معركة المهدي وحسين خوجلي

الأستاذ حسين خوجلي وعبر برنامجه اليومي في فضائية أمدرمان.. علق على (مانشيت) إحدى الصحف الذي ينسب للسيد صديق الصادق المهدي قوله إن الحكومة السودانية في ذمتها خمسة ملايين دولار من أموال الحزب.. حسين طرح سؤالاً جوهرياً عن حقيقة مطالبات آل المهدي وكم هو الرقم النهائي.. وأشار إلى قضية تعويضات آلِ المهدي التي أثارتها صحيفة ألوان في الثمانينيات..
يبدو وعلى الفور أن تعليق حسين خوجلي أثار (ثورة منك خانها الجلد) على رأي شاعرنا العباسي في أغنية الطيب عبد الله (يا فتاتي).. خطيب مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي أفرد خطبة الجمعة ليرد على حسين.. ثم صدر بيان إعلاني في الصحف بلغة حادة وزاجرة.. ثم أخيراً انبرى السيد الصادق المهدي (شخصياً) في حوارات صحفية للرد.. وتجاوز الموضوع إلى الشخص.. فطرحاً سؤالا من قبيل (من أين لك هذا؟) على حسين خوجلي.. الذي حسب تعبير الإمام من (دكيكين) قطاعي إلى امتلاك (وزارة إعلام) كاملة بصحف وإذاعة وفضائية..
في تقديري أنه لا أحد يشكك في الذمة المالية للسيد الصادق المهدي.. مهما كان عداؤه.. فطهارة اليد واللسان والجنان.. عند الصادق المهدي ليست محل نظر أو خلاف في الشارع السوداني.. ويكفي أنه السياسي النادر الذي تظل أبواب بيته مفتوحة على مصراعيها بدون سؤال أو حتى نظرة شك للداخلين..
لكن مع ذلك ففي تقديري أن تساؤلات حسين خوجلي ليست اتهامية بقدر ما هي استيضاحية.. وتأكد ذلك في الحوار الصحفي الذي أجراه الأستاذ ضياء الدين بلال في صحيفة السوداني أمس: السيد الصادق ذكرت أن حزب الأمة له في ذمة الحكومة (٤٩) مليار جنيه.. سأله ضياء هل تسلم أموالاً من الحكومة؟.. رد المهدي بالإيجاب.. لاحقه ضياء: كم استلم من الحكومة؟.. فلم يتفضل السيد الصادق بإجابة..
هنا يكون السيد الصادق في نفس المسار الذي تحدث فيه حسين خوجلي فجلب عليه الشدائد.. لكن حسين كان يسأل عن المتبقي لحزب الأمة في ذمة الحكومة.. وطالما ليس بالإمكان معرفة كم استلم الحزب.. فلن يكون ممكناً معرفة كم تبقى له..
على كل حال.. المسألة حملت أكثر مما تحتمل.. فلا الصادق متهم في ذمته.. ولا حسين تجاوز الأدب في استفساراته.. وربما المعركة كلها ناتجة لحساسيات سابقة منذ الثمانينيات حيث كانت صحيفة ألوان وشقيقتها الراية تشنان حرباً غير موضوعية وجارحة لحد الإسفاف ضد السيد الصادق المهدي..
في تقديري.. يكفي هذه المعركة حتى هنا.. فالوطن المأزوم متخم بالقضايا المصيرية العاجلة التي تتطلب التركيز عليها.. ومثل هذه المواجهات تصرف الناس عن هموم لا تنتظر وقت الفراغ.
اليوم التالي
ليس دفاعاً عن الصادق المهدي فالصادق وأنصاره وحزبه.. يملكون المقدرة تماماً للدفاع عن أنفسهم ..لكن (الكوز) المدعو حسين خوجلي..وأمثاله مثل.. البشير وأخوانه ونافع وأخوانه “البيقتلوا الزول عشان غنماية…وآخرون أين كانوا..!؟؟ وأين هم الآن ….ومن أين لهم هذا..؟؟؟
…!!( وحسين خوجلي دة حاجة ثانية….خالص ((فاتية النظام)).. والحكاية.. ما جديدة..هاك..
هذا النص ..يقال أنه من.. أشعار الشاعر الدبلوماسي.. الراحل المقيم (سيد أحمد الحردلو) رحمه الله أطلقه في أوائل تسعينيات القرن المنصرم..عندما (تطاول) المدعو.. حسين خوجلي.. فإليكم ما أذكره من النص..وللسادة المعلقين حق التصحيح.. والترتيب.. لنُجود التوثيق..ونجدد الذاكرة.. لتاريخ مازال أغلب من حضروهوا أحياء وبين الناس يمشون..!! وحتي لا يمثل علينا أمثال حسين خوجلي “فاتية النظام” أدوار الثائرين المنتقدين…. علي قاعدت “أذهب إلي القصر رئيساً..وسأذهب إلي السجن حبيساً”……وإلا قل لي ما هو السبب الذي يجعل شقيقه المرحوم عبدالله شهيداً وعندوا شجرة..وما هو السبب البيجعل 28 روح من ضباط شهداء رمضان الخالص من القوات المسلحة الكانت …شهداء شنو.. ما قلت ليك (الكوز.. كوز لو كان ..مقدود من أضانو..أو من الجنبة)..!!..(علي مين!)!؟؟…(أنصر كوزك.. سالماً ..أو مقدوداً)…..
رحم الله عوض دكام .. القائل :-
( بجـي الخريف .. واللواري بتقيف !!! ؟؟)
كان منفياً ومطروداً من المكان ..
وكان منبوذاً من الزمان ..
وكان منذ كان ..
يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..
وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
كامل الأوصـاف والألـوان ..
يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..
وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
فصار من بطانة الحكام ..
وصار أقرب المقربين للنظام ..
وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار ..
وصار عند الناس كالقضاء ..
ينقض حينما وحيثما يشـاء ..
ويشتم الأحياء والأموات ..
ويهتك الأعراض والحرمات ..
وصـار إسمه.. (فاتية النظام) ..
وصار رسمه (المهرج الشتام) ..
يشتم من فجاج الأرض .. حتى زرقة السماء ..
يشتم من صباح الخير.. حتى هدأة المسـاء..
لم ينـج أحـد .. من الشتائم السوقية البلهـاء
.. لم ينـج حتى الله ..
لم ينج حتى أنبياء اللـه ..
لم ينج حتى صحبة الرسول ..
لم ينج وطن ولا شعب ولا مسؤول ..
من رجس هذا المرض اللعــين ..
هذا الذي يسعى على ساقــين .. مصلوبين تحت قبة عجفــاء ! ..
وهكذا صار مسليمة الجديد .. حامي حِمى الإسلام
..
وأصبح المُنظر الرسمي للبلاد ..
وأصبح المفتي الذي يُفتي شئون الدين والعبـاد ..
يا سادتي الكرام .. أن مسيلمة؛ هذا .. أخطر من مسيلمة القديم ..
فمسيلمة هذا .. ليس له من الإسلام غير ركعة السجود ..
ولا يعشق في الدنيا .. سوى الركوع والسجود ..
لكن .. لغيـر الله ! ..
كان يمارس الدعارة الجسدية وصـار الآن .. سلطان الدعارة الفكريـة ..
كان له رأس مسفلت .. كان مفازة جرداء ..
فليس تنمو فيه عشبة .. وليس فيه قطرة من ماء ..
