مغتربون يمرغون في الوحل !!

وقعت بين يدي نسخة من (التقرير)السنوي الذي تعده وزارة العدل السعودية لابراز بعض القضايا الجنائية التي تقدح بالكثير من الجرائم المختلفة والتي دائما ما يرتكبها الجاليات التي تقبع في ارض المملكة من كافة الجنسيات ..واثناء اطلاعي للتقرير انداحت منه رائحة الجالية السودانية وهي تفوح مثل المياه الاسنة حيث تصدرت المرتبة الاولى بين تلك الجاليات في قائمة ارتكاب العديد من الجرائم مثل (السحر)و(الشعوذة)و(الدجل)!!
ورغم فداحة الموقف فأنني لم اندهش كثيراً حيال هذه الحقائق المثيرة لادراكي بأن الكثيرون من ابناء الجالية السودانية في ارجاء المملكة ضالعون في مثل هذه الجرائم منذ سنوات طوال .. وهي بلا شك ظاهرة اتسمت بها هذا الفئة الموتورة مما لا يدع مجالا لانكارها او ادحاضها .. ولا يمكن لهذه الظاهرة التي تدعو للقيء او الغثيان ان تتوارى خلف الغيوم لانها مثل الشمس في عنفوان سطوعها ترسل اشعتها الحارقة مهما تلبدت السماء بموجة من السحب الداكنة .. غير ان تبيانها وبهذه الصورة الملفتة وفي ثنايا تقرير تتناوله ايدي الالاف من القراء والقارئات من مختلف الملل والجنسيات وتصافحه العيون وتحلق عبر حروفه الحبلى بكل الوان الفضائح تثير كوامن الخجل في خبايا النفوس الا اذا كانت ضمائر الشعب السوداني وفي هذا الزمن الرديء قد جفت ينابيع رحيقها وادركها الردى ..ذلك في الوقت الذي نعتبر فيه قصة (الراعي ) السوداني وهو يجوب الفيافي والقفار في ارض الجزيرة العربية يسوم فيها (الانعام)فوق رمال تشتعل بحرارة الشمس الغائظة نقطة ضوء خافت في جنح الظلام !!
البعض من ابناء الجالية السودانية في السعودية تاه في هذه الدروب الوعرة وغرق في جوف الوحل بعد ان استغل تماماً تلك (الثقه)الممنوحة له من قبل الشعب السعودي المفتون دوماً بحب هذا الانسان القادم من قلب افريقيا .. ظناً منه ان حناياه تومض دوماً بشحنة من القيم والمثاليات الرفيعة .. وقد رسخت تلك المفاهيم في اذهان الشعب السعودي حتى وصلوا الى قناعة تامة بأن السودانيون هم اكثر شعوب الارض ورعاً والقاً وايماناً بالله سبحانه وتعالى واحتضاناً لكتابه الكريم واكثرهم وعياً وادراكاً لمضامين هذا الكتاب الامر الذي جعل هذا الشعب الوسيم وفي اعتقاد السعوديين ان يكونوا وبهذه الحصيلة الوافرة من التقوى من اصحاب الايادي (المبروكة)في ارواء الاجسام العليلة بقطرات من ينابيع (الشفاء)العاجل لكل مريض مكلوم ومن خلال (الرقية) الشرعية او (التمائم)او(الابخرة)ولهم ايضاً القدرة الفائقة في فك طلاسم (السحر)وابعاد (الجن)وطرده من مرقده الدائم في تلك الاجسام السقيمة !!
