الحزب الشيوعى وحزب الأمة.. مجزرة ابا ورسالة عبدالخالق…

وتمر الذكرى43 المنسية لموقعة ابا ذلكم المشهد التاريخى الذى شكل هويتنا وفكرنا انتماء وعقيدة وحبا للوطن بما شهدناه وعايشناه من موت رخيص فداء للوطن او للمبدأ ان شئت وللموت مذاق واحد !
وقد كنا اطفالا قصر لانملك الا حق الاحتجاج وقد فعلنا ذلك وسط دبابات ومدافع نظام مايو التى تشق ارض مرابيع وداللبيح لحاقا ومحاصرة لأباءنا وقتلهم بعد ان تحصنوا خلف امامهم تركونا خلف أمهات لم ينكسرن او يلعن قدر الحياة الذى وهب لهن من يبحثون عن الموت فى جحوره بل كانت السخرية تطارد من تخلف عن اللحاق بأرض الجزيرة وينال شرف الشهادة مشهد لايمكن تصويره ولكن نسعى لأحياء ذكراه , ولن يستطيع الزمن أن يمحو ذاكرتنا مشا هد عصيبة وفواجع مؤلمة يوم ان داست سيارة عسكرية على طفل فى مشهد يجسدحالة اطفال فلسطين وتوقف ليوبخنا والطفل ينزف دما بفمه واذنيه وكل بقعة من جسده وتفرقنا هربا ولا ندرى مصيره ان كان حيا أو مات, عبثية المشهد لم تترك لنا مساحة للسؤال عن مصيره والكل فى حالة موت ,وفى دواخلنا عزة وشموخ تهتف هؤلاء آبائ فجئنى بمثلهم,…. وانقضت احداث عاصفة لم يشهد لها مثيل فى دولة وطنية حديثة تقصف بالطائرات وتضرب باسلحة ثقيلة ,ووقتها لم تكن هناك محكمة جنائية دولية الا وكان كثير من أحياءاليوم واموات الأمس بل أموات اليوم ألأحياء مكانهم لاهاى ,
الشيوعية والأنصار: ومنذ أن تم حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان فى العام 1966 فى سابقة برلمانية ارست لأدب الانقلابات السياسة والتدخل المباشر فى المؤسسة العسكرية وتسيسها,ولم يكن حل الحزب الشيوعى الا امتحانا عسيرا للمثفين آنذلك ورئيس الجمعية الـتأسيسية وأب القوانين بروفيسر محمد ابراهيم خليل الذى مضى لنهاية الشوط متذرعا بمواد ومسوقات تؤكد ولوغ كل القيادات السياسية فى أتون المؤامرة ضد الديموقراطية باسم الديموقراطية,وفى سوابق متعددة ومتكررة تم تعديل الدستور وصولا لغاية غير ديموقراطية وتم التشكيك ايضا فى طريقة تعديل الدستور فى غياب النواب الجنوبيين وهل المجلس مكتمل أم لا..كل ذلك لم يشفع لنواب الحزب الشيوعى وتم طردهم فى جلسة عاصفة.ولم يقف شخص ينتقد الماضى غير موقف السيد الصادق المهدى فى ندوة جامعة الخرطوم 1985 ,وننتظر موقف شبيه من البروف خليل والدكتور الترابى.
