القازيتة السودانية النسخة الثانية.!

هنالك القله من الشعب السودني الذي يعلم بامر الغازيتة وهى اتفاقية سياسية غير معلنة تمت قبيل استقلال السودان من المستعمر الانجليزي ، التي تم الاتفاق فيها علي شكل الحكم والذي تختصرمفاهيمة في ثلاثة اشياء وهي السلطة والثروة والسيادة لمن تكون ؟ وكيفية احتكارها لجماعات من الشعب السوداني مقابل الولاء للمستعمر، والالتزام بالتبعية السياسية ،الاقتصادية ومصالحه الافتراضية بالسودان . ان الحكومات المتاعقبة اوفت بتلك التعهدات الي ان ثار الهامش علي ما يسمي بقبضة المركزالذي يضم في جوفه افارقة وعرب واحباش الخ، وحلفائهم من الاسر ذات الاصول الاجنبية سواء كانت فارسية ام تركية..الخ. واهم نتائج استمرار بنود تلك الاتفاقية هي :-( الخوض في غمار القازيتة السرية لاحقا)
1 توهان الهوية الوطنية ما بين القوميين العرب والافارقة .
2 انعدام العدالة الاجتماعية لغياب العقد الاجتماعي مما ادى لانقسام وسط المواطنيين وتفشي العنصرية بين مكوناته .
3 اعتماد المناطق المقفولة كمناطق مفخخة لادارة الصراعات السياسية والعسكرية مستقبلا (مخزون بشري خام).
4البعد السياسي في غياب دستوريعمل علي حياد الدولة تجاه مواطنيها ويساوى بينهم حتي تكون المواطنةهي المعيار للتوزيع العادل للثروة وتكافؤ الفرص بشكل عام مما اوجد دولة مشوهة ومتباينة تصعب فيها الحياة وتنعدم فيها حقوق الانسان الاساسية وتنتهك كرامة المواطنيين من قبل النظام علي الدوام دون مسائلة قانونية او اخلاقية.
من ما ادى الي قيام الثورات وحركات التحرر الوطني التي تحمل شعارات وبرامج اصلاحية لمعالجة ذلك الخلل، للخروج من اجندة وكلاء المستعمر من السودانيين.
في خضم تلكم الاحداث تطل علينا اتفاقية اخري تعمل علي نفض الغبار عن سابقتها لكن بصورة جديدة وبتوقيت اخر يرتدي ثوب الثورية الزائف , كلما زيفو بطلا قلت قلبي علي وطني . يعلم الجميع عن سير مفاوضات الحركة الشعبية لتحرير السودان وخصمها اللدود المؤتمر الوطني ، هذه الاتفاقية ظلت تراوح مكانها للجوله العاشرة دون تقدم يذكر، وبالحسابات السياسية تعتبر نجاح للمؤتمر الوطني ، يبدوا للجميع بانه مؤمن بالحل السياسي والحقيقة عكس ذلك تماما وفشل للحركة الشعبية بقيادة كبير مفاوضيها الذي ظل يتلاعب بوفد حركتة كيفما يشاء دون حسيب او رغيب , والشئ الملاحظ التغيير المستمر مع كل جولة تفاوض وعدم ثبات كليتة التفاوضية، يعود ذلك لاسباب عديدة! هل هنالك وجود اتفاقيات تحت الطاوله غيرمعلن عنها ؟ولربما صح ذلك في ان ما ظهر بطاولة التفاوض ما هو الا قمة جبل القازيتة ،ويمكن ان نتصور ما بباطنها ،ماهو خاص بالاموال المنهوبة من الشعب السوداني وكيفية تقسيمة , وكذلك جرائم القتل والابادةو كيفية الافلات من العقاب .وتجيئه بعده سيناريوهات لاستصدار العفو من وكلاء الضحايا, غير تفكيك واحلال الجيش الشعبي لتحرير السودان , واهم التسريبات هو السماح لتواجد الجيش السوداني بالحدود مع جنوب السودان . الذي يمتاز بطول الشريط الحدودي بين الدولتين الذي يبلغ طولة ما يفوق الفين كيلومتر طولي، وله بعد اقتصادي للتقاطعات في المصالح بين الجانبن ، خاصة اقليم جبال النوبة المتاخم لجنوب السودان بالاتجاه الجنوبي الغربي ،اما اتجاه الشرق الجنوبي للنيل الازرق وهي حدود استرايجية بالنسبة للجيش الشعبي ، بالضرورة يعرف سبب رغبة الحكومة السودانية ان تتواجد بتلك المناطق ليس المحافظة علي امن البلاد باي حال , خاصة اذا كان تسليم الحدود الي