في مؤتمر الاْستحمار التشاوري .. هل هؤلاء قادة الشعب السوداني ؟!

بسم الله وبسم الوطن
يوم الاْحد الموافق 6 اْبريل 2014م جلست اْمام شاشة تليفزيون السودان الفضائية كي اْتابع المؤتمر التشاوري الذي دع له الرئيس عمر البشير , بغرض التشاور حول الحوار الوطني الذي نادي به في شهر يناير الماضي تحت اسم ( الوثبة الوطنية ) اْو القفزة , اْو النطة , سميها ماشئت , المهم إنها لمعالجة القضايا ولاْزمات التي تواجه البلاد علي حسب حديثه , وبعين فاجصة لا تفوتها شئ ومتابعة دقيقة , شاهدت جميع الذين تحدثوا في هذا الحوار التشاوري , بدايةً من الرئيس عمر البشير إلي اْخر شخص تحدث , وباْذن صاغية مصغية واْهتمام شديد إستمعت إلي حديثهم جميعاً , ومن ثمة اْرهقت ذهني وتفكيري من اْجل اْن اْفهم شيء , و لو جزء قليل من حديثهم , خاب فكري وتاه مسعاه ولم اْفهم شيء , لا لعدم الفهم ولكن لكثرة النفاق والتضليل والتطبيل الذي حدث من قبل المتحدثين , ثم ساْلت نفسي هل هؤلاء الاْرزقية والطبالين جاءوا ليقولوا علي الهواء مباشرة ( شكراً سيدي .. الرئيس علي هذه الدعوة الكريمة ومن ثمة يهزي بكلمات غير مفهومة اثناء الحوار , ويختم حديثه بعد ذلك شكراً سيدي .. الرئيس علي هذه الدعوة , دون اْن يتجرء ويشخص مرض السودان ؟!) .
اْكثر ما اْثار غضبي في هذا الاْستحمار التشاوري هو حديث دانيال كودي الذي قال فيه : بعد تطبيل وتمجيد في شخص الرئيس ( نحن سيدي الرئيس قادة المجتمع السوداني , والناس الاْن تطلع اْلينا لإنجاح هذا الحوار .. الخ .. ) , باْي معايير تم اْختيار هؤلاء المستحمرين ليكونوا قيادات للشعب السوداني , من نصبكم قادة واْوصياء علي الشعب السوداني ؟! عزيزي القارئي الكريم : هل اْخترت اْحداً من هؤلاء الاْرزقية ليمثلك ويتحدث بالنيابة عنك في تلك المائدة المستديرة ؟! , اْذا كان الجواب ب (لا ) , واْنك لم تقوم باْختيار اْي شخص منهم ليمثلك , فمن هؤلاء الذين نصبوا إنفسهم قادة الشعب السوداني ؟! هؤلاء في واقع الاْمر لا يمثلون إلا اْنفسهم واْحزابهم الكرتونية الكربونية الخالية من الجمهور والاْرضية .
معظم الذين حضروا المؤتمر التشاوري اْرتكبوا جرائم فادحة وإنتهاك واضح في حق الشعب السوداني ويجب محاسبتهم جميعاً علي هذه الجرائم , وهم الجزء الاْكبر من معضلة السودان ولا يجوز اْن يعلن المجرم اْنه قاضي ! هذه سياسة الاْستحمار والاْستخفاف بالعقول وكاْنهم يتصورون باْن السودانيون لديهم ( قنبور ) في رؤوسهم لا يدركون ما يحدث في السودان من مشكلات , ومن الذي تسبب فيها .
الرئيس عمر البشير : متهم , بل مدان باْرتكاب جرائم حرب , وجرائم إبادة جماعية , وجرائم تتعلق بالاْنسانية في إقليم دارفور وجبال النوبة , ولعب دور كبير في تجويع وتشريد لشعب النيل الاْزرق , ومارس إنتهاكات ونعرات عنصرية اْدت اْلي شرخ النسيج الاْجتماعي السوداني .. حتي صار السودانيون منقسمين فيما بينهم , الرئيس البشير هو السبب المباشر في مشاكل السودان الذي زاد ماْساته بصورة كبيرة منذ عام 1989م وحتي الاْن , اْذاً كيف يكون لرجل هو سبب الكوارث والمصائب التي تحدث في البلاد وسفاح في ذات الوقت يُنصب نفسه قائداً وقاضياً للشعب السوداني .
