اسحق أحمد فضل الله .. و كذبة ابريل …!!

بسم الله الرحمن الرحيم

بحال من الاحوال فان الكذاب كذابا و مهما ادعى من مبررات و اسباب لكذبه .. و انه على الاطلاق لا توجد كذبة بيضاء و اخرى سوداء .. كما يروج لذلك بعض الناس و لكن يجوز الكذب فى حالات بعينها منها .. الحرب و كما هو معلوم فان الحرب خدعة و فى حال اصلاح ذات البين خاصة فيما يقع بين الازواج من خلاف فالمسألة ليس على اطلاقها .. و قد ورد فى الاثر النبوى الشريف .. ما زال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فيدخل النار… !!
و اليوم يوافق الاول من ابريل و من حولنا فى كثير من دول العالم الناس يطلقون الكذبات هنا و هناك من أجل التسيلة و الترفيه .. و الغريب انه يفوت على الكثيرين و ينسون فى كل عام انهم فى الاول من ابريل .. و بالتالى يقعون فى شرك كذبة ابريل و المقلب أو الشرك الذى ينصبه لهم الاصدقاء او افراد العائلة .. و لكن بكل أسف قد تقع حوادث و المشاكل بسبب كذبة ابريل … !!
و نوع آخر من الكذب .. ضار و قاتل و غير مقبول لا اخلاقا و لا اجتماعيا و حتما يذهب بصاحبه فى الدنيا الى المحاكم و من ثم السجون و يوم القيامة يدخله النار .. ذلك الكذب الذى يمارسه الصحفى السودانى الأخوانى المعروف اسحق أحمد فضل الله .. و قد اعترف اسحق نفسه بالكذب الذى يتعمده فى نقل الاخبار و اكد انه كثيرا ما يقصد و يترصد الكذب في نقل الاخبار و ذهب الى اكثر من ذلك بان برر كذبه بحسبان ان العمل الصحفى عبارة عن حرب .. و ان الحرب خدعة .. و بالتالى اصدر مرسوم لنفسه و تلاميذه بان الكذب حلال لا ضير فيه .. حتى يكسب المعركة و ينتصر على عدويه …!!
فى حقيقة الامر يجب ان يكون الصحفى صادقا و امينا فى توصيل الخبر الى الجماهير .. لا ان يصنع الخبر و الفرق كبير جدا بين نقل الخبر و فبركة الخبر و صناعته .. و على الصحفى ان يعكس و ينقل الحقيقة و الواقع كما هو الى اقصى درجة ممكنة و ان يتجنب الكذب و الف و الدوران .. فإذا كان الكذب ينجى فان الصدق انجى … !!
فاسحق أحمد فضل الله و غيره من صحفيين البلاط .. يكذبون و يتحرون الكذب و حتما سوف يكتبهم الله عنده كذابون و سوف ينزل عليهم اشد أنوع العقاب بما تكتب اقلامهم و تحصد السنتهم و بتزوير هم للحق و الحقيقة .. من أجل مكاسب دنيئة و دنوية رخيصة ضاربين بحديث الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عرض الحائط .. و هم المتشدقون باسم الدين و الاسلام كذبا و زورا و بهتانا … !!
ثم ان حكاية ان لإسحق أحمد فضل جنية توحى له و تتوقع له من ما سيقع من احداث .. فنقول لأسحق ان ذلك امر مفضوح .. فبالأحرى ان يكون لك شيطان و ليست جنية .. و لعل الفرق بين الشيطان و الجن كبير … !!
و بما ان الشيطان قد يكون انسيا ” انسان ” او جنيا ” جن ” .. فانك يا اسحق لا تحتاج الى شيطان من الجن … !!
و قد ورد فى سورة الكف : قوله تعالى {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً}
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ”
فواضح من الاية و الحديث اعلاه ان الكذب لا يجوز بحال من الاحوال … !!
و على إسحق أحمد فضل الله و رهط تلاميذه من كتاب السلطان البائسين من الشياطين
لهم ان يكذبوا مرة كل عام فقط لا غير فى الاول من ابريل … !!
و ذلك من باب التسلية و الترفيه فى اطارهم الاسرى الضيق … !!
بالرغم من انكم يا اسحق لا تستحقون حتى التسليه و بالطبع لا يعرف الترفيه طريقا اليكم … !!
فلا مكان لأهل السودان فى قلوبكم و مكانكم غياهب الجب … !!

