مصطفى اسماعيل : كل الاحتمالات متوقعة بعد تجديد البشير عدم نيته الترشُّح للرئاسة

الخرطوم – مهند عبادي
قال مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان إسماعيل إن السودان غير محصن ضد الثورات، واستدرك أن كل الأسباب التي أدت للربيع العربي منتفية في البلاد. ونبه مصطفى إلى أن الشعب السوداني ليس جباناً ولن يخيفه الأمن من الثورة إذا ما قرر أن أوان التغيير قد حان، وأردف أن الثورة تحتاج لتخمير ولا يعلم أحد إلى أي مدى يستغرق حتى الثورة، وأشار إلى أن القوى السياسية لا تستطيع قيادة الشعب للقيام بالثورة. ولفت مصطفى لدى حديثه في ندوة بالخرطوم أمسالاول إلى أن هامش الديمقراطية والحريات الموجودة في السودان أكبر منها في الدول التي شهدت الربيع العربي، وأضاف أن الاستبداد أكثر من عانى منه في السودان هم الإسلاميون، مبيناً أن للدولة جهوداً في محاربة الفساد واضحة للعيان. وقال مصطفى إن النظام تطور بصورة طيبة من الناحية الديمقراطية عنما كان عليه في السنوات الأولى إلى أن وصل لمرحلة يُشتم فيها الرئيس دون معاقبة. وأكد عثمان حرص الحكومة على مشاركة كافة المكونات السياسية بالبلاد في وضع الدستور الدائم، منبهاً إلى أن الحكومة لن تعترض إذا ما اُختير الصادق المهدي لرئاسة اللجنة القومية للدستور، ورأى عثمان أن كل الاحتمالات تصبح متوقعة أمام من سيتولى السلطة مستقبلاً، بعد أن جدد رئيس الجمهورية عدم نيته في الترشح مرة أخرى، وقال يمكن أن تأتي الانتخابات برئيس من حزب آخر أو من الوطني نفسه أو يمكن أن تفضي الأوضاع لحكومة ائتلافية يشارك فيها الجميع.
الاهرام اليوم
شايف فى تراجع فى الخطاب الإنقاذى
من إساءه للشعب ووصفه بالشحاديين
وتحدى له (الراجل يطلع الشارع ) (والماعاوزنا مايشرب مويتنا ولايستعمل كهربتنا ولايمشى فى ظلتنا)
(ونحن شلناها بالسلاح الدايره يقلعها بالسلاح)
الله يخلى لينا ناس كاودا اللحسوكم كوعكم وخلوكم تعرفوا حجمكم الطبيعى يا أقزام
بقيتوا زى النسوان أبوالعفين يبكى وإنت تتنعم وتتجمل للمعارضه والبشير يبلع تصريحاته الهوائيه
وهل هو محصن ضد الشحدات تحت حكم الإنقاذ..وهل مازالت الحكومة بعد تمتلك مخزونآ استراتيجي من القرع ..وهل سيتأثر القرع بأنفصال الجنوب.. أما آن الأوان للسودان كي يتجه لزراعة القرع بأعتباره سلعة استراتيجيه في ظل حكومة الرشيدة.. اليس الأجدى لكم تقوير وتنظيف القرع هنا في السودان ليستفيد منه على حد وصفك شبعك الجيعان بدلآ من تقويره في حمامات مطارات الدوحة والرياض.. طالما أن كل الثورات في العالم العربي خرجت من المساجد و المعارضة في السودان على حد قولك لاتدخل المساجد فهل تابت و آمنت بربها الآن.. و طالما أن جميع اسباب التي أدت الى الربيع العربي منتفيه في السودان فلماذا أعتبرت السودان غير محصن من الثورات ..أذا كنتم توكلون مهام وزارة الخارجية لطبيب اسنان اليس من العيب ان لا توكلو وزارة الصحة لطبيب الحيوان..ما نوع المشورة ياسعادة الطبيب المستشار الذي فيه تشتشار أهو في كيفية (قلع) المواطن للصالح العام أم كيفية (حشو) بطنوكم بالفساد أم كيفية (تبيض) أموال السحت و الحرام أم كيفية (تقويم) المعارضة بأدخالها السجون والمعتقلات !!
