فشل تدشين الدورة الرياضية ” لقبائل دار فور ” باستاد الخرطوم

حركة التحرير مناوى
الخرطوم : مراسل اس . ال . ام
عُقدة نظام الانقاذ فى تاريخه الطويل ، انه لم يتمكن من احتواء وضم مؤسسة دارفورية مهمة لمؤسساته الهلامية الكثيرة ، والمؤسسة هى “تجمع روابط طلاب دار فور فى الجامعات ” ، وهى مؤسسة طلابية صلبة وقفت على الدوام لجانب قضية دار فور ومأساة اهلها المستمرة برغبة وارادة حزب المؤتمر الوطنى وحكومته الشريرة . هذه الحكومة ، ولافعال المزيد من شق النسيج الاجتماعى فى دار فور قامت باعادة تقسيم دار فور الى خمسة ولايات بدل ثلاثة ، وذلك عكس رغبة اهل دار فور والذين يعملون منذ فترة على اقناع الحكومة لاعادة دار فور الى سيرتها الاولى ( اقليم واحد) ، ولان حكومة المؤتمر الوطنى تعمل دائما عكس رغبات الشعب الدارفورى فقد نفذت العكس ، بدل اعادة دار فور الى اقليم واحد ، قامت بزيادة الولايات القائمة الى خمسة فصارت الولايات فى دار فور اشبه بحواكير ولائية اكثر منها ادارات حكومية سياسية تنفيذية وتشريعية ، والغرض من هذا الاجراء مفهوم لكل متابع لقضية دارفور ، وهو الهاء اهل دار فور بصراعاتهم القبلية وترك قضاياهم المركزية .
ولان حكومة المؤتمر الوطنى دائما تنفذ اجندتها الشريرة ضد اهل دار فور من خلال المنتفعين من ابناء دار فور فى هذا الحزب الخرب ، وخاصة وهم دائما على الرحب والسعة لتنفيذ التعليمات فقد اوحوا الى نائب الرئيس الحاج آدم ورئيس ما يسمى بالهيئة البرلمانية لنواب دار فور فى المجلس الوطنى المدعو حسبو ، اوحوا اليهم لخلق جسم موازى ل “تجمع روابط طلاب دار فور ” قوامه بعض المنتفعين من طلاب دار فور فى هذا الحزب حتى يكون بديلا لهذا الجسم “المشاغب” وخاصة وان الحكومة سوف تدعم هذا الجسم الجديد بكل الامكانيات ، وما وقوف نائب الرئيس وراءه الا دلالة على هذه الرعاية والحماية . ارادات عصابة المؤتمر الوطنى ان تكون فاتحة اعمال هذا الجسم الجديد هى مناسبة تقام فى العاصمة وفى استاد الخرطوم بالذات حتى تكون فضيحة واضحوكة لاهل دار فور وقمة فى اظهار النسيج الدارفورى المتهتك لعموم مواطنى العاصمة لزعمهم ان ذلك سوف يثير الشماتة على اهل دار فور ، وهذه المناسبة هى اجراء دورة رياضية لقبائل دار فور كأول سابقة فى تاريخ السودان قديمه وحديثه !
تنبهت “تجمع روابط طلاب دار فور ” من وقت مبكر لهذه المؤامرة وحذرت الجهات المعنية القائمة على هذه المهزلة بانها ، وبوصفها الجسم الشرعى لكل طلاب دار فور فى الجامعات السودانية ،فانها سوف لن تسمح بقيام هذه المهزلة باسم اهل دار فور ، فقامت فى تاريخ اقامة المناسبة وهو يوم امس السبت 17 مارس 2012 م ، بحشد الطلاب واحتلال استاد الخرطوم ، الامر الذى ادى الى الغاء المهرجان والذى كان مخطط له ان يخاطبه السيد الحاج آدم نائب البشير بالاضافة الى والى الخرطوم . ولم يكتف الطلاب باحتلال الاستاد وطرد وزير الشباب و الرياضة الفاتح تاج السر ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب دار فور حسبو محمد عبدالرحمن وممثل وزارة الداخلية ، بل قامت بمخاطبة جماهيرية صاخبة امام جمع كثيف من الشرطة والاجهزة الامنية ، لاقت احسان الحضور وذلك رغم تدخل والى جنوب دار فور السابق الدكتور عبدالحميد موسى كاشا لتهدئة الطلاب الثائرين لمواصلة الفعاليات الا انه لم يتمكن من تهدئة الوضع وفشلت المناسبة كما ارادت لها طلاب دار فور ، وقد قامت “روابط طلاب دارفور” بتوزيع بيان استنكر فيه ممارسات الاجهزة الامنية لشق الصف الدارفورى واقامة مثل هذا المهرجان الغريب باسم اهل دار فور .