د عبدالله الترابي : جرائمه لا تقل اْن جرائم البشير في شئ فالرجل متهم باْشعال حرب جهادية مقدسة باْسم الدين علي شعب جنوب السودان وشعب جبال النوبة , وقام بتكفيرهم ونعتهم باْعداء الدين والاْمة ويجوز قتلهم من اْجل نصرة الدين والاْمة , ولقد راْينا كيف كان د الترابي يقوم بجولات في الولايات لاْحياء ليالي الرباط ويخطب في الناس محرضاً فيهم علي قتل شعب جنوب السودان وجبال النوبة , الترابي والذين معه هم سبب ازمة السودان فلا يعقل ابداً اْن يشملهم الحوار قبل الحساب يجب محاسبتهم اْولاً علي الدماء التي اْريقت ظلماً باْسم الدين , اْذا كان شعب جنوب السودان ذهبوا الي سبيل حالهم فشعب جبال النوبة مازال موجود في السودان ويعني من سياسات الترابي السابقة .
الصادق المهدي : متهم باْرتكاب جرائم قتل ونهب وتشريد في اْقليم جبال النوبة في مارس 1989م , وقام اْيضاً بتكوين مليشيات المراحيل التي قامت باْعمال عنف ونهب واْغتصابات في اقليم جبال النوبة , فمحاسبة السيد المهدي اْولي من مشاركته في حوار وطني إن جاز التعبير .
في الختام عزيزي القارئ , اْغلب الذين حضروا الاْجتماع التشاوري هم السبب الاْساسي في مشاكل السودان ويمثلون رقعة جغرافية واحدة , وهذا في تقديري لا يعطي للحوار جدية ولا شفافية بل يجعله يحوم حوله شكوك كثيرة , اْذا اردنا ان نقيم حوار سوداني اْصلي يفضي الي سلام حقيقي في البلاد يجب ان ناْخذ بمقترح حركة العدل والمساواة كنموزج للحوار و الذي يقول : يقسم السودان الي اْقاليم وكل اقليم ينتخب ممثليها , وفي هذا الحالة سيكون البشير وخاله والترابي والمهدي وغازي وكثيرين من الذين حضروا الاْجتماع التشاوري يمثلون اقليم واحد , ومن ثمة نضيف الي مقترح العدل والمساواة مقترح الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يقول : لابد اْن يكون هناك إتفاق إطاري سياسي قانوني , وهيئة مستقلة لتسهيل إدارة الحوار , وقد وضعت الحركة الشعبية في هذا الصدد الحصان اْمام العربة وهي الاْلية الرفيعة للإتحاد الاْفريقي , ورئيس الايقاد , وممثل الاْمين العام لاْمم المتحدة بدارفور , ليقودوا عملية الحوار الوطني الذي يفضي الي سلام حقيقي منطقي يرضي جميع الاْطراف .
لك التحية كاتب المقال بالنسبه لصمتنا هو الذى نصبهم قاده وصمتنا وخوفنا هو الذى جعل احزاب الاصنام هى التى تتحكم فى مصائرنا طيلة هذه الدهور
ويجب نحن اهل السودان الوقفه مع النفس ومن ثم القول الفصل لان المطالب لاتاتى بالتمنى
يجب ان نصحى من سباتنا ونزيل هذه الامراض التى اقعدتنا واقعدت البلاد
عدم وحدتنا هو الذى أطال عمرهم – شعارات الحركات المسلحة العنصرية هى من أطال عمرهم – شعارات الجنجويد هى كذلك – يا جماعة الخير الشعب السودانى فى أى بقعة من السودان مهمش- مظلوم – مضطهد – مسلوبة حقوقه بواسطة الكيزان والكيزان لا جنس لهم ولا طن لهم بكل بساطة ممكن تقلع حواشة واحد من الجزيرة وتعطى لكوز فلسطينى أو مصرى – الكيزان السودانيين ليسو جلابة فقط وليسو جنجويد فقط وليسو غرابة فقط الكيزان طيف من كل هؤلاء وعليه يجب أن نتوحد جميعاً( شماليين – ناس دارفور – كردفان – الجزيرة- النيل الازرق- الشرق) لندحر الكيزان من أبناء الشمال و دارفور – كردفان – الجزيرة- النيل الازرق- الشرق)
الكيزان مثل الشيطان زرعو العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب السودانى -وإن غداً لناظره قريب
الشعب السودانى شعب عملاق يتقدمه اقزام – الاستاذ محمود محمد طه
لقد مل السودان والسودانيون في هذا الحديث عن السياسة
الناس محتاجة للغذاء والكساء والدواء والماوي والتعليم وصحة البيئة ونظم مواصلات ميسرة .. ودعونا من الكلام الفارغ وحزب فلان وعلتان ..
حريقة تحرق هذه الاحزاب مجتمعة