ماذا تفعل الجماعة المصرية في السودان؟ا

عثمان ميرغني
للجماعة الإسلامية المصرية مع نظام البشير، أو بالأحرى نظام الجماعة أو الحركة الإسلامية في الخرطوم، قصة ما يزال الكثير من فصولها غامضا تحيطه الأطراف المعنية بالكتمان. فقد جمعت علاقة «خاصة» بين الطرفين وضعتهما أحيانا في عين العاصفة، رغم أن كل خبايا هذه العلاقة لم تتكشف بعد، وبعض ما تكشف منها حمل مفاجآت للكثيرين. ففي تصريحات للقيادي في الجماعة الإسلامية المصرية ناجح إبراهيم نشرتها صحيفة الرأي الكويتية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فجر الرجل قنبلة مدوية عندما أقر بأن عناصر من الجماعة المصرية شاركت مع نظام البشير في حرب جنوب السودان، وقال إن تلك المشاركة «كانت خطأ كبيرا أدى إلى ما آل إليه مصير السودان الآن»، داعيا إلى ترسيخ التفرقة بين الإسلام كدين وبين الجماعات كتيارات سياسية لأن «الجماعات غير معصومة بينما الإسلام معصوم».
هذا الإقرار المتأخر بالخطأ يحسب للرجل الذي قاد مع آخرين المراجعات الفكرية للجماعة التي جعلتها ترجع عن الكثير من أفكارها وسلوكياتها، لكنه يأتي متأخرا للسودان الذي قادته جماعته إلى سكة فصل الجنوب، وإلى الحكم القهري الإستبدادي الذي يكاد يدمر ما تبقى من البلد.
لم يحدد ناجح إبراهيم تاريخ تلك مشاركة عناصر من جماعته في حرب جنوب السودان، والأرجح أنها كانت في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي عندما فتح نظام البشير تحت رعاية الترابي آنذاك أبواب الخرطوم للحركات الإسلامية المتطرفة منها والمعتدلة، وإستقبل العديد من قياداتها الملاحقة في بلدانها بمن فيهم قيادات في تنظيمي الجهاد والجماعة الإسلامية المصريين، وتنظيم القاعدة. هكذا تواجد في السودان في تلك الفترة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والشيخ عمر عبد الرحمن وغيرهم.
تلك الفترة شهدت أيضا إتهام القاهرة لنظام البشير بالتورط في محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك خلال تواجده في أديس أبابا لحضور القمة الافريقية، وهي المحاولة التي وجه الإتهام فيها إلى عناصر من الجماعة الإسلامية المصرية ما يزال ثلاثة منهم في السجون الإثيوبية بعد محاكمتهم وإدانتهم بالمشاركة فيها. أحداث وملابسات تلك الفترة عرضت السودان لأول مرة لإتهامات دعم الإرهاب وأدخلته قائمة الدول المصنفة على أنها داعمة له، ولم يخرج من القائمة الأميركية رغم المعلومات الأمنية التي قدمها نظام البشير لاحقا لأجهزة الاستخبارات الأميركية وتعاونه الأمني معها لإصلاح علاقاته والتمكن من الخروج من قائمة الإرهاب.
على خلفية هذا التاريخ العاصف كان لافتا أن وفدا كبيرا من قيادات الجماعة الإسلامية المصرية قام قبل أسبوع بزيارة رسمية إلى الخرطوم ومكث فيها ثلاثة أيام إلتقى خلالها البشير ونائبه علي عثمان ومساعد الرئيس (رئيس جهاز الأمن الأسبق) نافع علي نافع، ومستشار الرئيس مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير الزراعة المتنفذ في النظام عبد الحليم المتعافي. الحفاوة التي إستقبل بها الوفد شهد بها الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، الذي قال في تصريحات صحافية «لم نكن نتوقع كل هذه الحفاوة وهذا الترحيب»، قبل أن يعرج للإشادة بالنظام السوداني الذي وصفه بالقوي والقادر منوها بما عده إنجازات كبيرة «لم تكن لتتحقق لو لم يكن خلفها رجال أمناء على الأمة»، وربما لهذا السبب طلب الوفد من البشير أن يتوسط لدى اثيوبيا لإطلاق سراح عناصر الجماعة المسجونين في محاولة إغتيال مبارك.
