هيمنة أقلية وضياع الهوية السودانية

تعتبرالهوية العمود الفقرى لكل المجتمعات أو القوميات ,الهوية تعنى الكثيرمن المعانى , وهي أصل التاريخ والحضارة واستقرار الامم.لذلك وجب علينا جميعا ان نبحث على هويتنا ولا نسكت عن الاخطاء وهيمنة فئة الي فئات اخري كما يحدث الان في السودان من هيمنة بعض الاقليات علي باقي شعوب السودان الاخري من تهميش كامل لثقافتهم وعادتهم وتقاليدهم والتلفزيون القومي السوداني خير شاهد علي ذلك ، وهذا لا يعني ان الهدف عن بحث الهوية هو التشهير و السخرية و الاستخاف بالأقلية المهيمنة, انما الهدف هو, الحوار العلمي الجاد من اجل التوصل الى حقيقة هويتنا لكي يلعب دوراً قيادياً في هذه الفترة المظلمة من تاريخ سوداننا الجريح بالحروبات المدمرة والاحتفاظ ما تبقى من الوطن.
القاري الكريم لونظرنا اسباب الصراعات السودانية نجدها ممثلة فى عدم ادراك معني و طبيعة هويتنا السودانية من كافة نواحيها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالا ضافة الي محاولة هيمنة الاقلية او الفئة الحاكمة علي ر بط الهوية السودانية بالهوية ” الاسلاموعربية ” وفرض الاسلمة والتعريب كسمة وهوية علي كافة شعوب السودان المتعدد والمتنوع عرقيا وثقافيا ودينا من أجل الحفاظ علي مصالحهم الخاصة علي حساب الوطن وبقية شعوب السودان الاخري التي دفعت الكثير ثمنا لهذه الهوية والعروبة المزيفة والتي تسقط لمجرد مغادة احدهم لمطار الخرطوم والنزول في اقرب مطار في الخليج العربي وكلكم تعلمون ماذا يقول هولاء الاعراب عنا وفينا !!..
والان صار وجدان الشعب السوداني مشروخا ومهزوز الانتماء ما بين العروبة الضائعة والافريقانية معا لهذأ نجد أنفسنا كسودانين بمعزل عن اخواننا السودانين الآخرين الذين ينتمون إلى قوميات أفريقية وأخرى متعددة العرقيات لذك نجد الوطن تجزاء وتحول إلى قوميات وطوائف شتي لكلٍ هويته وانتمائه حسبما يري نفسه بدلا من الامة السودانية الموحدة .
وبدا أي أقليم أو قبيلة يتحفظ بهويتة ،وبل قابلة للسقوط في مستنقع الانفصال عن بقية الامم والشعوب السودانية.ان البحث في موضوع الهوية السودانية يتطلب بالاطلاع على جملة واسعة من المعلومات التي تخص مجتمعنا، وما ورثه من خصائصها وقيمها وعاداتها وتقاليدها، والتعمّق في تحولات ذلك “القوميات” التى لم تكتب أو البحث في حقيقة الهوية السودانية منذ خروج المستعمر الي يوما هذا ومراجعة منهجية كل الحكومات المتعاقبة والحقب التي مرت للنظر بعين فاتحة وايجاد مواقع الخلل واعادة صياغته من اجل امة سودانية موحدة تعتز وتفتخر بهويتها وتاريخها وارثها التاريخي التليد .