بعد طرده من البرلمان وفقدانه للتمثيل الشعبى لجأت قيادة الحزب الشيوعى للنهج الانقلابى وصولا للحكم وتصفية لحسابات قديمة مع القوى اليمينة والرجعية او كما يحلو لهم فى اطار تحليلهم العلمى,وعبر آلية الضباط الأحرار وهو الجسم الذى يمثل الجبهة الوطنية الديموقراطية وهو تحالف يشمل الشيوعييين والديموقراطيين, ويستمد مشروعية وجوده من الحزب الشيوعى الذى يسعى للوصول للسلطة عبر هذا التنظيم وتمثل عنده الديموقراطية الليبرالية مرحلة تكتيكية وتتعارض مبدئيامع مشروع الحزب الشيوعى الداعى للاشتراكية الاقتصادية والسياسية مما يجعل تأييده للديموقراطية الليبرالية مسألة مؤقته سرعان ما يعود لقطار الثورة والتغيير والشرعية الثورية والحسم الثورى ولكن انتهت بطرده من البرلمان قبل نضوج فكرته,ووجد نفسه مجبرا على خوض معركته بتكتيكات جديدة ومختلفة,ووجد فى تحالف اليسار ضالته وفى جعفر نميرى خير مغامر وكان انقلاب مايو1969 فيما عرفت بثورة مايو فى أدبيات الحزب الشيوعى والثورة لها معنى وتعريف فى ألأدب الماركسى لا يشمل انقلاب مايو وكارل ماركس لم يشهد الديموقراطية الجديدة بل ظل يتحدث عنها كظاهرة طبقية.وهذا ما يجعل الكثيرين من الليبراليين يتهكمون على الحزب السيوعى السودانى الذى لم يستوعب المتغيرات الكبيرة التى شملت الفكر الاشتراكى وسقوط نظرية المادية التاريخية قبل وصول مرحلتها التى بشر بها كارل ماركس,,وبعد انقلاب مايو وحظر كل الأحزاب واطلقت يد المنظمات الشيوعية ولافتاته المختلفة, وبدأت مرحلة التصيد والتزرع لحسم أعداء الأمس من قوى اليمين ونرى ذلك قادما بعنف ثورى.
موقف الحزب الشيوعى: ظلت أحداث الجزيرة ابا وستظل تشكل نقطة سوداء فى تاريخ ومسيرة الحركة السياسية السودانية لاسيما شتات اليسار بقيادة الحزب الشيوعى الذى لم يخف موقفه المؤيد والداعم لمجزرة ابا بل هلل وكبر لها واعتبرها الطريق الصحيح للقضاء على بؤر اليمين المتطرف,هكذا قال سكرتير الحزب الشيوعى عبدالخالق محجوب من منفاه بالقاهرة, بدأ التمهيد لضرب الجزيرة ابا عند خروج جماهير الحزب الشيوعى فى مسييرة 30 مارس فى مثل هذا اليوم من العام 1969 سيرت جماهير الحزب الشيوعى مسيرة نظمت عبر لجنة العاصمة التى يقودها وقتذاك الأستاذ تجانى الطيب بابكر وسمى هذا الموكب موكب التضامن مع الثورة ضد نشاط الثورة المضادة الذى برز فى الكوة, هذا الموكب اعطى مشروعية وغطاء سياسى كانت تحتاجه عصابة مايو لأكمال جريمتها النكراء, كما ورد فى كلام الأستاذ سليمان حامد والذى كان يشغل السكرتير التنظيمى للحزب الشيوعى,فى اجتماعات اللجنة المركزية(انه لولا الموكب الذىنظمته لجتة الحزب بالعاصمة لما حسمت السلطةترددها تجاه القوى الرجعية فى الجزيرة أبا)..هذا هو موقف الحزب الشيوعى. وبعد أحداث الجزيرة ابا ومقتل الأمام الشهيد كيف قيم الحزب الشيوعى الأحداث..حيث بعث سكرتبر الحزب عبدالخالق محجوب رسالة من القاهرة فى 17 ابريل1970 يقول فيها( أن تصاعدالصراع السياسى والطبقى فى بلادنا والذى اتخذ من مسرح الجزيرة ابا وودنوباوى مسرحا لها ليس أمرا عابرا, لأننا قد استقبلنا بالفعل نقطة تحول فى تطور الحركة الثوريةالسودانية, وفى اشكال الصراع السياسى وانه من المهم دراسة تلك ألأحداث بدقة من قبل كل منا فى حزبنا والحركة الديموقراطية والخروج باستنتاجات موضوعية ووضع التكتيكات السليمة لحركة الثورة فى بلادنا…يواصل عبدالخالق رسالته الشهيرة الداعمة لضرب الأبرياء فى الجزيرة ابا وود نوباوى ويقول فيها..(نستطيع أن نقول…بأنه قد وجهت ضربة قاصمة للتنظيم المسلح الرجعى فى بلادنا وانزلت بجموع قوى اليمين فى بلادنا هزيمة ساحقة واضعفت من فعاليتها وقدرتها..