هبوط تدريجي للدولار بالسوق الاسود

هبوط تدريجي للدولار بالسوق الموازي

مسؤول بالمركزي: اتجاه لتوحيد سعر الصرف وتوقعات بانفراج وشيك

الخرطوم: عاصم اسماعيل : بدأت وتيرة الارتفاع لسعر الدولار فى السوق الموازى للسعر الرسمي الذي يتعامل به فى الدوائر الرسمية، بدأ فى النزول تدريجيا، وكشفت جولة «الصحافة» بالسوق الموازى عن تراجع فى سعر الدولار ووصل الى 4.70 جنيه مقابل الدولار، بعد ان ارتفاع فى الفترة السابقة ووصل الى 5.200 جنيه، الامر الذى عزاه الكثير من المراقبين إلى التدابير الحكومية التى اتخذتها أخيراً لسد النقص الكبير والفجوة فى النقد الاجنبى بالبلاد، وقال عدد من المختصين ان الاجراء يمكن أن يسد الفجوة ويجعل السعر الرسمى متقارباً مع السعر الموازى للدولار فى السوق، الا انهم وصفوا المعالجة بأنها آنية ويمكن ان يعود ارتفاع سعر الدولار مرة اخرى ويكون هنالك فارق كبير بين السعرين الرسمى والموازى اذا لم توظف تلك االمبالغ فى الاتجاه الصحيح. ويرى البعض ان انخفاض السعر بالاسواق يدحض الاسباب الحقيقة للارتفاع، ويؤكد ان ارتفاع الدولار كان بسبب الشائعات فقط، وان السوق الموازى وارتفاع الدولار فيه يعتمد بصورة أساسية على الشائعات التى تطلق، والتى لا مبرر لها ولا مقياس اصلا، حتى يرتبط الدولار بها هبوطاً ونزولاً.
ويرى المحلل الاقتصادى الدكتور محمد الناير أن انخفاض الاسعار امر طبيعى فى ظل التحرك الحكومى الذى اثمر عن دخول مبالغ كثيرة باشكال مختلفة، مبيناً ان هذا يسيِّر البلاد لفترات طويلة ويهزم السوق الاسود، وقد دخل الى الخزينة مليارا دولار تكفى لـ «4» اشهر، بالاضافة الى الموجود فى المركزى، واذا تحصلت البلاد على قرض آخر عبر سندات او ما شابه ذلك فإنها ايضا تستمر لمدة اربعة اشهر اخرى، وبهذا نكون حافظنا على السعر فى حدود معقولة لنهاية العام، ويبلغ معه سعر الدولار فى السوق الموازى اقل من 3 جنيهات، وبذلك يكون اقرب الى السعر الرسمى ويستقر السعر، وقال ان القرض الذى تحصلت عليه الحكومة فى هذا الوقت هو امر حسن فى ظل الضائقة المالية التى تمر بها البلاد ويمر بها العالم.
ويقول مصدر مطلع ببنك السودان ان ارتفاع الدولار غير مبرر ويعتمد بصورة كبيرة على الحالة النفسية والشائعات خاصة ان المتداول فى السوق الاسود ليس بالحجم الكبير، ولكن هنالك سماسرة ومستفيدون من ذلك يعملون على رفع الأسعار وفق ما يشاءون، وقال ان الفترة المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً، وزاد قائلاً: ان الاحتياطى النقدى بالمركزى هو فى حد الامان لثلاثة اشهر، والآن بدأت تدخل البلاد عملة ونقد اجنبى ليصل بالبلاد الى نهاية العام المتوقع فيها انفاذ البرنامج