شاهد الفيديو – قناة الجزيرة برنامج في العمق مع الحاج وراق ود.عبد الوهاب الأفندي – تقرير فوزي بشرى.

اعجبني الحوار وخصوصا من جانب الحاج وراق وردوده الواقعيه بس كان يكون الحوار افيد اذا تمت استضافة لي واحد من المستفيدين من نظام البشير ولكن مقدم البرنامج قال لم يتوفق.اكيد ماعارفين يقولوا شنو.اما الافندي ردوده تحليليه.عموما اللقاء جيد حسب وجهة نظري لكن يفتقد النديه والمناظره ويتسم بالتحليل المنطقي للوضع السوداني

هناسوف اعلق على آخر جمله تفوه بها عبد الوهاب الافندى وهو يحاول إيهام متابعى قناة الجزيره(العميله) والرجل قال (فض الله فوهه!!) بأن المعارضه السودانيه عاجزه عن تجميع الف شخص ليتظاهروا ضد النظام!!وإذا ما قرأنا هذه الجمله مع الاستطلاع التى إدعت القناة انها أجرتها مع عينه عشوائيه من ابناء الشعب السودانى وأن 51%من المواطنين مع قيادة إسلاميين للبلاد ، فهذا يؤكد ما ذهبنا اليه بأن قناة الجزيره ليست محايده ولا يجب أن يتوقع منها غير ذلك وسبق أن حذرنا المعارضون الاحرار من أمثال الحاج وراق وغيره الاستجابه لطلب الجزيره للظهور فى أى برنامج وخاصة أن أهداف القناة باتت واضحه فهى ليست قناة حره وهى أنشئت خصيصا لخدمة أهداف الجماعات المتأسلمه تنفيذا لتعليمات امريكيه صهيونيه صدرة للقياده السياسيه فى دولة قطر، ويجب ملاحظة آخر سؤال يوجه للضيف (الشرك) ليختم بكلامه البرنامج بسؤأل إعد خصيصا بالاتفاق مع (الشرك) وهو فى هذه الحاله الافندى الذى ختم قوله بأن المعارضه عاجزه من حشد الف شخص او بمعنى آخر أراد ان يقول للمشاهد أنه لا توجد أصلا معارضه وهذا القول يتسق مع الاستطلاع الذى إدعته القناة !! ولم تترك الفرصه للحاج وراق ليرد على الافندى ويوضح الاسباب التى تمنع المواطن السودانى أن يخرج للشارع ليقول رأيه فى النظام وأن الدولهاوصلتها خشيتها من الشعب للدرجة التى يطلق فيه الرصاص على شقيقة مشتبه فيه إنه كان مخمورا !! وهذا ما يفعله النظام مع واحد من الشعب فما بالكم إذا خرج عشرة أشخاص يطالبون بسقوط النظام ؟!! ومن اجل ضحد هذا الافك والافتراء التى تمارسعا قناة الجزيره طالبنا بأن تكون لنا قناة فضائيه مستقله حره ليستضاف فيها أمثال الافندى وغيره من أفاكين الزمن الردىء ومواجهتهم بالحقائق التى يحاولوا أن يطفؤها و(ما حك جلدك مقل ظفرك00وتول انت جميع أمرك) وعلى معارضينا الاحرار عدم الاستجابه لدعوات القنوات الفضائيه المشبوهه والتى هى فى خدمة الجماعات المتأسلمه بتحريض من تل ابيب وواشنطن والله على ما أقول شهيد0

