التجاهل التام من قبل السفارة .. و حتى لا تكرر مأساة الأسر السودانية بالرياض…!!

بسم الله الرحمن الرحيم
فجعت يوم أمس الثلاثاء 15 ابريل 2014 قلوب الناس في كثير من أنحاء الدنيا بالخبر الذي نقلته صحيفة سبق الالكترونية السعودية و من ثم السودانيون من خلال مواقع التواصل الاجتماعية.. فحوى الخبر أن أسرة سودانية مكونة من خمس أشخاص قد وجدت في بركة دم في شقتها بالعاصمة السعودية الرياض و قد أشارت التحريات الأولية للشرطة أن رب الأسرة قام بالإجهاز على زوجته و أطفاله الثلاثة و بعدها انتحر .. و ذكرت المصادر أن رب الأسرة كان يعانى من حالة نفسية عصيبة مما دفعه إلى ذلك… !!
نسأل الله سبحانه و تعالى أن يتقبلهم أجمعين و يغفر لهم و يرحمهم رحمة واسعة … !!
و لأهمية الأمر لقد قمنا بالاتصال بمقربين و لهم معرفة شاملة لسنوات طوال بالأسرة والتي أصبحت بين يدي مليك مقتدر.. أكد هؤلاء المقربين أن الزوج لم يعرف انه كان يعانى من أي مرض نفس أو حالة عصبية أو ذهنية غير سوية … !!
و إنما عرف الرجل بالاستقامة في السلوك و الأخلاق الحميدة و التدين و المداومة على الصلاة في المسجد و النأي بنفسه من الخلافات و المشاكل… !!
على كل حال لا نريد الخوض في سيرته أو خاتمته التي ” يعلمها الله سبحانه و تعالى ” و لكن نتضرع و نسأل الله له و لأفراد أسرته الرحمة و المغفرة و الجنات العلى … !!
مدينة الرياض و غيرها من مدن المملكة العربية السعودية تعج بإعداد كبيرة من السودانيين.. و من المعلوم “بالضرورة” انه حينما ينتقل الناس من بلدهم الأصل إلى بلاد الغربة بسبب العمل أو الهجرة دوما ما يصطحبون في معيتهم عاداتهم و تقاليدهم و قيمهم و معتقداتهم … !!
و بطبيعة الإنسان فان المشكلات الأسرية بين أفراد الأسرة الواحدة.. أو الخلافات التي قد تنشب بين الزوجين لسبب أو آخر أمر حتمي و هذا جزء من الطبيعة الإنسانية .. فلا مفر و لا مهرب منه… !!
و حينما تكون المشكلات في الإطار الاعتيادي .. غالبا ما يقوم الأقارب و المعارف و الجيران أو أعضاء اللجان التنفيذية للجاليات و الروابط و الجمعيات باحتوائها و الوصل إلى حل يرضى الأطراف كافة في إطار ما اصطلح عليه ” الجودية” و هو عرف جارى في كثير من أنحاء السودان .. بعيدا عن السلطات الرسمية في البلد المضيف أو القنصليات السودانية فيه… !!
و ذلك من شيم أهل السودان و مميزاتهم التي يتميزون بها عن غيرهم … !!
بعض من الحالات الخلافية هذه و التي يكون فيها احد الزوجين أو كلاهما عدوانيا و متطرفا لسبب أو آخر تخرج الخلافات من إطار “الجودية” و قد يضطر احد الزوجين لرفعها إلى الجهات القانونية و العدلية للبت فيها .. و يفضل البعض رفعها إلى القنصليات السودانية في الخارج عشما في الحل المناسب في قنصليات السودان المنتشرة في غالب أقطار الأرض و لكن و بكل أسف لم تكن القنصليات السودانية بالخارج مشهورة بذلك… !!
و هنا لابد أن أشير إلى الدور السلبي بل “اللادور” الذي تقوم به سفارة و قنصلية جمهورية السودان في مدينة الرياض تجاه مشكلات السودانيين في المملكة العربية السعودية.. بل هي وكالة لجباية الأموال من السودانيين العاملين في السعودية تحت مسميات ما أنزال الله بها من سلطان …!!
و لكى نكون اكونا كثر دقة فان هناك سيدة و أم سودانية .. تقيم في مدينة الرياض .. و تعانى معاناة مريرة من معاملة زوجها الغير مسئول… !!
حضرت هذه السيدة إلى السفارة السودانية بالرياض و بالفعل قابلت سعادة السفير السوداني بالرياض و قنصله مجتمعين و متفرقين … !!