ويواصل كشف مخطط الحزب الشيوعى السياسى قائلا..( ومن الخطأ اعتبار ان الهزيمة مؤثرة فى حدود اقصى اليمين أى حزب الأمة وحده…كما يواصل كاشفا النزعة التصفوية التى تلبست الحزب الشيوعى بعد طرده من البرلمان ليقول ايضا( التنظيم المسلح فى أقصى اليمين كان دائما العقبة التى تحول دون تطوير الحركة الشعبية بصورة حاسمة ويكفى دليلا على هذا تجربة شعبنا فى ثورته الكبرى اكتوبر 1964 ثم الهجوم العنيف على الحزب الشيوعى نهاية 1965 . كما واصل عبدالخالق مشيدا بقوة وفاعلية القوات المسلحة والضباط الأحرار,ويقصد بالطبع الضباط الشيوعيين ودورهم فى مجزرة الجزيرة ابا.كذلك هناك رسالة جوزيف قرنق عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى والذى تحدث عن مؤامرة مارس والجنوب, وتحدث عن القوى الرجعية ودور الأمبريالية العالمية هكذا كان موقف الحزب الشيوعى السودانى والذى سعى لتصفية حسابات سياسة بطريقة ومنهج عسكرى,وبعد مرور كل هذه السنوان وألعوات وكما لم تنس الأستاذة فاطة أحمد ابراهيم دور ابو القاسم فى أحداث يوليو 1971 , ومقتل زوجها الشفيع , فهناك المئات من الأرامل والأيتام فى أحداث ابا وودنوباوى , كل الذى ينتظره هؤلاءكلمة اعتراف وأعتذار!
[email][email protected][/email]
ما حدث في ابا هو جريمة ابادة حماعية
لو حدثت جرائم ابا وودنوباوي في زماننا هذا كان سيكون مصير القتلة و المجرمين في محاكم جرائم الحرب في لاهاي… لكن الحمد لله انه الله في … هو القادر ان ياخذ بحق الابرياء
لقد قال بكري الصائغ ان نميري بدا صح.. لقد كانت بداية نميري يا بكري الصائغ هي قتل الابرياء في مجزرة ابا وودنوباوي…
لقد ذكر شهود عيان ان البعض قد دفن حيا في مجزرة ودنوباوي
الحزب الشيوعي لم يكن يحكم و لم يملك السلطة ليقرر ضرب أبا من عدمه..كون الحزب كان على صلة جيدة بالنظام ذاك الوقت هذا لا يجعله مسؤولاً عما أرتكبته القوات المسلحة و السلطة.. كذلك الأمانة تقتضيك أن تذكر استعداء الأنصار للحكومة و تباهيهم بقوتهم المسلحة و بقدرتهم على إعادة المهدية.. إقتباساتك من ع الخالق غير أمينة كذلك فقد قولت جوزيف قرنق كلاماً لم يقله و أرجوك أن تأتي بنصه و مصدره إن كنت صادقاً..
أخيراً.. أنا أدين ما حدث بالجزيرة أبا و ود نوباوي مهما كانت الدوافع و أدين مايو جملةً و تفصيلا إذ أنها انقلاب ليس إلا و أدين موقف الحزب الشيوعي من دعمها و مغازلتها في بداياتها و أضيف أنني لست عضواً بالحزب الشيوعي لكن ما نكتبه هنا سرد لتاريخ ينبغي أن يعرض بأمانة و لك الشكر و السلام
بدأ التمهيد لضرب الجزيرة ابا عند خروج جماهير الحزب الشيوعى فى مسييرة 30 مارس فى مثل هذا اليوم من العام 1969 سيرت جماهير الحزب الشيوعى مسيرة نظمت عبر لجنة العاصمة التى يقودها وقتذاك الأستاذ تجانى الطيب بابكر وسمى هذا الموكب موكب التضامن مع الثورة ضد نشاط الثورة المضادة الذى برز فى الكوة, هذا الموكب اعطى مشروعية وغطاء سياسى كانت تحتاجه عصابة مايو لأكمال جريمتها النكراء, كما ورد فى كلام الأستاذ سليمان حامد والذى كان يشغل السكرتير التنظيمى للحزب الشيوعى,فى اجتماعات اللجنة المركزية(انه لولا الموكب الذىنظمته لجتة الحزب بالعاصمة لما حسمت
هذا الكلام خطا . نعم هلل الشيوعيون لضرب الجزيرة ابا . وكان هنالك ندوة للسودانيين في براغ رقم 7 مسكن الطلاب روزفلتوفا شارع استروينسكا 7 . ادار الندوة الزعيم التجاني الطيب بابكر طيب الله ثراه . ولا يمكن ان يكون الزعيم التجاني في الخرطوم وبراغ في نفس الوقت .
