أنا مقتنع بما كتبت ولا أرى فيه مساسا بشخص.. بروفسور زين العابدين : على صحيفة ( التيار) أن تعتذر للشعب السوداني !.. مقالى قوبل بالإستحسان والتعضيد والتبجيل، لأنه عبرعن الشعب السودانى.

العالم أصبح قرية
بروفيسور محمد زين العابدين
* كنا كثيرا ما نتحدث عن أن العالم قد أصبح قرية صغيرة بفضل تكنولوجيا الإلكترونيات والاتصالات، وأن الحدث يحدث فى أقصى بقاع الدنيا وبعد دقيقة واحدة يكون قد علم به البشر في كل بقاع الدنيا وهذا مفهوم على المستوى الاتصالي وانتقال المعرفة، ولكن العالم أصبح قرية واحدة بمفهوم تفاعله مع الحدث في كل الكرة الأرضية وصارت قضية كل فرد في العالم تهم
كل المجتمع البشري بكل مكوناته بغض النظرعن الدين واللون والثقافة واللغة والجنس وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات وضحايا التعذيب والحريات والحروب والمجاعات.
* عندما خرجت من المعتقل والذي كنت فيه سجيناً علي مدى خمسة عشر يوماً بسبب التعبير عن رأي في مقال بصحيفة (التيار) وطالعت الصحف العالمية وشبكات الانترنت، علمت بحجم التفاعل والتعاطف والدعم البشري العالمي لقضية إنسان في العالم عما يجرى في بلاده بالقلم ولم يحمل كلاشنكوف ليقاتل به في حين الذين حملوا السلاح ضد الدولة وأحدثوا كثيراً من الدمار في مواقع مختلفة من السودان هم الآن علي قمة السلطة تمت مكافأتهم علي حمل السلاح بأن صاروا شركاء في سلطة وثروة السودان دونما تفويض من شعب السودان وكل رصيدهم الذي دفع بهم الى قمة السلطة في السودان هو بندقيه علي كتف المقاتلين ضد الدوله.
* وقبل الاسترسال في المقال، أهنئ صحيفة (التيار) إدارة وعاملين بعودة صوتهم واقلامهم وآرائهم لحيز الوجود مرة أخرى، وإن كنت تألمت لإيقاف الصحيفة عن الصدور، كما يقولون، بسبب رأي نشر بالصحيفة تعليقاً علي لقاء تلفزيوني للسيد رئيس الجمهورية.
* ومنبع ألمي من أن وراء إستمرار إصدار الصحيفة هنالك أسر كثيرة تعتمد في معاشها وتعليم أبنائها وعلاجهم علي أجور عملهم بصحيفة (التيار)، ولكن من الناحية المهنية الأخرى فإن الصحافة هي السلطة الرابعة المدافعة عن حق الشعب السوداني ولا بد أن تتعرض لظلم من يظلم الشعب السودانى إذا هى دافعت عنه، والصحافة هي مؤسسة نضالية دائماً تتعرض للظلم من كل النظم العسكرية والإستبدادية التي لا تتحمل الرأى الآخر.
* ولا بد لي من أن أثمن الوقفة الشجاعة لكل العاملين بصحيفة (التيار)، ولكن الرضوخ لإملاءات جهاز الأمن السلطوي لا يفيدها كثيراً وسيقلل من شعبيتها، وإن إستمرار دعم الشعب السوداني لها ما ظلت معبرة ومدافعة عن قضاياه وعلي قمتها كشف الفساد في كل مرافق الدولة السودانية بقطاعيها العام والخاص .
* في هذا المقال لا يسعني إلا أن أمتن بالشكر لكل الذين وقفوا بجانبي طيلة الأيام التي قضيتها حبيساً لدى جهاز الأمن ودفاعهم المستميت عن القضية التي اثرتها إذ دائماً العالم والمنظمات تقف معضدة للقضية وما الفرد الا الحامل لها لأنها قضية تهم المجتمع البشرى وليس الفرد المعبر عنها والذي تعرض للظلم بسببها.
