هل ينتخب الشعب البشير رئيسا في أبريل 2015 ، وحتى أبريل 2020 ؟

ثروت قاسم
1 – مقدمة !
الوضع السياسي في السودان يتفرد بخاصية السيولة الزئبقية المفرطة ! يسرع التاريخ في بلاد السودان كما يقول عبدالمنعم سعيد ، حتى يصبح الحال بين صباح ومساء ، أو بين غمضة عين وانتباهتها ، وكأنه صار أمرا آخر ، لا حلم به حالم، ولا عرفت بأمره عرافة، ولا جاء في تحليلات كتب، ونبوءات أصحاب البصيرة!
أربعة أمثلة من بين عشرات :
أولأ :
+ بالأمس قبائل تحالف قوى الإجماع الوطني عسل على لبن !
اليوم رئيس تحالف قوي الأجماع الوطني ، وقيادي في المؤتمر الشعبي ، ومتنفذ في الحزب الشيوعي ، يدعون ، بالواضح الفاضح ، أن حزب الأمة ينفذ في أجندة المؤتمر الوطني ! ويرد حزب الأمة ببيان مستنكرا الهجوم غير المبرر لقادة التحالف عليه !
تنتطح التيوس والمؤتمر الوطني يراقب جزلا ، وهو يسن في سكاكينه !
ثأنيأ :
+ بالأمس يدعو حزب الأمة القومي للجهاد المدني ، ومحاولة اصلاح نظام البشير بالحوار ، وبدون محاولة الإطاحة به عن طريق العنف !
بالأمس يشارك الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) في الحكومة العريضة ، ويصبح جزءا اصيلا من نظام البشير !
واليوم يوقع ممثل حزب الأمة القومي ، وممثل الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) اتفاقا مع تحالف كاودا الثوري لمزاوجة المقاومة المسلحة مع الجهاد المدني ، للإطاحة بنظام البشير ، وليس اصلاحه عن طريق الحوار ( الأمة القومي ) ، وعن طريق المشاركة معه في السلطة ( الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ) !
ثالثأ :
+ بالأمس تدعو إدارة اوباما لعقد موتمر اسطنبول في يوم الجمعة 23 مارس 2012 ، لمناقشة سبل دعم اقتصاد دولة السودان !
واليوم تلغي إدارة اوباما اجتماع اسطنبول ، دون ابداء أي أسباب مقنعة ؟ ويدخل الرئيس البشير في غضبة مضرية ، ضد الأمريكان الذين يؤشرون يمين ، ويلفون شمال ، في تعاملهم معه !
رابعأ :
+ صرح الرئيس البشير ( الدوحة ? الثلاثاء 6 مارس 2012 ) بأن المؤتمر الوطني سوف ينتخب رئيسه في مؤتمره العام في أغسطس 2013 ، والذي سوف يكون مرشح المؤتمر الوطني ، في الإنتخابات الرئاسية في أبريل 2015 ! وأكد الرئيس البشير بأنه لا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة المؤتمر الوطني في عام 2013 ، وبالتالي لن يكون مرشحا رئاسيا في ابريل 2015 !
ولكن أي عنقالي في سوق الله أكبر ، يعرف أن هذا كلام ساكت ، لذر الرماد في العيون ، ولكسب الوقت بتنفيس الوضع المحتقن حاليأ ! وكما سوف نوضح لاحقا في هذه المقالة !
وهكذا دواليك تتري الأمثلة …
2- الدوحة والرياض ؟
هل فهمت ، يا هذا غلوطية الدوحة والرياض ؟
كما ذكرنا في مقالة سابقة ، تدعي النيويورك تايمز بأن اوباما طلب من حاكم خليجي ( دون تسميته ) أن يقنع الرئيس البشير بترويق المنقة مع دولة جنوب السودان ، وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق !
على هذه الخلفية يمكنك أن تراجع معنا الأحداث التالية المترابطة ، لنصل لتحليل موضوعي لهذه الأحداث !
