باقان أموم : العلاقات بين جوبا والخرطوم اصبحت “ايجابية”..سيتمتع رعايا كل من البلدين بحرية الاقامة والتنقل والعمل والتملك واستغلال الاملاك”.

طالما اختار الجنوبين بنسبة 99.99% الانفصال فلا ايجابية ولا حاجة يجب عليهم الرحيل الي دولتهم وكفاية لحد كدا ان اردوا الاقامة في الشمال فليمزقوا اتفاقية نيفاشا وترجع البلاد ذي الأول

وقال اموم ان “الاتفاق الخاص بالجنسية” يقضي بان “يتمتع رعايا كل من البلدين في البلد الاخر بحرية الاقامة والتنقل والعمل والتملك واستغلال الاملاك”
كفاية انبطاح يامؤتمر وطني والي متي تستغفلكم الحركة الشعبية وعلي رأسهم العنصري باقان اموم وتوافقون علي مثل هذه الاتفاقية العرجاء والهذيلة فالسودان ليس ملكا خاصا بالمؤتمر الوطني ولابالحركة الشعبية لتبيعوا فيه, فباقان اموم والذي يحمل حقدا دفيناوصريحا لا يخفيه لكل الشماليين ويعتبرهم مهاجرين من الجزيرة العربية ومستعمرين لسكان السودان الأصليين (يقصد الجنوبيين) فعندما كانت الحركة الشعبية تحكم السودان مع المؤتمر الوطني شبه باقان اموم الجلابة ( يقصدالشماليين ) بالمستعمريين البيض لجنوب افريقياوقال بنص العبارة ” ان دولة الجلابة ستنتهي في السودان كما انتهت دولة البيض في جنوب افريقيا”وهذا الكلام موثق ومسجل.

وبعد ان سمم باقان اموم وبقية قيادات الحركة الشعبية اراء البسطاء من جنوب السودان وقالوا لهم ان اردتم ان تعيشوا مواطنين من الدرجة الثانية فإختاروا الوحدة ووعدوهم بالفردوس في الجنوب في حال الانفصال وبعد الانفصال لم يجد المواطن الجنوبي في الجنوب فردوسا بل وجد جحيما يتمثل في انعدام الأمن والاقتتال القبلي وانعدام فرص العمل وشح المواد التمونية غيرها من مصاعب الحياة.

فلماذا ياباقان وياقادة الحركة الشعبية وبعد ان عملتم وعن عمد علي فصل الجنوب واقمتم دولتكم التي تتمتعون انتم وبقية الجنوبيين فيها بمواطنة من الدرجة الأولي لماذا تريدون ان ان يكون لكم حق الاقامة والتنقل والعمل والتملك في السودان الشمالي ايضا وانتم من قلتم انكم تعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية عندما كنتم معنا في دولة واحدة.

يامؤتر وطني وياحركة شعبية السودان ليس ملك لكم لتقرروا فيه ماتشاؤن فكما كان لمواطن الجنوب حق في اختيار الأنفصال فللمواطن الشمالي ايضا الحق في ان يعطي مواطن الجنوب الحق في الاقامة والتنقل والعمل والتملك في الشمال وهذا من ابسط مبادي الحق والعدل.

يا باقان انت ومن على شاكلتك في حكومة الخرطوم سبب التوتر بين دولتي السودان .. برحيل الطرفين سوف تحل كل المشاكل بين الدولتين ..

(وقال اموم ان “الاتفاق الخاص بالجنسية” يقضي بان “يتمتع رعايا كل من البلدين في البلد الاخر بحرية الاقامة والتنقل والعمل والتملك واستغلال الاملاك”.)
سؤال برئ : من هو المستفيد من هكذا اتفاق
جواب : طبعا الجنوبيين فقط
طيب وبعدين؟
بعديين الجنوبيين حاليا فى حوجة للبنية التحتية الموجودة فى الشمال على قلتها من صحة وتعليم وخدمات وفرص عمل..الخ نظرا لانعدامها فى الجنوب وذلك حتى يقف الجنوب على كرعيو بعداك الجنوبيين يكبو ليك أم الشماليين كعادتهم يعنى يأكلكم لحم ويرموكم عضم زى ماحصل قبل كده
الرجاء اخذ الموضوع بحساب الربح والخسارة وسيبوكم من الكلام العاطفى “المن طرف واحد ده” يتاع نحن شعب واحد وكده.

