غربال

نمريات
*اكد النائب الاول الفريق بكري صالح ، ان المواطن (جيبو انقدا ) من فاتورة العلاج وطالب بالتنسيق بين المؤسسات الحكومية في الشراء الموحد للادوية ، وضمان ايصاله للولايات ، مؤمنا على العداله في توزيع الخدمات الصحية والتخصصات ،على الولايات عبر الكشف الموحد للاختصاصيين .
*نعم سيدي النائب لم يكن( قدا) واحدا،فلقد صار جيب المواطن (غربالا)، والدواء احد الاسباب التي ادت الى ذلك ، وهي كثيرة، ارهقت جيبه ماديا ، وارهقته نفسيا وعقليا بكثرة التفكير، في مجموعة الحلول التي صارت بعيدة المنال ،يغمض جفنيه في ليل منهك ب (الانتظار )، لغد افضل يحصل فيه على (اولويات وضروريات) ، لكن كل ذلك يبعثره الصباح باطلالة ظلام المسافات، لخلوه من الممكن، فتبقى الامنيات موؤدة ، بضياع اكثر من (حق)، كان يامل المواطن في اكتسابه، لتشرق شمس جديدة ملأى بوفرة (الحقوق)، وفق الدستور الرسمي لا عبر (المنح والمجاملات والغوث).
*طال انتظار المواطن لدواء، يعالج به امراضه، وتوفيه جنيهاته التي يتحسسها كل صباح، لكن بات من (رابع المستحيلات )،هذه الفرصة التي مرت سحابتها سابقا، وفي البال تحقيقها لاحقا ، فماتت تحت الانتظار، ولم تجد (عنايه مكثفة) لمحاولة اسعافها، فاخذ المواطن يدفع ل (ياخذ) جرعة دوائه وفق التقسيط ،…(.شريط )من علبه كاملة لمقابلة المرض تحت بند (قدر ظروفك ) وغالبا ماينفد المال قبل الحصول على (الشريط الاخر) فيصبح المريض بين ليلة وضحاها ، (ابو زيد الذي لم يغز المرض في محاولات الفوز عليه ).
*اشارة النائب الاول الى مكمن الوجع ، ومحاولة تخفيف الاثر القديم والجديد ، خطوة لاصلاح حال الصحة والدواء وانسيابه للمواطن بسعر (يقدر عليهو) لكن حتى هذه الاخيرة تدخل الان ، في عداد المستحيل لان ماحدث من (قنابل) تفجرت في الاشهر الاخيرة من السنه الماضية ، عن الدواء وما اصاب من شظاياها شركات الادويه والموردين والصحة وغيره ، جعل الحلول تقارب (السنه الضوئية) باتفاق الزمن ومسافاته ،فخرج المواطن من كل ذلك صفر اليدين ، واعتمد تماما على (معاونة )خارج الحدود ، من اجل جرعة دواء، بل واحدى اذرع الاستحالة كذلك الذي ادى الى ظهور (نجوم الشنطة) البارعين ، في تهريب الدواء الى البقالات بدلا عن ارفف الصيدليات ، فهل ياترى وبعد كل ماتابعه المواطن ، في تلك الايام من العام 2013 وامتداده الى الان ، هل يمكن الحصول على جرعة دواء واحدة بسعر معقول ؟؟ و(ما يقد الجيب) ؟؟؟ لقد تسربت حياة الكثيرين بسبب عدم التداوي فودعناهم الى مثواهم الاخير ، والدوله عاجزة عن انسياب سياسات دوائية تنشل ماتبقى من هوة مرض اليم .
*سيبقى الحديث مجرد (توجيهات )، ان لم يكن المعول يحفر بعمق في مجاري (اصلاح) الاحوال برمتها في الوطن ، بجدية والتزام اكثر مقترنا بالفعل ورغبة في تغيير مثالب المجتمع ، التي انهكت قوى المواطن . ان مراكز الاقتصاد ضعيفة متعددة الثغرات ، لاتحتاج لجراح يتحسس جسدها فالبثور ظاهرة للعيان تنزف قيحا ، وينزف معها قلب ودم المواطن، الذي بات ياكل وجبه واحدة ، مهددة الان ،انها السبب في انتشار السرطان لوجود فطريات الافلو توكسين ، ورغم ما داعب اذنه بوجودها في( الدكوة) الاا انه لابديل لطعامه الا هي …اذاً بارادة وادارة السياسات الاقتصاديه، في بلدي نزيد من عبء المواطن بكل الالوان ولا (عزاء له).
*همسة
ينام على يدي القمر ..في ليل التمام …
فاكتسي ضياء …وحبا مستهام ….
فيلوح من قلبي ..نور… يضىء عتمة الظلام ….
اخلاص نمر
[email][email protected][/email]




ابداع يا نمرية
وطالب بالتنسيق ؟ يطالب منو؟ ما يصدر قرار او يجمع الناس ديل ويصدر توجيه فمثل النائب الاول لا نقول طالب ودعا ورجى ؟
عالم عجيب