ليلة أمس ساهرنا في ميدان الرابطة بحي شمبات العريق.. لقاء جماهيري مفتوح دعا له حزب المؤتمر السوداني المعارض.. الجمهور كثيف.. كثير منهم تكبدوا مشاق الحضور من مسافات بعيدة.. الغالبية الكاسحة شباب.. المرأة بالكاد تُرى.. العدد أكبر من توقعات منظمي الندوة بدليل أن جمهوراً غفيراً ظل واقفاً لعدم توفر مقاعد (رغم كثرتها)..
الشاب خالد من حركة التغيير الآن افتتح الخطابة.. ثم تلته الأستاذة أسماء محمود محمد طه.. وبعدها الأستاذ فاروق أبوعيسى الذي أنهكه الانفعال فلم يستطع إكمال كلمته.. ثم أخيراً الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني.. وطبعاً الفواصل تحدث فيها مقدمو البرنامج أكثر من الخطباء الذين قدموهم..
جلست في مؤخرة الصفوف لرؤية المشهد كاملاً من أفضل زاوية.. ثم حاولت تحسس رأي بعض الحضور.. كنت أسألهم (ماهو أهم ما في الندوة الجماهيرية).. شد انتباهي بعض الصمت .. قبل أن تأتي الإجابة ( والله.. اهو أخيراً لقينا حريات..!!).
تصوروا.. جمهور يأتي من أقاصي الدنيا.. ليسمع خطاباً معارضاً في أثير مفعم بالهتاف.. ثم تكون خلاصة الرسالة الإعلامية التي تصل إلى الجمهور (أهو في حريات!!!)..
مثل هذه الرسالة الإعلامية تصب مباشرة ليس في ميدان الرابطة بل هناك أمام مطار الخرطوم.. في حزب المؤتمر الوطني..
عندما تقيم المعارضة .. بعد كل هذا الصيام الطويل ندوات.. فلا يخرج منها الجمهور بغير (أهو? والله- في حريات!!).. تصبح حصيلة الندوات في ميزان حسنات المؤتمر الوطني.. وهذا هو الفخ الذي لم تتحسب له المعارضة..
والله العظيم لا أريد أن أحبط المعارضة ..خاصة هي في بداية مشوار الحريات.. لكني أسأل بكل براءة.. بالله عليكم لو أعلن الرئيس البشير الليله تنازل حزب المؤتمر الوطني عن السلطة.. وبين ليلة وضحاها انقلب الحال.. تحولت المعارضة إلى حكومة.. وحزب المؤتمر الوطني إلى معارضة.. بالله عليكم أسألكم وأترك الإجابة إلى ضميركم.. إذا جاء حزب المؤتمر الوطني (بعد أن يصبح معارضاً) إلى ميدان الرابطة ليقيم ليلته السياسية الأولى.. هل ستكون كهذه الليالي السياسية؟؟
يا أحزاب المعارضة.. لا تحبطوا الشعب أكثر مما هو محبط.. طالبتم بالحريات.. والندوات الجماهيرية المفتوحة.. لكن الأداء حتى الآن متواضع جداً جداً.. وأخشى أن يأتي يوم تضطر فيه المعارضة لإضافة جملة مهمة لإعلانات الليالي السياسية لجذب الجمهور فتكتب (يوجد عشاء بعد اللقاء..) عندما تكتشف أن الجمهور يفضل النوم مبكراً .. كيف ستحكم البلاد معارضة لا تعرف كيف تعارض..؟؟
أعرف أن كلماتي هذه ستجد انتقاداً شديداً من المعارضة.. لكني أنصحهم بالذي لن يسمعوه من حملة مباخر المجاملة.. وبكل يقين تملق المعارضة.. ليس بأقل سوءاً من تملق الحكومة.. في الحالتين هو نفاق..
يا أحزاب المعارضة.. والله العظيم.. الذي تفعلونه محبط جداً.. نصيحة صادقة لوجه الله (شدوا حيلكم شوية!!)..لا تزال المسافة الفاصلة بينكم وحزب المؤتمر الوطني ? في الأداء السياسي- كبيرة..!!
