هل كان محجوب شريف شيوعيا..!!

يروي الراوي ان الأستاذة هالة عبدالحيلم وجهت رقاع الدعوة للشاعر الكبير محجوب شريف ليشرف منشطا لحركة حق..امام الحضور الكثيف والطاغي لشاعر الشعب أرادت هالة ان تبرر لانشقاق مجموعتها من الحزب الشيوعي وفي خاطرها ان محجوبا مازال وفيا للفكرة التي غادرت ضفافها..ابتسم محجوب شريف وسال هالة سؤالا يحمل معاني ودلالات أيهم اكثر شعبية محجوب شريف ام الحزب الشيوعي..الاجابة بالطبع ان الشاعر الشريف تمدد في وجدان الشعب السوداني متجاوزا بصعوبة أطر اليسار الضيقة.
لم يكن محجوب شريف الحالة الابداعية الاولى التي يتم اختطافها سياسيا..فقد سبق لليسار السوداني ان اسبق أبوة على الشاعر محمد الحسن سالم حميد..ومن قبله البس الشيوعيون الفنان الكبير محمد وردي جبة حمراء..ذات الامر تم مع الفنان مصطفى سيداحمد التى كانت لونيته الثائرة إيحاء بتواصله مع اليسار السوداني.
وقبل ان نستفيض في موضوعنا سالف الذكر حري بنا ان نؤكد ان ظاهرة اختطاف المبدع ليس حكرا على اليسار السوداني..الإسلاميون حاولوا كثيرا وكان تركيزهم على تجنيد النابهين أكاديميا في الجامعات فيما ركز الشيوعيون على الطلاب الاكثر نجومية ..الالتزام الديني وما يفرضه من قيود جعل حظ الاسلاميين قليلا في جانب الفنون وانفتح الباب على مصرعيه لليسار السوداني ..الإسلاميون عوضوا خسارتهم الفنية بتمدد اعلامي ..حيث فرخت مدرسة الكادر الاسلامي عددا كبيرا من الكوادر الاعلامية مثل الشهيد محمد طه والأستاذ حسين خوجلي والمهندس عثمان ميرغني وآخرين سادوا الساحة الاعلامية.
في تقديري ان محجوب شريف كان اكثر من وردي وحميد في الالتزام بالقيود السياسية..امتنع محجوب في آباء من ان تطاله يد الإنقاذ واغلق دونها كل الأبواب..امتنع الشريف اكثر من مرة وفي صمت من ان تصل اليه السلطة عبر مهرجانات التكريم او الزيارات الاجتماعية الصاخبة في جوقة كبار السياسين..حتى تشيع جثمانه جعله الشريف سياسيا حيث رفض ان يشارك في تشيعه المسئولين ..وردي عاد للوطن بعد سنوات في المنفي الاختياري وغني في حضرة كبار الإنقاذ وأبدى استغرابه في تجاوبهم الإيجابي مع أغنياته ..بل ان الإنقاذ قد كرمت وردي بالذهب والفضة والدينار..بلدة (نوري ) في الشمالية جمعت بين الشاعر حميد والجنرال قوش..فقد كان الجنرال والشاعر يتبادلان الزيارات دون ان تفسد السياسة للود قضية.
تسيس المبدع او استغلال النجم في قضايا سياسية ليست ظاهرة سودانية ..نجم كرة القدم المصري ابو تريكة لم يكن يخفي تعاطفه مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر..بل ان النجم دفع ثمن ذلك التعاطف بعيد الانقلاب العسكري في مصر..الاعلامية أوبرا كانت مكسبا كبيرا لحملة بارك أوباما الاولى المتجهة للبيت الابيض..الممثل الامريكي جورج كلوني ظل ناذرا نفسه في سبيل قضايا الحرب والسلام في السودان..لكن اللافت في النسخة غير السودانية ان المؤسسات السياسية تراعي خصوصية المبدع ولا تطالبه بإلتزام سياسي حاد..فيكفي ابو تريكة ان يرفع من علامة رابعة العدوية في الميدان الاخضر..ويمكن لأوبرا ان تؤيد أوباما دون ان تربط نفسها بالحزب الديمقراطي.
في تقديري لو ان الحزب الشيوعي اطلق سراح محجوب شريف *وزملائه وجعلهم ملكا على الشيوع بين السودانيين لكان اثرهم في التغيير السياسي والثقافي اكبر..بانانية سياسية كسب اليسار من بريق هذه النجوم ولكنه حرمهم من حرية الانسياب بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في السودان الكبير.