وظل حول خمسين سنة .. يدس تلكم الصحراء .. في عمامة بلهـاء ..
يسعـى بها .. من دغش الرحمن حتى آخر المساء ..
يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء ..
يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء ..
يمشي الى سرير النوم بالعمامة البلهاء ..
ويصلي الصبح ? إن صلاه ? .. بالعمامة البلهاء ..
فأي رجل .. هذا الذي يندس في عمامة بلهاء..
وأي فكر سوف يأتي من عمامة كسشوار النسـاء ..
تداخت في عصره الأشياء .. فأصبح الرجال كالنساء ..
إلى متي يا وطني ..؟
يا أيها الطيب .. والمتعب .. الصبور ..
إلى متى يهين وجهك الكريم .. ذلك المهرج المذكور ..
إلى متى يبول في عينيك هذا العاجز العجوز والمكسور ..
إلى متـى .. تختلط الأمور .. حتى يصبح المأبون سيد الأمور..
إلى متى ؟ .. يظل الفكر فاجراً .. كأنه ضرب من الفجور ..
إلى متـى يموت الناس بالجوع .. ويتخم السارق والفاسق والمحظور..
إلى متـى .. يبرطع السوقي.. والدعي.. والمخصي والموتور .
. وكل رأسماله .. طفولة مريضة مشحونة بشبق مسعور
* أنصر كوزك …سالماً …أو مقدوداً…
هذا النص ..يقال أنه من.. أشعار الشاعر الدبلوماسي.. الراحل المقيم (سيد أحمد الحردلو) رحمه الله أطلقه في أوائل تسعينيات القرن المنصرم..عندما (تطاول) المدعو.. حسين خوجلي.. فإليكم ما أذكره من النص..وللسادة المعلقين حق التصحيح.. والترتيب.. لنُجود التوثيق..ونجدد الذاكرة.. لتاريخ مازال أغلب من حضروهوا أحياء وبين الناس يمشون..!! وحتي لا يمثل علينا أمثال حسين خوجلي “فاتية النظام” أدوار الثائرين..(اليكم النص:)
رحم الله عوض دكام .. القائل :-
( بجـي الخريف .. واللواري بتقيف !!! ؟؟)
كان منفياً ومطروداً من المكان ..
وكان منبوذاً من الزمان ..
وكان منذ كان ..
يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..
وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
كامل الأوصـاف والألـوان ..
يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..
وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
فصار من بطانة الحكام ..
وصار أقرب المقربين للنظام ..
وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار ..
وصار عند الناس كالقضاء ..
ينقض حينما وحيثما يشـاء ..
ويشتم الأحياء والأموات ..
ويهتك الأعراض والحرمات ..
وصـار إسمه.. (فاتية النظام) ..
وصار رسمه (المهرج الشتام) ..
يشتم من فجاج الأرض .. حتى زرقة السماء ..
يشتم من صباح الخير.. حتى هدأة المسـاء..
لم ينـج أحـد .. من الشتائم السوقية البلهـاء
.. لم ينـج حتى الله ..
لم ينج حتى أنبياء اللـه ..
لم ينج حتى صحبة الرسول ..
لم ينج وطن ولا شعب ولا مسؤول ..
من رجس هذا المرض اللعــين ..
هذا الذي يسعى على ساقــين .. مصلوبين تحت قبة عجفــاء ! ..
وهكذا صار مسليمة الجديد .. حامي حِمى الإسلام
..
وأصبح المُنظر الرسمي للبلاد ..
وأصبح المفتي الذي يُفتي شئون الدين والعبـاد ..
يا سادتي الكرام .. أن مسيلمة؛ هذا .. أخطر من مسيلمة القديم ..
فمسيلمة هذا .. ليس له من الإسلام غير ركعة السجود ..
ولا يعشق في الدنيا .. سوى الركوع والسجود ..
لكن .. لغيـر الله ! ..
كان يمارس الدعارة الجسدية وصـار الآن .. سلطان الدعارة الفكريـة ..
كان له رأس مسفلت .. كان مفازة جرداء ..
فليس تنمو فيه عشبة .. وليس فيه قطرة من ماء ..
وظل حول خمسين سنة .. يدس تلكم الصحراء .. في عمامة بلهـاء ..
يسعـى بها .. من دغش الرحمن حتى آخر المساء ..
يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء ..
يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء ..
يمشي الى سرير النوم بالعمامة البلهاء ..
ويصلي الصبح ? إن صلاه ? .. بالعمامة البلهاء ..
فأي رجل .. هذا الذي يندس في عمامة بلهاء..
وأي فكر سوف يأتي من عمامة كسشوار النسـاء ..
تداخت في عصره الأشياء .. فأصبح الرجال كالنساء ..
إلى متي يا وطني ..؟
يا أيها الطيب .. والمتعب .. الصبور ..
إلى متى يهين وجهك الكريم .. ذلك المهرج المذكور ..
إلى متى يبول في عينيك هذا العاجز العجوز والمكسور ..
إلى متـى .. تختلط الأمور .. حتى يصبح المأبون سيد الأمور..
إلى متى ؟ .. يظل الفكر فاجراً .. كأنه ضرب من الفجور ..
إلى متـى يموت الناس بالجوع .. ويتخم السارق والفاسق والمحظور..
إلى متـى .. يبرطع السوقي.. والدعي.. والمخصي والموتور .
. وكل رأسماله .. طفولة مريضة مشحونة بشبق مسعور
[انصاري]
في تقديري أنه لا أحد يشكك في الذمة المالية للسيد الصادق المهدي.. مهما كان عداؤه.. فطهارة اليد واللسان والجنان.. عند الصادق المهدي ليست محل نظر أو خلاف في الشارع السوداني.. ويكفي أنه السياسي النادر الذي تظل أبواب بيته مفتوحة على مصراعيها بدون سؤال أو حتى نظرة شك للداخلين..
وهذا فخر للصادق يكفيه
لماذا انت دائما ضعيف في قول الحق اذلك لارضاء من رزقك من خيرهم ام انك زول محايد زي مندوب القرضات كان كى معاكم و كان كى معاكم بس التوب نضيف
.. السيد الصادق المهدي يعرف جيداً أن (الفتى) خوجلي ليس سوى موظف لدى عطا المولي وأن قناته وأمبراطوريته
خاصة بجهاز الأمن .
سؤال الصادق (من اين لحسين بهذه الثروة) ، رسالة واضحة لحسين .
السيد الصادق رغم اختلافنا معه الكبير ، الاّ أن لا أحد يستطيع ام يطاله .
حسين خوجلي يتكسّب ـ دون حياء – بدم بشقيقه عبدالإله و بحاجات تانية المجال لا يسع او يسمح بذكرها .. يعرفها القاصي والداني .
امثال (الغلام) حسين خوجلي .. عليهم بالصمت .
يااخي نحناالصادق المهدي ده اقتنعنا انه راجل انتهازي ومادي والكيزان اشتروه هو واولاده وباع المعارضة من زمااان ودخل ولدوالطرطور الجيش والنعجة التاني دخلو جهاز الامن وين باقي مقاتلي جيش الامة من الضباط والجنودباعهم جميعا وقبض ملايين الدولارات ولو فرفر تاني حيكشفوا كل ورقو وحسين خوجلي كلامه صحيح ..بالله شوف زلة الكيزان لعمك الصاق وهو مادي دلدولو زي العوير امام الرئيس وهو يكرمه ..قال تكريم قال ..انت كنت رئيس منتخب ..تهربون وتعودون وتخمشون وتتتفاصحون وماتختشون ..