والله العظيم بمثل هذا الأداء لو تسلمتم الحكم اليوم.. فإن (الربيع العربي المعكوس!!) لن يتأخر أكثر من شهرين.. فيهتف الشعب (عائد.. عائد يا مؤتمر وطني..)..
والمثل الشعبي يقول (اسمع كلام الببكيك..)!!
[email][email protected][/email] اليوم التالي
عارف نوعك دا يا عثمان مرغني بالبلدي بسموهو شنو؟؟؟ من أربعة حروف و تعني قواد !! و إنت الوداع شنو أساسا يا كاتب الغفلة الهمام؟؟ ما تخليك مع جماعتك أحسن أهو بضمنوا ليك الدنيا و اﻵخرة كما بدعون
عثمان ميرغني قلبه مع النظام لكنو خجلان وخايف لذلك تجده واقف في النص وهؤلاء اسوء من المؤتمرجية .
الرجل يرى ان نظامه يعاني (الغرق) لكنه يأمل في نجاته ، فرأى الوقوف في منتصف الطريق وهي عادة المنافقين و الخائرين
وأمثاله كثير .
النصائح يجب ان تقّدم يا سيد عثمان للنظام مش للمعارضة التي جلست تتلصص على ندوتها في آخر الصف حتى لا يراك أحد ، متخفياً
من أعين رجال الأمن ومن الحضور المتعاطف مع الندوة .
الندوة نجحت و العافية درجات وهذا اول الغيث ، وحتشوفوا المطر الحيكون للرُكب .. والغريق جاي .
اعتقادي ان هذا المقال كان ممكن ان يكون أكثر وضوحاً ومنطق لو سلك صاحبه طريق:
يا أخوانا الندوة كانت ضعيفة لذا انا (كاتب المقال )اعتقد ان تعملوا كذا وكذا ..هذا إذا كان صاحب المقال لديه أفكار ولا يعتمد علي ::والله العظيم قلت ليكم وصدقوني المعارضة ضعيفة وبالله عليكم مش كلامي صاح ..كلام لجذب العواطف لا غير ..لا علمية ولا تحليل ..فقر في التخيل ونقد يوجع ال……. بس
والله العظيم بمثل هذا الأداء لو تسلمتم الحكم اليوم.. فإن (الربيع العربي المعكوس!!) لن يتأخر أكثر من شهرين.. فيهتف الشعب (عائد.. عائد يا مؤتمر وطني..)..
…… ياااااراجل
وكمان بى حليفة مغلظة؟؟؟؟؟
برضك يا عثمان ميرغني ما عاوز تنسي انك كوز….
تجسست علي من وكيف..
حصل سلم ما لاحظت… قبل ما يسبقك الهندي واسحق ..
04-19-2014 09:39 PM
والله انا ما متفائل ولا اثق في البشير وزمرته من عطا وبكري وغندور ونافع وعلي وكرتي والجاز وانت نازل..كذلك الثعلب المكار الترابي و الصادق الما صادق والميرغني..
خذوا حذركم ايها القوم…
ديل بدردقوا فيكم…تكشفوا اوراقككم… يعرفو منو فيكم البعارض وقال شنو ويسجلوا ليكم بالصوت والصوره وبكره تلقوا روحكم في بيوت الاشباح الجد الجد…
اخراج حسن عبد الله..بمعاونة المشير عمر والفريق اول عطا والدلاهه اول عبد الرحيم واللواء اركان حرب عبد الرحمن الصادق الصديق ..
وقولو ياسر ما قال..
( يا أحزاب المعارضة.. والله العظيم.. الذي تفعلونه محبط جداً.. نصيحة صادقة لوجه الله (شدوا حيلكم شوية!!)..لا تزال المسافة الفاصلة بينكم وحزب المؤتمر الوطني ? في الأداء السياسي- كبيرة..!!
ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك
طيب يا استاذ عثمان اليس من الافضل ان تكون نصيحتك كامله ومفيده زتوريهم يشتغلوا كيف بالله العظيم؟
وبدأت آلة التخذيل للمؤتمر الوطنى تدور،، إذا كان الحرباء المتلون عثمان ميرغنى يكتب مثل هذه الترهات أعلاه فإنتظروا أساطين النفاق ومستهبلى الكتابة أمثال الهندى عزالدين وحسين خوجلى ويوسف عبدالمنان وعادل الباز وضياءالدين بلال لتروا العجب،،
يا عثمان المعارضة متين بدأت حتى لم تنتظر قليلا قبل أن تطرش هذا الإفك؟؟ قبح الله وجوهكم كتاب المؤتمر الوطنى.