و وعدها كلاهما بحل مشكلتها و خلافها مع زوجها حلا نهائيا و طلبا منها فقط عليها أن تنظر إلى نهاية العام الدراسي حفاظا على مستقبل أبنائها… !!
فوافقت و انتهى العام الدراسي الحالي وفقا للمنهج السودانى … !!
ذهبت هذه السيدة إلى القنصل على حسب وعده… !!
و لكن بعد أن تحدثت معه في مكتبه تنصل القنصل عن وعده تماما و كذلك السفير كأنهما لم يتلقياها من قبل …!!
لا يمكننا كتابة تفاصيل أكثر من باب الحفاظ على السيدة و أسرتها … !!
و ما وقع لتلك الأسرة السودانية “الضحية” كاد أن يقع عليها و على أبنائها… !!
لولا هروبها من بيتها و احتمائها بالسلطات السعودية … !!
ألا هل بلغت فاشهد … !!
[email][email protected][/email]
هذه ليست سفارة إنما مركز جبايه كل موظفيها و منسوبيها يتم تعينهم بالإنتماء لعصابة الكيزان و أعوانهم الطفيليين و قاسمهم المشترك غياب الذمم و النهب . فإذا دخلتها و الكل لايتمني دخولها فكأنك في ملك خاص يكلموك بكل قلة أدب و لؤم كأنها ورث خاص لأبائهم قاتلهم الله أنايؤفكون . فهي مغتصبه شأنها في ذلك شأن السودان الذي كان يسع الجميع محبة و أمناً .
هزا حال سعارات السودان التي حولها الكيزان الي اقطا عيات حاصة ومراكز للجبايات
الأستاذ الطيب , كان الصمت أولى
مهما بلغت المشاكل بين الزوجين لا يمكن أن يقدم أحدهما بقتل أبنائة .
أذا قلت فقط بأن السفارة فى المملكة والقنصليات لا تعرف عن السودانيين شيئا يكون حديثك مقبولا ,,
أما أن تكتب عن قصص وقطرسات فهذه فلسفة لا مكان لها .
أسألك بالله اذا حدث أى نقاش بينك وبين زوجتك وتتطور الى أمور أخرى فهل تقدم على قتلها وقتل أبنائك ,,, لا يا أستاذ كاذب من قال أن هنالك بيت بدون مشاكل والبيت الذى لا يدور فيه نقاش هذا بيت لا يسكنة بشر .
أما هذه الفاجعة التى أردت أن تتحدث عنها فأقول لك بأنك خارج الشبكة وبعيد كل البعد عن هموم ومعاناة المغتربين ولا تعرف عنهم شيئا كالسفارة التى ذكرتها عرضا .
أى أب ومهما كان عندما يمرض له طفل وبمرض بسيط يتمنى أن يصيبه هذا المرض هو بدلا عن أبنه ,, فكيف يقتل أب زوجته وأبنائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنالك يد خفيه يعلمها الله والأب هو المنفذ وهى حاله تتغير فيها شخصية الأنسان ويقوم بأفعال لا يعلمها .
خلاصة القول لو كان مقالك دعاء الى الله أن يتقبل هذه الأسرة الكريمه كان أفضل ولو كان مقالك دعاء أن يصبرالله كل السودانيين بالغربة كان أفضل .
انا حضرت السعوديه قبل 15 سنه مقيم بالرياض
لم يتغير موظفين السفارة منذ ذاك الحين مع انهم كبار في السن
الا ينزلون للمعاش ؟؟ هل تم تعيينهم كل حسب وظيفته من السودان ؟؟
ام تعينو تعيين محلي ؟؟
سبق وقابلت موظف وسالته وقال لي معظمهم تم تعيينه محليا .. وبعضهم ليس علي كفاله السفارة وبعضهم يعمل بالسفارة ويعمل بوظيفه اخري خارج السفارة
قديما قالو ان عندما يظل الشخص طويلا في الوظيفه فانه يصير فاسدا وحرامي
لماذا لا يتم نقل الموظفين .؟؟؟؟ لماذا لا يتم تجديد الموظفين ؟؟؟
بذهاب العجزة منهم الي المعاش ؟؟؟
انها المحاباة وانه الفساد
ولكن ويل لكم يوم لا ينفع مال ولا بنون
بسم الله الرحمن الحيم
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم,
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتغمدهم بالرحمةالواسعه ويعفو عن هذا الاب. هذا موضوع مؤثر شديد حقيقة . سبحان الله ربنا يحسن خاتمتنا اجمعين. ويعفو عناويعفر لنا اعمالنا. شكرا لك الكاتب الجليل الطيب علي مسهامتك في هذا الموضوع المؤثر.