* وفي هذا المقام أشكر منظمة العفو الدولية وكل منظمات حقوق الانسان ومنظمة العدالة من اجل أفريقيا، ومنسقية مجموعة العمل الرافضة لمشاركة الحزب الاتحادي الأصل في السلطة، وأشكر المحامين وعلى رأسهم كمال الجزولي وفاروق أبوعيسي وأمين مكي مدنى ويحيى الحسين وعبد المنعم عثمان وساطع الحاج ومعز حضرة وسيف اليزل خليفة.
* والشكر موصول للجنة الدفاع والحريات والمجمو عة العدلية لحقوق الانسان ونشاطها من اجل الحريات، ومجموعة الاتحاديين بأمريكا التي دفعت بطلب للوزراء الاتحاديين للانسحاب من الحكومة والاتحاديين الديمقراطيين بكل من استراليا وهولندا وكندا والمملكة المتحدة.
* والشكر أجزله لشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الرافض للمشاركة والحزب الاتحادي الموحد وتيار الإصلاح للحزب الاتحادى المسجل، وأسرة صحيفة (التيار) وصحيفة الراكوبة وسودانيزأونلاين وحريات السودان، والصحفيين بصحيفة (الجريدة) وزهير السراج وصلاح الدين عووضة، والصحفية الاستاذة نجلاء سيد أحمد وموقع أحرار السودان ومنبر الوسط للتغيير وصفحة أشقاء حاتم السر وأشقائه بالانترنت، ومنتدى يحيى الفضلى ومنتدي نجم السعد ومنتدي منطقة الحلاوين، ومن الصحفيين المصريين الأستاذة أمال الطويل .
* ويمتد الشكر والعرفان الي مجهودات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والشقيق احمد سعد عمر والسيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية الذين ساعدوا وبذلوا الجهد الجهيد لإطلاق سراحي.
* والشكر أيضاً موصول للسيد الامام الصادق المهدى الذي كان يداوم الإتصال يومياً بأسرتي مطمئناً لهم وكذلك بقية أفراد أسرته الدكتورة مريم المنصورة والأستاذة رباح الصادق وقصيدتها التى صار يتغنى بها الجميع وطبقت الآفاق.
* وأيضاً الشكر موصول للأخ الحبيب الصديق الصادق المهدي وأم سلمة الصادق. والشكر موصول لكل الذين وقفوا متضامنين مع قضيتي، والذين حضروا للمنزل أو هاتفوني بعد إطلاق سراحي، وأؤكد لهم أن الدفاع عن الحريات والبحث عن الدولة السودانية الراشدة سيكون نبراس كفاحي إلي أن التقي الجليل الرحيم .
* في ختام هذا المقال لابد أن أتعرض لما ورد في صحيفة ( التيار) في عددها 901 الصادر يوم الأحد 11 مارس 2012 م حول اعتذارهم لما ورد في المقال للسيد رئيس الجمهورية وأسرته لما أصابهم من رزاز من المقال وللقوات المسلحة لما أصابهم من تجريح . أولاً أرجو أن أوضح أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعتذر عن ما كتبت في هذا المقال هو شخصي وليس أي شخص آخر مهما علا أو قل شانه، وللصحيفة الحق في أن تعتذر عن نشر المقال وليس لأى شخص الحق بأن يصف هذا المقال بمقال التجريح المؤلم أو المقال الذى يصيب بالرزاز كما جاء بصحيفة ( التيار)، وليس لأحد الحق في أن يعتذر انابة عن كاتب المقال، إذ أننى شخصياً لم أعتذر عما كتبت فى المقال لأي شخص لأني مقتنع بما كتبت، ويقينى أننى لم أتجن على أحد، والحمد لله فاننى تربيت فى بيت دين يعرف حدوده الشرعية تجاه الآخرين وهذا ما قررته فى كل التحقيقات والتحريات التى أجريت معى سواء كان ذلك مع جهاز الأمن أو نيابة الصحافة والمطبوعات، والحمد لله أننى شخص راشد وعلى درجة من العلم وأعرف جيداً رسالتى تجاه شعبى.
* والاعتذار أيضاً عن نشر المقال بأنه تسرب دون أن تراه يد الرقابة الإدارية للصحيفة كأنما أننى قد دسسته دونما علمهم فهو اعتذار جد مضحك ومبكٍ فى آن واحد إذ فيه الاتهام بالغفلة للزملاء المحررين وإهانة لهم وهم الذين أستلموا المقال وقاموا بصفه للنشر وقد قرأوه سطراً سطراً، ولذلك يجب ألا تكون المساومة مع جهاز الأمن لرجوع الصحيفة على حساب الزملاء المحررين بالصحيفة مهما كانت الأسباب لأن فيها خدشا لكرامتهم ورأيهم وهذا فيه إفساد للقضية جملة وتفصيلاً.
