ردع من..؟!ا

بالمنطق

ردع من؟؟!!

صلاح عووضة

٭ بشرتنا الإنقاذ أمس بإمتلاكٍ لقوة ردعٍ ضاربة قالت إنها ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني..
٭ ونحن من جانبنا نقول للإنقاذ: (الله يبشرك)..
* ولكن الإنقاذ لم توضح لنا ما إذا كانت البشارة هذه خاصة بعبثٍ مستقبلي أم بعبثٍ وقع من قبل..
٭ فهنالك أراضٍ سودانية عُبِث فيها شمالاً وشرقاً قبل سنوات خلت..
٭ ومازال العبث هذا قائماً إلى يومنا هذا..
٭ فهل هذا العبث الواقع بالفعل بمقدرات الشعب السوداني يشمله التهديد الإنقاذي بالردع أم أن المعنى هو أي عبثٍ قادم؟!..
٭ فالتهديد قال: (كل من تسول له نفسه)..
٭ طيب، ماذا عن الذين سولت لهم أنفسهم قبل هذا التحذير الإنقاذي؟!..
٭ هل (مبارك!!!) عليهم ذاك العبث الذي سلف ولكن إياهم أن يفكروا في تكراره مرة أخرى؟!..
٭ هل سيُوقف عابثٌ آخر عند حده ويقال له (ملِّس!!) ما شئت من الأراضي ـ إستصلاحاً لها ـ ولكن بعيداً عن حدودنا؟!..
٭ فنحن بصراحة نريد أن نعرف بما أننا أحد أفراد هذا الشعب المُبشَّر..
٭ نريد أن نعرف بدون (زعل)..
٭ فالذي نعرفه ـ ومتأكدون منه تماماً ـ أن هنالك قوة ردع ضاربة ذات إهتمامات (داخلية!!) تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات (الوطني!!!)..
٭ ولكن ما يهمنا هنا هو قوة الردع الأخرى ذات الاهتمامات (الخارجية!!) بما أنها معنية بالحفاظ على مقدرات (الوطني!!)..
٭ وحين نقول بدون زعل فذلك لأن في أذهاننا ذكرى زعل شديد من تلقاء الدكتور نافع حين سُئِل عن أوان (الردع) إزاء من سولت لهم أنفسهم العبث بجزء من مقدرات الشعب يقع على مقربة من الموقع الذي كان يخطب فيه نافع بإتجاه الشمال..
٭ فقد غضب نافع غضباً لم يدر السائلون له سبباً بما أن الحكومة التي يمثلها هي المسؤولة عن الحفاظ على مقدرات الشعب مادامت قوة الردع الضاربة تأتمر بأمرها وحدها..
٭ وقال نافع خلال فورة غضبه: (لماذا لا تقوموا أنتم بهذا الواجب الوطني مادمتم غاضبين إلى هذا الحد؟!)..
٭ ثم ذكر (الآيسكريم) في إشارة إلى الغاضبين من الشباب..
٭ ولكن القائد الإنقاذي هذا لم يطالب الشعب من قبل بـ (إنقاذ!!) البلاد من (عبث) الحزبية وإنما بادر باستخدام قوة الردع في لحظة كان فيها أفراد هذا الشعب (نياماً!!)..
٭ فقد قام هو و(أخوانه!!) بذاك الواجب نيابة عن الشعب ثم نسبوا إليه ذاك الذي قاموا به ليلاً وسموه (ثورة الشعب)..
٭ أي أنهم استخدموا قوة الردع المعنية أصلاً بالعبث الخارجي لردع عبث داخلي..
٭ وحين يكون هنالك عبث خارجي هو من صميم إهتمامات قوة الردع هذه يطالب نافع (الشعب الأعزل) بالقيام بواجب الردع..
٭ انها (شقلبةٌ) عجيبة للحقائق..
٭ فالشعب هو الذي من واجبه وقف العبث الداخلي مثلما فعل شعب تونس قبل أيام..
٭ ومثلما فعل شعب السودان نفسه مرتين من قبل..
٭ وقوة الردع هي التي من واجبها وقف العبث الخارجي، مثلما فعلت قوة الردع المصرية في أكتوبر من العام 3791م واستردت (مقدرات الشعب المصري!!)..
٭ فهذه هي أدوار قوة الردع التي أُنشئت من أجلها أصلاً..
٭ فهي ليس مطلوباً منها أن تردع في اتجاه الداخل، وإنما في إتجاه الخارج..
٭ وهي ليس مطلوباً منها وقف العبث (المحلي!!)، وإنما (الحدودي!!)..
٭ وهي ليس مطلوباً منها أن (تَحكم!!)، وإنما أن (تُحكم) سيطرتها على المنافذ التي يمكن أن يتسلل منها عبث أجنبي.
٭ وبما أن الإنقاذ بشرتنا الآن أن قوة الردع قد صارت أكثر جاهزية لردع العابثين بمقدرات الوطن فإن أنظارنا سوف تتجه تلقائياً صوب مناطق فيها عبثٌ تطاولت سنواته..
٭ عبثٌ آذى مشاعر السودانيين كثيراً..
٭ ولطالما تساءل السودانيون هؤلاء إن كان هذا الذي يؤذيهم يؤذي الحاكمين كذلك، أم أن الذي يؤذيهم فقط هو محاولة ابعادهم عن كراسي السلطة..
٭ فبصراحة شديدة ـ وبدون زعل كذلك ـ تبدو الإنقاذ وكأنها حريصة على (حدود) سلطتها أكثر من حرصها على (حدود) الوطن..
٭ فهي (تردع!!) ببطش (شديد) كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات (الوطني!!)..
٭ وتتحلَّى بضبط للنفس (شديد) إزاء كل من تسول له نفسه البعث بمقدرات (الوطن!!)..
٭ فإن كنا موعودين بالمزيد من التحلِّي بضبط النفس هذا فلا معنى ـ إذاً ـ لحديث الإنقاذ عن قوة الردع الضاربة إلا أن يكون خطاباً (تحذيرياً!!) موجهاً نحو الداخل..
٭ خطاب حين كان (جنوبياً!!) هواه قادنا إلى (الإنفصال!!)..
٭ وحين كان (غربياً!!) هواه قادنا إلى (التدويل!!)..
٭ والعابثون بمقدرات الوطن قاعدون في (مأمن!!) هناك..
٭ فالردع (الضارب!!) مشغول عنهم بـ (ضرب!!) داخليِّ.

