ماذا يفعل الخال الرئاسي..؟.. الاتفاق على حرية الإقامة، وحق التكسب والتملك والتصرف.. دولتا السودان وجنوب السودان توقعان اتفاقيتي ترسيم الحدود والجنسية

لندن: مصطفى سري وإمام محمد إمام
وقعت دولتا السودان وجنوب السودان اتفاقيتي ترسيم الحدود وحالة مواطني كل دولة في الدولة الأخرى (الجنسية)، بحضور رئيس الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي، ورمضان العمامرة نائب رئيس مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى إثيوبيا.
ونصت الاتفاقية الأولى على تشكيل لجنة عليا مشتركة من وزيري الداخلية في البلدين تتابع الاتفاقية وتنفيذها، ومعالجة مشاكل الجنسية، وأن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها بعد أسبوعين من توقيع الاتفاقية لوضع برنامج عمل والقوانين الداخلية. وأن تختص اللجنة بمعالجة قضية الجنسية لمواطني كل بلد في الآخر، والاتفاق على حرية الإقامة، وحق التكسب والتملك والتصرف، والتكيف في النشاط الاقتصادي. ونصت الاتفاقية على أن يتم تصديقها في غضون 30 يوما كتابة، على أن يخطر كل طرف الآخر قبل 60 يوما في حال وجود خلل أو تراجع. كما تم التوقيع على اتفاقية تتعلق بالترتيبات الإجرائية ووضع الأسس العامة لترسيم الحدود بين البلدين.
واعتبر باقان أموم، كبير مفاوضي دولة جنوب السودان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما أمس تفتحان الأجواء للوصول إلى حل نهائي لكل القضايا العالقة. وقال إن هذه بداية لطريق طويل في مسار تهيئة الأجواء في المفاوضات بين البلدين لحل القضايا بما فيها النفط، مشيرا إلى أن القمة الرئاسية التي ستعقد بين الرئيسين السوداني عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير ميارديت ستدفع في حل القضايا لكي تفتح الطريق لتأسيس علاقات بين دولتين متجاورتين ومتعاونتين. وأوضح أن البشير وكير سيصادقان على الاتفاقيتين. وأضاف أن وفدي التفاوض سيعودان إلى المباحثات بعد انعقاد القمة الرئاسية التي ينتظر أن تكون في أقرب وقت ممكن.
من جهته، قال الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي، في تصريحات صحافية، إنه وفريق الوساطة سيزورون كلا من الخرطوم وجوبا لإجراء لقاءات مع الرئيسين البشير وسلفا كير لإطلاعهما على ما تم في هذه الجولة والتحضير لعقد القمة الرئاسية والجولة القادمة. من جانبه، قال العبيد أحمد مروح، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، لـ«الشرق الأوسط» أمس «إن التوقيع على الاتفاقيتين الإطاريتين بشأن ملفي الجنسية والحدود اليوم (أمس) خلال المفاوضات بين السودان وجنوب السودان في إطار الوساطة الأفريقية التي يقودها رئيس دولة جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي في أديس أبابا، ينظر إليه كخطوة مهمة لتهيئة الأجواء لانعقاد القمة الرئاسية المرتقبة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت بجوبا في غضون الأيام المقبلة، لحل القضايا العالقة، ومن بينها النزاع المرير بين البلدين بشأن النفط». وقال مروح إن الوقت مهم في هذه المسألة، وإن الجنوبيين سيعاملون كأجانب بعد الثامن من أبريل المقبل.
واستبعد السودان منح جنسية مزدوجة للجنوبيين بعد الانفصال، وقال إنه بحلول الشهر القادم يتعين على ما يقدر بنحو 500 ألف منهم الاختيار بين العودة إلى وطنهم أو تقنين وضعهم كأجانب. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المهلة تشكل تحديا أمام الحكومتين والمجتمع الدولي في ما يتعلق بإنهاء الإجراءات.
أما الاتفاقية الإطارية الثانية المتعلقة بالترتيبات الإجرائية والأسس العامة لترسيم الحدود، فقال العبيد «إن هذه الاتفاقية أقرت الوثيقة التي وقع عليها الطرفان قبل الانفصال، وتوافقا فيها على 80 في المائة من الترتيبات الإجرائية والأسس التي على ضوئها سيتم ترسيم الحدود على واقع الأرض بين البلدين». واتفق الجانبان في فبراير (شباط) الماضي على ترسيم أغلب الحدود، ويستهدفان إنجاز العمل في هذا الشأن في غضون ثلاثة شهور رغم أن هذا سيستثني خمس مناطق محل نزاع.