اولأ :
+ بدعوة من أمير قطر ، وصل اوكامبو إلى الدوحة ، مباشرة قبل وصول الرئيس البشير اليها مساء يوم الأثنين 5مارس 2012 !
وطارت اشاعة غير مؤكدة ،أن امير قطر يسعى لعقد صفقة تتم بموجبها استقالة الرئيس البشير من منصبه ( أو عدم ترشحه لرئاسة المؤتمر الوطني في عام 2013 ، وبالتالي عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية في عام 2015) ؛ مقابل شطب أمر قبضه الصادر من محكمة الجنايات الدولية !
ثانيأ :
+ في يوم الأثنين 5 مارس 2012 ، وقبل ساعات معدودة من وصول الرئيس البشير إلى الدوحة ، سافر أمير قطر للرياض للتشاور مع خادم الحرمين الشريفين في مواضيع لم يتم الأفصاح عنها !
ثالثأ :
+ بدأ امير قطر محادثاته السرية مع الرئيس البشير في الدوحة ، دون اعلان أي اختراق في أي من الموضوعات العالقة في السودان !
رابعأ :
+ رجع الرئيس البشير من الدوحة إلى الخرطوم يوم الخميس 8 مارس 2012 ، وسافر إلى الرياض يوم الجمعة 9 مارس 2012 ، للتشاور مع خادم الحرمين الشريفين ! ولم يصدر أي بيان مشترك يؤكد حدوث أي اختراق في المسألة السودانية !
خامسأ :
يبدو للمراقب أن الرئيس البشير قد رجع بخفي حنين من رحلة الدوحة ، ورحلة الرياض !
سادسأ :
+ والرئيس البشير في الدوحة ، أكد السفير دان سميث ، مبعوث اوباما الخاص لدارفور ، بأن إدارة اوباما تدين استعمال السلاح بواسطة حركات دارفور الحاملة للسلاح ، والحركة الشعبية الشمالية ، وتدعو حركات تحالف كاودا الثوري للتفاوض مع نظام البشير للوصول إلى حلول سياسية للمشاكل العالقة ، دون الإطاحة بنظام البشير !
سابعأ :
في هذا السياق ، أكد مراقبون امريكيون أن إدارة اوباما تعتبر الرئيس البشير أفضل السيئين لحكم السودان ، خصوصا وبإمكانها ابتزازه بأمر القبض ، متى ما حرن ، ورفض أن يسمع الكلام !
3 ? محاولة لتشبيك الأحداث ؟
دعنا نحاول تشبيك الأحداث السبعة المذكورة أعلاه ، وربطها بعضها ببعض ، لنصل إلى بعض الإستنتاجات الموضوعية ، التي ربما قبلها العقل اللماح !
ونبدأ بتحليل الجزئية الخاصة بتأكيد الرئيس البشير بأنه لا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة المؤتمر الوطني في عام 2013 ، وبالتالي لن يكون مرشحأ رئاسيأ في ابريل 2015 !
هل قال الرئيس البشير هذا الكلام ؟
نعم ، قاله !
ولكن الفرق بين قوله وفعله ، فرق ( السما للأرض ) !!
رغم نفي الرئيس البشير المتكرر ، إلا أن هنالك آيات كثيرة تؤكد أن الرئيس البشير سوف يكون مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة المؤتمر الوطني في أغسطس 2013 ، وبالتالي مرشح المؤتمر الوطني لإنتخابات رئاسة الجمهورية في ابريل 2015 !
نختزل سبعة من هذه الآيات ، آية في هذه الحلقة ، وبقية الآيات في حلقات لاحقة ، كما يلي :
أولا :
4 – أمر القبض !