نار الثورة (المهدية) (أشتعلت) وأنتصرت وبشراكة وتقدير جميع أطياف الشعب السودانى ..(خمدت) وولدت دولة أسمها (مهدية) أصبحت أمثولة (الظلم)!..وهذه (النار)ولدت (رمادا)..وتراكم فى (سجم الرماد) الحالى.. الذى تعلق (بالطائفية).. حاليا ما يطلق عليهم تسمية(الأنصار)لم يلتزموا السلوك (الصوفى) وترتيل (راتب الأمام).. بل ولجو السياسة كفئة (أرهابية) منذ أعلان (الإستقلال)..وأعتداءتهم..تسببت فى أحداث مارس والمولد وودنوباوى..ومن كان منطقه(العنف) لايحصد إلا (العنف المضاد).. فعليه تقبله …. حتى تاريخه لا يزال (سجم رماد) المهدية و(نسلهم) يتوهمونهم التيعية العمياءلأنصار (رهن الاشارة).. ويهددون الناس بهم..وكما حدث بالضرب بالعكاز والتهديد (بالذبح) داخل برلمان الديمقراطية..*(حالة كمال الدين عباس وأحمد المهدى)..كما هذا الوهم..تجده فى مداخلات الراكوبة فى مقال (أنعام المهدى)*بخصوص ما ذكره حسين خوجلي حول تعويضات اسرة المهدي)..وترديد شعار البلد بلدنا ونحنا سياداها..ربنا يسد (نيتك) وجميع (الطائفين) فى تطلعهم (للسلطة)..بعدأستحواذ(الثروه)..ولننشدها (ديمقراطية) حقيقية خالية من أدران السياسة الأربعة ..(الطائفية) و(العسكر) و(المتأسلمين)و(العنصرية)..وكلها توالدت من (الطائفية) قبرها الله ..التى مارست أستغلال (الأتباع). بل و(أرهاب) العباد بهم.. (وبالاشارة) قدومهم من أقصى (الغرب) أو (الشرق)..سلوك مشين مارسته (لطائفتان)..عفى عليه الزمن..فكليهما وجهان لعملة وأحدة ..فاسدة ومفسدة..فعلى الشعب أسترداد( نقاباته) لتقود الشارع (بإنتفاضة) تكنس جميع (الهؤلاء!)أو بالاصح منبعهم..وتعيد (للشعب) ممتلكاته والحياة الكريمة..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن
وهل اى حاكم سوف يترك هذا المشعوذ الهادى المهدى واتباعه من الرجرجه والدهماء ان يتحدى الدوله تحت ستار الدين الذى منه براء؟ ضربة ابا من احسن إنجازات نميرى وليس الحزب الشيوعى.
ما حدث في أبا إنجاز و نصر عظيم برغم أسفنا على الضحاياالأبرياء، بس العيب الوحيد إنو ما كمل أولاد الحية كلهم، كان إرتحنا من الوهم دا مرة واحدة
دماء الأنصار الموتى في ودنوباوي والجزيرة أبا مسؤول عنها من حرضهم على قتال جيش مسلح، كل سلاحها وعتادهم الوعد بأمتار في الجنة وأسلحة بيضاء ..