قيمة تكاليف الوقود المستخدم لتحريك اسطول سياراتكم الفارهة فى كافوري (الحوش) والمنشية فاقت اضعاف واضعاف تكلفة اجهزة الدرب والموجات الصوتية وعلاج الملاريا المفقود فى مستشفيات الابيض وكادقلى وكوستى والجزيرة .. حسبنا الله ونعمة الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله
المستشار بيقول في كلام خارم بارم …بعدين ده كلام جميل جداً مادام عارفين إنو الشعب مش جبان ولا يخاف من رجال الأمن…ليه نافع والبشير كل يوم بيصرخوه زي كلاب لهب إحنا قلبناها الراجل يجي يقلعها يعني حيرتونا معاكم؟
نصدق منو فيكم يأ… بعدين الأحمق دائماً عدو نفسه …بن علي ومبارك والقذافي وعبد الله صالح وبشار في الطريق للهلاك والدور جاي عليكم قريباً إن شاء الله والدوام لله وحده سبحانة وتعالي. إنتوه راجيكم عذاب في الدنيا وبعدها العذاب الأكبر بعد دفنكم وعند الوقوف أمام الخالق عز وجل . إنتوه الواحد بشبهكم بي
فرعون مصر وأبولهب مش بهتلر وموسيليني … توبوا وأرجعوا إلي الله الواحد القهار عسي أن يقبل الله توبتكم.
المشكلة الحقيقية هي ليست في قيام ثورة .. أو انقلابات .. او .. إلخ
المشكلة هي أين القيادات الوطنية الصادقة التي تخاف الله وتتقي الله ..وتقوم فعلاً بخدمة المواطن ومصلحة المواطن والسودان .
للأسف مافي صدق ولا أمانة ولا ضمير حي ..
يمشي المؤتمر الوطني .. يجيء بعده الشعبي .. يمشي الشعبي .. يجيء الصادق وجماعته أو المرغني وجماعته .. يمشي هو الأخر ويجيء غيره .. وهكذا.
نلف وندور في حلقه حزبية لا أول لها ولا أخر وكلها السودان جربها .
وكل واحد يدخل بشعارات دينية وديمقراطية وخطابات ولقاءات تخديرية وبعد سنتين أو ثلاثة نبدأ ننتقد ونسب ونشتم ..لا في مصلحة للمواطن ولا مصلحة للسودان.
وللأسف كل الشعب السوداني أصبح عبارة عن كتل حزبية وكل حزب يتسابق للسلطة لأجل المصلحة الشخصية ومصلحة أفراد حزبه والسيطرة على مال الدولة وتقسيم الأموال بين أفراد الحزب .
كل رئيس حزب يعمل على راحة حزبه وأفراد حزبه .. والمواطن والسودان لا أحد يخدمه ولا أحد يفكر بصدق وأمانة في المواطن المسكين والبلد المتدهور والأسعار الطائرة السماء.
حتى المؤسسة العسكرية المفروض أنها عندما تعمل انقلاب .. تقوم بخدمة المواطن والبلد ولا علاقة لها بالأحزاب لأنها تنظيم عسكري واجبه معروف هو حماية المواطن ومصلحة المواطن وحماية البلد ومصلحة البلد داخلياً وخارجياً … ولكن للأسف أصبحت مسيسة ومحزّبة وتقوم بحماية الحزب الحاكم حتى لو كان ظلم وسارق أموال البلد .. المؤسسة العسكرية تحمية بحجة (تنفيذ التعليمات) .
وللأسف جميع أجهزة الأمن في كل الدول المفروض وظيفتها هي حماية المواطن ومصلحته وحماية البلد ومصالح البلد من الحرامية والمجرمين والمعتدين من الداخل والخارج.. وكذلك القبض على الذي يسرقون مال الدولة ومحاسبتهم ومحاكمتهم حتى لو كان وزيراً او رئيس الدولة نفسه.. والقبض على كل من يستغل سلطته ومنصبه لمصلحته الشخصية حتى لو كان وزيراً او رئيس الدولة نفسه.. وكذلك القبض على المرتشين والتجار الذي يهلكون المواطن بغلاء الأسعار .. وكل مواطن يشتكي من ظلم أو جور المفروض الأجهزة الأمنية تعمل على التحقيق وراء هذا الظلم وهذا الجور وكشف الحقيقة ومحاسبة الظالم والمجرم ونصرة المواطن المظلوم المغلوب على أمره ..
المفروض الأجهزة الأمنية هي التي تقود الثورات والانقلابات ضد الأنظمة الظالمة المستبدة الدكتاتورية التي سرقة مال المواطن ومال الدولة عنوة ونهبت البلد لمصالحها الخاصة لأنها هي التي تعرف من هم الحرامية السارقية والمجرمين.