الحديث عن أن أمير قطر قد استدعى أوكامبو للدوحة قبل وصول الرئيس البشير اليها ، وأنه قد أبرم معه صفقة يتم فيها شطب أمر القبض ، وربما محاكمة الرئيس البشير صوريا في الخرطوم ( بعد تقاعده في منتصف عام 2015 ) ، مقابل أن يتنحي الرئيس البشير عن رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2013 ، ويستمر رئيسا للسودان حتي منتصف 2015 ، وبعدها يسلم الرئاسة للرئيس المنتخب الجديد ، ويستعد لمحاكمة ( صورية ) داخل السودان ، للتهم الواردة في أمر القبض الدولي ، بعد أن يتم شطبه !
هكذا كلام … ساكت !
كلام مغلوط وعار من الصحة تماما ، إن كان من ناحية أوكامبو ، أو من ناحية الرئيس البشير ، أو من ناحية مجلس الأمن !
اوكامبو لم يصدر أمر القبض ، حتى يلغيه ! أصدر قضاة محكمة الجنايات الدولية أمر القبض ، بناء على بلاغ فتحه المدعي العام اوكامبو في مواجهة الرئيس البشير ! بلاغ اوكامبو كان معززا بالبينات ، التي أقنعت قضاة المحكمة ، باصدار امر القبض ! قضاة المحكمة يؤكدون أن الرئيس البشير مجرد متهم ، وهو برئ ، حتى تثبت ادانته أمام المحكمة في لاهاي ! وحتى ذلك الوقت ، فالمجتمع الدولي ملزم ( قانونيا للدول ال 113 الأعضاء في المحكمة ، وأخلاقيا لبقية الدول ) بالقبض على الرئيس البشير ، واحضاره مخفورا ، للمثول أمام القضاة ، في لاهاي !
ورشحت إشاعة غير مؤكدة ، أن الإنتربول طلب من حكومة المالكي في العراق القبض على الرئيس البشير ، وتسليمه إلى المحكمة ، إذا وصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية يوم الأربعاء 28 مارس 2012 !
أمر القبض سيك سيك معلق على رقبة الرئيس البشير ! لن يستطيع اوكامبو شطبه ، لن يستطيع الانتربول شطبه ، لن يستطيع القضاة شطبه ، ولن يستطيع حتى مجلس الأمن شطبه !
تستعمل إدارة اوباما ( مجلس الأمن ) أمر القبض لإبتزاز الرئيس البشير ، وهو في السلطة ، لإنتزاع تنازلات كبيرة منه ، كموافقته على عقد استفتاء جنوب السودان في مواعيده ( الاحد 9 يناير 2011 ) ، وعلى الإنفصال السلس لدولة جنوب السودان ( السبت 9 يوليو 2011 ) !
الرئيس البشير بدون أمر القبض لا يساوي ، في نظر إدارة اوباما ، أكثر من القشرة اليابسة المهترئة لحبات الثوم ! فكيف إذن تفرط إدارة اوباما في كرت الأتو الذي يضمن لها بقاء الرئيس البشير في بيت الطاعة الأمريكي ، على طول الخط ؟
هذه واحدة !
والثانية أن المواطن البشير ( بعد إستقالته الطوعية ؟ ) ، وعلى عنقه أمر القبض ، لا يخدم مصالح أمريكا ! وبالتالي لن تتحمس أمريكا لشطب أمر القبض ، خصوصا وكلاب اللوبيات الأمريكية سوف ينبحون ، ويخربشون ، ويعضون اوباما ، إذا ما فكر ، مجرد تفكير ، في شطب أمر القبض … باستدعاء ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية وارجاعه لمجلس الأمن لتصير قضية دارفور قضية سياسية بدلا عن جنائية !
إذن في الحالتين ، سوف تكون مصلحة أمريكا ( المجتمع الدولي ) في استمرار البشير رئيسأ ، وفي عدم شطب أمر القبض !