الأستاذ عثمان ميرغنى لك التحية والتجلة، وفقك الله ونصحت، فهم من فهم، وجهل من جهل،فقد أصبح الكثير منا مهووس بنظرية المؤامرة وسوء النية والشك في الآخر، والله سبحانه وتعالى يقول (إن بعض الظن إثم)، وأنا أرى كلماتك واضحة البيان والدلالة صادقة لا يشوبها شئ، وأستغرب بل وأندهش جداً من هذه التعليقات الغريبة التى لا تعتمد على منطق سليم ولا نهج قويم، واسأل الله أن يجعل هذا الرشاش الذى يصدر من بعض القراء في ميزان حسناتكم، وكلنا أمل في أن تسير على هذا الدرب الذى رسمته لنفسك خدمةً للوطن الحبيب وللمواطن المغلوب على أمره ،وأنا على يقين أن مثل هذه المهاترات والمغالطات لن تؤثر على مسيرتكم بإذن الله، فأصحاب الرسالات والهمم العالية غالباً لن تكون طرقهم ممهدة ومفروشة بالورود, ولنا في الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام المثل الأعلى.
عثمان ميرغني دي اول ندوه. بتقارن المؤتمر الوطني بالمعارضه. داير تبقي زي حسين خوجلي. دايرنا نكرهك. اول مره اقرا ليك كلام مابشبهك ولا خلاص وشك الكيزاني بدا يظهر. بطل خيابه وخليك واقعي كونو يجي العدد دا كلو دا مش انتصار للمعارضه بعد 25 سنه سجن. انا زعلان منك لانو مقالك دا فيو انحطاط ماكنا راجنو منك. تفففففه
حزب المؤتمر الوطنى الذى تضرب به المثل هو اتحاد اشتراكى آخر وانت تعلم ذلك ..الان الاتحاد الاشتراكى العظيم الذى كان يضم كل شعب السودان عندما كان مليون ميل الان عضويته مكونه من شخص واحد فقط هو الدكتورة فاطمة عبدالمحمود المصابة بالزهايمر ..
اوفقك الرأى يا استاذ عثمان …ولكن ماذا كنت تتوقع من مريض كان داخل العناية المركزة لمدة 25 عام ..؟؟؟
ماذا تتوقع من الحزبين الاتحادى والامة وقيادتهما تعيش فى خلافات ومشاحنات مع قيادة الصف الاول فى الحزبين ..؟؟؟
جهل بقيمة الديمقراطية كضرورة. لهذا قبلت -فى الماضى -ان تتصالح مع نظام بالرغم من انه النظام الذى دمر الديمقراطية دمارا.
ياسيدى الحرية للشعب, قبل ان تكون للاحزاب, يبني نقاباته وتنظيماته الثقافية والاجتماعية الاخرى ثم يحاصر الاحزاب يقومها ويصحح مساراتها ويفرز قياداته الجديدة.
لو اصلا يوسف حسين او ابو عيسى او حتى الترابي سيظل متالقا الى الابد ما الداعي وما يبرر ضرورة الديمقراطية؟
فهل انت من السذاجة تريد حراك امة وتفاعلها الداخل البيني العميق-الذى كبحه قهر متطاول- ينطرح امامك فى لحظة واحدة.
يكفي الذين تحدثوا انهم يمسكون بشعلة اوشك نورها ينطفي للتلقفها اجيال اتية اقدر على نقدها وتطويرها.
“جلست في مؤخرة الصفوف لرؤية المشهد كاملاً من أفضل زاوية.. ثم حاولت تحسس رأي بعض الحضور.. كنت أسألهم (ماهو أهم ما في الندوة الجماهيرية).. شد انتباهي بعض الصمت .. قبل أن تأتي الإجابة ( والله.. اهو أخيراً لقينا حريات..!!).”