هذه الفئة الضالة من ابناء السودان في السعودية اغتنمت هذه السانحة فراحت تتمايل طرباً على ايقاعات (الغش)و(الخداع) لجلب الاموال والهدايا بصورة مزرية .. واتخذ البعض منها المقاهي الشعبية والارصفة لنشر الشباك بغية اصطياد المغانم .. وهناك فئة اخرى لا تملك الاقامات النظامية من بينها رتل من الحجاج والمعتمرين الذين تخلفوا من اجل هذه الغاية الدنيئة تتوارى خلف اسوار المنازل في انتظار الصيد الثمين .. وفي كثير من الاحيان فأن هؤلاء المغامرون يطلقون اللحى ويداعبون حبات المسابح بين اناملهم للايعاز بمدى حجم ايمانهم الكبير بهذا الدين الحنيف .. بينما تكورت اعمام كبيرة في روؤسهم تروي وترسم في الوجوه خيوط من الملق المعجون بالكبرياء الزائف .. وسرعان ما يقعون في حبال رجال الامن ليكون المصير هو بطون السجون ودهاليزها المعتمة
لا غروة ان مثل هذه الممارسات تفرز في النهايه اعداد هائلة من الضحايا التي تشكل الكثير من الاسر البريئة من نساء واطفال لا يملكون القدرة على مجابهة الحياة وصعابها بعد ان يزج الاباء لاتون السجون فتعصف بهذه الاسر رياح شتى من المذلة والهوان والتشرد والضياع في بلاد لا تجد بين ركبانها مكان للحب او الحنان .. فياليت هناك في ظل الغياب الذي لاذت به السفارة او القنصلية كيانات شعبية ترسل حبال ودها لهذه الاسر المكلومة .
يا أحمد دهب….
تعميم الكلام دائماً يؤدي لاشكالات….
يا ريتك لو استفسرت السعوديين عن نوعية الجرائم المصنفة كسحر وشعوذة….
هل تعلم أن كثيراً من السودانيين …. والسودانيات…. وبحسن نية تامة….
يتبرعن بجلب ما يعرف عندنا هنا في السودان بالمحاية… أو البركة من شيخ … لعلاج حالات نفسية مستعصية
في السعودية…. ومثل هذه تصنف ضمن هذه الجرائم؟
أما السحر الحقيقي…. وما يعرف بتنزيل الأموال ونحوه…. فهذا يمارسه بعض الأفارقة الذين يحصلون على
جنسيتنا السودانية بكل سهولة…. والجنسية السودانية مقصودة…. لثقة السعوديين بنا….
تحياتي
تطرقت لموضوع هام ولم تتطرق للحل او لجأت للنفير الشعبى لمعالجة الجانب الانسانى في هذاالامر وعلى كل مشكورا على هذا الجهد لانك اضات شمعه بدلا من لعن الظلام . الموضوع يأخى ومع التفير الشعبى الانسانى هذا والذى تتمنى ان تمتد اياديه الى اسر هؤلاء الضحايا ونحن لا نمانع في ذلك ؟ الا انى ارى مع هذا النفير الانسانى ان تكون هناك مجموعات او لجان منوط بها مراقبة ومتابعة السلوكيات المنافية للاخلاق والفيم والاعراف السودانية وفى هذاانا لااقصد ان يتجسس الناس على بعضهم بل ان هذا السلوكيات الشاذه غالبا ماتكون ظاهره للعيان فيبدأ الامر بالنصح لهؤلاء الناس اولا وثانيا وبعدها هناك اساليب اخرى تراها هذه اللجان وبمكن اتخاذهافى حينهاواللبيب بالاشاره يفهم ؟ وفى هذا يجب النأى بالسفاره او القنصليات السودانيه العاملة في هذا البلد او غيره !! لانها هى نفسها محتاجة لمن يمسك بيدها ويهديها سبل الرشاد ؟هم اس البلاء الذى نعيشه ونعايشه من تدنى في الاخلاق والقيم وتدهور في اعرافناخمسة وعشرون عاما كانت كفيله بان تهدم كل القيم السمحة فى الشعب السودانى وتحوله الى شعب بدون هويه او هدف فاصبح مسخا مشوها !! وعفوا لظرف ما لم اتمكن من تكملة ما يجيش نفسى !!
ليس كل من يحمل جواز السفر السوداني التعيس فهو زول … جواز بلدك يا أستاذ أحمد دهب الحصول عليه من السهوله بما كان و خاصه في عهد التوجه الحضاري الميمون فوالله شاهدت بأم عيني في سفارة الرياض أحباش يعلو جباههم الصليب و في أيديهم هذا الدفتر الهامل ومره بطبيعة عملي وقع بيدي الجواز الذي لا يغباني لرجل تعدي عمره الثمانون من غزة . وعندما رأي الدهشه أخبرني أنه تحصل عليه قبل عام عند زيارته السودان والله أني تأسفت لعدم أخذ نسخه منه .و أهلنا في غرب أفريقيا فحدث ولا حرج .لاندعي الطهر ولكن مازال شعبنا قياساً بما حولنا بخير يرتجي .