(الصيحة)
[email][email protected][/email]
والله ياعبدالباقي الظافر ، وفاة المبدع الكبير المرحوم محجوب شريف كانت وسمة عار لكل الاسلامين وضحالة فهمهم العام للابداع ، حقيقة البون شاسع في مجال الابداع بجميع اشكاله بين الاسلاميين واليسار السوداني خصوصا الحزب الشيوعي السوداني الذي اثبت نقائه وطهره ، حتى بشهادة من تعتبرهم انت من تفوقوا على الجميع في مجال الاعلام واعني بذلك شهادة الباشمهندس عثمان ميرغني الذي زكر بان الحزب الشيوعي السوداني يستحق شهاده و وفاء وتقدير لمواقفة الثابتة اتجاه العبث السياسي العام والمواقف المتذبذبة والمخزية لجميع التنظيمات السياسية ، محجوب شريف نزل في الانتخابات الديمقراطية باسم الحزب الشيوعي السوداني محمد وردي في نقابة الفنانين باسم اليسار وكلهم صرحوا بتلك الميول السياسية في مناسبات كثيرة ويكفي ان المبدع ابوعركي البخيت الرجل الشامخ يقف الان في معارضة الاسلامين باسم توجهاته السياسية ، وهؤلاء الذين زكرتهم ايها الاسلامي الضالي الطريق ليسوا كرجرجة اوتبع يمكن ان يحتويهم تنظيم عادي لانهم اصحاب افكار ومبادي انسانية اكبر بكثير من فهمكم القاصر ،واثبت الايام مااوصلنا اليه الفكر الاسلامي خاوي اي مضامين انسانية او ابداعية ، السودان يمتاز الان ببهتانه وفقدانه بوصلة النمو والتطور الحضاري بسبب عبثكم وخواء فكركم ، الطيب صالح اديبنا الكبير ماذا قال عنكم ياعبد الباقي الظافر ؟؟؟ راي عبد الله الطيب في فكر الاخوان المسلمين ؟؟؟ ماذا قال عنكم الشيخ متولي الشعراوي ؟؟؟ والله لوكان القائمين على امر الاعلام السوداني الاخوة في اليسار لاختلف الوضع تماما ، نتمنى يااخي عبدالباقي الظافر ابعاد كل الحسد والخساسة في توجهاتكم والاعتراف بكل اخطائكم القاتلة ، والاستفادة من اليسار السوداني من اجل النهوض بهذا البلد التاريخي العظيم ، وخحصوصا ابنائكم ايها الاسلاميين
ما زال الامر ضبابيا فى السودان ان كلمة شيوعى فى السودان دايما ما يقرن بالالحاد فلى حين ان عبدالخالق القى محاضرة عن الصلاة فى ام درمان اصاب الناس بالذهول …..نقد كان يصلى الليل بالقرب من والدته ……بعد هذا وذاك ماذا ضر اذا الشيوعى قام بالاعمال الجليلة مثل ( رد الجميل ) للمرحوم من من المسلمين قام بمثل هذه الاعمال وردى رحمه الله فى كلام ساخن بينه وبين اللواء انذاك 1983 سمير ضرغام اخرج من حيبه ورقة وقال لى فى مطار الخرطوم وفى مكتب اللواء سمير قال لى اقرأ هذه الورقة فعلمت اها حوالة لاحد ابناء الاقليم الجنوبى انذاك يقرا طب فى اليونان شهريا يحول له دولارات ليعينه فى المصاريف الدراسية هذا قيض من فيض انا داير اشوف جنازة جمعت الناس كجنازة محجوب شريف وما غاب الا البوم والغراب عنها وتلك شرف للمرحوم يا خى فارقوا سمانا باسلامكم …….اكيد حيقول اننى شيوعى لا والله والحمد لله مكننى ربى من بناء مسجد تؤمة المصلين من كل حدب …..الناس ما يا هى الناس والفضيلة مغروسة فيهم اذا كان النبت من عروق شاربة لبن حلال ومزروعة فى ارض قرير لكن الارض النكد لا ينتج الا نكدا
ود مريم ميت ولا انتو احياء كرهتونا الطريق
هل هذا وقته يا أخي الظافر؟؟؟؟
انا لست شيوعيا .. ولا أرى ان انتماء محجوب شريف للحزب الشيوعى ينقص من قدره ولا يمنع من ان يكون ملكا على الشيوع بين السودانيين جميع(وهذا ما حدث فعلا لا قولا)وأثره فى التغيير السياسى والثقافى لا تخطئه الا عين مكابر .
انهاالغيرة السياسية للظافر الذى لم يتخلى عن ولائه للمؤتمر الوطنى رغم تظاهره بذلك.
حتى فى قمة حزننا ولوعتنا ,, تأبى نفوسكم المريضة اللزجة إلا أن تعكر علينا صفو ترحمنا وتضرعنا للمولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه!!!
ياخى ما تخلونا في حالنا !!!! فصلتوا لصالح جشعكم الخاص وجوعكم الذى لا يشبع ,, ثم سجنتوه في زنازينكم اللزجة كأرواحكم النتنة ,, والآن بعد أن غادر دنياكم تلاحقونه بأقلامكم المسمومة !!!!!!!!!!!!!
اللهم أرنا فيمن تاجر بدينك عجائب قدرتك ,,,
اللهم أرنا فيمن قطع أرزاقنا وأقوات فلذات أكبادنا مايشفيصدورنا ويذهب الغل من أرواحنا ,,,,
اللهم أقطع دابر من شتت شملنا ولا تبق منهم ديارا ,,,,,
خلاص انتهيتم من سخافة حدوثة الإلحاد والكفر
وبدأتم التشكيك في ولاءاتهم السياسيّة والفكريّة
مافي مشكلة، أختطفوهم لكم كما أسرتم الوطن كلّه
المنافقون يتجملون هذه الأيّام خوفا من الغد الفاضح
وأنت تنفث خفاياك السوداء ويتغلّب طبعك على تطبّعك
السؤال هو هل كانت مبادئ هؤلاء الفنانين تتفق مع مبادئ الحزب و الاحزاب الاخري من حق اي فنان يؤمن ويلتزم بمبادئ اي حزب تتفق وتورق له القضية ليس اختطاف كما يفعل المؤتمر كحالة الحوت بعد اهانته بمحاكم النظام والقضية معروفة الارجح اغاني واشعار المبدعين تتفق مع الحزب وهنا الالتقاء (الحزب الشاعر الفنان الجمهور) والرفاق لديهم كورالهم الخاص وهل كل ما ينادي به المواطن او اعجاب بوردي ومصطفي وشريف وحميد يساري لا تخلط الاوراق الحزب يتشرف بهم لو انضموا اليه كما ينضم انت وطالقي البخور للاخوان الحالة الشاذه المرحوم محمد طة صاحب الوفاق لماذا نحروة الاخوان او السلفيين ولماذا علقت في رقبة ابانء دارفور في حين رئيسك قال اسوؤ ما في نساؤهم والشاهد شيخهم الكبير اما مردوخ الاعلام حسين والاخر عثمان هما اكبر انتهازين فلا مقارنة اصلا بين المختطفين المبدعين كما تسميهم من اليسار مع الانتهازين من اليمين عمر اليمين ما رمي للساحة مبدع ابداعهم الكذب والتلوين ولوي الحقائق وكان السقوط المدوي لهم ولماذا تجاهلت اولاد ابوالعزائم وعطا المنان وراشد الذي كان والده عبدالرحيم يساريا وغيرهم الاقلام الماجورة للنظام القائم طويلة وتعرفهم من كتاباتهم وافكارهم
تحليل غبي وفطير ويحرق الروح …
قال ايه ؟…الشيوعيين البسوا عبايتهم على النجوم
والاسلاميين جندوا النابهين اكادبمبا..و… الخ
…بالله عليكم اعطوا هذا الصحيفي زمانه ..قائمة باسماء النابهين اكاديميا ومهنيا وعمليا
هل تريد لستة باسماء خير البشر (اكاديميا ..وخلقيا)
ويمكنني ان امدك بقوائم الفية من الفاسدين والساقطين والمفسدين …
ومالك بتتكلم ؟ما عندكم قيقم ؟؟
يا رااااجل احسن تشوف ليك موضوع تاني..
