عربة صالون تلقي بطفل حديث الولادة بشارع القصر وسط الخرطوم

يا اهل الراكوبة هذه ثمار المشروع الحضاري الذي جاء به (الكيزان) تجار الدين الذين فاقوا اليهود في اكل اموال الناس بالباطل (فاحلوا الربا، علما ان الله توعد بنفسه آكل الربا بالحرب) وفتحوا ابواب الرذيلةعلى مصرعيها بدليل زيادت عدد اللقطاء وانتشار مرض الايدز حتى طالب احدهم بتوزيع (الواقي الذكري على طلاب وطالبات الجامعات) فاحلوا الزناوقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه و(الحر) هو الفرج – ودليل اهتمامهم بالغناء والاغاني راجع سلوك الرئيس في الرقص مع فتيات يافعات مراهقات وفي ما يقدم من القنوات الفضائيات اللملوكة لهم من احتفاء بالناشئة من الفنانين والمخضرمين وحتى الاموات منهم كان نصيبهم اكبر من
وهذا الاهتمام يعكس مدى فساد وافساد هذه الطغمة التي يستحي الشيطان من افعالها التي لا ترضي الله ولا رسوله.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بلد

الأخ الاحيمر – الفقر والعوز قد يسبب ذلك – ضيق ذات اليد – تكلفة التعليم – الصحة – الجوع – العري – فساد المسؤولين يفسد الرعية – وخربانة من كباره !!!

يا الاحيمر قبل أن تضع المسؤولية على الأسر والبيوت والتربية وتبري مشروع الكيزان الحضاري من هذا الفساد الأخلاقي – دعنا نترك التنظير والحديث عن مخافة الله والوازع الديني واقرأ هذا الخبر الذي نشر في الراكوبة قبل أيام
ضبط عراب قانون تزكية المجتمع يمارس الأفعال الفاحشة داخل عربة مظللة
كتب : سيف الدين ادم – القضارف
ضبطت شرطة محلية كساب بولاية القضارف قيادي بارز في وضع مخل بالآداب وتم اقتياده للقسم الأوسط بشرطة القضارف وقالت مصادر مطلعة بان ضابط بشرطة كساب قد ضبط القيادي داخل عربة مظللة في وضع مخل حيث تم فتح بلاغ في مواجهة تحت المادة 152 بيتهة ممارسة افعال فاحشة وكان الضابط قد استعان بافراد من الشرطة بقسم محلية كساب.
تجدر الاشارة الى ان القيادي المتهم كان عضوا بمجلس القضارف التشريعي ويعتبر احد عرابي قانون تزكية المجتمع الذي اثار جدلا كبيرا بولاية القضارف.
اسأل نفسك يا الاحيمر ليه ظاهرة اللقطاء والحمل سفاحا زادت بعد مجيء الإنقاذ -!!! ألا ترى أن الأسر السودانية تعاني من الفقر والتشرد والحروب وقهر الحكام الفاسدين ? كم من فتاة فقدت في الحرب أبوها أو زوجها أو أخوها فقادها الجوع إلى أن تأكل من ثديها – وشياطين الجن والإنس على رأسهم قادة الإنقاذ واهتمامهم بالرقص والغناء والمغنين (الأحياء والأموات) هو الذي زين للفتيات السفور والانحلال – وحتى ثقافة الواقي الذكري وتوزيعها على الطلاب التي ينادي بها بعض علماء السلطة من داخل قبة البرلمان يدل على أن من بين هؤلاء من لا يستحي في تشجيع العلاقات الجنسية بين الطلاب –
رماه في اليم مكتوفا وقال له…. إيّاك إياك أن تبتل بالماء
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

هذا هو المشروع الحضارى الاسلامي
هذا هو التمكين باسم الدين
العلم هو الاساس ولكن انهار التعليم والاسره
اذا اضربوا عمال السكه حديد ترفدوهم من العمل وتطردوهم من السكن فماذا تفعل الاسرة ؟

اذا اضرب الطلاب تطردوهم من الداخليات فمن ياؤيهم؟

اذا قال البوشى كلمة في وجه امام جائر يسجن فكيف تعيش امه؟

لقد عزبتم الناس بقطع ارزاقهم ولذلك تفككت الاسر

ان الله يمهل ولا يهمل

انضموا الي الجبهه الثوريه وليس الاسلاميه لكنس الكيزان