عجبا عجبا لقواد ومعرص مارس المهنة لمدة24 سنة وداير يجى يبقى قاضى وحكم؟
مش احتمال كبير الناس السالتهم ديل يكونوا وهم زيك؟
امرك عجيب فقط من سؤال نفرين تلاتة داير تعمم رايك وانطباعك على الكل!!!!
كدى المرة الجاية لمن معبودك ابورجلين مكعوجة يكون عندو مؤتمر ولا لقاء اسال نفس السؤال ده للحضور الحولك يابيعو يافتنة.
انت وبتاع السهله كان يهمكم ان يفشل حشد الشباب لهذه الندوات وبكره كل واحد فيكم يكيل لاحزاب المعارضه كل الوان التهكم عن عجزها وكساحها ولما فشل فالكم بقيتو تنصحو المعارضه بتغيير خطابها السياسى والارتقاء لمنحة المؤتمر الوطنى وتفضله فى بسط الحريات ولتعلم ان تنظيم الاخوان منذ ان قام بانقلابه المشئوم لا يؤمن بحوار ولا من طبيعته تحقيق عداله وان الشرفاء من بنى وطنى والذين جربو ويلات النظام ابتدارا من ببيوت الاشباح والتضيق فى الرزق بكشوفات الاحالة للصالح العام من الخدمة المدنيه والعسكريه ومرورا بتواليه السياسى الذى افضى لحشد كل الوان الطيف الانتهازى واطلاق يد الفاسدين فى كل مستويات الحياه وتمزيق الوطن باشعال الحروب وازكاء روح العنصريه والجهويه هؤلاء الشرفاء كانو دواما فى المواجهة ورغم شراسة اجهزة النظام وتضيقها للحريات لدرجة ان النظام انفق كل ميزانية البلد على هذه الاجهزة لحمايته ولكن المد الشعبى تواصل وتوارثت الاجيال معارضة الدكتاتوريه الصماء وخرج الشباب فى انتفاضة سبتمبر رغم رصاص الجنجويد مرددين
نحن مرقنا مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا
يا خرطوم ثورى ثورى لن يحكمنا لص كافورى
والمقصود بلص كافورى الرمزيه التى تعنى كل سماسرة النظام ويكفيك مثلا سمسار فضيحة قضية الاقطان
لتعلم ان حركة الجماهير ونبضها الحى فى احزابها السياسيه التى رفضت تقاسم جثة البلد وظهورها الذى رايته ليس منحة مقدمة من نظام الجنجويد ولكن اثبات لتهاوى النظام وارتخاء لقبضته الامنيه لان دولته الفاشله وصلت لخط نهايتها المحتوم وح تتوالى الندوات والمظاهرات وكل الوان المقاومة حتى يتم اقتلاع نظام الاخوان المسلميين الكارثى من الجذور
يتبقى امر اخر لتعلم ان اوهامكم ككيزان فى فهم طبيعة الشعب السودانى بان من الممكن اغرائه بالمطايب والملزات(يوجد عشاء بعد الندوه) بتعبر عن امراضكم النفسيه ووضاعة احلامكم انتم فقط ومظاهرات سبتمبر الاخيره احتشدت بالشباب ورغم بحار الدم ما كانت بحثا عن الارتزاق
حذرنا صاحب الوالى الذى لايظلم عندة احد من الهجمات المرتدة واهو الهدف جة من الدقائق الاولى
عدد الناس الجو الندوة اكتر من اربعة الاف حسب شهود عيان وحزب المؤتمر السودانى ماجاب بصات الوالى عشان يرحلهم ومحاولتك استباق الهجوم عليك بالتبرير ماحتنفعك لانك بتقارن بين اداء حزب معتمد على اشتراكات عضويتو وحزب معتمد على مواردالدولة وقروش قطر والله العظيم ربنا يعلم قروش الندوة وتكاليفا اتجمعت من قوت ابناء كوادرالمؤتمر السودانى البحلموا بغد افضل لاولادهم .وانت لو امين ماكان تزكر المتحدثين قالوا شنوا عشان تخلى المتلقى يقيم بنفسوا مجددا تسقط فى اختبار الامانة .ندوة المؤتمر السودانى كانت ناجحة وضربة بداية موفقة لمساحة الحرية الموجودة وحنستغل كل الفرص المتاحة والغير متاحة لخلخلة النظام لمن نجيب خبرو ولو بعد حين والفورة الف .ولن يعرف الياس طريقة الينا اسقاط النظام بالنسبة لنا مبداء وليس تكتيك لاستدراجة للحوار المساحات الفتحا دى برضو حنستفيد منها والملتقى يوم الحساب او ليلة السكاكين الطويلة .