الموضوع ده غريق …وانت ما بتعرف العوم…
…………………..
هذا خيار ..وليس الباس عباءات يا وليد
هذا خيار صعب …
دفعوا ارواحهم وماتوا شهداء
وقفوا الفا حمراء امام الاغراءات
واختاروا جانب الشعب …فهل هناك مقرنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تفووووو على تفكيركم …
عندما لا يجد الكاتب (السخفي( فكرة بستفرغ عبرها مافي (جوفه) فإنه حري به أن يبتعد عن القلم أو الكي بورد حتى لا يتأثر من حوله بالنتانة الخارجة من إمعائه لا (نافوخه) ، وهذا العبد الباقي غيرالظافر ــ وحقيقة هو هكذا كلما قرأت له وجدته خاسراً لا ظافراً!! ــ دوماً يجلب لنفسه السخرية والإستهزاء والإستصغار من علي شاكلة مقال (العدس والزبادي) ، وهاهو اليوم يواصب السير في ذات الدرب القمئ ، لكنه هذه المرة أخطأ بالإبحار في محيط لا يملك أدوات الإبحار فيه ولا حتى العوم والسباحة .. يا العبد الباقي عليك أن تعلم جيداً قبل أن تتقيأ نتانتك هذه أن الراحل محجوب شريف كان حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عضواً بالعضو الحزب الشيوعي السوداني ، والشريف محجوب لم يزره ولو لثانية واحدة مع سنوات عمره الخيّرة والعامرة وسواس الغرور والترفع واإعتداد بالذات ، ومحاولتك القبيحة في تقويله ما لم يقله يؤكد مدى هيافة مدادك وقلة (طايوقك) ، فالمحجوب الذي كتب لحزبه ، حزب البرولتاريا:
حارنك نحنا وداربك
الما من شعبنا ما منك
حزباً جوانا أتارنك
عشقاً في القلب مضارنك
للشمس حنمشي مبارنك
فخراً للشعب السوداني .. والطبقة العاملة الثورية
هذا البار بمبادئ حزبه لا يمكن أن يقول ولو على سبيل المزحة والنكتة أن “شعبيته” أكبر من شعبية حزبه المنتمي إليه ، ومثل كتابات العبد الباقي غير الظافر تُغرح أسياده الذين يعمل بكل ما يملك من خسة ووضاعة لأرضائهم ولو علي حساب عضوية حزب كان من بين صفوفها العمالقة محمد وردي ومصطفى سيد أحمد ومحمد الحسن سالم حميد ومحجوب شريف شاء العبد الباقي غير الظافر أم أبى!! ، ومازال شريان الحزب العتيق والعريق يضخ المزيد من الدماء المبدعة المؤمنة بمحاربة الطفيلية واليرقات و(القُراد) الملتصق بجسد الوطن .. !!
وقبل أن أختم فإن الأستاذة هالة عبدالحليم رئيسة حركة حق مطالبة إما بتأكيد كلام الكاتب السخفي أعلاه أو نفيه طالما أن العبد الظافر نسب الفرية إليها ، وعلى األأستاذة هالة أن تسارع لذلك خاصة وأن الراحل الإنسان هو الآن بين يدي خالقه ولا يستطيع الرد على هذا (البهتان) العظيم الصادر بحقه من صحفي الزبادي ، ولو أمد الله في عمر شاعرنا الصنديد لرد عليه بشراسة ربما لا تقل عن شراسة رده علي (رئيس العيد الظافر) الطيب مصطفى في (الصيحة) التي يكتب فيها بتاع العدس والزبادي!! .. ونحن في إنتظارك يا أستاذة هالة عبدالحليم!!.
الات تستحي يا ود الظافر لم يفتح الله عليك بكلمة لتترحم على هذا الفقيد القامة ونسيت فى غمرة كوزنتك انه بين يدى الملك الغفور. رحم الله محجوب شريف رحمة واسعة ولا حول ولا قوة لا بالله العلي العظيم
عبد الباقى أنت عاوز تقنعنا بأن محجوب شريف ام الحزب الشيوعى ما معطيه فرصة ليتحرك وسط الجماهير ليحدث التغيير.أولا أن محجوب شريف بين الجماهير طول وقته وهو يحبها وتحبه وترك بصمته عليها بصدق تعبيره وكلامه الذى ينزل عليها بردا وسلاما ويحرك فيها كل ساكن.أما عن الضفة الأخرى لجماعتك فكل الذين أستقطبوهم كانوا حرامية وكذوبين والذين ذكرتهم كأعلاميين بالله غير الدهنسة والتملق والتسلق عندهم غيره أيه.هل هؤلاء الأعلاميين فى قامة محجوب محمد صالح ولا غبدالرحمن مختار ولا أحمد محمد الحسن, شتان مابين هؤلاء وهؤلاء وفرق الليل والنهار.رحم الله محجوب شريف وأسكنه جنته فقد كان عفيفا ونظيفا وشريفا ولم يتلوث.