عجيب والله مايحدث في البلد السودان ومن سياسات الحزب الحاكم ناس اختاروا الانفصال بنسبة 99% تاني اقامة شنو وعمل شنو وحرية شنو لي ديل يمشوا بلدهم يختونا ماقالو مهمشين ودرجة ثانية هو السودان ده بقه حق الموتمر الوطني براهم يفصلواا ويتفقوا

والله لقد أثلج صدرى هذا الحبر ,, مرحب بإخواننا فى الجنوب الغالى , والبلد بلدكم ,, وإن شاء الله عقبال الوحده مرة أخرى , وليذهب الطيب خال الرئيس إلى الجحيم ,,

سبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال لمن كانت الحكومة صارمة من الجنوب لحفظ حقوق الشعب السوداني قال المعلقون ان الحكومة تريد عمل حرب اخري وجهاد ولماذا والسودان مدمر وابادة جماعية الخ والان لمن وقعت الحكومة مع الجنوب هذه الاتفاقية قالوا ان الحكومة ضعيفة ومنبطحه ولانريد جنوبين فى السودان ولاحقنة ولاادري ماعارف ايه والله كلام عجيب معظم الاخوة المعلقين لا راي لهم مع التيار ان مال شمالا فهم شمال وان مال يمينا فهم يمين اما الراكوبة فتقول انها منبر حر ولكنها منبر للفتنة كما الانتباة لافرق بينهم تدقوا طبول الحرب من غير ان تكتوا بيها .

هذا الباقات طائر الشؤم العنصري الرافض للجلابة رضع من ثدي مامتو أمريكا وشرب لف ودوران ومراوقة اليهود من بني إسرائيل إحزروا هذا الباقان فإنه ينفذ خارطة طريق رسمها له الأمريكان وإسرائيل .
وزي ما كتب عبود في تعليقه فإن الجنوبيين سوف يشترون بأموال البترول أراضي الشمال كما فعل بني إسرائيل اليهود مع الشعب الفلسطيني !!!!!!!!!!!11وبعدها سوف يكون الشماليين غرباء في بلدهم وسوف يلجأؤون إلي دول الجوار مهاجرين من بطش الجنوبيين .
يجب مراجعة هذا الإتفاق الإطار ويجب علي مفاوضي الخرطوم أن يتريثوا … (المثل بقول 100 نطة ولا واحد بعبوص).

للأسف الشديد نفس الوفد بتاع نيفاشا يفاوض الآن بالله ده كلام باى حق يملكوهم وهم عاوزين شنو بعدما اختاروا الانفصال والله مهزله

ياجماعة الخير الجميع يعلم حتى باقان اموم الانفصال اصعب مايكون بس هو عايز مكاسب شخصية اولاً ثم رقم اربعة شعب الجنوب والدليل على صعوبة الانفصال الان تركب طيار باص بالنيل تدخل الخرطوم من جوبا او جوبا من الخرطوم مافي حد يقول ليك جواز سفر ولا تأشيرة وبصراحة نتمني ذاهب المؤتمر البطني من الشمال والحركة من الجنوب ويعود الامر كما كان حكومة واحدة وخمسة اقاليم

والله أنا ماهاميني إلاالبنت العسولة القاعدة جنبو دي ياربي هي منو ؟؟وهل تقبل الزواج منه…بترول يا…..

