محجوب شريف خلف القضبان في السويد ويقابل عتاة المجرمين

الكل يذكر قصيدة محجوب شريف عن الحرامي الذي أتوا به مضروبا في السجن في السودان وصار صديقا لمحجوب شريف وعلم محجوب لعب السيجة . في الطريق إلي إستوكهولم من جنوب السويد وعند التوقف في مدينة قرينا بالقرب من البحيرة العملاقة في وسط السويد دخل محجوب شريف في سجن القلعة الأثرية والسجن عمره أكثر من 500 سنة وتعليق محجوب شريف أنه أنظف وأجمل من سجون السودان الحالية والصورة التي أخذها مجدي الجزولي تظهر محجوب خلف القضبان .

قبل شهر والشمس ساطعة وفي وسط النهار ذهبنا إلي معرض دائم للفنون في وسط مالمو يفصله عن المسرح منتزه جميل مليء بالمجسمات في شكل العاب وبينما كنا نصطف خارج المعرض أعطينا فتاتين سويديتين الكميرا لتصويرنا . ومجموعتنا تتكون من أميرة الجزولي ، محجوب شريف، وفراشات محجوب شريف مريم مي والأخ فريد العراقي ومجدي الجزولي وفجأة سمعنا صوت زجاج يتحطم . وفي داخل السيارة علي بعد أمتار كان هنالك شاب سويدي قوي يبحث داخل السيارة فهرعت نحو السيارة . واضعا في اعتباري أن القانون لا يسمح بالقبض أو ضرب اللص حتى إذا وجدته في داخل منزلك وحدث أن أطلق اللص وذهب صاحب المنزل إلي السجن . إلا أن القانون قد تغيير أخيرا وصار مسموحا بالقبض علي اللص بدون الإضرار به مثل خنقه أو لي ساعده . وبعد وصولي للسيارة اخرج اللص سكينا بجانب المفك الكبير الذي كان يحمله وعندما تقدمت نحوه متجنبا ضربه أو ركله . قام بطعني في يدي اليسرى بالسكين وهو يتراجع كل الوقت عندما أتقدم نحوه ملوحا بالسكين أمام وجهي وعندما اقترب الآخرون أحس بأنه محاصر فبدا في الجري بعد أن لوح بالسكين أمام وجه مجدي الجزولي . وانطلق جاريا نحو مركز شيرتون التجاري .
وبعد دقائق حضرت سيارة شرطة تقودها فتاة بصحبة زميل شرطي ثم سيارة أخري تقودها فتاة مع زميل آخر . وهذا هو ما متعود في السويد شرطي وشرطية سوا وبدا التحقيق والاستفسار والكل يسترق النظرات لمحجوب شريف بعمامته والجلابية والمركوب . ومحجوب يواجه الجميع بابتسامته الساحرة .
وبالرغم من أنني هونت الأمر وأكدت أن اللص لم يكن يريد أن يلحق بي ضرر كبير بل كان يحاول أن يخلص نفسه وكان خائفا ومنزعجا لدرجة انه ترك دراجته وطاقية صوفية وهرب . إلا أن الشرطية كانت تحسب أن الأمر خطير لان حمل سكين لوحده يكفي لتصنيف الشاب بأنه خطر . وأنهم سيرفعون بصماته من السيارة وسيأخذون عينات من شعره الموجود في الطاقية لتحديد الحامض النووي أو” الدي ان ايه” . لآن أي لص يشهر سكينه يجب أن يلقي عليه القبض وبسرعة .
اللص كان شابا في العشرينات ويبدو وسيما وقويا وملابسه جيدة ولا يبدو عليه انه مدمن مخدرات إلا إذا كان حديث الإدمان فعيونه زرقاء صافية .