تعكس بجلاء يا ظافر هلع المتأسلمين السودانيين من شعبية اليسار التي تحاولون بشتى السبل تزييفها، إن لم يكن عبر صناديق الاقتراع فبمثل هذه المقالات المتهافته. يا سيد محجوب شريف شيوعي أي عضو بالحزب الشيوعي السوداني ونزل مرشحاً عنه في دائرة المهدية في انتخابات 1986م كما إنه شارك في المؤتمر الخامس وقرأ قصائدهـ الغنائية من على مسرح قاعة الصداقة في افتتاح وختام جلسات المؤتمر وحرّم على لصوص الإسلام السياسي مختطفي السلطة بليل بهيم المتاجرة بشعبيته حياً وميتاً ةهذا ما يغيظيك أنت وسلطتك. نفس الكلام ينطبق على مصطفى سيد أحمد الذي تغني بأغاني كورال الحزب الشيوعي من على خشبة مسرح قاعة الصداقة واستاد الخرطوم في احتفالات العيد الأربعيني لتأسيس الحزب، وحميد كذلك.
هذا تلبيس وتخليط يليق بك أيها الكوز المنحـ …
محجوب شريف بغض النظر عن التزامه الحزبي -الذي لن يزيده أو ينقص منه شيئاً – كان وسيظل شاعر كل الشعب السوداني
أما أنت أيها المتقنع خلف الحياد والمتكوزن في دواخلك حد التعفن
فدعك من محجوب شريف ووردي وحميد وخليك مع فرفور وقيقم وما شابهكم من غربان
“هل كان محجوب شريف شيوعيا..!!”
و إنت غايظك وين يا أبو جهل؟؟
محجوب شريف وردي وحمّيد كلهم اعترفوا بالسنتهم انهم شيوعيين , يعني نكذبهم ونصدقك !!
محجوب شريف وردي وحمّيد كلهم لم ترهبهم السلطات بقوتها ليصبحوا اسيرين عندها فهل من لا ترهبه القوة يستطيع احد ان يأثره سوا كان الحزب الشيوعي او غيرها الا بالعقل والمنطق ؟
من تم تكريمه منهم يستحق التكريم غصبا وليس مناً عليه وعندما تم تكريم وردي جميعنا وحتي الانقاذ تعلم ان تكريمه لن يلينه لهم ولكن كرموهوا كسبا لود معجبيه او بالاصح الجاهل من معجبيه الذي تحركه العاطفه ,,
الثلاثة وضعوا بصمتهم في الشعب السوداني ومن يضع بصمة لا توضع عليه فلا تسلبهم حقهم بعد الممات وكفاهم الظلم الذي لقوه في حياتهم ,,
لا تستغربوا اذا كتب الظافر هكذا، فمن قبل هو من سأل المرحوم نقد أنت بتصلي؟
الصلاة التفقع نافوخك يا الظافر، أنت مسئول عن صلاته؟
لقد كان الرجل شيوعياًملتزماً شجاعا ومعترفا بانتمائه فهل اعترفت بانتمائك لخوازيق البلد بنفس الشجاعة.
اولا الف رحمة تنزل على روح محجوب شريف اللهم أعف عنه وأرحمه وأسكنه فسيح جناتك يا أرحم الراحمين اما أنت يا ما ظافر أدفع عمرى وأعرف مغزى هذا المقال السخيف أستحى فالرجل بين رحمة المولى ترحم عليه او أصمت
عبدالباقى الظافر, اصبحت قليلا قليلا تتقمص من شخصية ولى نعمتك الجديد العنصرى التافه البغيض المدعو الطيب مصطفى… حقا المعايش جبارة والرزق يحب الخفية ياخفيف .
محجوب الشريف لم يكن يغني للشيوعي ولم ينمنعه انتمائه للحزب الشيوعي بان ينتشر ويتمدد في قلوب الشعب السوداني والا لما سمِي بشاعر الشعب لانه غني للديمقراطية و للحرية التي يتطلع لها كل السودانيين الاحرار اما هؤلاء الظلاميين من امثال الظافر فقط لا يعجبهم شعر محجوب لانه يتقاطع مع مصالحهم التي تقوم علي الكذب والنفاق ومسح احزية السفاحين وقاتلي الشعب..!!
اما حديثك عن ان الالتزام الديني وما يفرضه من قيود جعل حظ الاسلاميين قليلا في جانب الفنون.. فهذه فرية وكذبة كبيرة بل العكس ان الانضمام للاسلاميين يحتاج الي ان يكون الفرد منافق ومنفصم الشخصية وعديم المبادئ لان الالتزام الديني بعيد عن تجار الدين وقتلة الابرياء… الا اذا كان النفاق والكذب والبقاء علي جثمان الشعب يعتبر التزام ديني…!!
بعدين يا الظافر هل نفاق وكلام فارغ مثل الذي يظهر في مقالك هذا هل يحتاج الي التزام ديني؟؟؟؟؟
لنا معكم يوم قبل ان تلاقوا بارئكم فيردكم الي سوء العذاب..!!
