وردية سيدتي .،. من مركز الخرطوم للعناية بالثدي

*في احتفال بهي ،نهار السبت فبل الماضي ، اعلن مركز الخرطوم للعناية بالثدي ، استعداده للسير قدما بكل ثقة ، لتكملة مشوار التوعية من مخاطر سرطان الثدي ، والدعوة للفحص المبكر من اجل ثدي صحي لامراة تمتلىء عافية ، خاصة وانه اكثر انواع السرطانات شيوعا بين فئة النساء في جميع انحاء العالم ، وفي ارتفاع واضح في البلدان الناميه ،حيث لايتم التوجه الى العيادات المتخصصة ،الا في مرحلة متاخرة من المرض .

* لذلك يظل التشخيص المبكر من اهم استراتيجيات الكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي ،اذ تساهم هذه الاستراتيجية في تراجع الاصابة بالمرض وتحويله الى اخر قابل للشفاء ،عن طريق العلاج المنظم والمنتظم، من قبل المريضة وهذا ماهدف اليه ، مركز الخرطوم للعناية بالثدي في احتفائيته بعيد الام ، في النادي القبطي بالخرطوم في اواخر مارس المنصرم .

* اجتمعت في الاحتفال اكثر من اربعين امرأة ،-تقريبا ? تبادلت معهن دكتورة هنيه مديرة المركز ، نخب الصحة والعافية ، بالتزامهن ازالة حواجز الخوف الذي كثيرا كثيرا ماشكلّ حاجزا بين المراة، والذهاب للمراكز الفاحصة ،توجسا من نتائج فحص تؤكد (ايجابية ) الاصابة بالمرض .

*الحديث عن سرطان الثدي يطول بامتداد ، انتشاره في العالم ، فقد حصد وحده في عام (2004) اي قبل عشرة اعوام ، مايقارب (519000) امراه حول العالم ، و(69%) من الوفيات الناجمة عنه ، في البلدان الناميه ،اما في السودان حيث تنعدم التوعية الممنهجة واستراتيجية الحد من انتشار المرض ، فلقد كشفت السلطات الصحية عن ان الاصابة بسرطان الثدي ، تمثل 30% من حالات السرطان عند النساء .

*تاتي خطوة مركز الخرطوم للعنايه بالثدي ، (فاتحة ) خير في طريق تنامي فرص حياة المرأة، التي يهزمها الان الفقر والاميه، والجهل باهم طرق تحدي المرض ، لبلوغ بوابات العافية المستدامة ،و باستدعاء طرق الوقاية من سرطان الثدي ، عبر اليات الفحص المبكر، كسبا لحياة جديدة، ،خالية من( المنغصات المرضية ).

*ان الحاجه ملحة الان ،للارتقاء بالوعي الصحي في السودان وكسر حاجز الصمت ، ونشر ثقافة الفحص المبكر ،لكن هذا لن يتاتى بدون انزال استراتيجية تمكين صحي ،يوفر كافة الحقوق لمريضة سرطان الثدي ، من خلال اهتمام الدوله والتزامها بتوفير اجهزة الماموغرام ?اكثر من جهاز لمقابلة الاصابات المتزايدة ? في العاصمة والولايات مع مد الاخيرة باختصاصيي المرض ،لفتح صفحة جديدة ،مليئة بالامل والتفاؤل تتسع مساحتها الاقاصي من بلدي الممتد .

*نحتاج كثيرا لمثل هذه المبادرات (التفاعلية ) التي قدمها مركز الخرطوم انموذجا حيا ، وذلك لتشجيع النساء، نحو التقدم بخطي واسعة ، نحو مراكز الكشف الدوري لسرطان الثدي ، لالهام المجتمع بكامله ، الى احداث تغيير ايجابي ايجابي ، في حياة العائلة ، عبر رساله وردية تعني (انك ياسيدتي قادرة على الدفاع عن نفسك عبر الفحص المبكر ،فكوني قويه دائما )

همسة

وينام على كفي القمر.. في ليلة التمام ….

فاكتسي ضياء …..

ليلوح ..من قلبي .. نور ..يضىء عتمة الظلام ….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك الشكر والتجله لهذه الاضاءه الهامه والتى تلقى الضوء على شريحه مهمه فى حياتنا واهم ركائز المجتمع وحتى لا تضيع حواء السودان فى لجة الحيره لاخطر مرض فى عالمنا المعاصر وعليه كل انسان واعى ومدرك يجب ان يساهم فى هذا الاتجاه للحد من مخاطر امراض الثدى وذلك من خلال السمنارات والرش التثقيفيه للكشف المبكر لاورام الثدى حتى يمكن السيطره عليه( ان وجد) فى مراحله الاوليه وانا بدورى قد نظمت ندوه وحضرها اكثر من 50 سيده سودانيه واحضرت استاذ فى مستشفى الاورام وكانت الفائده عظيمه ومثمره وقد امدنا الاختصاصى بوسائل ايضاحيه لكثير من الحالات فى هذا الشان العظيم يمكننا افادتكم بها لتعم الفائده على جميع حوائنا ببلدنا الحبيب وشكر لك ولكل من يزرع بزور الخير من اجل صحة الاخرين جمال الدين احمد عبد القادر القاهره

  2. كنت أتوقع معلومات زيادة حول المركز و تكلفته و جهود إبراهيم مو و زوجته الرائعة – عن العمالة بالمركز و المعدات و تكلفة العلاج و غير ذلك …
    كانت لإبراهيم مو إستثمارات كبيره و لكنه تخارج من السودان و للأسف لما يجي السودان مافي صحافة أو تلفزيون يتلتقي معاه-
    إبراهيم مو من بين المائة شخص الأكثر تأثيراً في العالم و لديه شركة إتصالات كبيرة- سيل فون.
    سبق أن جاء للبلاد سوداني متميز بأميركا و قد قرأت خبر زيارته في صحيفة الرأي العام و كان بصحبة صلاح إدريس و قابل رئيس التحرير و لكن للأسف لم يوجه أياً من الصحفيين لإجراء حوار معه.
    لازم نعرف الناس الزي ديل و الذين يمكن أن يخدموا البلاد كثيرا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..