لا احب ان اعلق في المواضيع لان معظم الاوقات اجد احد الاخوه قد كتب مايشفي غليلي لكن المره ح اعلق لسبب بسيط لانك يا عثمان يامرغني وبالصدفه المحضه جريت كرسيك وقعده جمبي في الندوة وانت جيت في نص كلام المتحدث الاول خالد الداير اشير ليو انك جيت متسحب كانك ماداير زول يشوفك ومن قعدت لحدي ماقمت ما شفتك ولا سمعتك سالت زول افلاها كان تسالني انا القاعد يمينك دا بالاماره جيت لابس قميص زيتي وبنطلون اسود وشاكي وحالق شنبك جديييييييييييييييييييييييييييد وشايل ليك شنطه بتاعه مستندات … وللامانه والتاريخ الندوه كانت عكس كلامك تماما بدليل انك كنت فاعد زي الصنم بتسمع في الكلام الماخمج
يشهد الله أن عائد عائد يا مؤتمر وطني لن يقولها سواك أنت وأمثالك من الأرزقية والمطبلاتية ،،، وبدلا من أن تسأل أنت جمهور الندوة دعنا نسألك أنت ،،، كم الجمهور سألت لتبني عليه نتيجة استطلاعك الفالصو ، كم واحد منهم قالك أهو في حريات ، ولماذا لا تكن أنت قائلها ، أنت ما جئت للندوة إلا لتتحفنا بأكاذيبك وأمانيك الباطلة ،،، لماذا لم تشر إلى قول السيد رئيس حزب المؤتمر السوداني بأن هذا الحراك ليس منة أو عطية من أحد وأنه بداية حقيقية لتعبئة الجماهير لإقتلاع نظامكم المجرم
يا جماعة أبقوا خفيف على العثيمين الراجل بيقدم عربون للنظام تمهيدا لإعادة صحيفته التيار،، ما هو كلو بثمنه,
قال أيه: والله العظيم بمثل هذا الأداء لو تسلمتم الحكم اليوم.. فإن (الربيع العربي المعكوس!!) لن يتأخر أكثر من شهرين.. فيهتف الشعب (عائد.. عائد يا مؤتمر وطني)،،،،
سبحان الله،، نسخة جديدة من عبدالوهاب الأفندى،،،،
العافية درجات يا عثمان ميرغنى!!
بعد كل هذا الكبت والعزف المنفرد للمؤتمر الوطنى انت عايز المعارضة تجرى باقصى سرعتها طوالى؟؟
بعدين المؤتمر الوطنى الفيه اتعرف وتانى ما ح تقوم ليه قايمة ومافى زول بيصوت ليه طبعا ده بعد ما تتم مساءلة ومحاسبة اعضائه على الفساد المالى والادارى والجرايم الارتكبوها فى حق المواطنين!!!
بالمناسبة وين الاتحاد الاشتراكى؟؟؟؟
1/ (( عندما تقيم المعارضة .. بعد كل هذا الصيام الطويل ندوات.. فلا يخرج منها الجمهور بغير (أهو? والله- في حريات!!)..))
2/ (( والله العظيم لا أريد أن أحبط المعارضة ..خاصة هي في بداية مشوار الحريات.))
و بعد الصيام الطويل و بداية مشوار الحريات نشوف الباشمهندس قال شنو ….