الغزل السياسي لم يتوقف هنا بل تواصل في تصريحات مثيرة للدهشة جاءت على لسان عضو آخر في وفد قيادات الجماعة الإسلامية وهو طارق الزمر الذي قال عن لقاءاتهم في الخرطوم إن البشير وحكومته جاءوا بإنتخابات نزيهة شهد لها العالم! هكذا مرة واحدة قفز الرجل على الحقائق وقلب التاريخ رأسا على عقب متجاوزا أن البشير وجماعته جاءوا بإنقلاب يعلم به القاصي والداني، وإعترف به أركان النظام، علما بأنه لم تكن في السودان إنتخابات نزيهة أو مزورة عندما أقام عدد من قادة الجماعة الإسلامية في الخرطوم في بدايات تسعينيات القرن الماضي. صحيح أن الرجل الذي يحمل صفة المتحدث الرسمي بإسم الجماعة الإسلامية ربما قصد الإشارة إلى إنتخابات عام 2010 التي أجراها النظام لترتيب أوضاعه قبل إستفتاء الجنوب، لكن هذا لا يعفيه من محاولة إلغاء فصول من مسيرة نظام البشير والحركة أو الجماعة الإسلامية في السودان وتغييب حقيقة أنها جاءت بإنقلاب عسكري خادع على نظام ديموقراطي منتخب.
علاقة الجماعة الإسلامية مع النظام السوداني الحالي تبقى في كثير من جوانبها مثيرة للأسئلة لما إكتنفها من غموض وأحاط بها من أسرار، فما الذي تريده الجماعة اليوم من عودتها إلى السودان في أول زيارة خارجية يقوم بها قادة حزبها الجديد؟ الجماعة قد تريد الإستفادة من تجربة ونصائح ودعم إسلاميي السودان بينما تتحسس طريقها في درب العمل السياسي بعد الثورة المصرية، أو ربما تريد رد الجميل للنظام الذي آواها وهو يواجه اليوم وضعا داخليا صعبا وحروبا متصاعدة وإقتصادا على شفا أزمة كبيرة، وظروف تجعل السودان مرشحا قويا لرياح الثورات.
النظام السوداني من جانبه يحاول إستعادة علاقاته مع كل «إخوان» الأمس واليوم خصوصا وهو يستشعر الأزمة المتفاقمة منذ إنفصال الجنوب، والتذمر المتزايد في الشمال، ويأمل أن يستفيد من صعود الحركات الإسلامية إلى الحكم في عدد من دول المنطقة وأن يفيده في ذلك بعض ممن إستضافهم في السابق. المشكلة أن النظام السوداني جاء بإنقلاب على الديموقراطية، بينما الحركات الإسلامية في دول الثورات العربية تحاول إقناع الناس بأنها يمكن أن تؤتمن على العمل في ظل الديموقراطية، وربما لهذا السبب حاول قادة الجماعة الإسلامية المصرية التمويه على ماضي مضيفيهم في الخرطوم، فلم ينجحوا إلا في إثارة المزيد من التساؤلات حول العلاقات الغامضة التي تربط بين الطرفين، وحول أهداف الزيارة وتوقيتها.
[email][email protected][/email]الشرق الاوسط
انتو ياناس الراكوبة ما سمعتو بي عرس الاسد النتر وللاشنو؟
اضانكم مالها بقت تقيلة كدة
جاوب انت يا عثمان انت مش كنت معاهم بتسالنا ليه انت ما ركن مهم فى العملية انت قاينا مواليد2000 التاريخ ما بتنسى و مقالاتك بتاعت الانقاذ لسع موجودة الموسف انكم خربتوها و جايين تستنكروا ياخى قوم لف بلا دجل معاك.المعلومات كلها عندك و ارجوك ما تسالنا مع العلم انت خريج مصر و علاقتك بهخوانك فى الله لسع بيكون فيها باقى و الله عذبتنا.