الاسعافى بصورة كبيرة، وان كل التدابير التى اتخذها البنك المركزى قبل فترة عملت على احداث توازن فى الضخ اليومى للنقد الاجنبى، كما أن البنك يعمل على المراجعة الدورية لقراراته وتأثيرها على الاسواق، الامر الذى اتضح معه ان ارتفاع الدولار لم يكن حقيقياً، بل هو متوفر ولكن الشائعات التى تطلق وتعتمد على مؤشرات الارتفاع العالمى للاسواق والازمة المالية وانفصال جنوب السودان عن الشمال، كل تلك كان يعتمد عليها من يطلق الشائعات للتأثير على وضع النقد الاجنبى، مبيناً أن عمليات الاستيراد ظلت تتم وفقاً لما هو متعارف عليه من قوانين ولوائح وضوابط ظل يتخذها البنك المركزى للمحافظة على الوضع الاقتصادى حتى لا تتأثر بقية العمليات الأخرى من توفير النقد للطلاب والعلاج، مبيناً ان بنك السودان يظل بالتشاور مع وزارة المالية يتخذ ما يراه من قرارات تصب فى مصلحة الاقتصاد السودانى، مشيرا الى منع سفر الدستوريين دون موافقة رئاسة الجمهورية، وايضا الهدف من ذلك هو المحافظة على وتيرة النقد الاجنبى، بالاضافة الى تقليص السفر الا للضرورة، خاصة أن من ضمن أولويات الدولة الترشيد المقصود منه ايضا ترشيد استخدام النقد الاجنبى الا للضروريات فقط. وأكد سعى المركزى الدؤوب من أجل توفير نقد اجنبى عبر القروض من الدول الصديقة التى تظل تتعامل مع السودان لفترات طويلة، خاصة فى ظل الوضع الاقتصادى المعروف لكل المواطنين، وقال انه بنهاية هذا العام سوف تشهد البلاد انفراجا كبيرا للازمات التى تأثر بها جراء العديد من الاحداث التى مر بها واثرت عليه فى الاقتصاد، مبيناً أن البرنامج الاسعافى يسير وفقاً للخطة الموضوعة لانعاش بعض القطاعات المهمة التى يمكن ان تدر نقدا اجنبيا للبلاد مثل الاقطان والصمغ العربى والقمح. واشار الى وجود تنسيق بين المركزى والمالية بشأن توظيف المبالغ والقروض التى بدأت تدخل الى البلاد، مبيناً ان الجولات الاخيرة لبعض المسؤولين اسفرت عن انفراج كبير فى النقد الاجنبى، قائلا ان المصدرين لا يعانون من شح النقد الاجنبى، بل ان الازمة العالمية التى نشأت مازالت تؤثر على الاسواق العالمية، مما أدى الى ارتفاع الاسعار المحلية، وقال ان الفترة المقبلة ستشهد انفراجاً كبيراً وغير متوقع للاغلبية خاصة فى مجال النقد الاجنبى. وتوقع ان يصل سعر الدولار بالسوق الموازى إلى حوالى 3.5 مقابل الجنيه السودانى، مما يعنى الاستقرار التام فى السوق.
واكد المصدر ان البنك المركزى سيبدأ ضخ 150 الف دولار يومياً للصرافات اعتبارا من غدٍ الأحد للمسافرين بغرض الدراسة او العلاج، مما يؤكد عدم وجود شح فى النقد الاجنبى بالبلاد، واعتبار الازمة السابقة سحابة صيف وتكسرت في ايدى مروجى الشائعات.

