المسرح الإفريقي وحرفية ممثلينا !

بداية المشوار الإفريقي هذا العام شهد وجود أربعة ممثلين للكرة السودانية سقط منهم ثلاثة منذ البداية تسببت فيها اللوائح المعيبة التي تدار بها اللعبة بعد أن سجل فيها نجاحاً نسبياً، فريقا المريخ والهلال ولهما من الخبرة والإمكانات التي تمكنهما من مواصلة المشوار لأنهما الأقوى محلياً بنتائجهما المتواصلة بخانة العطاء بتداول السيادة الكروية التي لم يستطع أحد أن يشاركهما في ذلك التداول الذي يحتاج إلى أدوات لم تتوفر لدى الآخرين،عزز حضورهما الدائم في كل المنافسات القارية، بغض النظر عن التتويج الذي تعيقه بعض المسببات الفنية والإدارية، وان كانت الإدارية هي تغطي السواد الأعظم.
المريخ كنا نتوقع منه أن يواصل المشوار ولكنه خرج من المنافسة مع الأخرين وبقي فريق الهلال في المنافسة وتأهل إلى دوري المجموعات بصعوبة بعد تعادله مع فريق ليوبارد بالخرطوم بدون أهداف مستفيدأً من تعادله الإيجابي بدوليسي واحتساب الهدف في ارض الخصم بهدفين ليـتأهل إلى دوري الثمانية لعب الحظ وجمعة دوراً كبيراً في التأهل وكاد الفريق الكنغولي الذي فرض شخصيته وسيطرته الكاملة على كل الخطوط مستغلاً الفوضى التكتكية في الفريق الذي ظهر تائها ومفككاً لا يعرف ما يريد، فلا دفاع منظم ولا هجوم مقنع ولاحت للضيوف اكثر من فرصة خطرة وقف لها الحارس المتالق جمعة بالمرصاد وانقذ مرماه من عدة كرات خطرة واهداف محققة.
لذا يجب على الجهاز الفني لفريق الهلال في المرحلة القادمة ألا يركن إلى الحسابات التقليدية التي تقول الأرض تلعب مع أصحابها ومن هذا المنطلق فالفريق يحتاج إلى تغيير في التكتيك والمنهجية والحوار والقراءة الفنية المتأنية الأخيرة التي بموجبها يستطيع أن يحسم اللقاء بمنطق وعقلانية ولكن تحتاج إلى قراءة جيدة.
ما يقدمه الفريق محلياً من مستويات تصب بخانة الايجابية محلياً، أما خارجياً لم يكن أداءه مطمئناً حتى التأهل كان بتعثر وكاد الضيوف أن يعصفوا أشرعته وقواربه فلا بد من تقييم الأداء الفني لأداء الفريق وإيجاد العلاج لمشكلة الدفاع والوسط حتى الهجوم الذي كان يعول عليه الفريق كثيراً أصبح من الأزمات التي يعيشها الفريق حتى محلياً وإذا لم تجد الحل الناجع ربما تعصف بالفريق من المنافسة المهمة.
مهمة الهلال القادمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة ولكن قدر المنافسة دائماً لها مقعداً واحداً، كما أن للفرح عنوان أخير ولأن كافة مؤشرات التفوق والحسم متوفرة لكل الفرق الإفريقية ولكن تبقى الكلمة الأخيرة والحاسمة للفرق التي تجيد لغتها وتعرف طلاسمها وتبقى في دواخلنا أن يتوج ممثلنا بالبطولة بغض النظر عن لون الانتماء الذي يذوب في مثل هذه المناسبات التي تطغى عليها كلمة الوطن والفريق يلعب بإسم الوطن
نتمنى التوفيق لممثل الوطن
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email][email protected][/email]
مسرح وحرفية ممثليناشنو وكورة شنو ياخ محجوب شريف مات هو عليك الله انحنا عندنا كورة؟