لله درك .. أنت رجل عاقل .. مع تحفُّظي .. إذ أن الرجلان لا يستويان !
أفشل معركة في التاريخ
وأفشل جودية في تاريخ السودان:
الطرف الأول شيخ طائفي يلهث وراء السلطة والمال وسيظل يلهث حتى القبر
والطرف الثاني سمسار – في الحقيقة فاتية – إعلامي إخواني يعمل بنظام الدفع المقدم
والوسيط كوز سابق متقلقل الإنتماء يحاول الانتفاع من وراء قولة “باركوها ياجماعة”
بالعكس عثمان , بعد حديث الصادق مع ضياء الدين تتضح تماما سوء نية الصادق وانت من الفطنة والذكاءالذى يمكنك من اكتشاف ذلك , ثانيا , من حق اى سودانى ان يسال , فهذه الاموال لن يدفعها عمر البشير من جيبه , ستدفع من جيوبنا و بالتالى من حقنا وحق اى سودانى ان يعرف كم هى وعلى اى اساس تم حسابها وكم سدد منها واى اساس تم ذلك وهل هنالك اى حسابات سياسية وووووووووو , ثالثا , من فسد فى جانب واحد من الذمة هو بالضرورة فاسد فى كل الجوانب لان الذمة لا تتجزأ , هذا الرجل سرق عمر جيلنا ويريد ان يسرق اعمار الاجيال القادمة برهنهم لمشروع وهمى يدعى المهدية والانصارية لمصلحة اسرة واحدة فقط , فارجو ان لا تساعدوه لان معركتنا معه فى الحقيقة هى من المعركة العامة , معركة التحرير معركة الكرامة , هو واى فاسد اخر
أولا نسأل حسين خوجلي من أين له حق قناته االفضائية التي يتجدع ويتفدع فيها مثلما ذكر الاستاذ خالد أبو أحمد،، ولماذا لا يسأل حسين خوجلي عن المليارات التي حلت على عبدالله حسن البشير والعباس أخوي البشير وشركات وداد وفساد بقية أخوان الشيطان المالي،، عمر ال المهدي السياسي حوالي 120 سنة في السودان والثروة التي بين ايديهم كانت معقولةولم نشهد لهم بذخا صارخا كالذي ظهر في بضع سنين من اناس تبت يديهم من الفقر يشهد بذلك احياء فاذا بهم في خلال 20 سنة يمتلكون ما لم يمتلكه ال المهدي في مسيرة سياسية واجتماعية عمرها 120 سنة،، لم نسمع آية أو حديث تقول ان الله بدي من اليد لليد انما تصاريف واقدار ،، حسين خوجلي حديثه فيه غرض وسجله في أيام الديمقراطية وسخريته من كثير من الوطنيين وتشبيههم بالحيوانات وعدم ردع اخوانه في الله له بل كانوا يعطونه المعلومات حسب ما ذكر أحمد عبدالرحمن في لقاء مع ضياء الدين بلال يدل على اسلوب الخسة وعدم النبل ،،،،، لست حزب أمة ولا أنتمي لأي حزب سياسي ولكن لا يمكن تعليق الفشل في شخص انسان على الاقل لم يسرق ولم ينهب ولم يسفك دما ،، وان كان حسين خوجلي يعتقد أن الصادق ارتكب جريمة مالية فنسأله اي الجرائم احق بالاولوية الجرائم المالية ام الجرائم الجنائية وقتل النفس ،،، لماذا لا تفتح ملف اغتيال حسني مبارك وما كلفه للبلاد كملف ضغط استخدمته مصر واخذت به حلائب وشلاتين هل حلايب وشلاتين ارخص من الاموال التي اخذها الصادق المهدي ،،، لماذا لا تفتح ملف اخوكم في التنظيم المقتول امام كبري بحري بالقرب من التصنيع الحربي امام اسرته المهندس احمد علي البشير ومن قتله،،، لماذا لا تفتح ملف الاثنين الناجين بعد محاولة اغتيال حسني مبارك ومن الذي امر بتصفيتهما في الخرطوم حتى لا ينفضح الامر،، لماذا لم تفضح التمثيلية التي قتل فيها المرحوم خوجلي عثمان لأنه كان في نفس الطائرة التي سافرت الى اثيوبيا وفيها بعض المجرمين اللذين ارسلتموهم لتنفيذ العملية بحجة انهم جزء من الفرقة الموسيقية،،، لماذا لا تتحدث عن الذين وراء التسبب فيما يحدث الان في دارفور ،،،،، لماذا لا تدفع للذين يعملون معك رواتبهم بانتظام ،،، قناة حسين خوجلي أشبه ببقية القنوات الاخرى التي صنعهتا الانقاذ كالنيل الازرق والشروق ولكل رسالة مخطط لها حسب الظرف،، أما ظرف قناة حسين خوجلي حاليا هو محاولة ترسيخ ان ما يجري تغيير قام به البشير في حين ان الموضوع كلوا مطبوخ وتبادل ادوار ،، وهكذا هم الجبهجبة سلالة بكتيرية عصية ،،،
المثل بيقول الحرامى فى رأسه ريشة .
الاتنين – المهدى وخوجلى – حرامية .
أعتقد أن لحسين موقف واضح تجاه هذه الاموال و هو نفس الموقف و نفس التساؤل العام في الشارع السوداني هل سنظل طيلة العمر مسجونين في اغلال ديون آل المهدي و من تعويضات مطالبة بها الحكومة في عهد نميري الى التعويضات الاخيرة و مطالبة بها حكومة الانقاذلكن من يدفع هو الشعب السوداني .. نحن أيضا نطالب نحن الشعب السوداني آل الصادق المهدي مبلغ 3 مليون دولار استلمتها زوجتة رحمها الله من العقيد بحجة معارضة النظام المايوي و هي مأخوذة باسم الشعب السوداني ما لم تكون المعارضة عمل شخصي و السؤال لا يمس طهرة اليد أو اي طهارة أخرى إنما يمس الحق العام و لا أظن صب المياه على هذه النار التي تأكل في اقتصاد السودان بشتى الطرق من تعويضات سيارات الى تعويضات أراضي الى تعويضات انتخابات رئاسية تدفع بك مصلحا اجتماعيا بين الصادق و حسين و كلاهما و لعلمك يلبس عمامته من مال الشعب السوداني .. لأن حسين هو صاحب نظرية ان من يأكل المال العام لا يسجن بل يقسط عليه و يتركوه لأبنائه حتى لا يضيعوا ؟؟؟؟ هل يعلم الحسين الخوجلي كم من الاسر تضيع تجاه هذا المعتوه الذي استحل المال العام ليترك طليقا .. لا يا حبيبي لا بد من تشريع جديد أشد نكالا بالذي يخون المال العام و الخاص و الحكاية بهذا الكيف تدعو الكل من رئيس الحزب الى رئيس الخفراء باستحالة المال العام.. النظم العالمية الديمقراطية نفسها فشلت في المحاسبة على المال العام لكنها تسترد و تصادر و تلصق اشانة السمعة السياسية .. لكن عندنا من يفسد في المال العام يصبح زعيم و كأن درس الطيب الراعي كان مقررا دراسيا جديدا فمتى يفهمه الصادق و متى يستوعبه حسين و الكل عند الشارع العام صابون و نسأل الله الكريم أن يهدي القانونين عندنا على كثرتهم أن يشرعوا لنا قانونا يحمي المال العام من ذئاب السياسة!!! آمين
بارك الله فيك ايها العاقل
سؤال واحد للشعب السوداني من الذي سمح لهذا المهرج / حسين خوجلي باستغلال اسم أم درمان لقناته ومن الذي وافق على تسمية قناة باسم مدينة عظيمة مثل أم درمان وهو إستغل هذا الأسم القومي لمصلحته هذه القناة يجب أن تكون ملكاً للسودان وليس هذا المهرج .