سلام عليكم الزميل الاستاذ الظافر
تاكيدا لحديثك وللاسف الشديد فان اي انسان سواء كان كاتبا صحفيا او شخصية لا تنتمي الي الحزب الشيوعي ولديها علاقات انسانية واجتماعية قوية مع اي من النجوم الابداعية التي تحتكرها العقول الشيوعية حصريا فانها تواجه هجمة شرسة من بعض الشيوعيين او من مدعي النضال – وصاحب هذا القم معروف بانتمائه الصارخ للاتحادي الاصل – ولدينا علاقات اجتماعية تاريخية وقوية جدا مع العديد من الرموز الشيوعية كحال اهل السودان وحميميتهم وتراثهم المعروف – وقد يسر الله تعالي وييسر للرمزين الخالدين محمد وردي ومحجوب شريف بان اسهم بقوة باحاضرهما الي العاصمة القطرية الدوحة – احضرنا بجهد كبير الموسيقار وردي لزراعة الكلي وبمساعدة فخيمة من البروف الفاضل الملك البروف عمر عبود استشاري المسالك بمستشفي حمد العام بالدوح – كما قمنا بدعوة الدصيق الشاعر محجوب شريف لزيارة الدعوة ايضا – وكان ذلك في العام 2002م
ولكننا حين ذكرنا ذلك فان قيامة بعض الشيوعيين قامت ووجهوا لنا اساءات بالغة السوء – مستنكرين اي علاقة اجتماعية لنا بالرمزين الراحلين – الشيء يدل علي ان الفكرة الشيوعية ستواجه محنة كبيرة في المستقبل السياسي السوداني ان لم تتخلص من مثل هؤلاء الذي لديهم كثافة من الخوف والجبن بحيث لا يتمكنون من كتابة اسمائهم الحقيقة ( مثلنا ) في مداخلاتهم ز
نحمد الله ان كريمات محجوب شريف واصدقائه بالخرطوم علي قيد الحياة وبان الاستاذ وردي ايضا علي قيد الحياة ولنا ذكريات جميلة معهم ، وفوق ذلك فان اهل وردي بالدوحة وايضا الطبيبين الجليلين بروف عمر عبود وبروف الفاضل الملك الذي اجري جراحة نقل الكلية للستاذ وردي علي قيد الحياة وتواصلنا معهما ممتد – ويمكن الرجوع اليهم ان كان لهؤلاء الذين يهاجموننا اي دور انساني في الوقوف مع وردي وشيرف في محنتهما عليهما الرحمة ، لذلك فان بعض العقائديين يعيشون نرجسية عالية المقام في جقل السياسة السودانية للدرجة التي تجلعهم يخرجون عن العرف والشهامة السودانية في تكثيف حملات محاولات تحطيم الضخصية كلك من له علاقة بالرموز المدبعة التي تنتمي لحركة اليسار ، هداهم الله . ولكنهم ينسون ان لدينا قلم صعب المراس ، مع قدرات عالية علي الردود المهذبة التي تبتعد عن الاسفاف . والله اكبر .
صدق حميد عليه رحمة الله حين قال ” فاكر نفسه بنبذ فينا ” …..
عبد الباقي الجاهل تناسي تكالب الإسلامين على تجنيد واحتضان الشواذ والساقطين اخلاقيا، أمثال الشيخ المجاهد والطيب دلوكة ومن على شاكلتهم …..
وانا أساله هل مازال محتفظ بالأمانة، ام طالها عبث اللاعبين؟
ورغما عن انفك وأنف اسيادك أشباه الرجال سطعت نجوم الحزب الشيوعي وتغلغلت وانسابت بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في السودان الكبير، يا وهم.
” قالوا: شيوعيون؛ قلت: أجلهم حمراً بعزمهم الشعوب تحرر
قالوا: شيوعيون؛ قلت: منية موقوتة للظالمين تقدر
قالوا: شيوعيون؛ قلت: أزاهر بأريجها هذي الدنا تتعطر
الشاعر توفيق زياد”
الا يعلم كاتب المقال ان للموتى حرمة وفيض من الاحترام . ايا كان الميت
هذا الاحترام يستلزم ان يسبق اسم الميت ( الراحل او المرحوم او المغفور له)
كاتب المقال اذن يفتقد للكياسة والذوق واحترام حرمة الموتى وكذا مشاعر اهلهم وذويهم وسائر معارفهم
رحم الله الراحل محجوب وسائر موتانا انه سميع مجيب
ما كتبه هذا المسخ امتداداد طبيعي لعاطلي الموهبه من الماجورين امثاله حقيقه لا تعليق علي الحثاله من امثاله فهو لا يسوي نعل الذين زكرهم… مجوب شريف/وردي/حميد…
يا عبدالباقى الظافر أؤكد لك انك عندما تموت (والموت سبيل الاولين والاخرين) لن يقول اى احد انك شيوعى ولا يسارى , اما حميد ومحجوب ومصطفى ووردى انظر اين كانوا يطرحون عطائهم الفنى والثقافى وانظر الى رسائلهم وطبيعتها ستجدها خالية من النفاق والانتهازية والوصولية وهى ما يبتعد عنه المناضلين الشرفاء . أخشى ان يطلع علينا من يدعى ان الشفيع وعبد الخالق ونقد لم يكونوا شيوعيين فى دواخلهم !!!
