لعنة القرية…!!


كانت فاتنة القرية…وكان زينة شبابها.
نشئا في بلدة تُرضع أبناءها الهرب من خطيئة الحب، فيكبروا وكلهم رغبة في البحث عن عشق ممنوع.
رجالها مهوسون بالجنس..ونساءها يعشن أعمارهن خشية من وصمة عار لا يدركن كنهها.
هي منذ نعومة أظافرها تهواه…وهو يراقبها عن بعد.
مرت سنوات وهما يتبادلا النظرات سرقة رغم جوار منزليهما.
تزداد رغبتهما كلما اتجهت بهما أعمارهما نحو الصبا..
ثمة شيء في قلب كل منهما كان بحاجة لأن يُقال..
طاقة تمرد تلك المرحلة كانت تدفعهما دفعا لكسر كل قوانين القرية المخالفة لقوانين الطبيعة.
هي لم تعد طفلة بعد، برزت ملامحها الأنثوية الطاغية ومع تفتحها باتت تُفرض عليها قيود أكثر صرامة.
هو أصبح أكثر قلقاً مع ملاحقة العيون لها عند خروجها إلى السوق برفقة والدتها وتهافت شباب القرية للحديث عن تفاصيلها، فقرر أن يجد وسيلة لمحادثتها.
بيتُ أهلها كان بمثابة سجن كبير لا تخرج منه بمفردها ولا يٌسمح لها الخروج لشرفته القاتمة.
لم تكن هناك فرصة للوصول إليها إلا عبر شقيقته ..وقد كان.
فمع طرق يديها على الباب علت وجهها ابتسامة حالمة وازدادت سرعة أنفاسها وتتابعت دقات قلبها المتعطشة لشيء منه…وكأنها تعلم مسبقا بمحاولة طال انتظارها لها.
الأم رحبت بقدوم الضيفة وأذنت لها بالدخول..
دقائقُ قليلة غادرت خلالها الأم إلى المطبخ لإعداد الشاي كانت المساحة الوحيدة الممكنة لبنت الجيران لتسليم الأمانة ثم هّمت بالمغادرة بعد استلام رد شفوي.
كانت ورقة كتب عليها “لنلتقي بعيدا عن بلدة تقتل حبنا قبل ولادته”.
كانت حروفه دافعها للتمرد على كل القواعد التي تٌطبق عليها دون فهمها..
فلم تكن مقتنعة بكل التناقضات المحيطة بها أولها غلظة والدها الذي يخطب في جامع القرية ثم يضرب أمها عند أول هفوة لها معه أو مع حريمه الثلاث الأخريات اللواتي يتشاركن معها ذات الدار.
ولم تعرف يوما لم حق التعليم في القرية المجاورة كان حكرا على إخوانها الذكور فقط.!!
تماما كما لم تدرك ما السبب الذي يفرض على كل نساء القرية المتزوجات ارتداء السواد عند الخروج دون أن يظهر منهن سوى أعينهن فقط.
صباح اليوم التالي لم ترافق أمها إلى السوق بحجة التعب،لكنها تسللت خلسة بعد خروجها دون اكتراث للعواقب فقد مضى على الموعد الذي حددته لشقيقته ساعة ونيف.
خروجها كان مفاجأة لأهل القرية غير أنها لم تأبه لنظرات المارة ولا للغمز واللمز كل ما كان يشغل تفكيرها هو وصولها إلى أطراف القرية حيث المقابر لتجده لا يزال في انتظارها.
في أرض تحتضن موتاهم قررا الغرق في كل الممنوع بلا تفكير، ودون حديث في الممكن والمستحيل أرادا الوقوع سويا في اللاوعي لساعات.
ما أن أدركت ورطتها إلا وحاول تهدئتها دون وعود..
نعم دون وعود.. فقد وُلدا سويا في بلدة تقتل الحب والبراءة مع صرخة الحياة الأولى.
سألته مغادرة القرية..والبحث عن الحرية في مدينة أخرى بها منافذ للحياة..فقد آثرت فضيحة الهروب على بقاء الموت المحقق.
فرد: اعذريني لعنة القرية ستلاحقنا في كل الأمكنة..أحببتك و اتمنى العيش معكي في بقعة أخرى لكني كبرت على العيش مع أم لم تكن حرة وأخت لم تكن حرة..فكيف لي البحث عن حياة ثانية مع فتاة تبحث عن حرية لا تعرفها ولا أدركها.
وانتهى مصير فتاة القرية بوأدها في مدافن اللقاء الأول والأخير.
رفيدة ياسين
[email][email protected][/email]
رفيدة حلوة …..