والله يا عثمان ميرغني للاسف انا كنت من المداومين لقراة كتاباتك لكن اليوم بالجد ندمت لاي حرف قراته لك عندما عرفت لتوي انك اخو مسلم حاقد علي الديمقراطية وعلي الشعب السوداني كله عندما تاتي لتدعم افتراءات حسين خوجلي مفكك الديمقراطية الاولي في مهدها وتدعي انه علي حق؟؟؟؟
لا اريد ان اعلق علي الموضوع لاني هممت بمغادرة حاجة اسمها عثمان ميرغني والي الابد***
وعندما يتحقق مشروع العدالة سوف نلتقي بالكثير ممن ظنناهم رفاق ولكنهم علي الضفة الاخري!!!!!
المقارنة بين السيد الصادق وحسين خوجلي هي كالمقارنة بين الخيل الاصيل والبغلة المكادية. هل يستويان مثلا ؟
السؤال هو من اعطى حسين (نفاق) الحق فى ان يسأل ..!!
الم يكن من الاحرى ان يسأل الرئس واخوانه عن مجمع كافورى وشركاتهم التى تجاوز عددها ال10 شركات .؟؟؟
الم يكن من الاحرى ان يسأل عوض الجاز عن ال 10 ملاين دولار التى قبضت مع ابنه فى دبى .؟؟؟
لماذا لم يسال جمال الولى او الكردينال و العشرات من البليونيرات الجدد من اين لهم هذه الثروة ..؟؟؟؟
ما نطلبه من حسين (نفاق) ان يحدثنا عن ثروته و كيف حصل عليها ..؟؟؟
انا اذكر جيدا وهو طالب فى الفرع كان يطلب من بعض زملاهو فى الجامعة ان يصلوهو معاهم الى امدرمان بعرباتهم ..؟؟؟؟؟؟
الفيه نبذ الباشا!!!!!!!!!!!!!!!
مالكم كيف تحكمون ؟ ،
الأساتذة عثمان ميرغنى ، وضياءالدين بلال ، وحسين خوجلى ، كيزان لحم وشحم ، والصادق المهدى كوز كما يقول الأستاذ شوقى بدرى .. والكوز مشكوك فى صدقيته حتى يثبت أنه صادق ! .
ما فى حد نفى اتهام حسين خوجلى للصادق عن مصدر امواله ، وعن تشكيكه فى كيفية تعامل الصادق بخصوص التعويضات مع الحكومة ، إلا زميله الأستاذ عثمان ميرغنى ، وهو يتفلسف بين معنيى الاتهام والاستفسار ، ليدافع عن زميله بمنطق ( ما أنا إلا من غزية إن غوت ………….. ) .
الأستاذ عثمان ميرغنى لو شايف أنه الصادق المهدى صادق فى إدعائه أن المتبقى لحزبه لدى الحكومة 49 مليار جنيه ، فعلى الدنيا السلام !! .
حسين خوجلى تجاوز الأدب وأبو الأدب ، فى مخاطبته للصادق أن الكتوف إتلاحقت ، وفى الحديث عن جديهما باسلوب ( ذاك كان أبى ) !! .. فى تصورى لا الصادق المهدى فى مستوى وقامة جده الذى كتب عنه كتب التاريخ بمداد من ذهب ، ولا حسين خوجلى فى مستوى وقامة جده وجدى أنا سيف ، الذى لا يعرفهما غالبية السودانيين !! ..
عثمان ، وضياء ، وخوجلى ، بصفتهم صحفيين مميزين ، هل سألا يومآ الرئيس البشير ، وعلى عثمان ، ونافع على نافع عن مبلغ التعويضات المستحقة لحزب الأمة وللأحزاب الأخرى التى صودرت ممتلكاتها مع ممتلكات حزب الأمة . وهل هذه الممتلكات سخرت لخدمة الشعب السودانى حتى يتحمل الشعب دفع التعويضات عنها اليوم ؟، وهل ظهرت فى أية ميزانية من ميزانية الدولة التى تمت مراجعتها بواسطة المراجع القانونى فى الديوان العام ؟ .
لماذا لا يتحمل هذه التعويضات البشير والترابى ببيع منزلهماومنازل إخوانهم وسدنتهم فى كافورى ، والمنشية ، لأنهم هم السارقون للسلطة ولممتلكات الأحزاب ولقروش ورثة محجوب محمد أحمد والد الشهيد مجدى محجوب ..
يا عثمان ، مالكم كيف تحكمون ؟ .
حيث ان صحيفة الوان وشقيقتها الراية تشنان حربا غير موضوعية وجارحة لحد الاسفاف ضد الصادق المهدى ..
اذن ما زال حيث بزات الخبث وميوله الاخوانى مهما تبرا ولا يهمه الوطن بل ثروته كشان كل اخوانى بغيض ..
غريب أنت يا عثمان ميرغني حد الغرابة.
ماهذه “الحربنة” و “المحرنة”؟
تسميتك للمعركة خطأ كبير (حسين خوجلي والصادق)، وتحليلك لها خطل كبير ثانيا، ودعوتك لإنهاءها إثم كبير ثالثا. أي صحافة أنت فيها بربك؟
أول حاجة، وعشان تكون عارف وكمان (لو كنت بتفهم) المعركة ليست بين (حسين والصادق)، ثم أنها بالاساس لا معركة ولا يحزنون، هذه تاؤلات بسيطة ومشروعة وقضية حق عام سوف تسلك يوما (دربها العديل)، وآل المهدي (آسف، أقصد حزب الأمة) يعلم بأنه ليس هناك (قانون) يسند دعواه/دعواهم، وإلا لكانوا قد (قدّوا راسنا) في الحديث عن حقوقهم،) ولكنا قد ساندناها بوصفها من قضايا الحق، أيا كانت (ملوتها) من المليارات، ولكن، الكل يعلم بأن التوجه إلى (القصر) في هذا العهد كثيرا ما يكون موضع شبهة وشؤون مخفية، والمدّعون بالحق يعلمون بأنه لن يأتي أي نظام حقيقي للحكم يحترم سلطة مشروعيته وحدودها يمكن أن يتعامل مع ادعاءاتهم لملكياتهم بهذه الطريقة المريبة و(الواجفة) سوى هذه الحكومة التي يعارضونها من جهة ويهادنونها من أخرى، وأن حكومة البشير ونافع التي تحترف (المساومات) وليس (التسويات) طاب لها الأمر واشتغلت عليه (باحتراف).