نعم … أهمية البشير لأمريكا في استمراره رئيسا ، وعلي عنقه تتدلى قلادة أمر القبض … أي بكلمات أخرى عدم السماح له بالإستقالة الطوعية من رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2013 ، ومن رئاسة بلاد السودان في عام 2015 ؛ وعدم السماح بشطب أمر القبض ؟
كما قال أحدهم ، تعتبر إدارة اوباما الرئيس البشير كأفضل السيئين لحكم بلاد السودان !وسوف تراهن عليه رئيسا لبلاد السودان حتي منتصف عام 2020 القادم ! أي لفترة رئاسية ثانية ( 5 سنوات ) في انتخابات أبريل 2015 !
وبعدها لكل حدث حديث ، ولكل مقام مقال ، كما قال سيد العارفين !
وسوف تعمل ( بدون قصد ) قوى الإجماع الوطني لدعم إدارة اوباما في مخططها لإستمرار الرئيس البشير رئيسا حتى منتصف 2020 ، بمشاكساتها وحربها الكلامية بين مكوناتها المختلفة ، وبينها مجتمعة من جانب وتحالف كاودا الثوري من الجانب الأخر ، كما هو مذكور أعلاه !
اختزل أوكامبو كل هذه الورجغة ، مؤكدا أن مسألة القبض علا الرئيس البشير ( مسألة وقت ) ! كالساعة آتية لا ريب فيها ! والقبض عليه وهو عنقالي خارج السلطة ، اسهل من قولة السلام عليكم !
والأمر كذلك ، وهو حقا كذلك ، سوف يستميت الرئيس البشير للحفاظ على كرسي السلطة ، حتى يأخذ صاحب الوديعة وديعته !
يرى الرئيس البشير رئيس ليبريا السابق شارلس تيلور موصدا بالأغلال في لاهاي ، وكذلك لوران غباغبو ، رئيس ساحل العاج السابق ، وقد بدأت عليه أعراض الخرف المبكر ، ورئيس يوغسلافيا السابق ملسوفتش وقد هلك وهو في لاهاي ، ويري شرزمة من شياطين البوسنة والهرسك … يرى الرئيس البشير هؤلاء المجرمين مقرنين في الأصفاد في لاهاي ، فتصيبه كوابيس الليل والنهار !
ليس أمام الرئيس البشير سوى خيارين … حلو ? مر :
الحلو … استمراره رئيسا على عنقالة بلاد السودان ، لما بعد أبريل 2015 ، وحتي أبريل 2020 !
المر … طقه الحنك ، لمدة ساعة في اليوم ، مع تيلور وغباغبو ، ودراكولات صرب البوسنة والهرسك ، في لاهاي !
إذا كنت تلبس مركوب الرئيس البشير ، فأختر واحدا من الخيارين أعلاه ، وأنت خير العارفين !
إذا احتجت لدرس عصر ، فقل عووووك !
ثم سوف يصر قادة المؤتمر الوطني ، وليس نفاقا ، على الرئيس البشير الإستمرار رئيسا للمؤتمر الوطني في انتخابات منتصف 2013، ورئيسا للسودان في انتخابات أبريل 2015 ، كما سوف نوضح بشيء من التفصيل في حلقة قادمة !
نواصل …
كالعادة كتاباتك وتحليلاتك فطيرة جدا وكل من يطالعهايتاسف علي ضياع زمنه
((( تستعمل إدارة اوباما ( مجلس الأمن ) أمر القبض لإبتزاز الرئيس البشير ، وهو في السلطة ، لإنتزاع تنازلات كبيرة منه ، كموافقته على عقد استفتاء جنوب السودان في مواعيده ( الاحد 9 يناير 2011 ) ، وعلى الإنفصال السلس لدولة جنوب السودان ( السبت 9 يوليو 2011 ) !