[email][email protected][/email]

‫9 تعليقات

  1. نسيت حاجة انت هو بقول الرسول ص كان لمن يحارب كان يذكر منطقة اخري …السوال هل كان الرسول يقول هذا لامته المسلمة ام للاعداء هنا هو كذب إسحاق لانه بقول يتتشبه بالرسول في هذا فهل الرسول يكذب علي المسلمين كما انت تكذب علي الشعب السوداني ام انت تري انا الشعب السوداني هو العدو
    قبحه الله وقتله شر قتله .الكذاب الاشر

  2. شكرا يا أستاذ الطيب على المقال، و لكنك لم تأتي بأمثلة و اكتفيت بعبارات التنكيل و العقاب المنتظر من الله سبحانه و تعالى. القارئ ينتظر أن تتطرق إلى حادثة كذب واحدة تدلل بها على ما ذكرت من كذب اسحق و جوره. (وكلنا يعلم أن إسحق من المكذبين). لكننا كقراء نتمنى أن يلمس مقالك عقولنا و قلوبنا حتى نكون لك من المتابعين لعلمنا بصدقك و صدق نوايان . و شكراً.

  3. يا قريمان ..
    .. اسحاق هذا ليس بصحفي ولا بكاتب ، لذلك لا ينبطق عليه قولك عن الفرق بين ( نقل الخبر و فبركة الخبر و صناعته) .
    الرجل عبارة عن (أمنجي) او اقرب للدجاج الإلكتروني ، ممكن تسميهم (دجاجي ورقي) .
    زيو وزي صاحبو حسين خوجلي دجاج (تلفزيوني) .. وكل دجاجة في قفصها .

  4. انت كلامك عائم فالرجل يأتى باسماء وارقام سيارات وساعة معينة وفوق كل هذا باخبار دقيقة مثلا الدقيق الفاسد و كل ما يجرى بين عناصر الجبهة الثورية
    وفوق ذلك رجل يحلل تحليل واضح وفاضح للاحداث الخارجية
    فانت غير دقيق

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة و الاخوات الافاضل قراء الراكوبة العامرة

    لكم التحية الطيبة و كامل التقدير ..

    اشكر للاخوة المتداخلين جهدهم …

    حتى تكتمل الصورة لابد من الاطلاع اللقاء الذى اجرته الصحفية الاستاذة لينا يعقوب مع الشخص مكان المقال .. اسحق احمد فضل الله …

    اشكركم

    الطيب رحمه قريمان .. كاتب قريمانيات

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-142537.htm

  6. أختلف مع إسحق دائما ولم أصدق مايقول يوما وأجده في أحيان كثيرة يجافي العقل والمنطق وتقرأ له في بعض المرات ما تري بعين البصيرة من أملاه عليه وليس لإسحق فيه غير شرف سمكرة الصياغة ليلبسها ثوبه المعتاد . ولا أنكر أن للرجل إسلوب مختلف في الكتابة تفرد به يراه البعض طلاسم ويري فيه بعضهم وجه صاحبه فتشق عليه المتابعة فيخرج وهو يردد اللهم أعوذ بك من وعثاء السفر… ولكني أقرأ له متي تيسر لي ما كتب دون كثير سعي أو قليل بذل فلا أجد ما يكتب يستحق أن ينفق فيه مال إنما أكتفي بالنت إذا تيسر . فهو متخصص إشاعات ويفتقر للمصداقية فلا يجوز أن يكون مصدر أخبار وهو ليس من أصحاب الرأي حتي يكون من كتاب الرأي ، فلم يبهرني يوما منظرا أو ناقدا ولكن أجد أحيانا بعض التسلية في كتابته تبدو لي بعض أوقات مثل الكلمات المتقاطعة لافائدة ولا ثقافة فيها مطلقا ولكن فيها بعض التسلية أحيانا .

  7. هدا المتقيخ الكادب يعرف تماما هو وامثاله من الاسلامين مصيرهم الخسران ولكن الله تعالي قد اعمي
    يصيرتهم

  8. إعتراف إسحق فضل الله فيه منفعة للناس وبهذا الإعتراف يجب على كل إنسان راشد أن لا يصدق بعد ذلك ما يكتبه إسحق فضل الله ويجب تصنيفه ككذاب ومنافق ( مهمة الصحافة يا إسحق تمليك الحقائق للناس وليس تضليلهم بالمعلومات الكاذبة).

  9. الاستاذ اسحق صحفي مميز و متفرد باسلوبه الرائع الجميل …. يحتاج لعقول ذكية تستوعب ما يكتبه .. فلا يكتب للجهلاء !!
    متعه الله بالصحة و العافية …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..