((( يروي الراوي ان الأستاذة هالة عبدالحيلم وجهت رقاع الدعوة للشاعر الكبير محجوب شريف ليشرف منشطا لحركة حق..امام الحضور الكثيف والطاغي لشاعر الشعب أرادت هالة ان تبرر لانشقاق مجموعتها من الحزب الشيوعي وفي خاطرها ان محجوبا مازال وفيا للفكرة التي غادرت ضفافها..ابتسم محجوب شريف وسال هالة سؤالا يحمل معاني ودلالات أيهم اكثر شعبية محجوب شريف ام الحزب الشيوعي..الاجابة بالطبع ان الشاعر الشريف تمدد في وجدان الشعب السوداني متجاوزا بصعوبة أطر اليسار)))
اولا من هو الراوى ؟
ثانيا ما هى اطر اليسار التى تجاوزها محجوب شريف عليه الرحمة ؟
ثالثا ما هى الصعوبات التى تخطاها ؟
رابعا ماذا قصدت بوجدان الشعب التى تمدد فيها شاعرنا الفقيد العظيم ؟
خامسا هل ترشح اى من مبدعيكم المتاسلمين (ان وجدوا) للتغلغل والتمدد فى وجدان الشعب السودانى ؟
سادسا لماذا لم تستجلى منه ما قصده من تعليقه (ان صح) وانت صحفى مدعى بدلا عن الاستنتاج الفج ؟
سابعا لماذا الاجابة بالطبع انه اراد تجاوز اطر اليسار بصعوبة ؟ لماذا لا يكون قصده انك تركت الحزب الشيوعى بشعبيته الواسعة وتسعين لشعبية محجوب شريف المحدودة ؟
ثامنا اين ابداعات الاسلاميين التى تؤهلهم للتمدد فى وجدان الشعب السودانى ؟ أذكرك واذكر القراء ان الاخوان المسلمين هم من واجه الابداع بالعنف ضد رقصة العجكو اواخر الستينات فى قاعة الامتحانات بجامعة الخرظوم !! هم ضد الشعر والفن والغناء والابداع ولا حظ لهم مع المبدعين الا امانى !!
بالمناسبة هالة عبدالحليم نالت ما نالت من شعبية لانها تعمل بين الجماهير ولم يعينها المؤتمر الوطنى على غرار قياداتكم النسوية !!
أخيرا ما الذى يخجلكم انت وعثمان ميرغنى وحسين خوجلى … من اعلان ولائكم للحركة اللاسلامية وانتم تعتاشون على فتات موائدها ؟ وجدان الشعب يا عبد البافى قطعا ليست التمكين والفساد والقتل والعمالة للتنظيم الدولى الماسونى وعلى كل حال ان لم يكن محجوب شريف يساريا فهو ابعد ما يكون عن الاسلام السياسي … أرجوا الا يفاجئنا يوما ما عبد الباقى الظافر ورهطه بان المناضلة فاطمة احمد ابراهيم ابتعدت عن اليسار (وقد فعلوا وفشلوا ايما فشل ).
والاجابة أن المرحوم محجوب شيوعى ملتزم نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، فهو قد عمل كل ماعمله من أجل إيمانه بميادئ شيوعيته، وليس لله، كانت كتبه تحكى عن النظرية الشيوعية وليست عن ديننا الحنيف وكان الرمز في حياته لينين وماركس وليس الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وكما أن الهندوس أخلصوا العبادة لأبقارهم ولآلهتهم،وكما أن جهلاء قريش أخلصوا للآت والعزى ومنات الثالثة الأخرى، فقد أخلص الرجل لأصنامه وهى كثر، الشيوعية والوطن والفقراء ولم تكن النية الله، والأعمال بالنيات، فيا أيها الأحياء من الناس قوموا لربكم صلوا وحجوا وأطيعوا الله ورسوله وأتركوا العبث فأنتم خلقتم لعبادة الله، ولتكن أعمالنا لله يقبلها الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يغفر لشاعرنا محجوب شريف فنحن لا نملك إلا أن نستغفر لأمواتنا ونطلب لهم الرحمة هكذا أمرنا ديننا وليتعظ الأحياء من الناس ولتكن أعمالنا خالصة لله وحده..
في ناس في فترة الشباب والطموح تنتمي لفكرة ما ولكن عندما يمضي بهم العمر تتسع لديهم هذه الفكرة ويصبح عطاءهم أوسع من الفكرة ذاتها فيتفوقون على الفكرة بشعورهم وفعلهم الانساني وأعتقد أن محجوب شريف رحمه الله وفاطمة محمد ابراهيم ومصطفى سيد احمد رحمه الله وإن حسبوا على تيار محدد إلا أنهم مثال لذلك حيث اصبحت مشاعرهم تجاه الانسان أوسع من الاطر الحزبية لأي حزب إنهم إنسانيين لكل إنسان،، لست شيوعيا ولكن لو قيل لي اختار من يمثلك في الحياة السياسية لاخترت أحد هؤلاء العملاقة في حياتهم رحم الله محجوب شريف ومصطفلى سيد وربنا يدي العافية الاستاذة فاطمة محمد ابراهيم ويطول في عمرها،،،
(في تقديري لو ان الحزب الشيوعي اطلق سراح محجوب شريف *وزملائه وجعلهم ملكا على الشيوع بين السودانيين لكان اثرهم في التغيير السياسي والثقافي اكبر..بانانية سياسية كسب اليسار من بريق هذه النجوم ولكنه حرمهم من حرية الانسياب بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في السودان الكبير).
ممكن تورينا كيف يمكن أن يطلق الحزب الشيوعي محجوب شريف؟ وهل كان محجوب شريف حبيس الحزب الشيوعي ومعظمنا يطرب لأشعاره ويتجاوب معها؟وكيف يجب أن يكون الانسياب بين الناس ؟
يا عبد الباقي الظافر ، أثنيت عليك في كثير من كتاباتك لما كان فيها من جرأة وشجاعة وإنتماء سوداني أصيل لكن ما سطرته اليوم يخلوا من أي منطق ويميل إلي الضحالة والسذاجة…
اذكر لقاء في قناة النيل الازرق مع حميد عندما ساله سعد الدين ابراهيم بما معناه انه كان ينتمي للحزب الشيوعي . فاجابه حميد قائلا انا لا زلت انتمي لهذا الكيان ولن احيد عنه.