* وإذا كانت ( التيار) كما قال رئيس تحريرها أنها تقود وتعبر عن تيار واسع وعريض من قطاعات الشعب السودانى، فان الشعب السودانى قد قابل مقالى بالإستحسان والتعضيد والتبجيل، بل لقد كان معبراً عن الشعب السودانى وعن كثير ممن هم فى السلطة والذين لا يستطيعون أن يبيحوا عما بدواخلهم لأسباب متعددة والأعتذار عما جاء فى المقال بأنه نابى فيه أهانة وتجريح لفهم وإدراك الشعب السودانى.
* ويجب على الصحيفة لكيلا تفقد شعبيتها أن تكون معبراً حقيقياً عن القضايا التى تهم الشعب السودانى ووجدان الشعب السودانى ورؤاه، وألا تخاف فى ذلك لومة لائم، وعليها أن تعتذر للشعب السودانى أولاً قبل الإعتذار للسلطة على تسفيهها له لوقوفه مع المقال وكاتب المقال.
* وأكرر أننى مقتنع بما كتبت ولا أرى فيه مساسا بشخص، وأنما مساس الأشخاص يأتى من التناول العام، ما داموا قد خرجوا وتصدوا للعمل العام فهم ليسوا معصومين عن الأخطاء مهما علا أو قل شأنهم. وأختم بما تعلمناه من آبائنا أن نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه وألا يكلنا لأنفسنا طرفة عين.
صحيفة (الجريدة)، 15 مارس 2012
جيشنا يا جيش الهنا انت ما تستاهل التجريح يا حامي الفساد يا مضيع البلاد يا حلايب وفشقة والجنوب راحوا شمار في مرقة يا كردفان ودارفور والنيل الازرق ما زالوا في الفرقة يا جيشنا الله يخليك يا بطل يا همام فلتسقط التيار وليسقط البروفيسر وانت البطل يا بطل ولتسقط الراكوبة وكتابها وليسقط كل الشرفاء
شكرا بروفيسور محمد زين العابدين لانك عبرت وسألت عن كل الأسئله المشروعه التي دارت براس كل سوداني فأرحتنابعد أن فقع مرارتنا هذا الصحفي الذي أجرى اللقاء مع الريس وطريقة اللف والدوران حول الفساد بأسئله لالون ولا طعم ولا رائحه لها وانا اذا كنت مكان الريس على قول المصريين لرفضت هذا اللقاء الهلامي للسائل والمسؤول وكان مجرد تمثيليه بين الطاهر حسن التوم وعمر حسن البشير
اذا عرف السبب بطل العجب!! اذن لهذا السبب استقال الظافر ،ان كان كذلك فقد ظفر بالمصداقية والعزة والكرامة . والخزي والعار لمن قبل بهذا الثمن البخس !
لقد اثبت البروف من اي معدن هو ؟ وانه ليس معروضاً للبيع كالآخرين. ان اعظم الجهاد قول الحق امام حاكم
جائر.