قوات الشعب المسلحة صحيحا مما يعني قطع منافذ وخطوط الامداد مع العالم الخارجي , وهذا يمس امن وسلامة جنوب السودان مباشرة دون مواربة ويمكن ان نتصورما يحدث في حالة تسليم الحدود للمؤتمر الوطني الذي بكل تاكيد لن يتوانى في استخدام داعش والجنجويد وبكو حرام كل المرتزقة لتهديد امن دولة جنوب السودان ، والبعد الاخر القضاء علي الجيش الشعبي بحيث يحاصر من الخلف والهجوم من الامام والقضاء علية ، هذه واحده من اليات تفكيك الجيش الشعبي ، وان ما يحدث في عملية التفاوض بمجملها يثير الريبة والشكوك حول نوايا الامين العام المكلف والقيادة المكلفة التي اطلقت له الحبل علي القارب وهذا يعتبر تنصل من رئيس الحركة ونائبة في المحافظة علي حقوق الجماهير التي فوضتهم للحل قضاياهم ،الا انهم فوضوا امرهم لغيرهم وهذا لايستقيم ،اما ان يتولوا ذمام الامور بانفسهم او الرجوع لاصحاب التفويض او الاستقاله لانة لايوكل غيرة مدون الرجوع الي الاصيل ! ان التضاربات والتقاطعات التي تحدث لوفود التفاوض وانعدم اسس استرايجية التفاوضية اثارت دهشة الخبراء الذين استعان بهم الامين العام لعدم وجودها اصلا ! ولدهشة اتضح انهم غير مطلوب منهم اي شئا غير التشريف والسياحة .
عزيزي!! لاتستغرب عندما يتفق رؤساء الوفدين لتكوين للجنة من شخصيين لكل طرف والمفاجئة ان كبير المفاوضين يمثل نفسة ضمن الاثنيين ، لماذا ياتري هل يكون مفاوض بدرجة منشار طالع نازل ! اذن لابد لدية مارب اخري لايريد ان يطلع عليها احد او يخفيها عن الجميع ،او ينتظر ساعة الصفر التي تجعله في مامن من ردود الافعال العنيفة من قبل عضوية الحركة الشعبية والشعب السوداني عند علمهم بخبايا ما تم بليل. عند الربط بما يصدر من تصريحات من وزير الدفاع عن دحرالتمرد وقطع طريق الامداد هذا يعني انه مؤشر لما حدث من اتفاقيات تحت الطاوله ! الا انهم يتلاعبون بالثورة. اذن ماذا يفعل البعض من كبار وصغار المفاوضين ؟الحقيقة لاشئ علي الاطلاق يذهبون ويعودون كما جاءوا، ولا يعرفون سوى الاقامة الميمونة اديس ابابا والسمرفي لياليها الخوالي ويالها من ليالي، وفي هذا السياق يمكن نتسائل وليس تقليلا وتشكيا في نواي احد! بقدر ما نرجو من خبرا التفاوض المستعان بهم لدعم عملية التفاوض كيفة دعم عملية التفاوض التي يمكن ان يساهموا بها بدلا عن استراتيجية كبير المفاوضين الذي ليست لديه رؤية استراتيجية لعملية التفاوض ولا خطة عمل واضحة ولا بدائل حينها،حتى صيغة مطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان والشعب السوداني العادلة وليست بالوضوح الذي يرشد لطريقة الدعم والمساهمة! ونحن نسئلكم عن كل نقصا ،لاي حزبا يمكنة ان يستعين باي خبيرعبر مكاتبة المتخصصة ولو من السوق وفق شروط العرض والطلب , وما نرفضة هو شخصنة وشيطنة الحزب وتسخيره للرغبات والنزوات الشخصية , وان شبه الخبراء المشبوهين للامين العام انهم يتواطئون لارضاء صديقهم الذي يكافئهم وتحفيزهم في مثل هذه المحافل ، انهم لاينظروالي الجانب الاخر في مشاركتهم مسرح الهزل السياسي , وبذلك القوا بانفسهم لتنفيذ لاجندة السياسي الذي يتلاعب بالبيضة والحجر والسياق معروف في هذه الجملة لاستحالة اللعبه , انها مشاركة تفقدهم الكثير ولم تضف اليهم شئ يزكر !فهم لا يدركون بان ثمن الاقامة ونثريات السفر مستقطعه من اكباد الاطفال الايتام والنساء الارامل والمسنين الذين لاحول لهم ولا قوة , انها اموالا ملطخة بدماء الشهداء ودموع الثكلى ، وليست خاصة بالامين العام المكلف !.