ثانيا، تقول (أيها المصلح) عمّن تواده وتريد أن ينصرف الخلق عن شأنه، إن لديه على ذمة الحكومة السودانية خمسة ملايين دولار من (أموال الحزب)، أيوة الحزب كده مرة واحدة! فهل كان لحزب الأمة في أي يوم من التاريخ مبلغا كهذا ينقده أو (يتمطى) في أصوله؟ الإمام ورهطه لا يبالون بعقولنا ويقولون تواريا إن ما يطالبون به ما هو إلا قيمة لأصول يمتلكها (الحزب) من الأراضي والمشاريع الزراعية والعقارات، بينما هم والجميع يعلمون يقينا بأنه لا حزب يملك ولا يحزنون. ولكن ومن المؤكد أن هذه المداورة و (المضايرة) لن تجدي فتيلا، فما أخذ بالباطل لا بد وأن يُسترد بالحق سواء من الحكومة أو من الأفراد، بس بكل شفافية وبالقانون، فالحقوق طريقها واضح لا يعرف (لولوة) السياسة والترهات الفارغة التي يبديها الإمام وصحبته وبنيه وآله ومؤذنيه..
هناك أسئلة مشروعة ولا بد من أن تكون لها إجابات (حاضرة) ما دام الموضوع (اتفتح) وليس غدا، وهي:
ما هي حقيقة مطالبات آل المهدي/حزب الأمة (احترنا أبقوا على حاجة واحدة) لحكومة السودان بتعويضات تخص أملاك لهم آلت إلى الحكومة؟
وأين تقع تلك الأملاك ومم تتكون جملة وتفصيلا؟ ومتى أخذت أصلا أو سلبت أو سرقت أو أممت أو صودرت أو بيعت، وفي اي تاريخ؟ وكيف حدث ذلك وبواسطة من؟، ومن هم مالكيها الحقيقين؟ وما هو سند ملكيتهم وغلى أي جهة يعود؟ وما الجهة التي يتعاملون عبرها مع الحكومة في هذه المساومة أو فلنقل (التسوية) المليارية ؟ وهل هناك أي طرف أو جهة قانونية تمثل الدولة في هذالشأن المشبوه (ديوان النائب العام تحديدا)؟ وكم أخذ (الحزب) من المال سابقا وممن وبأي كيفية وفي أي تاريخ؟ وكم المتبقي من وجهة نظر الحكومة أو حزب الأمة؟ وكيف ومتى وبأي آلية تم تقييم هذه (الاستيلاءات) الحكومية لأموال حزب الأمة وأصوله؟ وهل لأحزاب الأمة التي تفرعت من (الأصل) وتسجلت رسميا واستقلت (بأمتها) نصيب ترثه مما تعطه أو تعوض به الحكومة؟ من يفاوض باسم الحزب وما سند تفويضه؟ وأخيرا وليس آخرا طبعا، من أي بند في ميزانية حكومة السودان يتم الدفع؟ وهل لديوان المراجع العام السوداني أي مسؤولية تجاه هذا البند أم أنه (خارج التغطية)؟
يكفي تدليلا على فساد واستعمار بل و (استكراد) آل المهدي وحزبهم ان قضية كهذه يتبناها و(يرد) عليها و (يغضب) لها إمام مسجدهم! كان عليك يا عثمان ميرغني أن تدري أن هذا هو الضلال بعينه والاستغلال في أكبر تجلياته. يقول عثمان ((خطيب مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي أفرد خطبة الجمعة “نعم خطبة جمعة” ليرد على حسين.. ثم صدر بيان إعلاني في الصحف بلغة حادة وزاجرة ..))
حادة إيه وزاجرة إيه يا هداك الله، ده كله تهويب وإرهاب وابتزاز من عصبة وحزبية ما بعد المهدية والتي عرفت تاريخيا بـ (الإرتزاق)، أيوة (الإرتزاق) عديل كده وبلا دهنسة كالتي تبديها، ولن يبدل أو يَحُل أو يجدي عن قول الحقيقة هنا شيئا و (بالمستندات كمان)، رايك شنو؟.
.. وايضا يقول “العثيمين” عن الذي هاجمه الخوجلي: (((ثم أخيراً انبرى السيد الصادق المهدي (شخصياً) في حوارات صحفية للرد.. وتجاوز الموضوع إلى الشخص.. فطرح سؤالا من قبيل (من أين لك هذا؟) على حسين خوجلي.. الذي حسب تعبير الإمام من (دكيكين) قطاعي إلى امتلاك (وزارة إعلام) كاملة بصحف وإذاعة وفضائية )))، بكتابتك لهذه الفقرة، ها أنت تزايد على اتهام صاحبك الإمام لحسين خوجلي بمال السحت، ولكن يا رجل (وزارة إعلام) حسين ما موضوعنا، ومن حقه وحق غيره أن يعمل 60 وزارة بالحق والقانون وفي نص النهار مش بالسلفقة واللف والدوران ومن مال الأمة كمان، وإنت زول بتاع (تيار) وعارف الحاجات دي بتتعمل كيف، فهل كان هناك داع لدخولك حلبة مزايدة (السيد)؟ اختشي يا ود.
مال الدنيا كلو بدا بي (دكيكين)، يا خريج أكسفورد الذي لم تسعفه علومها وخبرات (قيادة الدولة) من أن يصبح (مهاترا) مشاترا وهو يردد مثل هذه الفوارغ.
ثالثا، تقول يا عثمان وتقطع بالقول (في تقديرك) بأن ((لا أحد يشكك في الذمة المالية للسيد الصادق المهدي”.. مهما كان عداؤه”، يا إلهي! وتسدر في هزلك وقلة عقلك لتقول “.. فطهارة اليد واللسان والجنان.. عند الصادق المهدي ليست محل نظر أو خلاف في الشارع السوداني))، مبروك عليك هذا القرب في (بلاط الحبيب) الذي جعلك تنفذ حتى إلى (جِنانِه) وتلامس (طهرها)، وها أنت اليوم تبدو كشارعٍ كامل (الشورعة) من (شوارع السودان) التي عنيتها وبجرأة تحسد عليها وأيم الله، فهل هذه هي المواقف التي ترجى للبحث في مصير أموال من تدافع عنهم من ابناء شعبك المظلوم؟ تبا لك يا رجل اصدار البراءات.
أما حكاية ((يكفي أنه السياسي النادر الذي تظل أبواب بيته مفتوحة على مصراعيها بدون سؤال أو حتى نظرة شك للداخلين .. ))، هذا شي لا يخصنا وإنما يخص أمثالك من الداخلين، فمصاريع مئات البيوت السودانية -إذا شئت- مفتوحة بأوسع من مصاريع من وصفته بـ (السياسي النادر)، وهي أيضا مفتوحة دون سؤال للداخلين والخارجين، ولكنها مصاريع مبذولة يفتحها أصحابها في صمت من عرق جباههم وعطاء أبناءهم دون (تبويق) وفلقة راس، وليس من (تعويضات حكومية) ما معروفة قصاد شنو!!!
الشعب لا يحتاج لساسة يوفرون له مثل هذه (التكايا) المجانية، إنه يحتاج لساسة يؤمنون له مثل هذا (المصراع) ليعمل ويعيش، ولكن هل الصادق سياسي؟ الإجابة بالطبع لا يا عثمان ميرغني، الصادق (زعيم) وإن شئت (إمام) وان شئت أيضا (شيخ طريقة) متسلبط ومغرم و(مكسّر) في السياسة دون ان يحترم اشتراطاتها، وهو حر في اختياره ذاك تماما بقدر حريتنا نحن في ممارسة حقنا المشروع قانونا في حفظ المسافة التي تفصل هذا المواطن (الصادق المهدي) بـ (متعلقاته) و (توضيحاته) التي يريد ان يتسربل بها من تكدر وتصادر متطلبات الشأن (السياسي) العام، ومهما كانت صفته فلا عصمة له أمام قانون الحق، أو هكذا يجب ان تكون الأمور أموافق أنت؟
وتقول ايضا ((تساؤلات حسين خوجلي ليست اتهامية بقدر ما هي استيضاحية ..)).