الصحافة

تعليق واحد

  1. يابوى ما سمعت حبوباتنا شن بيقولن
    بيقولن البيلقى الهبوب بيضرى – ينظف – عيشو
    وعمنا اب جاعورة لقى الهبوب
    ونسي مصنع الشفاء
    نسي حلايب
    ونسى ضربة اسرائيل لشرق السودان
    ونسي خليل الوصل لام درمان ولو كان ناس خليل ما طير ومخ ما عندهم على باالحلال كان خلو نافع ريحتو طير طير
    وانت ما سمعت بالتدريبات البسوها
    10طيارت تطلع ترجع واحدة
    وقال ايه قوة ردع
    كده النبى عاين لى يكون فى قنبور فى راسي ولا ريشه
    لانه اب جاعورة ده ضربو فايروس
    بقى يشوف الشعب السودانى ده عنده ريش وقنابير

  2. ناس ابوالعفين شطارتهم في المواطن الغلبان بدارفور وكجبار والشريك وديم عرب والعيلفون وساحات الجامعات حيث لايتعدي وزن الطالب ال40 كيلوجرام….وشاطرين برضو في أقسام الشرطة شعبية ورسمية ,,, حيث تطبق شرائع قدوقدو ومن لف لفهم من عديمي الخلق والدين…… . ده الفالحين فيهو أما حقوق الأمة السودانية فطناش كبير…ويكفيك بس التنازل عن تلت الوطن بدم بارد وهم يبحثون الآن في دفع المزيد للمخارجه من الجنائية الدولية والتطبيع مع الأسياد الامريكان والغرب اليهم تسلحنا!!!!!!وخليك من حلايب المحتلة والفشقة واراضي نهر القاش …ولا بغم ولا كلمة….وعغن علينا وفي الحروب نعامة