اماالقازيتة الثانية نشير الي مؤشراتها فقط لانها مثل خيط الدخان الذي لاتراه و لكنك تحس بة ونري نتائجها بيننا ، ان المتاريس لقطع طريق ثورة الشعب السوداني لتصحيح الوضعية السياسيةالمازومة لبلوغ الامن والسلام المستدام والاستقرار لايتم الاباعاده هيلكته علي اسس جديدة وبمشاركةجميع السودانيين وبمختلف تنظيماتهم السياسية والمجتمعيه والثورية المسلحة والمدنية وكل الجمعيات ، كانت مؤشرات تلك التحام قوي المعارضة تحت لواء الجبهة الثورية لكن سرعان ما تم اجهاض ذلك التلاحم والوحدة التي لاول مرة تهدد استمرارية وبقا بنود القازيتة الاستعمارية الاولي اذن لابد من تعطيل هذا الفعل والحراك السياسي الايجابي لمصلحة التغيير الحقيقي ببذرالفتن وانعدام الثقة بين مكونات هذة الجبهة الثورية ، بعدة اساليب تفكيك مكوناتها الي فصائل وجماعات , عدم وضع دستور ، برنامج يمتدالي داخل السودان ، جعلها معارضة مهجر و تفشي الرشوه،لا لشئ غير قطع الطريق للهامش من ان يصل الي كرسي السلطة والحصول علي الثروة ليتمع بالسيادة والمساواة بين الجميع اذا لابد من جزور تاريخية معاصرة لهذا الوضع ! بالضرورة اصحاب المصلحة في استمرار هذا الوضع علي استعداد لدفع الكثير حتي يمكن ان يدفعوا اكثر من مبلغ ال25 مليون دولارالتي سكنت باريس ثمن استمرار البشير في كرسية الراسي ،والقائل بان الوسط النيلي لا يقبل برائيس من خارج الشريط النيلي بمعني ليس للغرب ولا الشرق حظ في الكرسي الوثيروهي شروط الغازيتة الاولي نها غازيتة حديثة للبنود قديمة تجدد التعهدات للمستعمر بعدم مشاركتهم في السلطة والثروة والسيادة انها الازمة الاولي اطلت بثوب جديد يتلبس ثورة الهامش والشعب السوداني . ونواصل في امر القازيتة ومقازيها !!!!!!!!!!
وشكرا,
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. خضورى ياخى حمد الله على السلامة…بس شايف نفس الكلام الماسخ؟؟ طيب تابت بترس ودانيال وفلين وعليين ديل برضوا من ضمن القازيتة والكديسة دى؟؟؟ يا حبيبى ليس بتلك الأساليب الرخيصة تحارب الحركة الشعبية؟؟؟ محتاج ترجع مقاعد الدراسة للتعلم ؟؟ I really do advice you to get back to school benches to educate yourself

  2. خضورى ياخى حمد الله على السلامة…بس شايف نفس الكلام الماسخ؟؟ طيب تابت بترس ودانيال وفلين وعليين ديل برضوا من ضمن القازيتة والكديسة دى؟؟؟ يا حبيبى ليس بتلك الأساليب الرخيصة تحارب الحركة الشعبية؟؟؟ محتاج ترجع مقاعد الدراسة للتعلم ؟؟ I really do advice you to get back to school benches to educate yourself

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..