حفظك الله يادكتور أنت وأمثالك ليس ملك أنفسهم بل أنتم ذخر لهذا الشعب المغلوب على أمره إذا تحكم به على غفلة من الزمن حثالة من البشر فمهما طال الليل فلا بد أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر وهذه سنة الله الأزلية ألا خلود لجبار متسلط ولا لعادل متبتل كلنا مجموعون بعد الممات ليوم الحساب ورغم غيابت الجب الذي نحن فيه والليل الطويل البهيم الذى نحن فيه ولكن نرى من على البعد نجوم تلألأ وضوء ينبعث وإطمئنان ينبعث إلى قلوبنا بعد أن استيئسنا من الفرج أن هنالك من كفاءات ورجالات الشعب السودان من أمثالكم لا زالوا على قيد الحياة فلم تمت المروءة ولا الشهامة ولا النزاهة ولا الرجولة في في شعبنا المظلوم ولكن الأمر يحتاج من الجميع تنظيم وتخطيط وتجرد وشجاعة وثقة بالله ثم بالنفس على أن الباطل الذي أمامنا ما استأسد إلا بسكوتنا وإلا فهو أوهى من بيت العنكبوت إذ نخر الفساد في جذع شجرته ما هي إلا ضربة فأس حتى تخر الشجرة التي كنا نحسب أن جذعها في الأرض وفرعها في السماء فما هي الا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وتتبدى لنا الحقيقة أن سنة الله أن النصر مع الصبر والثبات والعمل الدؤوب المخلص اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل قيض لنا من ينتشلنا من وهدتنا التي نحن فيها اللهم عليك بالظالمين واللصوص السارقين الذين ضيعوا الأمانة فلا دين أبقوا لنا ولا دنيا عشناها بكرامة اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اعتذر يا عثمان ميرغني يا ابو خشم عفن , اعتذر فانا واحد من الشعب السوداني الذي يستحق الاعتذار كما قال البروف
ياسلام يابروف والله انت تستاهل ارفع وسام للشجاعة نحن شعب لم يكن لنا حظ لماذا لا يكون مثل هذا البروف رئيسنا لكان الوضع اختلف وكنا مكان فخر اكييييييييييد تسلم يابروف وربنا يحفظك ويحفظ اسرتك الكريمة
بوركت يابروف وجعله الله فى ميزان حسناتك..
ولعثمان ميرغنى نقل خسئت ..فقد كان مقال البروف جيدا فى عنق التيار وابيت الا ان ترمى بها فى وحل السلطان الآسن ارضاء لدنيا فانية.. والرجال مواقف ..
نهنئ الاستاذة هويدا سرالختم بابتعادها عن هذه الثلة المافونة بتيار الغفلة..
ولا نامت اعين الجبناء ..
عهدنا بالصحافي عثمان ميرغني إنما هو خانع وخاضع لجهاز الأمن يأتمر بأمرهم وهو له أسياد وحتى بطولاته المزيفة التي يدعيها بالملفات التي قام بنشرها من قضية الاقطان وغيرها، إنما هي من بنات أفكار جهاز الأمن المتعفن. ولا يملك عثمان ميرغني اي موقف بطولي بل مواقف خائنة لقضية الشعب السوداني وتتماشى مع ما يريد جهاز الأمن والا لماذا يسمح له باثارة بعض المواضيع ويمنع عن الآخر.
يا ثائر ضد الفساد البروف والراكوبة ارفع من ان يأتى حثالة بشر مثلك ليعلق فيها او يتداخل فانت الفساد نفسه كيف تثور على نفسك
التحية لبروف زين العابدين وهو يبين الحقائق
الخزى والعار للتيار وصاحب التيار المعروف عنه التملق فهاهو يخلع القناع ويظهر بالوجه الحقيقى تف يا زمن تف على الخونة والظلمة
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
إلي جميع الاخوة والأخوات بالراكوبة وإلي جميع الأحرار في بلادي رجاءاً فلنقاطع صحيفة التيار البائسة وجميع الصحف التي تلف لفها وتسبح بحمد سلطة الموتمر اللاوطني الفاسدة والمفسدة
التحية لأشجع رجل سودانى فى زماننا الحاضر ..لله درك أيها الأستاذ وحفظك الله وأكثر الله من أمثالك لدحر العصابة الجاثمة على صدر الشعب السودانى منذ نيف وعشرين عاما قاتلهم الله أنى كانوا..
والخزى والعار للمتأسلمين والمتاجرين بإسم الدين وآكلى قوت الشعب ..
سلمت وسلمت يداك أيها البروف وودت فى هذه اللحظة لو أستطعت أن اكون معك لأقدم لك التحية وجهاً لوجه فقد رفعت رأسنا عالياً وأرجو أن يكون أهل عصابة الإنقاذ قد وصلتهم الرسالة أنه لا يزال هنالك رجال واقفون لهم بالمرصاد وأن يوم القصاص قادم لا محالة ..وليعلموا أن الله يمهل ..ولا يهمل .
لك تحية التجلة والإكبار ..ودمت ..