  3. والله ضحكتنى يا خليفه
    ابو العفين على .. وفى الحروب نعامه
    والرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الله عهد على نفسه ما رفع شيئا الا وضعه.(وتلك الايام نداولها بين الناس…)

  4. وقوة الردع هذه يا عووضه هل هى عند الجيش أم الشرطة أم الدفاع الشعبى أم الأمن أم الجماعات الإسلاميه من أركان الدنيا الأربعة أم آخرون يعرفونهم هم ولا نراهم نحن ؟ أيا كانت هذه القوة وأيا كان من يملكها فمن أجل ردع من ؟ إن كانت لردع جائع يقف فى ميدان الشهداء ويصيح (منعول أبوها بلد الما قادرآكل فيها دى ) أو طالب يخرج مع زملائه ويهتف تسقط تسقط ثورة ( مايو) أو بائعة شاى لعنت الوالى لأن المعتمدية كسرت ( كافتيرته ) أو سائق ركشه ( كفت ) شرطى المرور لتغريمه كل ما يملك أو زهجان لا يملك جنيه المواصلات ووقف فى نص الشارع يحكى حاله ..هؤلاء لا يحتاجون لقوة ردع .. إنما يحتاجون فقط لكلمه طيبه يتبعها ( شوية ضحاكات ) .. لكن إذا كانت الإنقاذ تحس أن هناك صواريخ وراجمات ستضرب النادى القبطى سابقا فمن حقها إمتلاك سلاح الردع …بل واستخدامه ..ورحم الله صدام .. فقد قال إذا الأمريكان ضربونا فسأبيد نصف إسرائيل !!! فأنتم أبيدوا كل السودانيين إذا حاولو المساس (بمقدراتهم )

  5. هل تعلم اخي السوداني بان الجيش السوداني منذ تاسيسه والي يومنا هذا لم يخوض قط حربا وطنيه ضد عدوان خارجي علي السودان ابدا ابدا تعالي لنري الحروب التي خاضها الجيش السوداني 1/ خاض الجيش السوداني حربا ضروسا ضد السودانيين في الجنوب وخلف 2مليون قتيل وشرد 4مليون مابين اطفال ونساء وشيوخ 2/ حربا ضروس في شرق السودان اباد سكان مدينة طوكر وهمشكوريب ومازالت الالغام المزروعه تحصد ارواح المواطنين الفقراء 3/ حربا في دارفور لا تبقي ولا تذر حصدت ارواح 300الف نسمه ومازالت مستعره ضد المواطنين من ابناء الشعب السوداني 4/ وكذالك كل انجازات هذا الجيش المسمي بالجيش الوطني عمل علي واد الديمقراطيه في السودان اي المنتخبه من الشعب السوداني انقلابات عسكريه علي حكومات الشعب السوداني الديمقراطيه 5/ حرب ضد المواطنيين في الجزيره ابا وما خفي اعظم وفي المقابل لم يقتل جنديا اجنبيا واحدافي الاراضي السودانيه المحتله في حلايب والفشقه وعوينات واوسيف !!!!!!!!! السؤال والاسئله المطروحه من الذي يحرك الجيش ضد المواطنين ومن الذي يحتكر المناصب العليا في الحيش ويامره بضرب وقتل المواطنين في الجنوب والشرق ودارفور ومن المستفيد وماهي الفائده العظيمه من وراء هذه الحروب التي جعلت سلة غذاء العالم افقر بلاد العالم ونشرت التعصب القبلي ونصر القبيله علي حساب الوطن وان تدثر الجميع بايدلوجيات مختلفه ولكن !!! يجب علي السودانين مراجعت تكوين الجيش وافتكاكه من قبضة القبليه التي تتحكم فيه 0 وتكوينه علي اساس وطني قومي 0 قال البشير لقد صنعنا اسلحه متطوره وطياره بدون طيار0بمعني هذا سنشهد مزيد من قتل المواطنين0 العنصريه القبليه ستقسم السودان الي 8دول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..