إختبار الحريات .. !!

* الحركة الاسﻻمية تدعو الحركة الاسﻻمية لبسط الحريات ، والحركة الاسﻻمية تختبر الحركة الاسﻻمية في مسالة الحريات ، ﻻغرابة في الموضوع ، وﻻ إستغراب تعودنا جدا على سلوك الجبهجية ، حتى من خرج من السلطة وتم قبوله في المعارضة بعد جهد ، مايزالون في نفس ديدنهم القديم ، نقض العهود والمواثيق ، المهم دعونا نناقش الامر بموضوعية حتى ﻻ يتمادى المؤتمر الوطني ويظن انه حزب خطير ، ويستطيع فعل مايشاء بما يشاء كيفما يشاء ، في البرنامج التلفزيوني مراجعات كان يتحدث مصطفى اسماعيل وهو ﻻ يفقه مايقول ، كيف يقول ان غازي خرج وكان عليه مواصلة دعوات الاصﻻح من الداخل ، وانتم يا دكتور مصطفى من بادرتم بفصله من كل مناصبه وتجريده وفتح النيران عليه ، ماعلينا ، المهم ما قلته عن قبولكم بمقترح ( الحكومة الإنتقالية ) ومسالة ( السقف المفتوح للحوار ) ، اظن انك ﻻ تعني ماتقول ، وانت يا شيخنا ما قدر كﻻمك دا ، اذا كنت تتحدث عن المؤتمر الوطني الذي نعرف .. !!

* والمضحك في الموضوع هو مقدم ذات البرنامج والمنتمي للحركة الاسﻻمية منذ الصغر كما قال هو واعترف على المﻻء ، يستغل برنامجه لتمرير اجندة تخص حزبه ، ويريد بعد هذا ان ياتيه الاخرون وكانه صاحب حياد ، وعندما لم يلب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي دعوته المشابهة لدعوة الحوار ، قال ان الحزب الشيوعي يرفض الحوار حتى ﻻ يعطي للاسﻻميين فضل ادارة حوار قومي ، والاسﻻميون يرفضون الموافقة على شروط الشيوعي حتى ﻻ يعطوه سند جماهيري ، بالله هل يوجد تحليل فطير اكثر من هذا ، ياخ انت ﻻباريت ﻻ قريت ؟ حوار قومي شنو وسند جماهيري شنو ، المهم سيداتي سادتي الاختبار الحقيقي ﻻ يتم عبر البرامج الموجهة والاعﻻم الحكومي المنظم .. !!

* قال غازي انه سيختبر الحريات بندوة جماهيرية ، وقامت الندوة وتم نقلها في التلفزيون ، اها يا دكتور غازي ، لقيت الحريات كيف ؟؟ وقبل ان نعرف اجابتك ، عليك ان تعرف ان الحكومة تركتك بمزاجها ، وستترك غيرك بمزاجها ، وغدا ستتراجع ولن تستطيع ﻻ انت وﻻغيرك فعل شئ ، فالحريات ﻻ تورد هكذا ، وانت ابتلعت الطعم ، وغيرك سيبتلعه ، والندوات الجماهيرية التي قامت ايام الانتخابات المضروبة تشهد ، وقيل حينها انه دستور 2005 م ، و مرسوم تنظيم النشاط الحزبي* ، وسمحت بها الحكومة لتقول ان الانتخابان نزيهة ، واليوم حريات سياسية وندوات جماهيرية وبرامج جريئة ، ومرسوم جديد ، فقط لتمرر اجندة الحوار وبعد ان تحقق هدفها ستصدر التعليمات بوضع دستور 2005م على الرف كما كان ، و حرياااات كما كنت ، وحينها لن يعرف الذين حاوروا اي منقلب سينقلبون .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..