المهدي : الحادثة مكررة وليست صدفة

تعهد وزير العدل بعدم التواني في تطبيق القانون في حق قتلة عوضية عجبنا التي لقيت مصرعها برصاص الشرطة بحي الديوم جنوبي الخرطوم الثلاثاء الماضي، وقال ان لجنة التحقيق تعمل تحت اشرافه المباشر، بينما شن زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي انتقادات قاسية للقوانين وحصانات النظاميين، واعتبر الحادثة مكررة وليست وليدة الصدفة، بينما سحبت الشرطة بيانها الصحفي حول قتيلة الديوم من الموقع الالكتروني.
وكان والي الخرطوم وذوو القتيلة قد وجهوا انتقادات لبيان الشرطة حول الحادثة واعتبروه مسيئا للاسرة.
وقدم كل من دوسة والمهدي واجب العزاء في قتيلة الديوم أمس.
وأكد وزير العدل محمد بشارة دوسة، أن وزارته لن تتوانى مطلقا فى تطبيق القانون واضاف «لا كبير على القانون والجميع سواسية امام العدالة»، وقال دوسة اثناء تقديمه واجب العزاء لاسرة عوضية عجبنا ان لجنة عدلية قد تم تشكيلها لمتابعة القضية تعمل تحت اشرافه مباشرة، وأكد اهتمامه الكبير بالقضية وقال ان واجب وزارة العدل تطبيق العدالة بين الناس.
وناشد دوسة، أولياء الدم بالتعاون الكامل وتقديم المساعدة للنيابة حتى تبني القضية بناءً سليما وتأخذ العدالة مجراها.
من جانبه، انتقد الصادق المهدي، القوانين ورأى في تصريحات صحفية بمنزل القتيلة ان الذي يسمح بالتعدي علي حقوق الانسان بالسودان هو وجود قوانين تبيح للاجهزة الامنية ان تفعل ما تشاء لقمع المواطنين، لافتا الى ان منسوبيها في مأمن من ضوابط العدالة بموجب حصانة تحميهم من المساءلة.
واشار المهدي الى تكرار حوادث مشابهة لحادثة الديوم، مؤكدا انها ليست وليدة الصدفة واستدل بـ»تهشيم» يد كريمته «مريم» اثناء «مشوار عادي» من دار حزب الامة الي المسجد، بجانب حادثة بورتسودان، وقال انه في كل حالة تصدر بيانات رسمية كاذبة بهدف اخفاء الحقيقة. وقال ان عوضية هي سليلة السلطان عجبنا من قادة النوبة التاريخيين.
ووصف رئيس حزب الامة ما حدث بأنه استخدام للقوة المسلحة من جهة رسمية بطريقة تتعدى علي حقوق الانسان، طالب بإجراء تحقيق عاجل تقوم به لجنة محايدة لبيان الحقائق، وتقديم كل من يثبت اتهامه لمحاكمة عادلة وناجزة، بجانب تعويض الضحايا معنويا وماديا عما أصابهم وأصاب أملاكهم. وحذر «إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
الصحافة
الصادق المهدى شريك أصيل لحكومة المؤتمر الوطنى حيث يعمل أولاده معها بموافقة و مباركة تامة من أبيهم، فلا يحاول أن يخدعنا بأنه معارض للحكومة لأننا لسنا سذج و ما استدلاله بـ»تهشيم» يد كريمته «مريم» الا محاولة لذر الرماد فى العيون و قد تكون ابنته قد سقطت على الأرض و اصيبت بشوية خدوش من جراء تعثرها فأراد أن يستثمر هذه الحادثة ليقول انه و آل بيته مناضلون ضد حكومة المؤتمر الوطنى و لكن هذا لا ينطلى على أحد من الشعب السودانى على الاطلاق.
وزير العدل كاذب .. كاذب .. كاذب، فهو يدرك قبل غيره ان الحصانة تقف حائلا دون تحقيق اى قدر من العدالة.
للقتيلة المغفرة والرحمة من الله واحسن الله عزاء اهلها وكل ال اهل السودان اهلها ووقفون معهم حتي ينال القاتل غقابة ولكن المتاجرة بدمائها من قبل السياسين عييييييييييييييب.
وقال دوسة اثناء تقديمه واجب العزاء لاسرة عوضية عجبنا ان لجنة عدلية قد تم تشكيلها لمتابعة القضية تعمل تحت اشرافه مباشرة، وأكد اهتمامه الكبير بالقضية وقال ان واجب وزارة العدل تطبيق العدالة بين الناس.
طيب ياوزير العدل..مش فى قضايا سابقة تم فيها تشكيل لجان عدلية؟؟ وين نتائجها؟؟ يا راجل يا عدلى تذكر قول الله تعالى:-وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ .صدق الله العظيم
طبعا القصة حتتنسي كالعادة ادوها شهرين ثلاثة الناس كلها حتنساها ولا مش كدة ياسودانيين دايما بنحب ننسي وياخي خليك منها واهههه ياخي ريحنا مش كده مشكلة الشعب السوداني انه دائما يجنح للنسيان لاادري لماذا…رحم الله الفقيدة واسكنها مع الصديقين والشهداء دايرين يقولوا الحادث عرضي طيب اعملوا تحقيق وطبعا ننائجكم كلها مشكوك فيها ياوزير العدل الفاشل الكاذب المتلقي اوامر عليا كالعادة من رؤسائه الكبار من فوق فوق كالعادة….اريد جوابا ياسعادتك ولا نقول انا شاء الله لاوراك سعادة اطلاقا….انت وزمرة السفلة الكاذبين الذين معك المشكلة اخذت زخم كبير لانو الناس زيتها مرق وملت وكرهت الاوضاع اللي هيا فيها ياكيزان لكن طبعا دايما انتو سادين عيونكم المعمشة المرمدة وسادين اضنينكم الطرشة اصلا…مش كدة كالعادة ….متعودة دايما