ومن جانبه، قال ستيفن ديو داو، وزير النفط بجنوب السودان، لـ«الشرق الأوسط»، إن قضية النفط تركت للمشاورات بين الطرفين وإلى قمة البشير وسلفا كير، معتبرا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خطوة كبيرة للجانبين. وأضاف «الطرفان يجب أن ينظرا إلى ما تم التوقيع عليه بواقعية، وأنه خطوة إيجابية ستتلوها خطوات أخرى بما فيها قضية النفط»، مشيرا إلى أن وفدي البلدين تداولا حول مقترحات وأفكار كثيرة حول النفط. وقال «لكن نترك الأمور لقمة البشير وسلفا كير، والأهم الآن أننا نظفنا الأجواء، والروح الحالية التي اتسمت بها الجولة تضع الطريق للوصول إلى اتفاقية حول النفط». وأضاف «إننا ننشد الإرادة السياسية والالتزام والتفاهم، وألا ننظر لما يتم التوقيع عليه بمنتصر ومهزوم، بل لتحقيق اتفاقية حقيقية مرضي عنها من الجانبين وشعبي البلدين».
وقال داو إن المشاورات حول النفط ما زالت مستمرة. وأضاف «لن يكون النفط عصيا على الطرفين، وفي النهاية فإن الواقعية هي التي تفرض نفسها وليس الأوهام». وقال إن بلاده لا تريد أن تستخدم خطوط نفط السودان بالمجان، وأن على الطرف الآخر ألا يفرض رسوما مبالغا فيها. وتابع «المعايير الدولية هي التي تحكم لأننا سندفع مقابل خطوط النفط الذي لا نريد استخدامه مجانا، والجانب الآخر لا يمكن أن يفرض جباية بل الأسعار المعقولة لتقود إلى علاقات جوار جيدة».
الشرق الاوسط
يامؤتمر وطني اتفاقكم علي منح حرية التنقل والأقامة للجنوبيين وبعد ان اختاروا بكامل ااردتهم الانفصال هذيل واعرج كإتفاقية نيفاشا, وما ذا يريد الجنوبيين منا ولماذا يطالبون بحق الاقامة في الشمال وهم كانوا يتوهمون اننا نعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية عندما كانوا معنا في دولة واحدة كما قالها معظم من يحكمون الجنوب الآن. واين الاتفاق علي اهم القضايا مثل قضية طرد الحركات المتمردة علي دولة السودان من الجنوب والتي توفر لها حكومة الحركة الشعبية المأوي وكل الدعم العسكري والمادي والسياسي. واين الاتفاق علي قضية نقل وتصدير البترول والذي اجل كما جاء في الخبر ما يعني ممارسة مذيد من الضغوط الاقتصادية علي المواطن في الدولتين.
يامؤتمر وطني كفاية انبطاح وعليكم ان تجعلوا مصالح المواطن السوداني اولي اولوياتكم لأن أميركا وكل دول الأستعمار الحديث لن ترضي عنكم حتي تدوروا في فلك سياستها.
ضرورة تصفية التمرد( الحلو – عقار – حركات دارفور ) من الجنوب اولا قبل التوجه الى جوباو ضرورة اعلان خلو جنوب كردفان و النيل الازرق من اى مظاهر تسلح مع حل مليشيا الحركة الشعبية – شمال السودان و تصفيتها بشكل كامل و نهائى .وفك ارتباط بينها و بين الحركة الشعبية بالجنوب.و التعهد بعدم تقديم دعم لاى تمردمن طرف ضد الطلرف الآخر.
والله نعتبرها خطوة مباركة نحو الافضل -لربما ادرك الطرفان ان الصراع والتعنت نحو الاشيئ في الشهور الخلت جعلتهم يدركون أهمية الواقعية والتعامل باقلانية بعيدا عن المرارات والمشاحنات الكليل لبععض – على اية حالة خطوات نحو الميل ونتمنى المزيد حتى يستريح جسد هذا المثخن بالجراج لسنوات طويلة.