ولكن هذا هو ما يسمى بمحاولة التشتيت الذكي للكرة و(التمسخُر) في التأويل، فماذا تعني بأسئلة اتهامية أو استيضاحية؟ أنت تعلم بأنها في النهاية ليست سوى (أسئلة) تبحث عن إجاباتها، طالما أن المال المعطى هذا (حقي وحقك) وطالما ان الجهة الماشي ليها هي (حزب) وبهذا التوضيف فهو برضو (حقي وحقك).
(( .. لكن حسين كان يسأل عن المتبقي لحزب الأمة في ذمة الحكومة.. وطالما ليس بالإمكان معرفة كم استلم الحزب.. فلن يكون ممكناً معرفة كم تبقى له ..)).. المتبقي يا كبير، بربك هل هذا تخريج يمكن أن يقول به أي شخص عادي أو مدعٍ للحصافة مثلك؟
على كل حال، هذه المسألة يا عثمان ميرغني حُمّلت وما زالت تُحمّل بما يجب أن يُحتَمل، وليس كما تقول أنت (حُملت أكثر مما تَحتَمل)، وسيظل حزب الأمة (بلاش الصادق) متهما في ذمته، كما أن المسألة يا بتاع الصحافة إنت، أسئلة و (غُتايتا) وليس أسئلة و (تَغمِيَتَا)، وطالما أن الأمر كذلك فهو لا يحتاج لتأدب ولا لقلة تأدب في تقديمها كما تشير، وبالتالي كان حري بك ألا تهرب بنا إلى تاريخ (إسفاف) جريدتي الكيزان (الراية) و (الوان) كما وصفته، مع حكومة الصادق (أمل الأمة) سواء في الثمانينات، ولم يطلب أحدا لا الخوجلي ولا غيره تشخيصا لهذه الحالة القديمة التي ينبري قلمك المرتجف لنكتها ومعالجة ما تربطه بها الآن (بالهداوة)، مع إنها من أعمال الصحافة وواجباتها العادية جدا، ولا يجب أن يُفهم منها اي حساسيات كما تقول، لكن من الواضح ان لك مدرستك الخاصة في الصحافة والتي نتأكد منها يقينا يوما بعد آخر بما تكتب، ألا وهي (صحافة العلاقات العامة) الرائجة جدا هذه السنوات، فأنت تتماهى معها ولا تلوي على شي (يلوي ضنبك)، ولكننا سوف نلوي ونلاويك كلما وجدنا سَخَفا كالذي تنشره.
الموضوع يا (موضوعي) إنت، ليس حرباً غير موضوعية أو جارحة لحد الإسفاف ضد السيد الصادق المهدي من صحافتك الإخوانية كما تقول، إبان ترؤسه لوزارة نظام البرلمانية الحزبية، هذا هو (شُغل) التشتيت الذي أردته ، وهذا -وفي هذا المقام تحديدا – لا يعنينا في شي، لأننا لسنا بصدد تقييم الأداء الصحفي لجماعة ما، في فترة ما، ضد كائن ما، فكلكم في تلك الفترة كنتوا (زفت) وبتاعين مصالح وحقد دفين ولم يسلم الصادق (هذا البرئ) نفسه وهو رئيس للوزراء من دعم (الاسفاف الصحفي) الذي تتأسف أنت على حدوثه تجاهه، وذلك عبر الصحف التي كانت توالي ذاته المنيعة أو توالي حزبه الصفوي، صحيفة (الأمة) بتاعة الحزب، و (السياسة) بتاعة قريبو خالد فرح وصحيفة (الشماسة) بتاعة مواليه محمد خليل ومجلة (مهيرة) بتاعة مرتو حفية. إذن فلقد كان (الإسفاف) فضلة خير صحف عمّك هذا الذي تلتمس له الدواعي ومقادير الأدب، ولا نملك شيئا نجاملك به في حضرة من تهوى، فالهوى، كما هو معروف، غلّاب، أعذرنا..
تريد أن تُشتت القضية يا عثمان ميرغني بقولك ((تكفي هذه المعركة حتى هنا))، ولكنك لن تقوى على ايقاف أي شئ حتى تكتمل الحلقات وتأتي الاجابات الغائبة والأسرار المُحزنة لتعاطي الطرفين الحكومة و(حزب الأمة)، أوليس الصادق المهدي (شي) وحزب الأمة (شي) ورئيسو (شي) ولا يجوز الخلط بينهم؟ ولا إيش رأيك؟ يا ناصر الحق بالحق؟
تريد سيادتك أن (تصرف) الناس عن هذا الموضوع التافه والشخصي في نظرك (حسين والصادق) للتفرغ (للقضايا المصيرية العاجلة التي تتطلب التركيز عليها)، لا يا سانتو، هل تعرف سانتو؟
هذا الحزب الذي يطالب الحكومة بمستحقات له تبلغ 49 مليار جنيه يفاوض حكومتك (الاسلامية) افتراضا على الاصلاح وعلى مصير البلاد وعلى مستقبل الحكم وعلى حقوق الشعب وعلى حقوق الانسان وعلى حرية التعبير وله مندوب في القصر (نكروه)، هذا الحزب الليبرالي يقول رئيسه إنه هو من يحمل الحزب على كتفيه وليس يحمله الحزب، وبالنتيجة فهو طود لا يملك (الحزب) زحزحته ولا أن (يفرفر) تحت قدميه، لهذا الحزب له طموحات (جمهورية) ويريد أن يدخل بهذه الأموال -إن كانت له حقا- أتون انتخابات الرئاسة والولايات العام 2015، فهل يسمح له شياطين الانقاذ بهدية كهذه خارج المساومات؟
وهل وبعد كل هذه (المتشابكات) ليس علينا أن نسأل وأن (الموضوع ما بيستاهل)!!!!
هذا كله لا يعنينا يا عثمان ميرغني، تعنينا الأسئللللللللللة والحصول على إجاباتها باي وسيلة شريفة كانت ، وبعدها فقط سوف نقرر التشتيت من عدمه. هل فهمت؟.
من أين أتيت انت؟ وكيف تمهّنت على الصخافة؟
—————————————-
كاتال في الخلا
شفتو كم انحنا فارغين …..شنو يعني الصادق المهدي عايز من الحكومه وقبض كم وباقي ليه كم ….والوطن كل يوم يذهب ويقترب من الهاويه ونحن في القضايا الفارغه كم من الاموال التي سرقتها حكومه المؤتمر الوطني وكم من الاراضي استحوذ عليها الكيزان الا تقدر بمليارات المليارات من تسأل عنها ومن جري خلفها ليتنزع ارض الشعب المملوكه للشعب والتي اغتصبها الكيزان اللصوص وأين الاموال التي صرفت في مشاريع في غايه من التفاهه أنشئت بأموال الشعب ….وكم من المؤسسات والشركات الحكوميه الوهميه الخاسره التي أنشئت كمردود معاشي لفئه من كوادر الكيزان …….