الله الجنوبيين اثبتوا انهم سياسيين محنكيين جدا
عفارم عليكم يا سياسيي الجنوب

يريدون استدراج حكومة المؤتمر الوطني حتي تلبي لهم كل مطالبهم

وبعدين يراوغوا بخصوص النفط

هذه فكرة الامريكان … طبعا الفنون السياسيه دي الامريكان بارعين فيها جدا جدا

هم عارفيين ان حكومة المؤتمر الوطني مزنوقه اقتصاديا هذه الايام

ويمكنها ان تنبطح

وما بعيد بكره تتخلي عن ابيي وباقي المناطق الاخري المتنازع عليها

الامريكان بارعيين جدا جدا
الان يستخدمون الجزره والعصا في ان واحد
يستخدمون الجزره التي يسيل لها لعاب ناس الانقاذ بان يقولوا لهم وقعوا علي اتفاقية المواطنه والحريات الاربعه وبكره موضوع الحدود وسوف يساعدكم الجنوب اقتصاديا

ويوعزوا للجنوب بان يخفف لهجته ويوعد بانه سوف يساعد الشمال اقتصاديا
شوف كلام باقان اموموم اليوم:
العلاقات بين جنوب السودان والسودان اصبحت “ايجابية
وان الجنوب يمكن ان يدعم الشمال اقتصاديا

وفي نفس الوقت يستخدم الامريكان العصا بقانون سلام ومحاسبة السودان

حكومة المؤتمر الوطني انحنت للعاصفه
التنازلات اتيه
نعيش وتشوف

طيب لزوم الانفصال شنو يا باقان ونسيت انك صرخت باعلى صوتك في يوم الاحتفال بالانفصال وقلت سودآآآآن ويييييييييييييي سودآن وييي واعتبرتكم الانفصال بمثابة استقلال من دولة اصلا لم تستعمركم يوما بل كنتم جزأءأُ من السودان وفي النهاية لا ينفع الندم ولكن يجب ان تكون لكل دولة حدودها ورئياستها
ولكن حق التملك والاقامة والتنقل بحرية يعني ان الانقصال من اتجاه والمنفعة لكم ونحنا ندفع الثمن الاللاف القتلى وعشرات الالاف من المفقودين ولم نحصل على شيء

والله العظيم ما في اي طريقة للأستمرار في المماحكات الحاصلة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وهما قد حاولا المستحيل لذبح السودان والتفريق بين مواطنية ولكن كل جهودهما باءت بالفشل وقد عجزا في تنزيل افكارهما على ارض الواقع والواقع اجبرهما على العودة لصوت العقل والتفكير في الصواب….

لكل المغفلين وضيقي الافق والكارهين لوحدة السودان هذه هي الحقيقة ولا يمكن تنفصل مصالح الناس ولايمكن لاي حاقد عنصري ان يزرع خناجره المسمومة في وحدة الشعب السوداني حتى ولو ذبحوا الثيران السوداء مثل قلوبهم واحتفلوا بشرب الدم على الطريقة المجوسية وسيأتي يوم يكنسهم الشعب السوداني ويمرمي بهم وباحزابهم البغيضة في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم…..

السياسي الواعي هو من يعمل لمصالح الناس ووحدة البلدان وليس من يفرق ويقسم ويبعد ويقصي ويخصي ومن لم يفكر في مصالح الناس فهو ليس بسياسي ولا بطيخ ………….

المصيبة ان النظام ترك الحبل على الغارب في مسألة المصالح العليا للبلد وسمح للرجعيين والنفعيين والحيوانات التكلم في مسألة وحدة البلد عبر منابر الكره والبغضاء حتى نفرت الجنوبيين وجعلتهم يصوتون للأنفصال بتلك النسبة الخرافية وهم يعرفون تماماً مدى الصعوبات والمستحيلات التي ستواجههم ولكن كانت المسألة لهم مسألة كرامة وايضاً كانوا يعرفون المشالك التي ستواجه انسان الشمال وكما قلنا فتلك كانت عملية فصل لتوأم سيامي ملتصق بالرأس فمن اراد فصلهما فلا بد ان يضحي بالاثنبن ولا داعي للإستمرار في المحاولات الفاشلة من الاساس …………

الشعب السوداني ليس له دخل بالحكومات قامت او نامت او انقلبت او انعدلت طالما لم تقم بعرقلة مصالحة وتعسير حياته وتحطيم آماله وقتل طموحاته وهذا ما كانت تقوم به حكومة المؤتمر الوطني من اليوم الأول لصولها الى القصر الجمهوري ولا داعي لذكر كل الرصيد الأسود المرصود في حسابها