الشكر لكل المتحدثين و للاخ الذي اعد التقرير المقروء في مقدمة اللقاء . و حقيقة ان اللقاء جاء زاخرا بالافادات و ذو عقلية مرتبة خاصة من جانب الاخ وراق .
احب ان اضيف بعض النقاط عسي ان يطلع عليها بعض المفكرين و المهتمين بالشان السوداني حتي و لو كان من قيادات الحكومة رغم اختلافي التام معهم في كافة المراحل , و احاول ان اوجز هنا بعض النقاط من ناحية اكاديميه بغرض البحث و محاولة ايجاد الحلول من الجميع منها :
1. كل من النظام بشقيه ( وطني و شعبي ) و المعارضة , تعرض لحالة من الاستقطاب تعد جذرية مما ادي الي تفكك مكونات كل منها و تغيير الارضية لها مع هشاشة البرامج و السياسات المطروحة , فتارجحت خطواتهم ما بين معارضة مسلحة ثم سلميه ثم مشاركة … و مثال لذلك مثل حزب الامة , الاتحادي , مناوي , خليل ابراهيم , الشعبي , الحركة الشعبية ,الخ . كلها تارجحت في مواقفها مابين الخيارات كلها . و تاتي هذا من تعاطيها مع الاحداث بردود الافعال لا بالتخطيط المسبق و ما يمكن ان يسمي بالسياسة الاستباقية !!!!!. بل حتي قيادات الوطني الرفيعة مثل علي عثمان , قوش , … كان لهم حال التارجح ذاته , و من الامثلة لذلك اعتزال علي عثمان و سفره المفاجئ لفترة طويله من بعد نيفاشا !!, كذلك رد فعل البشير علي الاتفاقية الموقعة بين نافع و الحركة الشعبية .
2. وجود تيارات خارجية بالكامل و ذات اجندات غامضة استقطبت كلا من الحكومة و المعارضة , مثل السلفيين , قطر , التيارات الامريكيه , فرنسا , رعاة الربيع العربي , النظام الليبي السابق , شبكات استخبارية , منبر السلام العادل …. الخ مما افرز تشرزم في مواقف كل من الحكومة و المعارضة , و افرز احداث كثيرة لا يستطيع طرف واحد ان يجمل فهمها , منها مصرع الراحل جون قرنق , مقتل خليل ابراهيم , لين الموقف الامريكي بخصوص قضاياذات اطر حساسة , البديل الجنوبي لعائدات النفط , …. الخ .
3. مالات الحراك الدائر علي المستوي الاقليمي و الدولي مما غير كثير من مراكز القوي في المنطقة , فدفع العديد الي تغيير مواقفهم تبعا لذلك .
4. الاختراق الفردي و المنظم للقرار الحكومي و المعارضة في داخل بنية كل منها خلق ايضا استقطابات داخلية .
5. تم استغلال المساحات الجغرافية و التداخل الحدودي للسودان في تنظيم المقاومات المسلحة لا لارتباط بالمناطق بقدر ما تتميز بالبعد الجغرافي من مركز القوي .
6. عدم وضوح الاولويات في اجندة الاطراف مما اكسبها التخبط العشوائي كمنهج قيادي.
7.دراماتيكية الشخصية السودانية في كل من المعارضة و الحكومة , مثل محاولة خليل ابراهيم دخول الخرطوم بالصورة المعروفة و غير الواقعية السابقة , و من امثلة ذلك التحالف الثوري الاخير الذي لا توجد له مقومات تراكب اكثر من كره النظام ثم …..ماذا بعد ؟؟؟. اما في الجانب الحكومي فالامثلة لا تحصي من شاكلة الحس كوعك و دلاكتها شكارتها ,….. الخ .
8 . الفراغ النقابي و غياب الكوادر المدربه مهنيا و سياسيا اثر علي الاتصال و مهارات القيادة في مستوي الحكومة ( سياسات التمكين ) و المستوي التنظيمي للاحزاب المعارضة .
اخيرا و ليس اخرا سادتي اعتقد ان الواقع السوداني اليوم في حاجة لقيادة سودانيه ذات قراءة معاصرة و موضوعية من اجل اعداد برنامج تغيير حقيقي و ليس تغيير الطغمة الحاكمة ليس من يحكم و لكن كيف يحكم . ارجو الاستفادة من الاراء الموضوعية للاخوة قراء الراكوبة . و لكم الشكر