ولكن للأسف أجهزة الأمن في كل الدور العربية تعمل على حماية الحزب الحاكم وتضرب بيد من حديد على كل مواطن يصرخ من الظلم ويشتكي من القهر ويتكلم في حقه المسلوب منه .. تضرب بيد من حديد كل من يعارض مع النظام .. تقوم بحماية الحزب الحاكم بكل قواتها وإمكانياتها المتوفرة لديها .. تحمي الحزب الحاكم حتى لو كان ظالماً أو جائراً .. تحمي أفراد الحزب حتى لو كان سارق أموال الدولة ومستغل منصبه لمصالحه الشخصية.. وهم يعلمون بالسارق والظالم والمستغل للسلطة والمستغل لأموال الدولة لمصالحه الشخصية ويسكتون عليه لأنه من الحزب الحاكم.. ولو سئل أحد أفراد هذا الأمن لما تقومون بهذه الأفعال .. الإجابة واحدة هي (نقوم بتنفيذ التعليمات الصادرة إلينا فقط)
حتى لوكانت هذه التعليمات ظلم وجور وإجحاف في حق المواطن .. يتم تنفيذها بكل دقة. ولا حول ولاقوة إلا بالله.
يرتكبون أي جريمة (قتل ? اغتصاب ? تعذيب ) أي شيء يتخيله العقل أو لايتخيله .. المهم هو حماية الحزب الحاكم واستمرار بقائه بأي صورة أو وسيلة.
وحتى الأحزاب الأخرى التي هي خارج إطار السلطة .. تعارض وتنتقد وتحاول بكل الطرق للإطاحة بالحزب الحاكم .. لا لمصلحة المواطن ولا لمصلحة السودان ولكن لتأخذ دورها في السلطة لتوفي بوعدها لأفراد حزها بتحقيق الراحة والسلطة وتوزيع ثروة البلد وأموال الدولة على أفراد حزبها.. ليتمتع أفراد الحزب ومناصريه بنفس القدر والمستوى للحزب السابق ..
وكذلك ستقوم الأحزاب الأخرى سواء المعارض او الموالية بعد توليها السلطة ستقوم بتسخير أجهزة الأمن لحماية نفسها ومصالحها الشخصية بالتعليمات لأجهزة الأمن.. والله يعين المواطن ويرحمه برحمته.
الله سبحانه وتعالى حي قيوم لا تأخذه سنة ولانوم .. يرى كل شيء ويسمع دبيب النمل في الصخرة الصماء .. كل عمل يقوم به الإنسان من خير أو شر مسجل في صحيفته وسوف يحاسب عليه في الدنيا بالعذاب والإبتلاءات وكذلك يوم القيام بنار جهنم.
كل إنسان سوف يبعث يوم القيام ويحاسب على كل جريمة ارتكبها وكل ذنب اغترفه والله سبحانه وتعالى عاااااااااادل لايقبل الظلم سوف يحاسب كل إنسان على عمله بعداله لاعنده واسطة ولا شفاعة .. كل انسان ظالم مؤذي لأخيه الإنسان سوف يحاسبه الله على ظلمه وكل من يعمل خير سوف يجزيه الله الثواب والأجر.
لابتحلك التعليمات اللي تنفذها ولا الناس المصدرين لهذه التعليمات.
الخلاصة :
المفروض بدلاً من التفكير في الإعداد للثورات والانقلابات .. التفكير يكون في إيجاد النفوس المخلصة والصادقة التي تخاف الله التي تخاف الله التي تخاف الله .. التي تخدم المواطن بصدق وأمانة والتي تعمل على رفعة البلد ولا تفكر في المصالح الشخصية والحزبية .. النفوس التي تخاف أن تأكل لقمة فيها مجرد الشبهة النفوس التي تتذكر أنها سوف تحاسب أمام الله يوم القيام .. النفوس التي تحس وتتألم بالمواطن الفقير التعبان .. النفوس التي تتألم وتنزل الدموع من عينيها لمجرد إحساسها بأنها ارتكبت ظلم وجور في حق فلان وفلان .
النفوس التي تتقي الله حق تقوته وتقوم بالعدالة في الحكم والعدالة في كل صغيرة وكبيرة .
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته .. والإخلاص في عبادته.
كلامك ده معناه عفى الله عما سلف
يبدو ان امير قطر الكوز الغنى قال ليكم امريكا زعلانه
الى الامام ياثوار كاودا
لا بد من كنس النازيه الكيزانيه من السودان
لا بد من حظر تنظيم الكيزان الارهابى
انضموا الى كاودا
الجوع أكبر محفز للثورة والرئيس الذي يشتم لا يصلح لحكم السودان لان منصب الرئيس هذا بغض النظر على من يشغله لا يجب المساس به ويجب محاسبة كل من يشتم راس الدولة ولأن رئيسنا اساسا غير محترم وحرامي ورقاص فانه لا يستطيع محاكمة من يسبه