الشيوعيين ناس مبدئيين ما عنهم لولوه
—–
ياخي عثمان ميرغني ده ما كان تجيب سيرتو .. الراجل طارح نفسو معارض
.
كلام غريب …… ليس له صلة بالواقع والحقيقة ….. لا تبخسوا الناس أشياءهم اخي عبد الباقي …….!!!!!!!!!!!!
ان هؤلاء الذين ذكرتهم ( محجوب شريف ـ وردي ـ حميد ـ مصطفى ) في لحظة من لحظات حياتهم لو خيروا ان يختاروا انتماء غير الحزب الشيوعي السوداني لكانوا قد اختاروا الحزب الشيوعي السوداني ، ولم نسمع طيلة حياتهم وفي مسيرتهم الفنية والنضالية ولا في حياتهم العادية انهم في يوم من الأيام قد تنصلوا او نفوا او تحفظوا ، بل انهم لم ينكروا انتماءهم ولم يغيروا جلودهم ولم يفقدوا لونهم الأحمر القاني وكثيراً ما سمعناهم يتفاخرون بانتمائهم للحزب الشيوعي .
المقارنة معدومة بين هؤلاء وأولئك الذين ذكرت ، ذلك ان الأرض الطيبة كما تنبت النخيل أيضاً تُنبت العشر
.
ود وتحية
دة حسد واضح،الله يكفينا شركم،، اسال الله العظيم ان يرحم محجوب شريف بالجنة
The below phrase is absolutely not correct, Mohjoub Shareef is above all political parties and ideologies, I am not a communist, but I don?t think that the political commitment curbs or prevents M Shareef to be a prominent one
الهم أرحمه وأخزي المؤتمر الوطني و مطبليه
قطع لسانك إن شاء الله
تريد أن تفهم للقراء أن الكيزان مثل الشيوعيين في إستقطاب عمالقة مجتمعنا
هؤلاء الذين ذكرتهم ما انحازوا لليسار إلا لأنه تبنى قضايا الجماهير من الطبقات الفقيرة والبسطاء أما كيزانك فلم ينحازوا إلا لجيوبهم سرقة ونهب وتجريف لثروات الوطن ، أخبرنا يا فالح عن عملاق واحد في حجم محجوب شريف ووردي وحميد أشعر أو غنى للكيزان ، حدثنا عن قامات بحجم الطيب صالح وعبدالله الطيب انحازوا لقومك ، والله لا نعرف للكيزان محبين أو مناصيرين غير البلال الطيب وتيتاوي والهندي والظافر والقواد الطيب مصطفي ،،، والطيور دائما على أشكالها تقع
قصيدة المحجوب الوطن الواحد
إلي فارس الشعب في مرقده الأخير
المحجوب الوطن الواحد
ما قد كان وما سيكون
المحجوب القلب الواحد
ما قد كان وما سيكون
أيا محجوب لو تدري
مارس حارس ليس يخون
وأنت الفارس فلست تهون
وسيف بارز عز وصون
عِداده قصيد فكرة ومضمون
أيا محجوب لو تدري
تمام النفس في شئ يُزاوج بين الإسم والفعلِ
بأشراطِ هي الصدقِ وحفظ العهدِ والشرفِ
وذكري النفس مربوطة ، بما أقترنت مع عملِ
فهذا صالحُ صالح ، وهذا غاص في الوحلِ
أيا محجوب لو تدري
رأيتك دائماً أبداً ، بشوش الوجه في ألقِ
تبسمُ غير ذي تعبٍ ، كأن الفم معتادُ علي الفرحِ
عيونُ ترقب المشهد ، فهذا الوطن في الحدقِ
بريقُ يشمل الآخر ، بما يملكهُ من أملِ
ومعروفُ صناعتهُ دون الحوجة للشُكرِ
عزائمُ نغتني منها ، في وقت الشَدِ والجَدِ
وصبرك لو تقسم ، لكان النصر مع الفردِ
أيا محجوب لو تدري
فراقك ليس بالأبدي
فروحك حيةُ معنا ، وانفكت عن الجسدِ
ترفرف في رحاب المجد وتزدان بالخلدِ
تمنحنا السعادة دوام ، ألا روحاً هي المجدِ
أيا محجوب لو تدري
وصيتك زي جدودنا زمان
حنبنيهو البنحلم بيهو أياً كان
عزيمة قوية بلا خذلان
لأننا شعب ملآن إيمان
علم ومعارف ، علاج إنسان
زراعة ، صناعة ، تجارة وضأن
ريادة تعود بين العُربان
وزعامة تفوق كل الأوطان
حذيفة الزمزمي
هذا المقال اقل من مقام الراكوبة بكثير
للاسف هو تهافتى غير موضوعى و فشل أن يقنعنا بقضيته.
اولا محجوب شريف هو الذى اختار من تلقاء نفسه الانضمام للحزب الشيوعى والانضمام للحزب الشيوعى فى السودان لا ميزات له على الاطلاق فهو مكلف من كل النواحى فالذى ينشد حياة الدعة والسكون لا ينضم للحزب الشيوعى فاعضاء هذا الحزب كتنو دوما معرضين للاعتقال و فقدان الوظائف و فى العديد من الاوقات للتعذيب و الموت.
و تجربة الشاعر نفسه خير مثال لما يحدث لأعضاء هذا الحزب فقد قضى محجوب اكثر من ثلث حياته كرجل فى السجون ولكنه ما تحول ابدا و لاخان من ائتمنه الامانة.
رغم شيوعيته الصارخة كتب محجوب اغلب قصائده فى حب الوطن و الشعب السودانى واحبه الناس و تغنوا بقصائده و لم يعيبوا عليه التزامه الاخلاقى القاطع بانتمائه الحزبى بل ربما كان هذا داعى من دواعى اعجابهم به. محجوب الذى قابل كل محاولة من محاولات تدجينه و تركيعه بالرفض و السخرية حتى مماته ضرب مثلا قويا لماهية الالتزام و نوعية النضال.