شكرا للراكوبة على إضافة هذا المقال ، اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس…واليكم مقال آخر من الشرق الأوسط يتحدث عن المهزلة الاسلامية السودانية لكاتبه الساخر مشغل السديري في هذا الرابط:
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=667997&issueno=12160
تنظيم الاخوان في مصر شانه شان كل المصريين فما يختص بحديقة مصر الخلفيه السودان
استغلال سذاجة حكامنا السجم,,ونهب اكبر ما يمكن نهبه من السودان ,,,اراضي خصبه,,,مياه النيل ,,,التوسع البشري المصري داخل السودان باسرع فرصه
وكل الكلام المعسول ,,,نحن اخوات اقصد اخوان!!! مصر والسودان حته واحده,,نحن دم واحد,,يابن النيل يا سماره,,والحلو ما يكملش
المصريين وجدوا ضالتهم في عصابة البشير الحاكمه وسيتم استغلالهم لاقصي حد وكل دا حيكون علي حسابنا
وتصبحون علي وطن
عثمان ميرغني نائب رئيس تحرير الشرق الاوسط سابقا والغير معروف لدى قطاعات واسعة من الرأي العام السوداني هو و مصطفى سري بتاع أبيي جنوبية! و امام محمد امام بتاع مضاغطات هذه الكلمة التي كرهتها منه من كثرة تكراره لها ، كل هؤلاء وغيرهم هم كتاب في صحيفة صاحب الجلالة ملك البلاد السلفولبرالية ! وهم متخصصون في صياغة الاخبار بطريقة تنسجم مع خط الصحيفة ( انظر عدد الاثنين الماضي وماذا قال سري عن أبيي ) وهم عدا عن الصياغة حسب وجهة النظر التي تمثل الحركة الشعبية بجنوب السودان( سري) او المؤتمر الشعبي( امام) او مدرسة الراشد( عثمان) وانا اطلع على هذه الجريدة يوميا لسنوات طويلة وأكاد أخمن قبل صدورها نوع الخبر الذي يختاره هؤلاء ليعطى الأهمية ونوع الصياغة التي تتم له ونوع الضيوف المفضلين للقاءات عند سري بالذات والعناوين التي تتصدر اللقاءات. واذا كان من يجري معه اللقاء معارضا فالاسئلة في صفه تؤيده وتقوده ليقول المزيد مما تفضله الجريدة، واذا كان اللقاء مع احد قادة النظام ( سري ما بقابلهم) تكون الأسئلة عدائية و العناوين انتقائية و مصاغة بطريقة لا ترضي من أجرى معه المقابلة. اما حديث السيد عثمان عن زيارة الحزب للسودان، فهذا حزب مصري شرعي و خرج من مصر بطريقة عادية وهو أجرى مراجعات و اعترف باللعبة الديمقراطية ، مثل هذه الكتابات كان يمكن ان تنفع خط عثمان لما كان حسني موجود وكان من القادة المفضلين عند الشرق الاوسط ولم تنشر كلمة واحدة تمسه ولو من بعيد طوال سنين متابعتي للشرق الاوسط وحدث ذلك بعد الثورة التي عارضتها الصحيفة و ملاكها واتباعهم من السودانيين المخلجنين ، عثمان ميرغني لا يختلط بالأوساط السودانية ولا يحضر للسودان وهو يكتب عن السودان بتعالي كما يفعل أصحابه من الخليجيين الذين لا يكتفي بتقليدهم في الأسلوب بل حتى في الشكل بالشارب الاملط والطلة ونوع الصورة التي تنشر له ولا تكاد تعرف انه سوداني لو لم تطلع على الاسم.. انا اعرف ان الجماعة في الشرق الاوسط زعلانين عشان ثورة السودان ما قامت! الله يدوم زعلهم وانا شخصيا اقرأ هذه الصحيفة من باب اعرف عدوك وما قابلني سوداني هنا في السعودية الا وسألني انت قعد تقرا الشرق الاوسط؟! فارد بأنني لأفهم كيف يفكر المحافظون الجدد بنسختهم العربية، وما استفتيت ضميري حول قضية و استقر على شئ الا ووجدت الراشد يكتب عكسه تماماً فانا ازداد اطمئنانا على ثورة الإنقاذ المجيدة طالما ان النقد يأتيها من هذه الضفة التي يعلم الجميع ماذا تمثل والام ترمي وماذا يعني لو انها أيدت طرفا ما. نحن بخير ما دام أعداؤنا هم الراشد و تلاميذه و اقسم بالله العظيم ثلاثا انني ساتخلى عن تأييد الإنقاذ لو شممت مجرد ريحة تعاطف من الراشد و المدرسة التي يمثلها لانه اذا رضي عنك امثال هؤلاء فيجب ان تتهم نفسك كما قيل!!!
الاستغراب في حكومتنا السجم ليه التنازلات الكتيرة دي
ليهود مصر مع أنو المصريين أصلا ما معترفين بينا وفاكرننا
جزء مهمش أو ركن قصي من دولتهم الصيهونية…
كفاية رفضوا لينا الغاز وهم بيصدروا لإسرائيل بسعر التكلفة
وفي نفس الوقت ريسنا (أبو جاكوووووما أهدى ليهم 20000 راس
بقر في الفترة السابقة والله المصريين ما يستاهلوا لحم ((جيف))