لا أنسى مشهد ذبح أفراد من القوات المسلحة في الشارع الترابي المتجه شرقا والمتفرع من شارع الهجرة موديا الى نادي أبوروف الحالي بعد انسحابهم امام هجوم الأنصار المحتشدة في الميدان بعد صلاة الفجر ..
واتضح لاحقا ان هذه القوة المتحركة من سلاح المهندسين كان الغرض منها فض الحشود، اذ كانت تحمل أسلحة بدون ذخيرة لذلك تم القضاء عليها عن بكرة ابيها وتم ذبح الأسري في الشوارع الداخلية جنوب الشارع امام سكان الحي …
بعد هذا الفصل وصلت القوات الثانية بكامل عتادها و”غبينتها” لذلك قضوا على الأخضر واليابس …
اما المحرض فقد تم قتله في الكرمك بعد فراره …
” تحسبوا لعب شايل ترتار وقيرة ..
جري ونطيط بطان فوق الدميرة … “
البلد بلدنا واحنا بلا فخر اسياده والما عاجبو يمشي يحارب نظام
البشير الارهابي ويجينا نديهو بطاقة انضمام لبلدنا
الى ان يتم ذلك ما عايزين ازعاج عشان البلد بلدناااااااااا واحنا اسياااااااده
عجبا يا زمن…
يتساوى من نهض واستنفر واشعلت ناره غيرة اشجع الرجال على البد بمن خطى خطاه علي نفس الارض مع الجيش المستعمر
ويتساوى شهداء نفذت دمائهم وهي تروي كل شبر من سودان العزة على مر التاريخ برجال ماتو من اجل رفع راية الظلم(نميري وغيره)
وعجبا لرجال وزمان تفتخر بمحاولة لتقليل شأن من افنى عمره وماله وولده في رفع شعار السودان للسودانيين”
وعجبا”لمتفرج” و”لكاندمير”و”لعيسى” ولغيرهم من الذين يظنون ان بامكانهم تغيير الحقائق والتاريخ بتهم وجعجة وحقد وجاحد القول ويستهزئون جهلا بأناس تمسكوا بعقيدتهم واهدافهم فأسموهم “تبع” بل هم انصار المهدي…وهم من تأخذهم الغيرة على سودان العزة في كل مرة فيسابقو فخرا وهم عزل للدفاع عن السودان الديمقراطي الحر المستقل انحنت ظهورهم هما على السودان وعلت رؤوسهم عزة ليس بالسلاح بل بل بالارادة واندفاعهم ليس عنفا بل غيرة علي الوطن فغني لهم يا “وردي” الشهدا الكرام ابطال جبل كرري…ويا مهدينا اشتعلت نارك فأججت غيرة ابنك الامام ابن الامام على السودان منذ جرحه وهو ابن الثالثة عشر الى ان ثار لسودان العزة فكان جلاء الجيش المستعمر من امام القبة…ولكن نار تلك الثورة ايضا اشعلت نار الحقد والحسد في بعض بنو بلدي فاحرقتهم ويال اسفي على رجال اختلط حابلهم بنابلهم فهربوا خوفا من حاضرهم وبشيرهم وانهالوا طمسا لعظمة تاريخهم ومهديهم!!! ولكن لن نستسلم فمصير كل جاهل ان يتعلم بعد ان يطهر قلبه من الحقد والحسد..