اتقوا الله وانظروا امامكم الوطن ينهار …………………؟؟؟
وإنتي جاية تحرقي البخور يا “أم عصمان” ..؟؟
حسين خوجلي قابض 6 مليار جنية من بكري حسن صالح شخصيا لمواصلة برنامجه التافه
يا عثمان ميرغنى أنت دايما بتجيب على رقبتك الهوا،، عايز تكون درق سيدو؟ أمسك الكلام دة:
((يا اخي ديل سجمانين ساكت، بالليل يشيلوا قروشنا وبالصباح يتكلموا علينا))….!!!! الكلام دة ما قلتو أنا بل قاله على كرتي وزير الخارجيّة عن الصادق والميرغني،،،
ودة راس خيط بالنسبة لك عشان ما تتغافل معانا،، أهو داك كرتى تاجر السيخ موجود أمشى تأكد من هذه الكلام وما تلف وتدور وكلكم كيزان،،
الشيئ الآخر أنا على إقتناع أن الموضوع دة يا دوبو إتفتح،، مش الديمقراطية اللى بطالب الصادق المهدى بفتحها والله إلا يجرى يسدها،،
حكى لى جارنا فى الحى وهو ضابط فى الأمن أنه كان ضمن فريق أمنى حصروا كل أملاك الميرغنى المصادرة وقيموها ودفعوا ليهو كل القيمة على داير المليم وأعادوا له كل المبانى والأملاك،، قال لى بعد أسبوعين صرح الميرغنى إنو لسع عنده تعويضات ما ردوه ليهو،، شفت الحكاية كيف الناس ديل مصاصى دماء،،
أيضا ما يزال هناك خلاف بين الصادق المهدى ومجموعة من الأنصار حول ملكية دار حزب الأمة،، الصادق المهدى يدعى أن الدار ملكه بينما مجموعة من الأنصار بيقولوا أن القيمة المدفوعة لشراء الدار من أسرة أبو العلاء كانت قد تبرعت بها هيئة الأنصار بالمملكة العربية السعودية وعلى هذا الأساس فإن الدار ملك للحزب وليس الصادق المهدى،، لكن الصادق وفى غفلة من الأنصار قام سجل الدار بإسمه،، أها دة موضوع تانى أديناك منه راس خيط أوعاك تقوم تخمنا بكلماتك المطاطية دى،،
إقتراح أخير،، لوضع حد لقضايا أملاك المهدى والميرغنى أرجو أن يخضع كل ذلك لسلطة المراجع العام ويكون قراره هو الفيصل ولنضع حد للإبتزاز المستمر الذى يمارسه الصادق والميرغنى ليس الآن فقط بل منذ سقوط النميرى وفترة الديمقراطية الثالثة التى لهط خلالها الصادق كم وثلاتين مليون جنيه قال أنها عبارة عن تعويضات،، أها ة راس خيط تالت،،
فضوها سيرة من هؤلاء الديناصورات المحنطة وبرافو يا حسين خوجلى،، بالله أعصر لينا الصادق فى موضوع دار حزب الأمة دة،،،
طبعا عثمان مرغنى والصادق بيعرفوا برنامج حبوبه فاطنه الذى كان يقدم فى اذاعة هنا امدرمان فى الخمسينات …وللذين لايعرفون او يسمعوا بحبوبه فاطنه كان برنامجها يخالف العادات السيئه .. مثل دق الشلوفه. والشلوفه دى ماعارف هسه اسمها شنو ..وبعدين موضوع الشلوخ وكل مايهم الاسره .. وطرش اضانى ماسمعتا حبوبه فاطنه تتحدث عن طهور البنات . وطبعا الموضوع ده الحديث كتر عنه اخيرا لان الشباب والرجال بقوا كحيانين وفقرين .. دى من فياقرا .. وليس اقتصاديا .. المهم انا قبل كده قلتا ان حسين خوجلى اصبح حبوبه فاطمه حديث .. لكن افتكر ان الرجل قلبه وفكره الحالى على الوطن وافتكر انه سوف يكون حزب لينزل به الانتخابات .. وانا اول الناس الذين سوف يصوتوا له اذا واذا فك المحظور واهم شى ان يقلع لينا ميدان سباق الخيل لكى يكون متنفس لنا نحنا ناس الديم عموم والحله الجديده والسجانه والقوز والرميله والاماب ودى اصوات مضمونه له .. سباق الخيل افقد 2 مليون مواطن منتزه وبيلعوا فبه اولاد الزوات وكل البلوتاريه فى المنطقه المذكوره بيشموا فى رائحة السايفونات صباح ومساء ….وارجو ان يكون رمز الترشيح صحن كمونيا مع مستلزماته ……
عثمان ميرغنى كيف تمكنت ان تمثل وتمارس الغش والخداع طيلة هذه الفترة حتى اصبحنا من قرائك المداومين..والله ندامين على كل كلمة كتبتها وقرأناها
ندمانين على كل كلمة قراناها لك..كيف تمكنت من خداعنا طيلة هذه الفترة..اسلاميين قبحكم الله .
حسين خوجلي دا منو؟..دا مش الزول بتاع فضيحة حفرة الدخان؟؟!!!…كرعليي.. اهو دا البهاجم الاصدق!!!!
شفت يا عثمان ميرغنى ايام الديمقراطية كانت صحف الجبهة الاسلامية تكتب كلام وسخ وتقل ادبها على الناس وحتى على رئيس الوزراء وباقى الاحزاب والشخصيات واصلا لا صودرت او منع الصحفيين من الكتابة اتدرى لماذا لان الناس البتشتمهم صحف الاسلامويين ناس كبار فى اخلاقهم!!
بعد انقلاب الحركة الاسلاموية وهى لا ثورة ولا حاجة وانما انقلاب على حكومة شرعية ووضع ديمقراطى كانت الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام(مع الاعتذار الشديد جدا للكلب وبت الحرام لتشبيههم بالحركة الاسلاموية السودانية) تمارس الردح والشتائم والعهر والدعارة السياسية واتضح انها لا تستحق المعاملة الطيبة وانما الضرب بالجزمة على وجهها الوسخ القذر الحقير والله على ما اقول شهيد لانها حركة قذرة وواطية ووالله ان العلمانيين اشرف منها ومن مؤسسيها اولاد الرقاصات ذاتهم!!!!!
ياخى مبارك الفاضل ابن عم الصادق قال الصادق ماخد قروش من الحكومة
وحسين خوجلى بتاع الوان الجريدةو الصفراء التى ساهمت فى تقويض الديمقراطية
الاثنين الصادق وحسين خوجلى وجهان لعملة واحدة
كم سرق أهل اﻵﻹنقاذ من أموال الشعب
ينما تطاول حسين خوجلي علي الصحفي المرحوم سيد احمد خليفه ابان الديمقراطيه الفائته وصار يجمع عن سيد احمد خليفه المعلومات ومن ضمن ما وقعت عليه عينه صور للمرحوم سيد احمد خليفه مع فتيات من الصومال وهو يطرب علي انغام مريم ماكبي فما كان من فاتينا الاملس الا ان صاح صيحته(لقد وجدتها….لقد وجدتها) وملاء الدنيا ضجيجا حلقات وحلقات ولكن ابو يوسف تركه حتي كمل ما عنده وقال له انا سوداني وبرقص علي انغام الدلوكه وبعرض وبذوب حينما يغني النعام ادم(ابكن يا عيوني الدم) وفي الداره وفي وضح النهار ولكن انت وشيوخك ما تفعلونه تحت جنح الليل تابه النفس السويه وتفر منه الانعام وليالي الخرطوم حبلي وليالي جنتوب الجميله تكاد تقول خذوني الي المناقل. وكان الفاتي الاملس يدافع عن شيخه صاحب قصة التابين المشهورة في الثمانينات عثمان خالد صاحب عمولة بيع جنينة الحيوانات التي قبض فيها8 مليون دولار عمولة سمسره.فقال سيد خليفه قولته المشهورة (دعوني من فاتيهم الاملس المرة القادمه سوف اطعن راس الحيه وما زال كشكوش المناقل علي قيد الحياه.