هؤلاء الجيل الجديدمن المغتربين الذين يحلمون بالثراء السريع.وهم ينخروا في الثقة التي بناها الجيل الاول من المغتربين .اغلبهم من التشاديين المجنسين والقبائل المشهورة بالدجل المعروفةفي السودان(معروفة بدون تحديد)وبعض المدعين من الصوفيين انا عائش في السعودية منذ ان كانت في الرابعة لم اسمع عن شيوخا الا واسمائهم المعروفةكانها ماركة مسجلة.وكذلك المتسولونمن قبيلةمعيتةغالبا رجلين او ثلاثة ومعهم امراءة ولكن الان والحمدلله اختفوا(سمعت احد السعوديين يقول انتم لستم سوادنة السوادنة لا يتسولون انتم تشبهوا المصارية)وكذلك السحرة.
السعودية تعلم بان مثل هؤلاء الدجالون اقلية بالنسبة لعدد السودانيين هناك واجمل ما فى الخليجيين عموما لايعممون السلوك الا لمن ارتكبه يا اخى ما داعى للتتخيم هناك بعض ضعاف النفوس نعم لكنهم ليسوا بالكثرة التى تخللتها والتقرير السعودى اظهر لك كترة السودانيين العاملين بالدجل نسبة لان ذلك غير موجود عند الاخريين اى قلة لذا ظهرت النسبع عاليه من هذا المنحى ولكن ليس عددا
السودانيون بشر وليسوا ملائكة , فيهم الصالح وفيهم الطالح, هذا شيئ لا خلاف عليه, ولكن الخلاف علي هذه الدراسة أو التقرير الذي ذكرته والذي وضع الجالية السودانية علي رأس قائمة الإجرام بين الجاليات الاخري, ,, كل من عاش في المملكة العربية السعودية ولو لعام واحد واختلط بكل الجاليات الموجودة فيها يستطيع ان يدرك خطأ هذا التقرير المزعوم, وأن السودانيين هم الأفضل , وهم الأكثر امانة واتزانا والتزاما ونزاهة واحتراما وعزة وكرامة وكل الصفات الحميدة, , الدراسة الصحيحة لا تصدر من وزارة او جهة رسمية او غير رسمية, الدراسة الصحيحة هي إستطلاع آراء المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة عن إنطباعاتهم تجاه سلوك ابناء الجاليات وأيها الأفضل, لو تم إجراء استظلاع كهذا أستطيع ان اجزم بأن السودانيين سيحصدون أكثر من ثمانين بالمائة من الأصوات .
اخى الفاضل اولا نرفض تماما هذا السلوك المشين من هؤلاء الدجالين والمشعوذين بما يقوموا به فى ارض تعد من اشرف ارض الولي سبحانه وتعالي ولكن فى نفس الوقت نوجه اللوم على كل اسرة وشخص سعودى او غير سعودى يتعامل مع هؤلاء الاشخاص الدجالين وهذا السلوك يدل علي ضعف ايمان هؤلاء الاشخاص بالله سبحانه وتعالي والله من قصط السبيل
يزول موضوعك ومقالك كلام انشائي خارم بار ..وشنو انداحت السخيفة الكيزانية دي ..وانت لسه من زمن شعاع الشمس الساقط من خلف السحاب ..واللع حننتنا ياعمك ..وبعدين مش كان تشير لاس المشكلة وهي حملة الجواز السوداني من سكان غرب افريقيا ونيجيريا وهم من يمارسون اعمال الدجل والسحر والسعوديين يعرفونهم تمام ..انت كده شوفليك موضوع تاني زي القمر في كنانة والسمش عند المغيرب والمطر نازل رزاز يمكن تلفق معاك ياحبيب
ياسيد الدجل والشعوزة يبارك لها نظام الخرطوم العاوز يترقي من عميد للواء بمشي الفكي والعاوز يكنكش في الوزارة بمشي الفكي ، ثانيا في نقطة مهمة الجواز السوداني مثله مثل اي سلعة النيجيري السنغالي الجن الاحمر زعيط ومعيط في باب شريف وباب اللوه ! تلقاهم سودانين بوثايق اما البدون وثيقة فاي واحد ازرق سوداني حسب مستوي الوعي الخارجي فما تردح لينا ساكت …. انا افتكر وانا اري وانا وانا.