يا قادة المؤتمر لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين للمرة الثابنية المستفيد من الاتفاقية الجنوبيين والشمال عليه ان يكون الضحية الاى اتفاق.وذللك بعد قفل الحدود مع الشمال والحالة الاقتصادية المتردية فى الجنوب اصبح الشعب الجنوبى فريسة الجوع والفقر والمرض والموت وهذا سوف يولد حقد وعدم رضى على حكومتهم وسوف يولد عدم استقرار للحكومة فما كان من الحكومة الا كسبت الجولة بالاتفاق الذى يوصف بالمخرج للحكومة الجنوبية من المأزق مع شعبه.لانه لا بديل ولا خيار للجنوبيين غير الشمال.فالورقة الرابحة للمؤتمر الوطنى ضاعت واهداها على طبق من ذهب لحكومة الجنوب.أى اناس هؤلاء المؤتمرجية.والله لو آتى واحد من عامة الشعب غير متعلم بمستوى تعليم قيادة المؤتمر لما وافق على هذا الاتفاق.لكنى ارجع واقول المصلحة الشخصية لافراد المؤتمر فوق الوطن.لك الله يا وطن
كفاية مهازل …سيظل الجنوبين اجانب حتى ولو وقع الموتمر الوطنى اتفاقياتة الهزيلة هذة….ماقالوا الشمالين يعاملونهم كمواطنين درجة ثانية…؟؟ الله يلنع الحكومة والمعارضة ….هم السبب
..يعنى تانى الجنوبى حا يجى يسكن جنبك يا الطيب..اقول ليك حاجة,,سمى المنبر ,,منبر الجوار العادل ..اظن متّسق!!
النساء تبيغ سمك فى العراق عندهم قناة فضائية المعارضة السودانية ماعندها اخاطب الحلو ومالك عقار قناة فضائية يوثر على الشعب
وماذا كسب مواطني الشمال من هذه الاتفاقية وحكومات السودان على مر العصور تتطلع خسرانة من أي اتفاقية منذ اتفاقية قيام السد العالي مروراً بنيفاشا كل من يعقد معنا اتفاق يطلع كسبان وشعبنا يطلع خسران يجب محاسبة كل من يوقع اتفاقية تهضم حق الشعب
ما هذا الذى يحدث ياناس الموتمر اللاوطنى …كيف تتجراون على فعل شى كهذا …الم يقل لنا الجنوبيون باى باى ..ومن فوضكم لتقرروا فى مثل هذه الملفات الحساسه ..ان موضوع المواطنه للاخرين هو حق اصيل للشعب السودانى وليس للحكومه كما يظن هولاء الواهمون ..وكان يجب استفتاء لاهل الشمال فى هذا الموضوع وانا متاكد بان 99% من اهل السودان سيرفضون هذا الاتفاق ليس مع الجنوبيون وحدهم ولكن ايضا المصريين ..نحن لانريد هذه الانبطاحات الموتمرجبهجيه..ومش عاوزين بترول الجنوب يمر بارضنا نحن احرار ياحكومه فى بلدنا انشاء الله ناكلها كسره بى مويه .قال حريات اربعه قال؟؟
قمة العنصرية عند الطيب واعوانةلان فى الزبيحة زابح ثور اسود دا كلام فية معانى كثير تامل وانتظر
انا ما عارف الناس زهجانة من الحريات الاربع دي ليه ؟؟؟ مع انه ممكن الشماليين يكونوا اكثر استفادة من الجنوبيين وبالذات في مجال التجارة والاستثمار في ارض لسة بكر …ما فيها مصنع واحد …ولا مستشفي خاص واحد كل الناس المروقين من الجنوبيين القادة والساسة بيمشوا لندن وامريكا والعلاج والبيستحي بيمشي كينيا والاردن …زي ناسنا بتاعين المؤتمر الوطني ..علموا الجنوبيين في الخمسة سنة الفاتت دي كل اساليب التحايل علي الشعوب والأثرة وحب النفس …المهم يا جمعة معظم الناس العلقوا ديل عندهم فيس بوك وانترنت يعني ناس خرطوم او حضر …لكن حرية التنقل والاقامة ما بيعرف اهميتها الا الزول العندو مراح زي كده …عاوز يمشي ويبار ي العشب الاخضر ومصار المياه في فترة الجفاف…عشان حيوانتو ما تموت ….وهو زاتو ما يموت …يا جماعة في روابط تاريخية وتعاون وتمازج بين كثير من قبائل التماس …نحن ما بنشعر بيهو لاننا قاعدين ننظر …ونتكلم بالعاطفة …لكن هسا انا عاوز امشي ارعي لو في الشمال ماشي الجنوب او العكس …حا اطلب تاشيرة …واقامة لي طيب مراحي اعمل فيهو شنو ؟؟؟يا جماعة نحن لسة بدري علييييينا شديييييييييييييد…
