معاشيى البوليس وعشم ابليس

تمر ذكرى انتفاضة الشعب السودانى فى 6 ابريل على حكم الزمرة المستبد وبكل اسف ينتكس الحال وتعود الايام على شعبى الطيب العفوى بماهو اسواء واسود من تلك الفترة
فى 6 ابريل كنا شهود على وطنية وشجاعة قادة الشرطة وعدم ترددهم فى الانحياز المتحمس لخيار الناس ومطالبهم مما ساعد على وصولهم لداخل الخرطوم وساحات القصر دون اصابة اية مشارك وقد كان من بينهم النساء والاطفال
كانوا شرفاء وكانوا عند حسن الظن وسطروا فى سجل الوطن انهم اولادو وعليهم البر بالوالد
كانوا من اولئك بعضهم من بعض كان الوطن فى نفوس الناس كبيرا وعزيزا ومازال
وكما فى كل القوات النظامية والادارات الحكومية كانت المهنية المجردة واحترافية الاداء هى البيئة التى تواثقوا عليها باخلاق وضمير بدون مكتوب ولارقيب
لم يعرف هيكل الدولة غموض التوجة ولاضباب الفكره ولا الخيانة والغل كان طابع العمل الحكومى التضحية ليس فية مزايا ولامصالح ولامطامع
وعلى الرغم من المعاناة الامنية والاقتصادية الااننا لم نفارق مرابض الخير والامل
وكان خلف النفوس امر يدبر وسلاح يعمر لضرب الاستقرار ونقض نسيج الامة كان تنظيم جماعة الاخوان يرتب لمرحلة جديدة بمنهج وخطة تم اعدادها بعناية لاستغلال بيئة السودان وقد وجد الحرية واستفاد من روح التسامح وحسن الظن فانتشر كالجراد وسط هذا الحقل الواعد يستهدف الرموز ويجند النكرات اتباع الهوى
برطع وجال وحام بين كتل المجتمع وجذب طالبى المتعة من المحبطين الحانقين فصيرهم وجعل لهم شأنا واعتمد على مصفوفة ماسونية مجربة للسيطرة والتحكم اعلام مال تآمر سلطة
مارس ذلك داخل جهاز الشرطة وتفنن خبراء الجنيد فى شق صف البوليس لضرب سياج التبعية على منسوبية ولكن خاب ظنهم وفشل مخططهم وصبوا حنقهم على ابناءه طردا وتشريدا حتى بلغ عدد المفصولين من الضباط اكثر من ثلاثة آلاف والصف والجنود عشرة الف بخلاف المفقودين والقتلى والجرحى وتاركى الخدمة
لقد يئس قادة تنظيم الكيزان من الوثوق فى ضابط واحدمن ابناء الشرطة طيلة هذة السنوات ليتولى لها قيادتها مما اجبرهم على جلب خبراء(اجانب) لادارتة فالطاقم المخفى الذى يدير الشرطة الان كلة مستورد من شريحة خريجى مدرسة مريم الشجاعة وليس لديهم خبرات اوكفاءة
ان الضغط الذى يتحملة الشرطى سواء بالخدمة او المعاش جراء سياسة الاخونة والاقصاء ضغط رهيب يطيقونة ببسالة وشجاعة وصبر ولكن لكل شيء حدود وهاقد لطمت الانسانية خدودها وشقت جيوبها على حال ابناء البوليس الذين ضحوا فغرر بهم وقدموا ماستطاعوا فانكر عليهم وليس لهم من سبيل الابوحدة صفهم لانتزاع حقوقهم عنوة فمانراه وسط الشرفاء من زملائنا وهم يكابدون الحياة يستوجب ان نفعل اية شئ لرفع الظلم والاهمال عنهم
ان رئاسة اتحاد معاشى الشرطة قاعد ساكت ومع الاحترام الواجب لهم الا ان ادارتهم لهذا العمل بدون حماس ولااريد ان اشرح اكثر خاصة وانهم خبرات وعارفين كيف يمكن ان يحفظوا كرامة الشرطة ومنسوبيها
وسنتابع هذا الامر والسلام

لواء شرطة معاش عبد الحافظ ابراهيم عبداللة الحزب الوطنى الاتحادى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشرطة اداة الكيزان القمعية
    العسكرى فاقد تربوى لا يفهم القانون الذى من المفترض ان يحميه
    اما الضابط فهو مصاب يجنون العظمة و لا يفهم انه من المفثرض ان يخدم الشعب الذى يدفع ما هيته
    و تمر الايام و تاخذ الايام حقها فيصبحون كلاب عجوزة فى المعاش لا تستطيع خدمة الاسياد لعنة الله على مرتشئ الشرطة الكلاب
    و رحم الله القلائل الذين كان فى قلبهم امانة و اخلاص مثل المرحوم فيصل مطر الذى بطشت به الانقاذ لانه لك يكن من اهل الولاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..