الصحافة

تعليق واحد

  1. إنتاج مافى = دولار مافى
    إلى متى تستدين الحكومة وتزيد العبء على كاهل المواطن؟
    إلى متى تبيع الحكومةممتلكات البلد؟
    إعتمدوا على البترول وذهب البترول..والآن قالوا الذهب ، الذهب سيذهب أيضاً.
    (عفارم عليك يا حمدى)..وديتوا البلد فى ستين ألف داهية( داهية تخمكم)..

  2. ياعم انت لسع ما عارف السبب النزل الدولار شنو؟؟
    الحريات الاربع تعنى ان الجنوب سيتنازل عن جزء من ايرادات النفط وتعنى ان الحكومه سيكون عندها دولار.وستضرب تجار الدولار فى مقتل .لذلك الكل يحاول التخلص من الدولار حتى لايتعرض لخساره فادحه . وسيستمر الدولار فى النزول نتيجه الخوف من يوم بكره

  3. المحلل الاقتصادى دة عايش فى ياتو كوكب زى ما قال جبره..؟؟
    يا اخينا بدون نظريات واكاذيب ما بتحل مشكلة ، اليوم يجى واحد مسافر يقولو ليهو دولار مافى او يدوهو شوية غير كافية مباشرة حيمشى السوق الاسود تقول لى شائعات …!!!؟؟
    العملية ببساطة عرض وطلب معادلة واضحة وما محتاجة أى حزلقة ، وبالعكس انتو البتعتمدوا على الشائعات فى تنزيل سعر الدولار ، يعنى لو رحموكم فى شحدتكم ب 100 مليون دولار بتقولو ادونا مليار يقوم السعر ينزل شوية يومين بالكتير وتانى يرجع اسوأ مما كان

    مسألة الدولار دى اصلاً الكذب فيها ما بنفع وبيظهر سريع جداً

  4. اقتراح
    رجعوا صلاح دولار عشان يقتل ليه نفرين تلاته وتخاف الناس من الموت و ينزل سعر الدولار

    اول مره اسمع بدوله سعر عملتها يعتمد على الاشاعات

    لقد فشل المشروع الحضارى ولن يستقر سعر الدولار لان الانتاج يساوى صفر
    لو كنا ناكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع لما احتجنا للدولار

    انزلوا الى الشارع او انضموا الى كاودا
    وعندها تعيشوا مواطنيين شرفاء و لا عبيدا لمشروع التمكين الكيزانى

  5. ناس الصحافة ديل اثبتوا انهم لديهم زهايمر(مخرفين) ولا يعرفوا ألف باء في الصحفي – مايكتبوه لا يختلف كثيرا (حجا الحبوبات) بدليل أنهم قالوا أنهم قاموا بجولة في السوق الموازي — يعني التجارة غير المشروعة لتبادل العملة وهو سوق وهمي غير مرخص له ? والنشاط في هذا السوق غير شرعي وكل من يبيع او يشتري العملة خارج البنوك او الصرافات الرسمية يعرض نفسه للعقوبة (باستثناء قطبي المهدي) وهناك من اعدم بسبب النقد الأجنبي ? وبالتالي لا يوجد من يقول انا تاجر عملة – ويصرح للصحفيين ولهذا يجب ان تتحقق اجهزة الامن مع الصحيفة والمعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة وتصل من خلال هؤلاء الصحفيين لهؤلاء التجار الذينيدمرون اقنصاد البلد ويتحدثون عن شرائهم الدولار سواء ب (5200) او (4700) ? وهو أمر مخالف للقانون
    ونقول لناس حبوبتي الصحافة السوق الموازي للعملة ليس في السودان وانما في خارج السودان حيث يبيع المغتربين العملة الصعبة (بالتلفون) وبتحويل المبالغ من حساب لحساب
    – وفي الداخل الأمر لا يقتصر على العلاج و الطلاب الذين يدرسون في الخارج وإنما هناك عمالة اجنبية كبيرة في السودان (مصريين ، سوريين ، اثيوبيين ، ارتيريين ، بنغلادش وغيرهم من الجنسيات يعملون في السودان ويحولون مدخراتهم لأهلهم بالدولار – في السوق الاسود بعيدا عن الصحفيين واجهزة الامن
    – اما الحديث عن حصول الحكومة على مليار دولار كقرض ، ساهم في هبوط الدولار في السوق الاسود فيه كثير من التسفيه لعقول الناس ? كيف وصل للعاملين او المتعاملين في هذا السوق ? يعني الحكومة بضارب في الدولار
    – حبوبتي الصحافة تصر ان ليلة القدر جابت مليار دولار (بالشوالات) لناس على ود محمود – والدولار في السوق (طرش) وللحبكة قالت نزول تدريجي? علما ان الحكومة قالت انها تشتري السلع البرنامج الثمانية بالآجل وكما وهي عاجزة عن تسديد فوائد قروض (40) مليار دولار ( ولا تسأل عن اموال البترول التي ذهبت في شراء الذمم والترضيات
    – الخلاصة ان هذا التحقيق يصح ان ينشر في اول ابريل باعتباره (كذبة بيضاء)
    – باسم ناس الراكوبة اقول كفاية يا النور احمد النور ان تكون أقلامكم بهذا العهر (أين الضمير وشرف المهنة) ?
    – هل يا عبقري الصحافة السودانية بمثل هذه الفذلكة والجولات الوهمية يهبط سعر الدولار والريال ،ارحموا الناس ارحموا أنفسكم عصر التطبيل ولى والأنظمة الشمولية تحتضر الى متى تمارسوا خداع الناس حتى تنعموا برضا السلطان ? لأخير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فيهم إن لم يقبلوها
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