ولما يقارب من ساعتين كنا نقف ونتحدث وكان الأمر دعابة لطيفة. ومحجوب يقول اهو حرامي ذي ده أنا ما ممكن أتعاطف معاه في مجتمع ذي ده ما ناقصو حاجة . شاب طويل وعريض ونضيف الجابرو شنو ؟
الحرامية بتاعننا ديلك ما لاقيين ياكلوا ده الناقصو شنو ؟.
ثم أتت عربة بوليس ثالثة تقودها شرطية طويلة أصدرت تعليمات جديدة وحيتنا وابتسمت لمحجوب شريف ويبدو إنها رئيسة وذهبت . لتترك الشرطية الأولي لتقوم برفع البصمات وهذه عملية لم يشاهدها محجوب شريف من قبل وكان الموضوع عبارة عن حفلة بالنسبة له .
وبعد يومين أتت خطابات للجميع عارضين علينا المساعدة للاتصال بأطباء نفسيين إذا كنا قد تعرضنا لصدمات نفسية . وفي مكالمة تلفونية شرحت لهم أننا لا نحتاج أي مساعدة وأن الأمر كان بالنسبة لنا عبارة عن تجربة ممتعة . وكدت أن أقول لهم أن ما شاهده محجوب شريف وعاشه قد يحير حتى أطباءهم النفسيين .
كنت احسب كل الوقت أنني إنسان أحب الزواعة إلا أن اكتشفت أن محجوب شريف لا يضيع أي فرصة للزواعة . ويسلم علي المارة وسائقي البصات والبوليس والكثيرين قد اعتادوا علي رؤيته بالجلابية والشال علي رأسه.
أما أصحاب الكلاب فكان محجوب يتصيدهم خاصة الكلاب الصغيرة (نرانزسستر) وكان يقول لهم : يا سلام هذه قطة رائعة فيبدأ النقاش والشرح إلي أن يكتشف الفرد أن محجوب يمزح .
في مشاويرنا الطويلة كنت التقي بمعارفي من غجر ويوغسلاف وألبان وبعد الأحضان والقبلات كنت أقول له هذا صديقي فلان رجل كسر منزلي وهذا مهرب وهذا متخصص فى نهب البنوك … وكان محجوب يستغرب فصديقي جوكي مثلا صربي بشعر طويل ووجه يشابه وجه فتاة جميلة جدا وكان قد شفي من عملية معقدة بعد أن سقط من سقف احد البيوت فكسر يده وتعرض لعدة عمليات في يده وكنت أقول لمحجوب حتى الحرامي في السويد يعالجوه أما هوكي الغجري الذي قابلناه وهو يركب موتر فلقد قلت لمحجوب عنه أن كل أسرته تعمل بالتهريب والسرقة وان له أخ يعمل في مطعم السفينة التي تذهب إلي ألمانيا . فقال والده يوسف المعروف ب ببيك أنهم تبرئوا منه لان الغجري لا يعمل . وببيك هو شيخ الغجر في مالمو ورئيس محكمة الغجر ولان اغلب الغجر أتوا من تشكوسلوفاكيا فان اللغة الشيكية تربطني بهم ثم أن أغلبهم أتوا في السبعينات وكنا نلتقي في المراقص والدسكوهات عندما كانوا شبابا.
محجوب كان يبدي اهتماما ويتسائل لماذا يحتاج المرء أن يسرق إذا كان المجتمع يوفر للفرد السكن والدخل والضمان الاجتماعي والعلاج والتعليم . وكنا نعزي الأمر للمخدرات أو الطمع البشري و الحرمان كذلك لأنه حتى في السويد هنالك محرومون والبعض اقل حظا وكل شيء نسبي .