يص الأستاذ الأفندي ومنذ فترة طويلة مصر على أن الأزمة الإنسانية في السودان أقل من مثيلاتها

في مصر وليبيا وتونس …الخ .يا جماعة الخير إذا حسبنا ما تم إغتيالهم من المعارضة السياسية والحرب التي

فتكت بالمواطنين في السودان وجمعنا ما تم قتله وتشريده في كل بلاد الربيع العربي هل يمكن أن يساوي شيئ

مما قامت به الإنقاذ به في عهدها المشئوم..؟

ملايين في الجنوب وملايين في دارفور ومئات الالآف الآن في النيل الأزرق وجنوب كردفان..؟

كم حصدت الحرب في ليبيا ..؟

كم قتل مبارك من الكيزان ؟

كم قتل بن علي من الكيزان والمعارضين …؟

ولا هو النظام بس إلا يكتل الكيزان علشان تحق عليهو الثورة ..؟

منطق وغلاط غريب…

ان من اسقط عبود والنميري ومبارك وبن على تكاتف الشعب في مظاهرة مليونية واليوم ندعو جماهير الشعب الي التظاهرة المليونية لاسقاط الكيزان وكنس الاحزاب الرجعية والمتخلفة من البلاد ونبدا حياة حزبية جديدة فلا يمكن من الاستقلال وحتى تاريخه مابين حكم العسكر والامة والاتحادي والكيزان وكلهم فشلوا في حكم البلاد جاء دور المهمشين في وادي حلفا في الشمال وناس الشرق من بورتسودان والغرب من الجنينية والجنوب من حدودنا من كوستي وربك ومن الدمازين ومن الجزيرة لنبدا بمحاكمة كل من تلوثت يده بدم او مال أوارض الشعب سنطبق من اين لك هذا ونراجع جميع الملكيات من اخذها من الانجليز او غيره أو اخذها بعدهم باكراه او غش ترد لصاحبه فلا املاك الا ماكانت معروف المصدر.

بكل اسف لضعف الاعلام وضعف مستوى الخدمات والتحديات الخارجيه والداخليه مع دخول منظمات محليه واقليميه ودوليه ساهمت فى نبش الفتنه مع تفشى الفساد وعدم الشفافيه وعدم المحاسبه الحاسمه لكل المتلاعبين بقوت وبمنافع الشعب وهم الصفوه والنخبه التى له حق الفيتو فى كل شئ عدم المحاسبه وعدم توفير حياة كريمه للمواطن السودانى مع بيع وتخصيص كل مؤسسات الدوله وبيعها الى بنوك لها المصلحه لانها محكومه بمجلس اداره ومساهمين نافذين بالحكومه وبذالك تكون كل المواقع الاستراتيجيه بالخرطوم ومن وزرارت ومستشفيات ليست للفائده القوميه وانما للمنفعه شخصيه وشخصيه جدآ
ورقم الاستقرار للفتره لكن التدهور والفساد الفكرى والفساد الاجتماعى
نحن نحتاج للكثير من التنازلات ومحاسبة كل المفسدين

بقول للاخوة المتحديثين الفى البر عوام ولو اتينا باى احد منكم لحكم السودان لاتى بما اتت بة الانقاذ وهناك اجندة كلكم تعلمون عنها تعمل على تفتيت البلد وهذا ظاهر من تصرفات الحكومه بتراجعها عن عدة قررات لضغوطات تتعرض لها قد يتعرض السودان بعدها للتفتيت وهذا ليس بغريب لو نظرنا الى الخريطة العربيه او السودانيه لاف عام مضى لوجدنا دول عده قامت ثم بادت ثم قامت بحدود مختلفة فهل تستطيع الدول القائمة الان الحفاظ على حدودها لمئة عام قادمة؟