هيمنة الفئة الواحدة اضرت بالسودان كثيرا وكل اسباب الفشل والدمار الذي حل بهذا الوطن الجميل يعود الي فشلهم في رسم خطط واستراتجيات ذات مقومات قومية لانقاذ البلد الي بر الامان، فضلا عن أن المجتمع السوداني الحديث لا يدري عن هويته شيئا بالرغم من حاجته الماسة لمعرفة هويته والوعي بها من خلال التعمق بالمشكلات والتعقيدات التي يعيشها اليوم الا ان الحروبات الاهلية والخلافات السياسية و الخطوط الحمراء المفروضة من قبل حكومة الخرطوم اصبح هاجسا لايجاد معالجات للازمة الحقيقية بل زادتها وعقدتها اكثر من كان عليه بنفي أو قتل كل المختصون والأكاديميون والباحثون الذين كانوا يهتمون بقضايا الهوية السودانية ومن هنا نناشد كل المهتمون بقضايا الهوية والتنوع والتعدد للعمل سويا لايجاد مخرج للازمة السوانية والتطرق بشفافية كاملة لا للمسكوت عنه في شئون هويتنا السودانية و إن لم تتعامل بحيادية تامة وعدم إقصاء هوية قوم علي حساب قوم آخرلم نصل إلي حقيقة هويتنا. وعليه، ينبغي القول هنا، الاعتماد على مصادر البحوث والقوميات والاثنيات التي يزدحم بها الوطن والكشف عن الروابط الحقيقية بين الناس ومستويات تبايناتهم، فهم الركائز الأساسية التي تجمعهم وتوحدهم. ولكن شريطة عن تكون المصادر اجتماعيةو ثقافية أكثر من أن تكون سياسية. وعلينا ايضا التنبيه ، انه بالقدر الذي يعتمد فيه على الوثائق الرسمية، لابد من الاعتماد على ما أنتجته الأمم السودانية.فى الختام انا أومن بان هذا الفئة يمكن ان تعمل عمل صالح وتنقذ من تبقى من الهوية السودانية ان كان فى الأصل موجودا، وترك المصالح الشخصية والعمل الجاد من أجل مصلحة الوطن والبحث عن الهوية المفقودة بدلا من اتباع الهوية المستوردة وافتراضيته على بقية الشعوب السودانية من أجل اتباعها وحتى تلك اللحظة علينا جميعا ان نتفق علي كيفية ايجاد طريقة لاستعادة هويتنا المدفونة.
[email][email protected][/email]
قنعنا يا اخي من وحدة — هذا البلد لن يظل واحدا وغير قابل لذلك ابدا — لا بد انه متفرق الى عناصره الاولية — دار فور والمسبعات وتقلي — سنار وقري — ومشيخات الشايقية والدناقلة والجعليين — وحدة هذا البلد ميئوس منها تماما — ما دام قادته منذ الاستقلال وقبله اناس هويتهم مجروحة تاريخهم معلول شيمتهم الانانية واسلوبهم الخبث والمكر — لا يملكون رؤيا ولا اهداف واضحة لبناء بلد متنوع شاسع مثل السودان اقوام لا ينظرون الا تحت ارجلهم — ادعوا القيادة وبينهم وبينها بون شاسع ادعوا المعرفة وهم جهلاء بحقيقة انفسهم ادعوالوطنية وهم عملاء وجواسيس يدعون حماية البلد واهلها وهم يعملون فيهم تقتيلا وتمزيفا يدعون التزاهة وقلويهم واياديهم ملاى من مال السحت والحرام– لم يترك لنا هؤلاء وطنا نحلم به او كراة بين الامم
من المسؤول عن حملات الدفتردار الانتقامية – من اين دخل الانجليز السودان وماهي المعارك التي دارت في شمال السودان – وماهي الاشياء التي جعلت عبد الله التعايشي يكذب مع المهدي ويجعلوا المهدي المنتظر واقنعهه بالهجرة لجبال تقلي – ولماذا انتقم من المقربيين بعد وفاة المهدي وتوليه امور البلاد – ومن هم وزرائهه – عند الاجابة بتعرف نحن شعب ما متفق تاريخيا ودجال بالفطرة وراكب الدين صوف ساي – يعني ما كان يوم عندنا هوية يعني همج ماشين بالبركة وحسي حتمشي الحكومة بالبركة وتجي غيرها بالبركة وبرضو يستمر التمكين عارف ليه لانها ما ايدلوجية انظمة دي استراتيجية افراد للكسب السريع وشوف الجاريين وراء الاحزاب ديل منو وعندهم شنو وشغاليين شنو – همج – مرتزقة –
الهوية محسومة..منذ نضالات التحرر..
الا كلنا نهتف مع الاغنية الوطنية انا افريقى انا سودانى
لبنان كانت رافضة دخول السودان جامعة الدول العربية
عقدة الهوية تركت السودانيين ..يستمعوا للناس عجرم..ولبوب مارى…على حد سواء
انا جعلى الاحدار كردفانى الوجود عشنا في ارض لا تفرق بين القبائل حتى اتى هؤلاء لفرزوا الناس كم يفرز البيطرى ((الكتاكيت))
من اين جاء هؤلاء ..