تذكرت هذا الأمر بعد أن نشر خالد الحاج في سودانيات صورة تجمعني معه وحسن الجزولي وأنا أضع يدي علي ركبة خالد الحاج فيبدو القطع الصغير عبارة عن رأس السكين التي غرزها اللص في يدي . هذه اضافه صغيره ليس هنالك جزء فى جسمى لم يتعرض لطعن قطع او ضرب حتى الوجه . واول مره اتعرض للطعن كان فى امدرمان الهجره وعمرى احدى عشر سنه .

التحية

شوقي

لسوء الحظ ان الصور التي نشرت قديما مع الموضوع قد اختفت .
قبل ايام كثر الكلام عن طرد مامون حميدة ومنعه من زيارة محجوب بواسطة مي , ونوقش هذا الامر ولقد قال من احب واحتزم ان هذا التصرف مرفوض حسب قيمنا السودانية . وان مامون حميدة في عمر والد مي لايحق لها طردة . والمعلق هو اخي ورئيس عنبرنا في داخلية مدرس ملكال ورئيس المنزل جعفر عبد الرحمن اسماعيل وهومن سكان بور ، واكن له الكثير من الاحترام . ولكن هذا القرار هو قرار محجوب الذي لايخلط الاوراق ، ولا يجامل او يتنازل عندما يتعامل مع اعداء الشعب .
عندما انتزعت الانقاذ دار حزب الامة جعلتها وزارة الثقافة والاعلام ، دعوا تلاميذ مدرسة الاحفاد التي تواجه الوزارة للمشاركة في مسابقة رسم تدعمها السفارة اليابانية . رفض محجوب كمدير للمناشط رفضا باتا وقال لهم ان الوزارة ليست وزارة الثقافة والاعلام ولكنها وزارة التجهيل والتضليل . محجوب لم يكن يدخل لوزارة او مصلحة او يصافح اي مسئول . وبناتة كن يقلن ان محجوب لم يكن ليقابلهم وهوعلي قيد الحياة فكيف نرحب بهم في مأتمه . فعندما ضمنوا اسم محجوب في لجنة الدستور رفض الذهاب . وعندما قالوا له يمكنك الحضور والتعبير عن رأيك ن قال لهم ان الاعتراف باللجنة هو جريمة لن يرتكبها. ولهذا اقول ان لمحجوب برائة الاطفال وعزم الصناديد .
ونحن عند الغالي خالد الحاج طيب الله ثراه في مدينة روموند وفي طربفنا للحفل الذي اقيم في امستردام علي شرف محجوب اميرة مي ومريم ، طلب محجوب من ان يحضرخالد اغنية معينة . وفي الحفل وبصوت عالي سمع الناس اغنية محجوب شريف تمجد مايو . والكثيرون كانوا يحسبون مايو هي الخلاص ورجوع حق المسحوقين . . وعلق محجوب بانه قد اخطأ . وكان وقتها دون العشرين ولم يكن شيوعيا ولم يكن يمتلك اي وعي سياسي وقتها. و بالرغم من كل هذا فهو نادم علي تلك القصيدة .

[CENTER][CENTER][/CENTER] السجن يظهر في الخلفية وكان تعليق محجوب حينما أخبره شوقي بأن هذا سجن : (يا زول؟)

محجوب يتأمل السجن وأظنه يقارن بينه وسجن شالا … وشتان…[/CENTER]

قصيدة الحرامي التي كتبها محجوب في صديقه (اللص) الذي أتوا به إلي السجن مضروبا وصار صديق زنزانة وعلم محجوب لعبة السيجة.

الحرامي

صحيت بالمؤذن وحالتك تحزن

مرقت وسرقت الوبال

معكز ملكز بسيخة ونعال

مكتف ملتف بأغلظ حبال

وغيرك بخزن جميع الغلال

يسرق ويهرب جمال

باسمه اللواري تهد الكباري تباري الجبال

سيادته يتدبر شئونه الأماسي

يرش الحديقة ويرص الكراسي

ما بين الغواني ورنين الخماسي

تعاين تشوفه تقول دبلوماسي

يمضي ويرضي ويهدي المحال

كمان لو تلاحظ صديقه المحافظ

وقالوا الملاحظ عيونه الجواحظ تباري الريال

حليلك بتسرق سفنجة وملاية

وغيرك بيسرق خروف السماية

وفى واحد لو تصدق بيسرق ولاية

ودا أصل الحكاية وضروري النضال

عند حضور محجوب شريف أخذناه في جولة بدأت بزيارة سجن تيقلشو خارج مالمو علي البحر في منطقة جميلة . يأتي المسجون عادة بسيارته ويرجع لمنزله وأهله في نهاية الأسبوع . ليس هنالك أسوار ولا قضبان ولا مشاكل. الأكل بوفي تأكل ذي ما عايز وقدر ما تقدر . كل المناشط موجودة .
ثم أخذناه إلي سجن في وسط البلد عبارة عن هوتيل صغير يحضر المسجون في المساء الساعة التاسعة أو العاشرة ويخرج في الصباح لمزاولة عمله . وطبعا هذا لأصحاب الجنح والعقوبات الصغيرة حتى لا يتأثر الفرد وأسرته والمجتمع . ومحجوب شريف يهز رأسه ويقارن.