استغرب فى الكاتب الذى كان يريد لمحجوب ان يستجيب لمحاولات الاغواء و يريد له ان يكرم من مال السحت الذى سرق من عرق الشعب السودانى ماهذه الانتهازية المبتذلة هل وصلنا لدرجة ان ندعوا المبدعين للسير فى طريق الفساد و المفسدين فقط لكى يكونو غير اعضاء فى الحزب الشيوعى؟
اقتباس (لكان اثرهم في التغيير السياسي والثقافي اكبر)انت لسه يا الظافر ما اقتنعت بأثر محجوب شريف السياسى والثقافى ؟؟ عايز ليك اثر اكبر من كده ؟؟ بعدين هل محمد طه شهيد ؟؟ ام قتل لاساءته البالغة لجهةمحددة واثنية معروفة ؟؟ و مدرسة الكادر الاعلامى الفرخت حسين خوجلى ومحمد طه وعثمان ميرغنى دى ، مالك ما حسبت نفسك فيهاانت ما منها ؟؟
من ناحية علمية بحتة إي مبدع بإي مكان من العالم لديه فكرة ينطلق منها و يبني عليها أعمالها الإبداعية وليست هنالك عملية إبداعية ( بت حرام) ولا توجد فكرة محايدة وإذا أراد الإنسان أن يدرس عمل إبداعي لفنان ما أو شاعر ما عليه أن يدرس سيرة ذلك الشاعر أو الفنان لأن بيئة الأنسان هي التي تشكل أفكاره وقناعاتها هل سمعت الراحل جون قرن وهو يتحدث عن معاناة والدته وهي تجلب الماء من مكان بعيد جدا لمكان سكنها(سكن الأسرة) الا تعتقد أن هذا الأمر ترك أثرا في نفسه وشكل عنده فكرة؟؟ يا كاتب المقال
يا أخوانا الكوز اللبوة ده شوفوهوا بيعقد مقارناتو كيف؟!
لهم الرحمة : محجوب ووردى ومصطفى
وضع قصادهم : عثمان ميرغنى وحسين خوجلى و محمد طه !!
بالله ( شيف ) ده
شن جاب ل جاب ؟!
يا راجل
ده شنو يا ( طبيز )؟!
هل كان محجوب شريف شيوعياً !!!!!
كمان تعجب مش استفهام كان تكون أخف ….
لا يا الظافر كان كوز انتهازي زيك …
اما والله حاجة غريبة، وانسان غريب انت وعثمان ميرغني استاذك، لماذا لم تتعجب وتوجه سؤالك مباشرة للشاعر العظيم عندما كان على قيد الحياة ليرد على استفهامك وتعجبك، انتقل شاعر الشعب إلى جوار ربه ولكن سيظل حيا في قلوب وأرواح أحبابه ومعجبيه الذي أحبهم هو بنفس القدر … وليذهب الكيزان والانتهازيون إلى الجحيم …
أتلوي عنق الحقيقة يا الظافر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رائع مقالك وسليم كلامك
الاستاذ الراحل وردي حينما غنى وحضره كثير الكيزان وتجاوبوا معه وهو لم يستطيع اخاء تعجبه من هذا التفاعل ، لم يرضي هذا التصرف الشيوعيين فذهبوا يلومون وردي على هذا الميل تجاه الكيزان فما كان من الراحل المقيم إلا ان قال لهم بالحرف الواحد ( انا فنان من حقي اغني وبعدين انا الحزب الشيوعي اضاف لي شنو ؟ انا الاضفت للحزب الشيوعي ، الحزب الشيوعي كان خصما علي )
فعلا الشيوعيين يسرقون الابداع والكيزان سيرقون الاوطان
محجوب شريف الله يرحمه كان حاجة واحدة بس اسمها (سوداني)
وانتو يالسجم المانعكم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعنة الله عليكم وعلى اسيادكم صحافي اخر الزمان
محجوب شريف ..
فوق السحاب .. سَطَّر أناشيد الغرام ..
لي شَعب ما ضاق الهَنا …
محجوب شريف ..
مع صَحيَة الدِّيك في الصباح ..
رَدَّد أغاني حُبُّو للوَطَن الجريح ..
كَم شاف العنا ..
محجوب شريف ..
وَجه الصباح الضَاحي ..
كَم نَوَّر دُرُوب ..
رَغم القُيود ..
رَغم المتاريس والسِجُون ..
ما كان خَنوع …
انت يا الظافر ما يتخلى … حقتك دى
سطحت الموضوع محجوب وهب نفسه لاهلنا الغبش وهو ود الناس ديل لكن جماعة السلطة لا ندرى من اين اتو كما قال المرحوم الطيب صالح والمقارنة غير واردة لان اوباما جاء بانتخابات ام الناس ديل جاءوا بالدبابة
شوف الظافر جمال فرفور ذاته المعروف كامنجى لو انتبه لنفسه وموهبته سيكتشف انه معادى لجماعتك. وهي اصلا جماعة معادية للابداع والفن.اي فنان موسيقي رسام نحات. لو عرف قدر نفسه لن يتصالح مع ساسة ضد الابداع.الا من قبل قضاء عمره يغني(دخلوها وصقيرها حام).
ما قدمه محجوب شريف للشعب السوداني .. لا يقارن بما قدمه الكيزان من قامو ولي هسة … الكيزان قتلوا كل القيم الجميلة والنبيلة في الشعب السوداني ..
السلام عليكم الاحزاب غير الدينية مشكلتها الحرية والحرية عندهم الكحول والنساء
السلام عليكم الاحزاب غير الدينية مشكلتها الحرية والحرية عندهم الكحول والنساء