لايسعنا إلا ان نقف ونصفق لك بصدق وإحترام وتحية إجلال وتقدير من هذا الشعب اللذي لازال بخير مادام مثلك هو احد أبنائه ودمت فخرا للوطن ولانامت أعين الجبناء والخونه والحق اسم من أسماء الله عز وجل وهو اللذي يعلو ولا يعلى عليه .
درس بليغ من رجل شجاع لايخشى الظلم والظالم فلك التحية والتجلى ربنا يديك العافية واقول ليك ياداب اخترت الصحيفة الحرة التى يمكن ان تعبر فيها بكل حرية فالتيار معروفة بعمالتها والله لولا الراكوبة لما اطلع معظم القراء على مقالك فالكثير قاطع هذة الجريد بسبب تملق صاحبهاوتطبيله للمسئولين
الشعب السوداني لسه فيه الرجا يتحرك و يدافع عن كرامته و ينتفض ما دام فيهو واحدين زي البروف محمد زين العابدين و البوشي و لبنى أحمد حسين فلا نامت أعين الجبناء! يا ناس شوفوا تضحيات الشعب السوري من أجل غد أفضل لأولادهم , إنتوا كان راضين بالذل فكروا في مستقبل أولادكم
الحمد لله على السلامة يا بروف ونرجو مواصلة الكتابة لتعرية هذا النظام الفاسد للتعجيل بإزالته واسـترجاع حقوق المواطنين المنهوبة بعد محاكمة جميع اللصوص وعلى رأسـهم عمر البشير وأشقائه الذين لم يتعظوا بوالدهم الذي عاش فقيرا ومات فقيرا وبدلا من أن يتواضـعوا ويرضوا بما قسمه الله لهم صارت عندهم (عقدة) من الفقر والحرمان فانفتحت شـهيتهم للنهب والسرقة واستغلال نفوذ أخيهم (الخايب) عمر حتى يصيروا من الأغنياء .. حلت عليهم لعنة الله وغضبه (آمين) .. لدي تصحيح بسيط كلمة (رذاذ) تكتب هكذا .. مع تحياتي .
التحية لك بروفيسور محمد عز الدين وأنت تقول الحق
الجيش كان اسمه قبل مجئ يهودالسودان اسمه قوات الشعب المسلحة ولانهم هم عاوزين يغيرو التاريخ قالوا القوات المسلحة وسرحوا منها كل الشرفاء عشان كدة بقت قوات المؤتمر الوطني
التحية للبطل محمد زين قال كلمة حق امام سلطان جائر
عندما حضر امام امير المؤمنين عمر بن الخطاب جنود الاسلام يحملون من القادسية كنوز كسرى انوشرزان تعجب عمر لعظمة امانتهم فقال :
0من حمل الينا هذا حقا امين:)وكان بجانبه على بن ابى طالب كرم الله وجهه سمعه فرد عليه:(يا امير المؤمنين عففت فعفت رعيتك وان رتعت لرتعوا) لو عفه البشكير لعفة المستشارين والوزراء و الولاء الناس على دين ملوكهم والراعى قلب المجتمع لو فسد افسد مجتمعه
لقد قال البشكير فى اول الانقاذ للشعب اتا واسرتى نسكن بيت فى كوبر كوبر الحلة ما العمارات ولو غيرت الساعة الابسها ديه بعدين اسألونى) يا كذاب يسألك الملك الجبار
صدق البروف وانا شاهد
يا بروف قليل من التواضع فانت قد قلت رأيك ولنا نحن التقييم انت لا تعبر عن الشعب السوداني
وفي مقالك كثير من التجريح لرئيس الدولة وكثير من المساس بجيش الدولة و عثمان اعتذر للنشر وليس للرآي الوارد ومن تواضع لله رفعه
التحية للبطل بروف محمد زين العابدين واصل فى كشف فساد ال البشير يابروف لله درك
الجماعة ديل ماحايمشوا إلا بقوة السلاح ولابد من تحرك الحركات الثورية نحو العاصمة الخرطوم لضرب رأس الحية وبعدين نشوف شجاعة نافع ومندور وغندور وبقية الركب .( الجعجعة دى كلها نفخ على الفاضى وأغلب المتدربين فى الدفاع الشعبى هربوا ورفضوا الحرب وحتى الدبابين القدامى قالوا ( على هامان يافرعون – ألعبوا غيرها وياروح مابعدك روح ) .