ع . س .شوقي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك الشكر أستاذ شوقي ورحم الله شاعر الشعب محجوب شريف الشريف .
    نتمني أن يأتي زمن في السودان ويتم عمل نظام الهاف وي هاوس المتبع في معظم العالم الغربي وهو حضور السجين ليلا وذهابه العمل نهارا بدل ما قام بعمله الجماعه ديل هل تصدق قالوا بتجهيز غرف بالسجن للخلوة الشرعيه للمساجين للخلوة بزوجاتهم هل تصدق كل تفكيرهم مركز في الجنس آهل الهوس الجنسي التقول مدير السجون بقي حسبو نسوان وبعدين منو ده المغفل البجيب مرتو للسجن قدام الضباط الما عندهم أخلاق بتاعين الزمن ده ويدخلها قدامهم هذه الغرفه وما ورونا هل الغرفه دي مجاني ولا كمان بي قروش وبعدين هل عندهم كوندم ولا حيعيلوا الأطفال الممكن يتولدوا وأبائهم في السجن ومن الذي يعيلهم وبعدين هل في حمام في الغرفه ولا الواحده تجيب معاها جردل مويه وبعدين شنو البضمن مافي كمرات فيديو داخل الغرف ده ما سجن وهل في سرير ولا بروش كان مفروض يصوروا لينا الغرفه وبعدين منو البنضف الغرفه بعد كل معاشره وبغير الملايات ولا برضو الملايه علي العميل والموضوع كلو (سلف سيرف) غايتو شايف الجماعه بتاعين زمان كان بطلقوا بخور لبان عدني (بخور تيمان-عشان ريحتو قويه)عشان لزوم الريحه وكده بخت التيمان نقول ليهم سوق البخور حيروج تاني حقو يفتحو فرع في سجن أمدرمان وسجن كوبر طبعا غرف سجن كوبر بتكون مجهزة بي مكيف هواء لزوم تهيئة الجو وكده ما ديل مساجين سياسين والوضع بكون مختلف وبعدين الزمن كم داخل الغرفة وهل المسأله بالحجز ولا بس (كم فيرست قو فيرست) وكم عدد المرات في الأسبوع وبعدين يمكن في واحدين دخلوا السجن هربا من زوجاتهم تقوموا تجيبوهم ليهم ولا ده نوع من العقوبه وبعدين في واحدين عندهم طقوس خاصه قبل هذا الفعل هل حتوفروهوا مع الغرف (فل سيرفس) يعني لزوم مشروبات وعصاير وشاي وقهوه وحاجات تانيه مانعاني غايتو بخت السماجين العذابه السجن بعد شويه حتكون ريحتو دخان وخُمرة ودلكه وشايف من هسع في ناس بتاعين كوافير وحفر دخان بفتشوا في بيوت للإيجار جنب سجن كوبر وبعدين الناس الجايين من الأقاليم اقصد المساجين الزوجاتهم في الأقاليم بتدفعوا ليهم حق التذاكر ولا تشوفوا ليهم نظام جكس من الخرطوم وكده علي الأقل للمساهمه في فك البوره وتطبيق العداله والمساواة في معاملة كل السجناء بصوره عادله وبعدين منو العندو الخبرة للقيام بالتحقق من قسايم الزواج ويقيف في الباب زي كمساري القطر قبل الدخول للمعاشرة والما عندو قسيمه وكده يجيب شاهدين ولا يعمل شنو وبعدين القسايم ما ورقة عاديه ولو وجدت كيف تتأكدوا أنو صاحبت القسيمه هي صاحبه البطاقه المرفقه و لا ما بتفرق ما أصلو مسجون يعني عندكم مجرم يعني كافر وليس بعد الكفر ذنب وبعدين منو البكون في السجن وذلك الجو المحزن ويفكر في المعاشرة الجنسيه ولا ده تحضير ليكم لأنكم شكلكم حتشرفوا السجن قريب بس المشكله إنو كل واحد فيكم عندو أكتر من زوجه يعني زي حسبو نسوان ده بحتاج لي حجز أسبوع كامل علي حسابو و ما تنسو توفروا الفياقرا وأنا بقترح تكسروا سور السجون وتبنوا دكانين لها بابين للداخل والخارج وتتأجر صيديه لزوم الفياقرا والكندوم والقطن الطبي وبالمره حبوب الضغط والسكري عشان الجماعة ما يروحوا في شربه مويه ودكان يكون كوافير وحنانه وحفرة دخان وفرد شعر ودلكه ودكان فرع للتيمان لزوم بخور التيمان و دكان للبشاكير و الصابون وحاجات تانيه مانعاني والباقي حمامات بالقروش لزوم الغسل وبعدين العايز يبيت ينعي يقضي الليل سعرو كم غايتو عشنا وشفنا معقوله الواحد يدخل غرفه ويكون عارف إنو كل الناس عارفاه حيعمل شنو ويكون مرتاح ومنبسط ولا كمان زوجته حتمرق كيف بعد داك وبعدين الواحد لو حجزو جاء وكانت الزوجه (آوت أوف سيرفس) هل اليوم داك حيروح عليو حجزو ولا في إعادة جدوله وكده ولا خلاص راحت عليهو والمرة الجايه و هل الما عايز ممكن يبيع (التايم شير) بتاعه ده بالسوق الأسود ويدي القروش لأم العيال ولو باعو هل ممكن يبيعو (فل سيرفس) ولا غرفه فاضيه وبس.
    غايتو الواحد سرح بالجد في الموضوع ده يا ناس أنا زمان كان عندي قريبي مدير سجن أم درمان كنت لمن أبيت معاه (وكان النوم في الحوش) مابقدر أنوم الليل كلو (ما خوف) لكن الديدابان الطالع في رأس الحيطه والحايم في راسنا الليل كلو شايل بندقيتو ده بخليك تنوم كيف لمن كمان تفكر في حاجات تانيه وكده.
    لزوم أقتراح وكده (دي مسروقه من الأستاذ الفاتح جبرا) في الدول الغربيه هناك نظام قيد إلكتروني بتربط في الرجل ويخلو الواحد بيت في بيتو ولو مرق من البيت الجهاز بصفر لمن البوليس يجي ود بسموهو (الهاوس أرست) يربطوهو للزول ويخلوهو جوه بيتو وغالبا ده للناس السارقه قروش عشان يصرفوا علي نفسهم وما يكلفوا الحكومه اكل وشراب وعلاج وكده.