هذا هو الطريق الصحيح لحل كل المشاكل بين البلدين
اذ لا يعقل ان يتم طرد جنوبى مولود فى الشمال منذ
عشرين اوثلاثين او خمسين عام ولايعرف اين مسقط راسه
فى الجنوب وذلك لمجرد اتفاقية سياسية لاذنب للشعوب
فى توقيعها . المصالح المشتركة كثيرة ولايمكن حلها بقرارات
سريعة وبجرة قلم , هناك الاسر المشتركة والرعى المشترك
والزراعة فى منطقة الرنك وشمال اعالى النيل , بل هناك
النيل الذى يربط الشعبين ,,
لذلك يجب ان تؤسس العلاقة بعيدا عن المكايدات الحزبية
فالانقاذ وغيرها من الحكام ذاهبون وزائلون والشعوب
هى التى ستبقى
رجل واحد (قرنق) يهزم دولة العنصرية حيا وميتا والغريق قدام زمان ما قلنا ليكم البلد دي مافيها رجال تم تربيتهم على الشجاعة والاخلاق وحب الخير للش ع ب السوداني وانسانيته ولايؤمنون بغيره … أنهم اولاد قرنق وبالاخص باقان اموم وسوف يوحدون السودان بشروط جون قرنق رضى من رضى وابى من ابى
انهم لا يكترثون بالصغار مثل مصطفى جعجعه ،،
كل الاتفاقيات التي ادت الي الانفصال متخلفة وظالمة وغير انسانية . كان الواجب بعد الانفصال ان يختار اي مواطن المكان الذي يصلح له في الشمال او الجنوب وياخذ جنسية البلد التي يريد. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يتصرفون وكأن السودان مسجل باسمائهم . الوسطاء الافريقيين وغيرهم كلهم لا يهمهم مصلحة المواطن البسيط الذي يدفع ثمن مصالح حزبية ضيقة . ارحموا هؤلاء المسكين يرحمكم الله. ولا تنسوا ان لنا اخوان يعيشون في جنوب السودان ومصلحته ان يبقوا هناك لديهم حقوق وطموحات لماذالا نراعيهاوكذلك نري اخوننا الجنوبيين وهم يرحلون باطفالهم وامتعتهم البسيط ودموعهم ملء اعينهم . فماذا نتوقع بعد كل هذا كيف بعد كل هذا ان يكون هناك جوار امن . الجيرة الامنة تتطلب احد امرين اما الحب او المصلحة ونحن لم لاي منهما فرصة.
يا المحسي
المداحين عندهم قناتين
والجخص حسين خوجلي عندو قناة
يوم ذبح الثور الأسود :(
أنا عايز واحد من الناس القدام يورينا أبو الطيب مصطفي كان شغال شنو لأنو في واحد فال لي كان شيال في فرقة غناء شعبي و كان دا صاح يبقى دا العمل ليهو العقد. مع كل احترامي للشيالين
يعني الانفصال كان في الموارد ، وحرمان الشمال منها ، وعاوزين يظلوا باقين كما هم !! عجبي والله
ناس قالوا هم موطنين من الدرجة الثانية تاني دايرين شنو من السودان يلا ارحلوا بلدكم بلا قرف معاكم لكن الحق ما علي باقان الحق كل الحق علي نسوان الموتمر الوطني اللي باقان عمال يركب فيهم كل يوم و هم منبطحين و قال ايه عايزين يعبو الشعب للجهاد شوفوا و العبوا غيرها
اين انتم يا رجال الجيش من يا حماة البلد من هذه الانبطاحات ولا لبسوكم طرح لكن لسه الامل معقود عليكم لو لسه فيكم اخوات عازة
يا رب انت الملاذ و معطي الملك اللهم سخرنا لنا غير هؤلاء الحريم لحكم البلد و انقاذ ما تبقي من كرامتنا التي بعثرها هؤلاء …….
بعض اهل الشمال من العنصريين ونحمدالله لانهم قلةفى الشمال وفى اغلب الدنيا حاليا لان العنصرى شخص مريض يجب الترفق به حتى يتجاوز محنته( معلومة)ملحن نشيد العلم هو الموسيقار احمد مرجان وهو دينكاوى هل يرحل لحن العلم جنوبا؟
– شهر ابريل ليس ببعيد فآمل التحلى بالصبر والمثل السودانى بيقول ( كان غلبك الصبر اصبر شوية)
– المتابع للاخبار ومجريات الامور ، الجنوب مقبل على حرب اهلية طاحنة .