  6. خلاص الكيزان بدو يجهزو لمفاوضات بشكيرهم مع سلفاكير …مساكين كل مرة يفكو من شوية الدولارات العندهم فى السوق الاسود عشان ينزلو الدولار لتقوية موقفهم فى المفاوضات البقت زى حجوة ام ضبيبينة وكل مرة يرجعو منها بخفى وحنين ويرجع الدولار يرتفع اكثر مما كان عليه

  7. طبعا الحكاية ضخ شوية دولار وافتعال النزول عشان اللقاء الانبراشي في جوبا اذا جاءت فلوس كان دقوا بها طار

  8. الدولار سوف يرتفع ليصل 7 جنيهات اى 7 الف جنيه
    كل التقاير تتحدث عن ذلك
    ما تفكوها فينا و تقولوا اشاعات اشاعات
    ده كلام واقعى
    الاقتصاد منهار ووصل الحضيض
    بفعل سفاهة الكيزان

  9. والى متى نستجدى ولا نقوم بفتح اسواق بتصدير الثروة الحيوانيه والاهتمام بزيادة الرقعه الزراعيه للقطن والصمغ العربى والكركديه والحبوب الزيتيه من فول سودانى وزهرة عباد الشمس والسمسم والخضروات والفواكه بكافة انواعها وتعدين المعادن والذهب بدلا من التنظير فى الفارغه والتسابق وراء السوق الموازى حيث ان هؤلائى الخبراء الذين يسمون انفسهم باقتصاديون يلهثون وراء ظهورهم فى وسائل العلام بشتى السبل.

  10. طمنوا نفسكم ساي ياحكومة السجم والرماد—-عام الرمادة ده حيدخل عليكم بالساحق والماحق. مع اعلامكم المضلل علينا دوما ان نتحسس قنابيرنا الطالت وحان وقت الاستغناء عنها وعنكم

  11. دا كلوا ,,, تخدير بس… عشان مايهبط الدولار يافهيم… لازم يتحرك الانتاج والتصدير وعشان ماننتج لازم نستقر لانو اذا مافي استقرار مافي انتاج يعني اذا مافي استقرار مافي انتاج يعني مافي دولار حينزل ولا يحزنون بالله عليك بلد في حالة حرب 23سنة كيف حاتنتج …!!!! جاوب السوءال دا؟!!

  12. اختلال مريع فى اقتصادنا حفنة من تجار السوق العربى يتحكمون فى سعر الصرف للنقد الاجنبى واذا طلبت اى مبلغ منهم يسلم لك فورا فى أى بلد باتصال تلفونى واحد وبنك السودان والبنوك التجارية الاخرى قاعده ساكت ….. موارد ميزانيتنا غير حقيقية معتمده على الجبايات ضرائب زكاة جمارك الخ…..
    لا يمكن ان تكون لدينا موارد حقيقية مالم يتم تخفيض تكلفة الانتاج الزراعى والصناعى وذلك بخفض الجبايات ومحاربة الفساد والنفاق والكذب وبالله التوفيق

  13. اقسم بالله العظيم الكلام ده كذب في كذب انا الان حولت 10 الف ريال في 1320 والدولا بي 5040

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..