الأغاء.. قروشكم طايرة عليكم

? شاهدت بالأمس الفيديو الذي تضمن ذلك الحوار القمئ بين مقدم قناة إم بي مصطفى الأغاء والفتى الفائز بجائزة المليون دولار عمر مصطفى ووالده.
? تلعثم والد عمر وعجز عن إدارة حوار مفهوم مع الأغاء.
? لم يكن الأمر يتطلب أكثر من توجيه بعض عبارات الشكر للقناة على اتصالهم وعلى الجائزة الكبيرة التي فاز بها ولده عمر.
? أما عمر فقد كان نائماً وربما أن الاتصال جاءهم في وقت متأخر.
? ظني أن الأغاء تعمد الإشارة إلى فكرة نوم عمر أكثر من مرة عن عمد متجاهلاً حقيقة أنه لم يتعد السادسة عشرة من عمره وأن التوقيت الذي تم فيه الاتصال ربما كان متأخراً بعض الشيء.
? وما أقبح الإعلامي عندما يوظف المساحات المفرودة له في برنامج أو صحيفة لتمرير أجندة خاصة.
? كما لاحظت أن الأغاء منذ البداية خلق ربكة ما كان لها أن تكون.
? يقول الرجل أنه مصطفى والد عمر فيسأله الأغاء مين عمرده!
? يعيد أن عمره ابنه وهو والده مصطفى ، فيقول الأغاء عمر مين!
? وفي نهاية الجزئية الأولى من حواره مع الوالد يحتج الأغاء على رده على المكالمة ويقول له مستنكراً ما معناه لماذا ترد نيابة عن ابنك.
? ثم يأتي دور مصطفى الذي توقع منه الأغاء فرحة هستيرية لم يعبر عنها ربما بسبب النعاس أو ربما يكون مرد ذلك لطبيعة الشخصية السودانية.
? الفوارق بين الشعوب أمر أيضاً كان من المفترض أن يضعه الأغاء في حسبانه لو كان إعلامياً فذاً كما يرى نفسه.
? عندما تحدث مثل هذه الربكة يفترض أن يتم قطع الاتصال ويقوم الفنيون بالاتصال بالشخص المعني لكي يهيئونه للحوار ثم يعاود الأغاء اتصاله.
? يتم ذلك لأن الاتصال قد يجري في بعض الأحيان مع شخص بسيط قليل التعليم وضعيف الفهم وفي هذه الحالة ليس شطارة أن يتعمد مقدم البرنامج احراجه والاستهزاء به أمام الملايين التي تتابع البرنامج.
? ورأيي الشخصي أن هذا بالضبط ما فعله الأغاء، أي أنه تعمد الاستهزاء بالوالد وابنه وكأنه غاضب على ذهاب الجائزة لعمر.
? الطريقة التي انهى بها الأغاء الحوار كانت قبيحة للغاية.
? ولم يقنعني تبريره بأنه محبط للطريقة التي تعامل بها عمر ووالده مع خبر فوز الأول بالجائزة الكبيرة، لأن الناس مقامات وقدرات ودرجات تعليمية متفاوتة وكل هذه الأمور يفترض أن يتعامل معها الإعلامي بطريقة فيها شيء من الاحترام للآخر.
? لكن الأغاء مزق الأوراق ورماها بكل عنجهية وكأنه خاطب جميع شعب السودان ولم يجد بينهم من يفهم حديثه أو يدير معه الحوار بطريقة جيدة.
? قال سعادته أنه لو كان مكان عمر لطار فرحاً لخبر فوزه بالجائزة.
? أنت حر يا أغاء في أن تطير أو تبقى في مكانك، لكن ربما هذه هي طريقة عمر في التعبير عن فرحه وكان عليك كإعلامي أن تقبلها طالما أنك استضفته على الهواء وهو غير جاهز لذلك.
? أما والد عمر فلم تعجبني منه اطلاقاً جملته الأخيرة عندما سأله الأغاء قائلاً عما إذا كان لديه شيئاً يود قوله.
? فكان الرد: نريد أن نعرف كيف سترسلون لنا القروش.
? احرجتنا بجملتك هذه يا والد عمر، فطالما أنهم اتصلوا بكم ليبلغونكم بفوز عمر بالجائزة، فالشيء الأكيد أنهم سيعرفون كيف يوصلون لكم المبلغ.
? وختاماً أقول قروشكم طايرة عليكم يا الإغاء إن كانت هذه طريقتكم في منح الجائزة للمشاركين في مسابقتكم.
تحياتي لك اخ كمال فعلا كان سمج ومقرف وفارغ وهذا الاغاء دائما لدية نظرة دونية للسودانيين حتي عندما زار السودان كان في غاية الوقاحة وتناسي ان هذة ولا ننكر نحن كسودانيين لدينا مشكلة في التعبير عن الذات سواء فرحا او حزن ولكنة استغل هذة النقطة كما قلت ليمرر اجندتة الخبيثة
نعم له اجندة خفية ليقول ويؤكد بان السودانيين كسالى ولا بيعرفوا يتكلموا
بصراحة لا ادري كيف تمنح قناة ام بي سي هذا المدعو مصطفى الاغا هذه المساحة فهو بفتقر للذوق والحس السليم وقدراته الاعلامية المتواضعة متواضعه وليست هذه هى المرة الاولى التى يسئ فيها للسودان والسوادانية هذا المافون ولقد سبق قبل ذلك فى احد البرامج الرياضية. ومنذ ذلك الحين بمجرد اراه اغلق التلفاز فورا.فعلا يعمل ضغط دم.