3/ (( لكن الأداء حتى الآن متواضع جداً جداً.. وأخشى أن يأتي يوم تضطر فيه المعارضة لإضافة جملة مهمة لإعلانات الليالي السياسية لجذب الجمهور فتكتب (يوجد عشاء بعد اللقاء..) ))
انت بتقيم اداء المعارضه من بدايتو و بعد صيام طويل جدا ؟؟؟ و عشان كلمتين ؟؟ طيب علي الاقل كان تنتظر و تشوف نتيجة ندوة الحزب الشيوعي امس في ام درمان … ديل رؤساء تحرير صحف ديل ؟؟؟ و بعدين شنو حكاية (( والله الظيم )) و (( صدقوني )) دي ؟؟
اقتباس
“والله العظيم لا أريد أن أحبط المعارضة” ولو عاوز تحبطها كنت عاوز تكتب شنو يا ود ميرغني؟؟؟
يارجل الناس لها فترة سبات طويلة 25 سنة يعني عمر اجيال!!! تعودت تشوف على المنصة شئ من هذا:
1. البشير بيهز وبيتضاحك ويرقص بطريقة هستيرية!!!.
2. فنان او فنانة والاتنين مجلبطين ما تقدر تفرز الجنس الاول من الجنس الثاني!!!.
3. خطيب اي كان نوعه كوز او مطبلاتي او نفعي او مصلحجي واقف بيشكر في حكومة الهنا!!!.
وانت مثلهم لانك لمدة ربع قرن من الزمااااااان لم تشهد ندوة سياسية تحمل بين طياتها حكاية الحاضر الاليم والماضي الاكثر ظلاما والمستقبل “المغبش” فمن اين لك يا عثمان بهذا العلم لكي تفتي بان وتعمل فيها ناصح وتقدم نصائح!!!
مصيبة السودان في حكومة السجم دي ليس في الفساد او الهدم او غيره فهي كلها اشياء سهلة ولا يمكن ارجاعها وحلها ولكن المصيبة انها عملت على تفتيت “الاحزاب والكيانات السياسية!!!” دخلوا بوسائل يهودية وفتنوا الناس ببعضها ببعض!!! فاصبح حزب الامة حوالي خمسة فرق ودخلوا على حزب الاتحادي وفتنوا وعينوا ده وده فلوس وده تم اغرائه بالحريم وغيرها من الاساليب “الوسخانة” والمعفنة كعفن الكيزان النتن!!!!
ولكن ربك يا عثمان يمهل ولا يهمل فجعلهم “يذوقون” من نفس الكأس الذي شربوا منهم الناس فانشق الترابي وانشق غازي وجماعته وانشق قوش وود ابراهيم وانشق علي عثمان واخرون من دونهم الله اعلم بهم!!!! ولهم ان يبدوء في اعادة التسميات بان تسمي الجبهة الاسلامية-جناح الترابي والحركة الاسلامية جناح غازي وهكذا دولايك يا باشا؟؟؟!!!!
نرجع لموضوع الندوة شئ طبيعي انو المتحدثون في الندوة والمستمعين يكونوا غير مركزين بنسبة كبيرة في الندوة لانهم متوقعين في اي لحظة يهجم عليهم كلاب الامن المسعورة لتفرق الندوة كعادتهم ولكن يا عثمان أول الغيث قطرة ومشوار البدايات يبدأ بخطوة “وبدئنا” الان وما في شئ حايوقفنا!!! عارف ليه لانو الحرية احساس داخلي قبل ما يكون ممارسة والناس شمتها وتاني ما بتخليها!!!
الغرررررريبه يا عثمان انك كنت قادينا بحكاية الحريات والتي رددها الذين سالتهم وتقول انها تحسب للمؤتمر الوطني الذي اعطاهم لها!!!! ولكن يا عثمان اين ذكائك الذي تدعيه!!! الحريات دي الشعب “قلعها” قلع والحكومة داخلها بلاوي والانشقاقات ضربتهم!!! والفساد طلعت ريحته بشكل عجيب ولم يسبق له مثيل ومات الناس في سبتمر دفاعا عن حريتهم!!! وبره عصر وجوه عصر وفي داخل المؤتمر الوطني زاتو في عصر!!! ولو ناس المؤتمر الوطنى متوقعين انو الحرية “ادوها للناس!!!” يعرفوا نفسهم انهم غلطانيين!!! يا اخ ريسكم اصبح يقول كلام يثير الضحك بشكل عجيب!!! واصبح حديثه الذي يقوله الصباح ياتي بنقيضه مساءً!!! و “اذا صلى العصر لا يدري صلي العصر ام الظهر!!!” هههههههههههههه ما قلتو نوبة
بعدين يا عثمان لو انت صاح ما عاوز تثير الاحباط كان من الممكن ان تشجع الناس على الممارسة بطريقة “ايجابية” وليس بطريقة سلبية !!! زي الكلام الفاضي الكتبته التقول كتبته وانت سكران!!!