وحينما اسبد وزهت له الدنيا حاول ان يضع كتفه مع شاعر الشعب المرهف شاعر (بلدي يا حبوب سيد احمد الحردلو الشاعر الدبلوماسي عليه رحمة الله.فهجاه الحردلو بقصيده شائعه كان يوزعها المرحوم الخزين بمكرفونه في الاستاد وفي محل صلاح البربري (بسان جيمس) وهي:::—
وشوف الشاعر الكبير الحردلو قال عنه شنو :
كان منفياً ومطروداً من المكان ..
وكان منبوذاً من الزمان ..
وكان منذ كان ..
يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..
وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
كامل الأوصـاف والألـوان ..
يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..
وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
فصار من بطانة الحكام ..
وصار أقرب المقربين للنظام ..
وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار
انت ذاتك شايل المديدة وتولول يا عثمان ميرغنى المال فى عهد الانقاذ ادار رؤوس كتيرة وكبيرة وبكرة يفوتو وتظهر الدواهى يا ما فى ناس يهزو ويرزو تمنهم بخس ,,, الصادق قبض من الجماعة ديل وما عايز يتكلم كم ومقابل شنو؟ وحسين خوجلى فتية ومشاطة ينقل من مصطفى عثمان واترابه المتنفيذين للراى العام بغرض الاثارة والتشفى, على العموم لو ما حصل كده ما يكونو سودانيين اصيلين و اولاد بلد.بئس البائع وبئس المشترى.
لك الله يا وطنى
شوف كمان كسار الثلج دا وجودية الكذب وتغطية الدخان بالقش حسين ساء الأدب وتطاول والبيتو من قزاز ما يرمي الناس بالحجاره وسؤال السيد مشروع من أين لهذا الدعي جمع هذه الثروة وإمبراطوريته الاعلاميه ؟؟ من بند المؤلفة قلوبهم ولا بند الغارمين وبالمناسبه يا ود خوجلي مليارات بنك فيصل السدد ديوان الزكاة نصفها والباقي راح علي البنك .
ليست لى صله بالامام الصادق المهدى وست منضويا تحت لواء حسب الامه ، ولكن ماعرفه عن الامام انه اخر الرجال المحترمين في هذا الزمان الاغبر الذى جعل حفاة عراة الامس هممن يملكون ويتحكمون في كل شى – ان تكلمنا عن المال فهو ليس غريبا على الامام- واذا تكلمنا عن طهارة اليد فهو الطهاره متمثلهفى شخصه – وهو قامه لايبلغها السفهاء ولو صعدوا على ظهر الفضائيات والصحف – الامام لا يسال عن من اين لك هذا – لان مصادره التاريخ يثبتها- والسوال لحسين خوجلى واغنياء القفله ممن نهبوا اموال الشعب المغلوب على امره من اين لكم هذا – لاتتطاول ياحسين فالامام قامه لن تطال ظلها وان صعدت الى المريخ – اختشى
1- يا ود المهدي،في الديمقراطية التالتة سموك أبوكلام متلفعاً بالمايكرفون أينما ذهبت وما علموا أن كلامك الكتير كله كان مليان. والجو بعدك اتكلموا كتير زيك لكن كانو كالقط يحكي صولة الأسد، فكلامهم كان ممجوج وسخيف ويخرج دائماً عن حدود اللياقة والأدب.انت قلت قرأت أكتر من تلاتة ألف كتاب خلال سنوات السجن التمانية ، لكن صدق أو لا تصدق أن بعضهم اكتفي بكتب الثانوية وما زاد عليها، ده لوكان قراها من أصلو.
2 -قالوا انت بلغت التمانين وبرجك مففول وما بتحكم السودان تاني.أهم يقسمون رحمة ربك؟ أنا جني الكلكي بقول لي انت ستعيش وتحكم فأنت أفضل واحد في الساحة حالياً.
3 – لماذا تجاهلوا حكومة الائتلاف وركزوا هجومهم عليك وحدك؟ ماكانوا معاك ناس الكاشف كلهم.ليه ديل ما بهبشوهم .ببساطة لأنهم ليسوا مؤثرين في الساحة السياسية.
4 – قاموا- مع ارهاصات الحوار الوطني – خصصوا ليك قضائية كاملة عشان يشتموك فيها وليتهم جاؤا بنظرائك ان كان لك نظراء ولكنهم أتوك ( بكربشين نص الليل وشاي الجمر )عشان بردحوا فيك ( للوقوف علي المعني أشير الي كتاب الأستاذ الطيب محمد الطيب – الشيخ فرح ود تكتوك حلاّل المشبوك )ونقول الأنداية ان شاء الله تعدم الصفاية.
5 – جابوا ليك علماءالسلطان الموظفون بالدولة بالدرهم والدينار ليكفروك فهبيت فيهم هبة رجل واحد حتي تراكضوا يطلبون الوساطة بينك وبيتهم لدرجة تدخل راس الدولة.
6 -قالوا الكتوف اتلاحقت.فمن ناحية حرفية أنت عريض المنكبين تمشي ورأسك مرفوع.أما الكتوف الأخري فقد غاصت في لحم الرقبة الكثبف أو غاص فيها لا فرق حتي أصبحنا لا نعرف الكتف من الجسم.وأما من ناحية مجازية فأنت حقيد المهدي الذي طرد الاستعمار وأسس دولة السودان الحديثة وانت تمشي في ذات طريق مجاهداته. فمن هم؟؟ أخوي كان وكان…طيب انت منو ياأخونا.
7 -الهجوم عليك كل يوم زادك شعبية وجلب لك تعاطفاً ليس له نظير وانقلب السحر علي الساحر.بعدين يالأمام كلمة دكيكين دي هل هي تصغير لدكان.أنا عرفت من الفضائية الشاطرة أنو الديكيكين ممكن يعمل مليارات لو الواحد بستثمر كويس.فهل تنصحني وأنا المفصول منذ عقدين ونيف أن أفتح دكيكينأ، فلربما جلب لي المليارات اذا استثمرت كويس؟؟ ولا هذا حديث خرافة علي رأي الدكتور عبدالله الطيب.
8 – أستاذ عثمان ميرغي وساطتك مرفوضة … فنحن مستمتعون بحديث الأنادي.
وا وجعى على بلدى بتقول بيت المهدى 120 عاما هذه بدأت فى جزيرة لبب و انتهت فى الجزيرة ابا لكن الاملاك الان فى شارع الجمهورية بالخرطوم و الملازمين و بيت مال المسلمين كلهاو بانت بامدرمان املاك لاآل المهددى من اين لك هذا بال مهديييييييييييييييييييييييييون خافوا الله فى البلد ما خربانه من كبارة
انا بستغرب الناس دي ما بتخاف الله ناسين حاجه اسمها الموت والجنه والنار