  2. شكرا لك العم شوقي بدرى وجزاك الله خيرا لقد خففت عنا الكثير من الحزن على الراحل حبيب الشعب محجوب وهذا ما كنا نرجوه منك فالك كل الشكر والتقدير والرحمة والمغفرة لشاعرنا الكبير محجوب والصبر لزوجته اميرة وبناته مريم مي وكل اسرته وكل الشعب السوداني والحزب الشيوعي خاصة.

  3. شكراً..لك أيها الأصيل الأستاذ شوقي بدري.. ومتعك الله بموفور الصحة.. وكمال العافية.. وحسن المقام..

    وألف رحمة ونور لروح شاعر الشعب المربي.. محجوب شريف.. الذي إستمد قوته ووعيه من الشعب الذي بادله المحبة.. وكان ملهمه..ودفتر أشعاره.. وقاموس مفرداته..

  4. العم شوقي لك التحية يا اصييل
    دائماً ما نقرأ لك ونستمتع بكتابتك وحكاويك
    لكن الموضوع ده هش وملتق تلتيق عجيب ما بروعة كتاباتك
    اتاخرت في الكتابة عن شاعرناالشريف محجوب
    وقلت تكتب بعد الزخم وبرضو ما كانت كتابه مسبكه
    بس اكيد مواقفك معاهو احلى من كتابتك

  5. متناقضات نعيشها … كم تمنيت من ان يعود المغترب و المهاجر السوداني الي وطنه … و الذي يفيض تمدنا ووعيا و خبرتا الوطن في اشد الحوجة لها … فالمار بشوار مددنا الكبيرة يدرك سريعا انه في قرية كبيرة بالرغم من وجود ملامح المدينة من كهرباء و بناء …يعودوا حتي نعجل بالحوار التاريخي او كما قيل نزيد ( الحراك ) لعله يفضي الي تقدم و كما انني نفسي اتمنا الخروج و الخروج النهائي و الي لا عودة …!!!
    فطوبا لمغتربي الوطن بالخارج و من عاشوا و ماتو كمدا بالداخل و افنوا حياتهم من اجل الاخرين و هم ينتظرون ضوء المشارق …!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..