الأمن في جنوب كردفان

منذ السادس من يونيو 2011 لم يذق سكان ولاية جنوب كردفان طعماً للراحة ولم يشعروا بالطمأنينة والأمن مع أن قوله تعالى واضح ولا يحتاج لتفسير: (.. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم.
فالجوع منتشر بين سكان الولاية والسبب لا يحتاج لجراح مخ ليشرحه لمن لا يفقهون. كما الحالة الأمنية متردية وفي غاية السوء. لم تقف هجمات الحركة عند كادقلي والدلنج وهيبان فقط وهي التي تعرف عند سكان الولاية بالجبال الغربية. بكل أسف ولأول مرة طالت يد الحركة المنطقة الشرقية الأكثر أمناً والتي لجأ إليها كثيرون من سكان شرق الجبال الغربية واستقروا بها لما بها من أمن وطمأنينة.
تقدمت الحركة الشعبية بجيشها حتى دخلت أبو كرشولا وشمشكة أقصى شمال المنطقة الشرقية ووصل جند الحركة الشعبية السكة الحديد ودخلوا أم روابة في رابعة النهار وعاثوا فيها فساداً. أصبح من السهولة بمكان أن يلحق الدمار ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض حيث يأتيهم متمردوا الحركة الشعبية من حيث لا يدرون، ومن أكثر الجهات أمناً.
مواطن المنطقة الشرقية أكثر حيرة من غيره. كيف تخطى متمردوا الحركة الشعبية وأخترقوا كل الحواجز الأمنية من ليك أبيض مروراً بكاودا في أقصى جنوب شرق الولاية وصولاً إلى أبو كرشولا في الجزء الشمالي للولاية كما ورد أعلاه. أين قوات الجيش وبالذات الإستخبارات العسكرية؟ أين جهاز الأمن والمخابرات بخيله وخيلائه؟ أين الشرطة الشعبية وكل الشُّرطات بمسمياتها المختلفة؟ بل أين أعضاء المؤتمر الوطني (الكاتلين الجدادة وخامين البيض). يا الضايقين حلوها مُرّها ضوقوا.
يحمد للأخ مولانا أحمد هارون أنه في سالف وقت وفّر الأمن والطمأنينة لمواطن الولاية خلال فترة ليست قصيرة، لكن منذ يونيو 2011 فلت الزمام من يده وكما نقول في كردفان: (الحركة الشعبية خرتت الرسن وعارت). فلو تمكنت الحركة من قطع طريق العباسية رشاد فليعلم الجميع أن تلودي باتت في خبر كان، لأن طريق كادقلي تلودي مقطوع منذ شهر يونيو 2011 وحتى اللحظة. وعندها ستكون تلودي والليري وكلوقي لقمة سائقة في حلقوم جند الحركة.
إن كان لكم رأي كوالِ للولاية وهنالك من يستمع لكم من ولاة الأمر بالمركز عليكم توجيههم أن يكفُّوا عن ضرب المناطق الشمالية من محلية رشاد بالطائرات وغزوهم بالجنجويد. هذه المنطقة هي صمام الأمان بالنسبة لولايتك فلو أُجبِر أهلها ودُفِعوا للإرتماء في حضن الحركة الشعبية فعلى السلام في ولاية جنوب كردفان التحية.
إن إنضمام سكان منطقة شمال محليتي رشاد وأبو كرشولا الجديدة للحركة الشعبية سوف يفتح الطريق على مصراعيه لغزو أم روابة والرهد أبو دكنة وشمال كردفان عامة، وعندها تكون الخرطوم على مرمى حجر، وفي مرمى نيران الحركة الشعبية. فأعملوا على عدم إدخال الحركة لرجلها في المنطقة حتى لا تجدون نفسكم في موقف لا تحسدون عليه.
لمهندس آدم الفكي أقول والحق أقول: (أعرف لتنبلك طقّة). يبدو لي أن من حولك لا رأي لهم يفيدك فيما أنت فيه من مشكلات كل حل فيها أمرّ من غيره. وقبل أن ينطبق عليك القول المأثور عن بيضة أم كتيتي الذي يقول: كان شلتها الأمن (حيجوط) وكان خليتها الأمن (حينجاط). عليك أن تلحق أمر الأمن بما تراه يتناسب وما هو قادم ومتوقع من سوء. فليس في كل مرة تسلم الجرّة. قلت هذا الحديث لأنني سمعت أحد معاوني مولانا أحمد هارون المقربين ذات يوم يقول: (إن الأمن مستتب في الولاية) وهذا هو تغطي النار بالعويش. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
لندن بريطانيا
[email][email protected][/email]
كنا نظنك في خندق مجاور لخندق الحركة الشعبية ضد ظلم “أولاد الحيشان التلاته” الكاتلين الجدادة وخامين بيضها .. الذين حملتهم أنت أوزار التخلف والظلم ومسئولية تخلف البلد عندما كتبت في مقال لك قريب جداً عن من يحكم البلد .. وإذا بنا نراك اليوم تدعو الحكومة لإبادة شركاءك في المصيبة .. شركاءك في التضحية من أفعال “أولاد الحيشان التلاته”!
وأنا أقو ليك يا باشمهندس : قضية الهامش برطانتها وبقارتها وأبالتها ومنها جنوب كردفان واحدة وراها أولاد الحيشان التلاته .. وعشان كدة أقول لك أركز وأبقى على رأي واحد .. و”العوج مو راي”
صدقت اخونا كباشى ليي فى الولايهفحسب بل وفى كل السودان قولك(وهذا هو تغطي النار بالعويش)ارجو شرح العويش لمن لايعرفه من الحناكيش وقاطنى المدن واشباهها!!!!لك التحيه والشكر.
انت زول خرور ساكت،قبل زمن الكيزان اجبروك عشان تعلن استقالتك من حزب الامة وما لقيت سفة ساكت معام ورجعت تزوزي لسيدك الصادق وما هببو ليك وهسع تغازل في اتفه خلق الله مولانا احمد هارون وفكي كادوقلي احتمال الكيزان يحنو عليك ويعتقوك من جراية لندن البتاخدها وعايش اونطة علي حساب الخواجات لكن الزيك ده بستكترو عليك القرقوش والكجيك
الكوز كباشي النور انت الظاهر عليك (عرورساكت) واظنك من سكان منطقة (سوهو) اللندنية.