الله اكبر ولله الحمد لك يا سودان وعليك يا من تريد ان تفتري وتطمس وانت بفكر دخيل وعقل هزيل وقلب حقود
وغل مكتوم وانسان جبان مدسوس في هيئة سوداني ولكن السودان بريئ منك
عجبا يا زمن…
يتساوى من نهض واستنفر واشعلت ناره غيرة اشجع الرجال على البد بمن خطى خطاه علي نفس الارض مع الجيش المستعمر
ويتساوى شهداء نفذت دمائهم وهي تروي كل شبر من سودان العزة على مر التاريخ برجال ماتو من اجل رفع راية الظلم(نميري وغيره)
وعجبا لرجال وزمان تفتخر بمحاولة لتقليل شأن من افنى عمره وماله وولده في رفع شعار السودان للسودانيين”
وعجبا”لمتفرج” و”لكاندمير”و”لعيسى” ولغيرهم من الذين يظنون ان بامكانهم تغيير الحقائق والتاريخ بتهم وجعجة وحقد وجاحد القول ويستهزئون جهلا بأناس تمسكوا بعقيدتهم واهدافهم فأسموهم “تبع” بل هم انصار المهدي…وهم من تأخذهم الغيرة على سودان العزة في كل مرة فيسابقو فخرا وهم عزل للدفاع عن السودان الديمقراطي الحر المستقل انحنت ظهورهم هما على السودان وعلت رؤوسهم عزة ليس بالسلاح بل بل بالارادة واندفاعهم ليس عنفا بل غيرة علي الوطن فغني لهم يا “وردي” الشهدا الكرام ابطال جبل كرري…ويا مهدينا اشتعلت نارك فأججت غيرة ابنك الامام ابن الامام على السودان منذ جرحه وهو ابن الثالثة عشر الى ان ثار لسودان العزة فكان جلاء الجيش المستعمر من امام القبة…ولكن نار تلك الثورة ايضا اشعلت نار الحقد والحسد في بعض بنو بلدي فاحرقتهم ويال اسفي على رجال اختلط حابلهم بنابلهم فهربوا خوفا من حاضرهم وبشيرهم وانهالوا طمسا لعظمة تاريخهم ومهديهم!!! ولكن لن نستسلم فمصير كل جاهل ان يتعلم بعد ان يطهر قلبه من الحقد والحسد..
الله اكبر ولله الحمد لك يا سودان وعليك يا من تريد ان تفتري وتطمس وانت بفكر دخيل وعقل هزيل وقلب حقود
وغل مكتوم وانسان جبان مدسوس في هيئة سوداني ولكن السودان بريئ منك
شوف رحمة ربك يا متفرج ان تخلق في زمن الفرجة…الظلم يحكم والناس تتفرج وعندما يضيق صدرهم بالظلم يمشو يحتمو بمنو سبحان الله بمسجد ودنوباوي صانع الثورات ومقابر الشهداء ما مشكلة لكن سنكون دوما صدر الامة الرحب وسيكون مسجدك يا ابو السودان دوما راعيا لكل مظلوم وخامدا لنار الحقد في قلوب بعض ابناءك وكلو فداء لسودان العزة…بس احمد ربك يا متفرج على انو كرسي الفرجة وجد الان وليس في زمان لم يكن لك في فرار من ان تكون عيناك المتفرجة بين سيفين اما سيف الامام المهدي محرر وواجد السودان او سيف المستعمر وعلى الاقل سيف المستعمر كان طهر دمك ولعلك حسبت مناضلا (بالفرجة)
طبعا المشكلة ما في المهدي المشكلة وين يا متفرج…عليك نور المشكلة في اعمي البصيرة الذي يؤكد انه مبصر ودليله انه متفر. فيجادل ويقول كيف اكون اعمي البصيرة وانا لي قرن وربع اتفرج الناس حاربت وماتت في سبيل السودان وانا اتفرج وولدت رجال ذو همة جمعت المال لتنفذه بدهاء وحكمة في استقلال السودان وانت تتفرج والناس تموت في ابا وودنوباوي وانت تتفرج وبما انك على مر الصور تتفرج نقول ليك حسي توقيتك ممتاز وانت حاجز احسن كرسي فرجة( كيف لا ولك خبرة قرن وربع) لانو كدا تمام وقت الفرجة جاء وقته فاستعد لعرض فيلم خطير يكتب فيه تاريخ السودان كما يجب ان يكون وليس كما تمناه الحاقدون…واحجز معاك كراسي فرجة لكندمر وعيس ويعقوب وغيره بس طلب بسيط بعد ما العرض يخلص تقدموا اعتذار بالله على الجهل الذي استمر قرن وربع والاستهتار بشهداء الانصار والاعتذار اولا واخيرا للسودان الذي عطلتوه بالحقد والشغب كل هذه السنين من التطور
الله يعينك يا ابن بلدي