عمر الدوش والبعد الرابع

للشاعر عمر الدوش قصة أدبية قصيرة نشرها في جريدة الصحافة في العام 1967م وهي بعنوان (الحجازة) وهي تحكي عن رجل يتفرج في دار السينما على فيلم سينمائي وفي الفيلم يدور شجار بين اثنين فما كان من المتفرج إلا ان امتلأ غضباً فحمل (عكازه) وذهب ليفض النزاع . . وفي بداية هذا كان يقوم بدور (الحجاز) حتى جاءته ضربة على ام رأسه.
حاول القاص عمر ان يكسر الحاجز الرابع ذاك الحاجز الوهمي بين خشبة المسرح وبين صالة المتفرجين فالفن المسرحي يستعين بواسطة التوهم الفني ان يجعل من العرض المسرحي حياة واقعية عبر هذا الحاجز ولكن المسرح الحديث عند (بريخت) كسر هذا الحاجز وجعل المسرح مفتوحاً على الصالة.
الراي العام




رحم الله الأخ الصديق المبدع عمر الطيب الدوش رحمة واسعة وبفقده فقد السودان واحداً من أروع المبدعيين وذكراك الطيبة دائماًموجودة بين أصدقائك و محبيك …عمر الدوش الشاعر والأديب والمثقف الثوري عليك الرحمة.