– اذا بيدفعوا 37 دولار لعبور البرميل اعتقد هنالك امكانية النظر فى موضوع توفيق اوضاع جنوبيى الشمال .
– واذا لم يدفعوا ال 37 دولار اعتقد جنوبيى الشمال تنتظرهم ايام اسود من قرن الخروب (وبعد ثلاثة اسابيع من تاريخة).
– اما موضوع الحريات الاربع ، هذا جس نبط ليس إلا فلاتفرحوا . حتى لو اتفقوا فى موضوع النفط ليس هنالك حرية واحدة مش أربعة .
– واعتقد ان الخال الرئاسى سينحر الذبائح مرة اخرى والله اعلم .
بالامس القريب ملاء الجنوبين الدنيا ضجيجآ بانهم يعاملون كمواطنين من الدرجه الثانيه بالاضافه لماقاله كبير الموهمين سيد وهمان بانهم يريدون ان يستريحون من وسخ الخرطوم لذلك كله ليس هناك طريق لذلك غير الانفصال والذى كنا احوج له منهم, لماذا تبدلت تلك القنعات بهذه السرعه فيعلم سيد وهمان ومن شائعه من ساكبى الدمع على وحدة الدم والدموع الان فقط ستتم معاملة الجنوبين كمواطنين من الدرجه الرابعه وليس الثانيه كماكان يدعون من منطلق انه حتى للدرجات لها مقمات وكلآ على حسب مقامه , ثم انه لن تكون هنالك تلك التبريرات التى تجعل منهم مواطنين من الدرجه الاولى من منطلق من يمنح الجنسيه بالتجنس يكون اقل درجات ممن هو دونه اماالحريات الاربعه حتى وان تم التوقيع عليها فان تجسيدها على ارض الواقع يكون ضربآ من ضروب الخيال لآن ذلك يتم بين الشعوب المتقدمه والمتحضره فارجو ان اجد يكون مقتنعآ بان الجنوبين كذلك حتى يقنعنى
حق الاقامة والتجارة والتملك وحرية الحركة طيب منفصليين ليه ؟؟؟؟
دا كله كوم السودان مستفيد من الاتفاقية دي شنو ؟؟؟؟
المشكلة الحقيقية هي هوية الشماليين يعني هل نحنا عرب؟ هل كل من يتكلم العربية عربي علي اساس تصنيف عرب الزمن الحاضر؟ وهل تعايش هؤلاء السودانيون في خارج بلادهم في أي دولة عربية ليشعروا بعروبتهم ألم تشعروا وتحسوا بالغربة بينهم؟ ووالله في برنامج تلفزيزني علي قناة صفا المذيع السوري اللذي تناول مأساة سوريا الدامية علق المذيع علي زيارة كوفي عنان مبعوث ألأمم المتحدة قال زيارته غير مجدية وانها ستكون سوداء كلونه ألأسود مثل الدابي السودني ألأسود ولا ادافع عن الدابي الذي يتطفل هو ومصطفي اسماعيل اللذي شتم السودانيين وهرع متطفلا الي لبنان ايام مشاكله قبل سنوات وتركوا الجنوب اللذي انفصل ودارفور التي استعرت وذهبوا الي الي من لم يحترمهم ويحترم شعبنا صاحب التاريخ العريق اللذي اضاعه المنافقين .اقصد اننا نصدق اننا عرب مع احتقار العرب لنا وننسي اننا امة جامعة ليس ألأسلام ولن يكون ابدا سبب في ادعاءنا العروبة. الهوية الهوية الهوية هي ام المصائب وأس المشاكل كونوا سودانيين فقط وبلاش نفاق وكذب علي النفوس الطيب مصطفي والمدعو الصحفي هذا زروقي أن كانا يتمسكان بالعروبة هذه فليخرجوا ويهاجروا الي الأبد من السودان وليتركوا السودان لأهله ألأفارقة ونعيش بسلام ونوحد جنوبنا ثاني وايضا للدعوة للأسلام الحقيقي بدلا من فرض ثقافات وافكار نستوردها من من لا يعترف بنا اصلا كجزء منهم ولك الله ياسودان
المغصة في الثور الفي الصورة الراح شمار في مرقة دا يا الطيب مصطفى
التسوي كريت تلقاه وين ؟