لكن صراحة يا جماعة الشخص الفائز بالجائزة بالغ ودمو تقيل لدرجة ويحسسك كانو مجبور على الفوز ؟؟
والله انا لو فى محل الاغا كان قطهت الاتصال وخليهم يغورو ناس باردين لدرجة تحير.. وكمان نايم وانتو عارفين العرب موضوع الكسل والنوم فكرتهم مش حتتفير واخيرا وجدوها ساخنة ..
مافى تفاعل ناس باردين جدا والله المزيع جاملهم نحنا حرقثو دمنا خلى الاغا ..
ما قصرت يا استاذ كمال وعبّرت عنا تماماً . .
الاغا ده طارح نفسو ظريف وضيوفو بجاملو فيهو بطريقة مقززه . .
وبعدين انا ما عارف ايه العلاقه بين برنامج رياضي ومسابقة الحلم دي. .
مبروك لي مصطفى الجائزه ،أما عن الآغا أنا شايف انو دي طريقتو في التقديم دائما ساخر حتى ضيوفو في البرنامج مابيسلمو من صلاطة لسانو. أما عن الاجنده الخاصه ،انا مااعتقد انو عندو مشكله مع السودانيين ،هو بس لقى فرصه في طريقة استجابة مصطفى ووالده للمكالمه وحاول يعمل فيها ظريف ،أكيد لو كان المتصل من أي جنسيه تانيه برضو ماكان حيفوت الفرصه دي.بالمناسبه احنا كسودانيين لازم تكون عندنا ثقه كبيره في نفسنا ونتخلص من عقدة انو نحنا اقل من باقي العرب .
في الواقع نحن السودانيون نتعامل دائماً بالعفوية وحسن النية والطيبة التي اصبحت سلعة كاسدة في هذا الزمن رغم شحها. فقد اصبح الطيب عبيط والمجامل أهبل والمتعاطف ينضحك عليه ويستفز من أتفه شخص فهذا الاغا مكروه بجدارة في العالم العربي ولو تحلى بما يظن انه خفة دم ورشاقة وبديهة قل حضورها ولا يهمنا من هو ولا يشرفنا ولكن كان يجب ان يتحلى باللباقة التي يدعيها ولا يجرجر هذا الانسان البسيط الذي أخذه على حين غرة وكان عليه التحضير المسبق ولو كانت طبيعة البرنامج تقتضي المفاجئة السارة . علينا ان نصحح عمليا الفهم الخاطيء الذي للأسف انعكس حتى كاد ان يستسلم له كل السودانيين وهو النعت بالكسل فنحن لسنا ذلك الكسول ولكن يبدو انها انطلت علينا وصدقناها!!!!!!!!!!!
مصطفى الأغا لم يصدق قط في حياته و عبر قفشاته الممجوجة إلا مرة واحدة قام فيها بشرح معنى الأغا حيث قال:
” الأغا تعني الإنسان المكروه ، الجاهل ، الحقود لان السلطان التركي كان يستعمله في الإغارة على الشعوب و كان يمنحه في المقابل مقاطعات بما فيها من حجر وشجر ليسلط سيفه على رقابهم”.
أما زوجته مي الخطيب المذيعة سابقاً في قناة الشروق عبرت عن ردود الأفعال التي تصلها حول ما يفعله زوجها على الشاشة و مزاح أثناء كل حلقة من حلقات صدى الملاعب فقالت:
” أنَّ قسم كبير من المشاهدين يرون أن هناك غلاظة في المواضيع التي يتناولها و أن كمية القفشات و المزاح زائدة.”
أما بالنسبة لمشاكسات الأغا للحسناوات في برنامج صد الملاعب ، قالت:
” تصلني الأخبار في اليوم التالي أولاً بأول، ولا أنزعج من ذلك لسبب بسيط وهو أن مصطفى لا يفعل ذلك فقط أمام الشاشة بل حتى في الحياة العادية، وهذا أمر جيد بالنسبة لي كونه واضحا وصريحا وعلى طبيعته ، لذلك أفضل أن يكون الشخص على طبيعته ولا يظهر في أكثر من وجه”.
حقاً إذا لم تستح فأصنع ما شئت
ياجماعة نكون حقانيين نحن شعب لا يعرف متى يفرح ومتى يحزن ومتى ومتي .. الخ
ولا يعرف حتى يعبر عن نفسه بصورة حضارية ولائقة
انا لو كنت مكان الاغا لحرمته من الجائزة تمامالان من يعرف الفرح هو من كان الاحق
بها
الراجل طلع تعيس وابوه اتعس منو للاسف
طبيعة البرنامج يدعو للفرح لكل فائز وهذا جزء من رسالة البرنامج والترويج له
لكن نحنا كدا نسوي شنو يعني .. الله خلقنا كدا
وكل ما نعمل غلط نطلع نحن ونحن ومقصودين من العرب وما ادراك
كلام لا صحة له ابدا نحن من نهزئ بانفسنا
مش كدا ؟