أستاذة رفيدة ما هكذا!!! ماذا تريدى أن تقولى لنا في هذه القصة البائسة والتى حاولتى بكل ما لديك أن تضعى فيها من العاطفة والتأثير على القارئ ولكن أسمحى لى أن أقول لك يبقى ما كتبتى بلا موضوع، ولم تأتى بجديد فقد سبقك الكثيرين لهكذا مواضيع حتى ينتصروا ليساريتهم أو طمعاُ منهم للتأثير على المجتمع في دينه وعاداته وتقاليده السمحاء، إلا وكيف بك أن تصفى رجل في مقام إمام المسجد والذى يعتبر قدوة في المجتمع بأنه غليظ وأنه يضرب زوجاته لأتفه الأسباب وأن لديه أربعة نساء ولا أدرى ما المشكلة في أن يكون لديه أربعة نساء فهل الإعتراض على ما شرع الله وأباح؟؟ أم إنه الغرض ونقد الدين والمجتمع، وكيف لك أن تصفى الحشمة والعباءة التى تفتخر الكثير من النساء في عالمنا العربى والإسلامى بارتدائها بأنها عبارة عن سواد لا تظهر منه غير العينين!!! هل القصد من ذلك أن تكون النساء حاسرات الرأس متبرجات كالصورة التى قمتى بوضعها في صدر المقال!!! وكيف تسمحين لنفسك أن تصفى البيت بأنه سجن!!! فالبيت بيت والسجن سجن ولكن الغرض من ذلك معلوم ومفهوم ،وأخيراً وبطريقة درامية وغريبة قمت بإنهاء القصة بوصمات العار وبأن العاشقين ما أن وجدا الفرصة حتى قاما بكل شئ وأصبح العار يلازم الفتاة بينما العشيق لم يعد بشئ، أستاذة رفيدة ما هكذا تورد الإبل عليك أن تحترمى عقولنا فنحن مسلمون أبناء مسلمين ونعتز بديننا الذى أمر النساء بإرتداء الحجاب، وأمر النساء بأن يقرن في بيوتهن، وأباح للرجال الزواج بأربع نساء ، ولكن ما تنادين به قد تسبب لنا في الكثير من المصائب وما أولاد المايقوما منا ببعيد!!!
استراحة قصيرة من معاناة الهم الوطني ………..غايتو اقصوصتك دي يا استاذة رفيدة جابت لينا اكتئاب اكتر من العندنا …
محاولة غارقة في خيال محض… ولكن لا بأس بها. أتوقع عندما تكتب صحفية/صحفي قصة أن يظن القارئ أنه مرّ بالأمكنة المذكورة في القصة لفرط ملامستها الواقع.. وهذا غير متحقق في هذه القصة فهي كما قلت خيال محض.. ولكن لا بأس بها…
لييه بس النكد العلى الريق دا ؟
everything is dark around us , such kind of stories makes it worst?
الله يلعن محنكم يا ناس الراكوبة
معقولة بس خاتين صورة زي دي للبنية ودايرننا نقرأ الكلام التحتها، الواحد غايتو إلا ياخد ساعة كاملة لأنها ما قراية بس ،، قراية ومتاوقة
يصح أن يتمثل قول القائل :
ظبي بلال فيه شريك فبئس الشريك
فلا ……………………..
الدراما دي عندكم هناك في مصر صح .. اما اذا كان عن السودان فافظنك تتكلميين عن ثلاث الف سنة قبل الميلاد…
تسلمي رفيدة على هذه القصة الرائعة وهذا السرد الجميل .. نترقب المزيد
عن اذنك يا مدير اسمح لي بي التعليق دا (ما فيهو حاجة) ؛
كل ما يمكن ان يقال عن المقال انو فيهو صورة مزة جامدة…
و المزة لغة هي الفتاة المتمزمزة و منها اشتقت كلمة الموز و هو ابن عم قصب السكر…
طبعا انا راجل متصوف و اهوي الجمال و تزكرت هنا احدي قصائد أحد ابناء الهلالية الذي قال فيه انه صلي الهوي وترا…
و ان العقد المتمايل يشبه حالة الدرويش المتمايل بين قبتين…
و ذلك في وصف مزة مماثلة…
و بالطبع تم تكفيره و إهدار دمه فورا من قبل جماعات الهوس الديني…
و هو الان خارج البلاد…
اما بخصوص المقال؛
اقسم بالله ما فاهم فيهو اي حاجة…
التحايا
ايه الحلاوة دي كلها هل دي صورتك يا رفيدة والله صورة البنت اياها
مساء الخير
انا تب خلاص وقعت وروني ابوها وين يعني بالعربي حجزتها قبل مايظهرو ناس مثني وثلاث ورباع ويخطفوها مني
ولعلمكم انا ليييييييييييييييييييييييية الاسبقية لانه حتي الان مافي زول ظهر
سلامات
موضوع خيالي لايمكن ان يحدث في الظروف التي نعيشها
وكيف يتم اللقاء في المقابر اول مرة في حياتي اسمع بلقاء في المقابر
على كل حال بداية لا باس بها و وامل ان تاتي بقصص اكثر واقعية وشكرا
يابتى يارفيده كتابه القصص ما عندها معنى
كدى بس أكتبى فى السياسه
بس ماتكونى مستعجلة
لأنى بحب السياسة
وبحب الخريف والشجر الأخضر