مراسل اس. ال. ام
الخرطوم 18 مارس 2012 م
محمد بشير ابونمو
يا اخوانا فى السودان دا ما فى الا دارفور وابناء دارفور ؟؟ ما كل الناس مهمشين… واغلب اللى المعارضين وحاملى السلاح وقطاعى الطرق من هذه المنطقة عايزين يغيشوا كدا بدون شغل ولا مشغلة .. فنادق خمس نجوم والاموال فى البنوك .. وطايرين من مكان لمكان بطائرات رئاسية خاصة وطيب هل ترجون خيرا من امثال هؤلاء.. وشوف شكلهم وخلقتهم وحلاقة رؤوسهم وانا قعدت مع بعض هؤلاء وهمهم الاول والاخير لعب الورق وشرب الخمر
الشعب يريد اسقاط النظام
وذلك رغم تدخل والى جنوب دار فور السابق الدكتور عبدالحميد موسى كاشا لتهدئة الطلاب الثائرين لمواصلة الفعاليات الا انه لم يتمكن من تهدئة الوضع
كاشا اوووع يكون مصدق انوا قائد جماهيري وواحد من القيادات الدارفوريه المؤتمنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يا درقه اسيادوا العب غيرها انت لا زلت في بيت الطاعه المؤتمريه اللاوطنيه.
انت ليس اكثر من سوط الهب حزب البشير به ظهورنا ليس اكثر من ارزقي ونفعي ولن يكون لك دور في المستقبل الا مع الزباله التي تكنس لمزبله التاريخ……
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إإإإإإإإإإإإإإإ
طلاب دارفور كما عرفتهم – طيبون لا يعرفون الخبث ولا تعجبهم الخبائث – إذا صادقوا اخلصوا – وإذا عادوا لا تلين لهم قناة – فهم من أصلاب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه – والجبهة الإسلامية استهدفت دارفور – وكانت تريدها منطلقا لمشروعها الكبير – وحاولت جهدها أن تستقطب أبناء دارفور وتسلخ دارفور عنوة من حزب الأمة – ولكن سرعان ما كفر بها أبناء دارفور (بولاد ، خليل ) وان وولغ في جرائمها الحاج فقد كفر بها ابن الحاج
وإنسان دارفور ? وهو في المعسكرات بعد ان هجر دياره – لا ينسى ان الكيزان قسموا الإقليم الى ثلاث ثم إلى خمس وخربوا الإدارة الأهلية عن عمد وشجعوا النهب المسلح وأطلقوا يد الجنجويد لتصبح دارفور (اكبر ساحة لمعسكرات لاجئين في العالم والمفارقة انهم لاجئين يتلقون المساعدات الأجنبية مع انهم مواطنين – مع ان بعض ابناء دارفور يمكن وصفهم باكثر من اغبياء وهم يضحون بشرفهم وأهلهم ويطبلون لهذا النظام الفاسد
لقد بالغ المؤتمرجية في إذلال ابناء دارفور فقد طاردوهم في سوق ليبيا في امدرمان بالجبايات ثم أكلوا أموال سكر ولايات دارفور باسم طريق وهمي ? وقال كبيرهم (عاملوا بيهم الله ) – قبل ان يلهفوا بطريقة منظمة أموال ابناء دارفور في سوق المواسير في الفاشر (وعرض وزير العدل على الضحايا تلتو ولا كتلتوا ? وبما ان الأمر تشتم فيه رائحة الشياطين ولايشبه المسلمين فقد ادعى كبر إن إسرائيل وراء السوق – مع انه هو لاعب اساسي في الموضوع
المهم كل سياسة الانقاذ تهدف لتركيع ابناء دارفور بالتجويع – فهل يدرك شباب دارفور في الجامعات ذلك – الإجابة لدى احمد عبد الشافي وليس السيسي الذي يخشى مصير خليل إن هو قال لا