الرئيس البشير بدون أمر القبض لا يساوي ، في نظر إدارة اوباما ، أكثر من القشرة اليابسة المهترئة لحبات الثوم ! فكيف إذن تفرط إدارة اوباما في كرت الأتو الذي يضمن لها بقاء الرئيس البشير في بيت الطاعة الأمريكي ، على طول الخط ؟)))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دا كلام صحيح مليون % و كل الشواهد تدل على ذلك .. و مواقف الحكومة من قضايا كانت تهدد بها الجنوب أو تلاعب بها من يقف وراء دولة الجنوب و قبول الوفد الحكومي بإتفاق إطاري أخطر من إتفاق نافع الذي جعله البشير ( يلحسو) و ما تقوله الحكومة الآن بخصوص( تراجعها عن سقف انتهاء بقاء الجنوبيين بالسودان ) و الكثير المثير في سياسة الحكومة الجديد هو آخر تصريح أمريكي في عدم موافقتهم على إسقاط النظام بالقوة لكن عبر الحوار و سبق ذلك توجيه للجنوبيين بعدم مشاكسة دولة الشمال !!!
و قلنا ياجماعة الخير الزعل مرفوع و تصريحات البشير لتجييش الشعب مثل كلام الليل الذي يمحوه النهار و هو لا يعدو أن يكون مثل ( سلة الضنب لأجل التخويف) لكنه يعلم بأن نهاية المطاف هي التفاوض مع الجنوبيين ..
أي مراقب حصيف يمكن أن يفهم ( اللعبة) .. لكن هل سيكون قرارنا نحن السودانيين وفق المصالح الأمريكية و التي( يبلعهاالبشير )بكل هبالة من أجل البقاء في الحكم لتفويت فرصة القبض عليه و تسليمه للمحكمة الدولية ؟؟؟.
أتمني أن يسع أفق السودانيين مثل هذا الرصد الواقعي و أن يحددوا موقفهم من السودان و قضاياه فالتغير مسألة حتمية و تفعيلها و وضعها على الأرض يجب أن أن يكون عاجلا و بقرار سوداني لأن أمرنا كسودانيين لا يجوز أن يترك لأمريكا و البشير ليقرروا فيه ..
و أعتذر عن إنتظارك لتكمل مقالتك لأنه عار علينا إن إنتظرنا حتى نهاية ( 2020 م ) و أدعوا الجميع لأن يوحدوا صفوفهم و أن ينتفضوا ضد هذا النظام المتهالك الذي أضحت كل طموحاته أن يحافظ على رجل مطلوب جنائيا ..
من متين اصلا الشعب قاعد ينتخبه ما قاعد ينتخب نفسه بنفسه والي قاعدين يصوت ليه منتفعين, مرتزقة, عملاء منظفين جزم, ملمعين, لصوص, قتلة, عنصريين, هم ابالسة العصر بأمتياز يا اخوي ثروت ولكن ربك مسلط عليهم ابلسة اكبر منهم الي هي ماما امريكا تقول ليهم يمين تقوليهم شمال ما عارفين يسوا شنو كان الله في عونهم
تحليل منطقي ١٠٠ في ال١٠٠ ,الرجاء عدم الالتفات للتعليقات السطحية.
المشكلة اننا نختلف مع اى كاتب او شخص يختلف رايه عن رايناحتى ولو كان منطقيا وصحيحا
اليوم ات شايت في المرمي عديل!! و قلت مايحتاج ان يفهمه البهايم!!! لكن ذي ماقالو البيقنع الديك شنو!!
بعدين لو اصلو البشير قعد لغاية الوكت داك!! ماخلاص انشاء يعلن نفسو ملك!!! ما معناها نحنه موافقين وباصميين بالعشره!!! وطالما نحنه تموت جرتق ساي في البلد دي!!خليهو يعجن ويلت معا اوباما!! ونحنه نقعد نلت هنا معا ام حمامه الوهامه ودلوكتنه لي السماء وعروسنه دايره فهامه!!! ومعارضتنا الله يكمل ليها في تمامه!!! وان ذاتي حاعمل موتمر وثني جديد!!يمكن السر يكون في التسميه وكده!!1 الواحد يمكن يلقليهو كده في البلد النايمه دي!!!!