الترابي .. رجل كل المواسم في قناع جديد.. ما دينك؟

هل بَعْدُ بليت لديك الأقنعة و انتهت؟ هل بعد لعِبْتَ كل الأدوار؟ أتراك سرمدي المطمع لا تعرف صلاحيتك الإنتهاء أبدا؟ أتراك لا تزال راغبا قادرا بسنك على لوك عظم السلطة؟ ما ذاك الذي لا يزال قائما من أطلال هدمك حتى تسويه بالأرض؟ و لكن الذي يتجرأ على كتاب الله و يفسره على هواه لا نستغرب منه في شأن البشر شيئا!!
أسّ كل البلاوي .. و مهندس كل المحن .. يعتلي المسرح كل يوم بقناع و يلعب أخبث الأدوار و يريد بالغصب أن ينتزع منا تصفيقا بإعجاب .. يريد أن يحملنا حملا بأنه – لا غير – من بيده الصلاح و الإصلاح .. يعود تارة أخرى في نسخة جديدة يخفي وراء الإبتسامة الماكرة حقدا دفينا على الخصوم من الحواريين و المريدين الذين تمردوا عليه ثم طرحوه أرضا بعار كبير .. يعود تارة أخرى تكميلا لناقصة تدميرية بدأها لينهيها.
كمن كمون جمرة في كومة رماد حتى إذا عصفت رياح الإبتلاء و ضل بصغاره من الترابيين المسار .. نفخ التلاميذ ذاك الرماد لتتقد تلك الجمرة الخبيثة ثانية ثم تتوهج نارا حارقة تأتي على أخضر و يابس ما بقي من السودان. و إن أيما عداء بين دول الجوار سواء كان عداء قديما أو حديثا تجد وراءه الترابي .. أراد بالقوة أسلمة الدولة الأريترية .. عمل بجهد لأخونة الدولة المصرية .. جهّل السعوديين أصحاب الأيادي البيضاء حتى منعوه أرضهم سواء كان حجا أو اعتمارا و أغضبهم و جرّ على السودان وخائم إيواءه أسامة بن لادن حتى بات السودان دولة مغضوبة عليها دائمة في القائمة السوداء .. كان نافخ كير حرب الجنوب بوقود شباب ساقط في فخ شعارات فارغة بلون الدين و وعد الشهادة .. ثم يلوي ساخرا – و قد نبذوه – بأنهم فطايس!!
الآن و قد حار بحوارييه الدليل .. أتوا به غرابا ليمرَّ بهم على جثث الكلاب .. الآن جاءوا به و هو العمي الطافح ضلالا أملا في ترقيع ثوب السودان الذي اتسع فتقه و انسلت خيوط نسجه و بات أثمالا يكشف سوءة الفشل و التفشيل الذي فرضه علينا الترابييون ..
و لكن ما ذاك الذي في جعبة الترابي حتى يجعل الفئة الذئابية تستعصم به جبلا من غرق وشيك؟ أي عصى تلك التي يحوزها الترابي فيلقها ليعود السودان سيرته الأولى؟ أي مفاتيح تلك التي يحملها الترابي يقدر بها على فتح مغاليق المعضلات العاصفة بالسودان؟ الرجل لا يملك إلا ما ملك قبْلُ .. أدوات هدم و نوايا سادية لهدف واحد لا غير .. جمْع كرامته المهدرة .. التقاط بقايا مجده الغابر عودا للأضواء بعدما حُشر في كهوف النسيان ردها من الزمن ليضحك أمام الكاميرات ضحكته الصفراء .. قائلا بخنوع ..ألم أقل لكم إنهم لا شيء بغيري؟ يشبع ذاته و يلقى هواها و لا يضيره أن وطنا كاملا بأرضه و شعبه صار مزقا و أشلاء.
السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه بقوة .. ما دين الترابي إن كان له دين؟ .. إن يكن دينه الإسلام فإن ما أصاب الإسلام من الترابي بزعم التجديد أشد و أمر مما أصابه من أعداءه الصريحين من اليهود و النصارى .. أنكر نزول عيسى كما أنكر عذاب القبر و علامات الساعة و أقر بإمامة المرأة و أشار إلى النساء اللائي يجلسن أمامه و قال لهن أنتن الحور العين و أباح للمرأة المسلمة أن يتزوج بها اليهودي و النصراني و قال بأن أبي هريرة يروي الأحاديث لمصلحته الخاصة و بالتالي لا تؤخذ أقواله .. و قال ساخرا لمن يحاضرهم .. آكلو الضبان (الذباب) تهمكا على الحديث النبوي (حديث الذبابة) و قال بالحرف الواحد .. (لو أن الطبيب الكافر قال إن الذباب يحمل الجرثوم و الرسول قال (اغمسها) فإني آخذ بقول الطبيب الكافر و أرد قول النبي و لا أجد في هذا حرجا) و كلكم يذكر حديثه المنقول عن البشير بالحرف الواحد بالرابط ادناه (واحد كبير من اللجنة دون أن أسميه قال لي بعد أن أدينا القسم جلسنا هكذا مع الذي نؤدي القسم بين يديه .. تعلمون من هو يعني .. فقال لنا (يعني هذه الغرباوية دي .. وقت واحدا جعلي كده ده ركبها .. ده شرف ده ولا اغتصاب ده؟ قال لي و الله شعري كله قفز .. و الله قال لي ما عرفت أعمل شنو؟ بس خوف .. دخلتني خوفة بس) و أقسم بأنها قصة حكاها له أخو ثقة!!
أنا لا أجد غير لفظة الشيخ الضال صفة تناسبه .. و لكن الذين يتبعونه أشد ضلالا و سيأتي يوم أن يتبرأ منهم و يتبرأون منه و لكن بعد فوات أوان.
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube BwqWwYH9xaQ”]..[/SITECODE]
الثعلب المكار . إن لم تستحي إفعل ما تشاء . بالله عليكم كيف يلتقي الترابي وعمر البشير بعد كل تلك العداوة والبغضاء وحديث الغرباوية ودانة البشير في كل مشاكل السودان في دارفور والشرق والجنوب والتحريض المستمر بتسليم البشير نفسه للمحكمة الجنائية الدولية دون خوف أو وجل .
المؤمن يخاصم لكن لا يفاج ومن اجل استدراك ما تبقي من الوطن الحبيب اراد الحزب الحوار اذا كان هنالك مصداقية من الحزب الحاكم حتي لا يتم تصنيف المؤتمر الشعبي من الاحزاب التي تحرص علي المصلحة الحزبية فوق مصلحة الوطن من منا تضرر اكثر من الشيخ صودرت حريتة واملاكة وذل به ايماذل لكنه يعفو ويصفح من اجل البلاد وليس رئيس القوم من يحمل الحقد
لا نظلم الترابي لم يقل يريد العودة الي الكراسي بل الحوار ووافق لما احاط بالسودان من افعال اللاوطني
والحوار هذا لم يكن مشاركة في السلطة الحزب لديه مواقف واضحة في حل مشاكل السودان وكذلك محاسبة من قتل شعب دارفور والشرق كجبار والنيل الازرق ك . الحوار لايعني الغض عن مساءلة من ارتكبوا الفظائع هذا حق لكل شعب السودان وكذلك الحوار حق لكل الاحزاب الوطنية
عندنا المثل السوداني بيقول ( الما بيعمل الضر ماهو فلاتي حر ) فهذا هو شيخكم التراب الذى تتحدثون عنه وبالله عليكم راجعوا تاريخ هذا الرجل جيدا ستكتشفون حقائق دامغه وحقيقيه عنه وسيقودكم البحث الي معرفة حقيقته التي قد لا يعرفها الكثيرون من السودانيين .