((( شكلك يا عثمان كنت واقف في الندوة وركبيك!!! ترتجف وتطقتك من الخوف وانو طرف الصوت بكره بيحصلك!!! وانت تفكر في الفساد والمحاسبة كيف حاتكون ههههههههههه معليش المرة الجاية البس “بامبرز” للكبار تحسبا للطوارئ والظروف ما معروفة!!! يا اخوي عثمان )))
ربنا جعل لكل داء دواء وخلق الامم والجماعات وخلق ما يماثلها من اجل الحفاظ على البيئات والتوازن الاجتماعي وضرب هؤلاء بهولاء !!! ونحن مما قمنا الوحيدون دوما الذين يعرفون للكيزان هم الشيوعيون!!! وهم دخلوا الساحات يا عثمان ورجع الصراع التقليدي زي هلال مريخ وارجا الراجيك يا عمو عثمان ولو حيين بنتلاقا في “الرملة الدقاقة”
ودمتم
ملحوظة: معروف انو الحليفة عند بعض الناس تعني انو المتحدث “كذاب” وانت حلفت في هذا المقال ثلاث مرات!!! دي ما حاجة غررررريبه!!! والمصريين بيقولوا “قلنا للحرامي أحلف … قال الفرج جاني!!!” والحلب ديل انت درستا عندهم!!! وصدق من قال الكوزنة زي ركوب العجلة ما بتتنسي ابدا ابدا يا عثمان
لو جهاز الامن ارسل احد افراده كعمل مضاد بكتابة عمود صحفى فى صحف الغد لما كتب افضل من الذى كتبته يا عثمان ميرغنى.
ندوة واحدة بعد 25 سنة طوالى طلعتها اى كلام وربيع عربى مضاد بعد شهرين وفشل ومعارضة محبطة وشنو كده ما عارف.
شكر الله سعيك يا عثمان ميرغنى, وصحى ركوب العجلة ما بتنسى,
والكوز كوز مافى فائدة, شووووووووووووت calling يا زميل. الله يرحمك يا المحجوب الشريف
يا عثمان
كنت حا احترمك اكثر لو الكلام ده قلتو بعد 4 أو 5 ندوات لكن تقوله من التجربة الاولى يا اخ حرااام عليك!!!! المؤتمر الوطني “بتاعك” ده لما يكون عاوز ينظم دعوة “بيسرق” فلوس من اقرب خزنة وزارة او سفارة او معتمدية او التجار الحرامية بتاعنيهم والان احزاب “قواعده” المادية مضروبة ومتوقفة ليها اكثر من 25 سنة استثمارات الاحزاب ناسكم وقفوها التجار الذين يدعمونهم انتو حاربتوهم في السوق بالله عليك ما سالت نفسك سؤال من وين جاءت ميزانية التنظيم من ايجارات بدء من الكراسي وانت ماشي!!!!
الازمة الفكرية السياسية محتاجة وقت حتى تستوي من جديد ولنا ان نقويها لان السودان يكفيه ما يكفيه ولنا ان ننهض ببلدنا الي الامام كلنا “كلنا” كيزان على شيوعيون على امة على اتحادي على كل زول مواطن لان سياسية الاقصاء والتمكين لم نستفيد منها “وثبت للجميع” فشلها ولنا ان نتقبل بعضنا!!! باختلاف الانتماءات ليكون الولاء للسودان فقط وللشيوعي ان يتقاسم في نفس المكتب مع الكوز وللاتحادي ان يشارك بتاع حزب الامة في قيادة الطائرة!!! بدون الاشارة الي القبيلة او الدماء او الهويات الحزبية!!! وبعد ما يطلعوا الشارع اي واحد يدخل دار حزبه وهنالك يقول البيقوله!!! ان شاء الله يرقص ويغني للصباح!!!
ودمتم
يعني عايزهم يعملوا شنو ؟؟؟؟ يقلبوها مظاهرة عشان ناسك يضربوهم اهو انت جربت تكشف الفضائح وقفوا جريدتك وغلبك تتكلم تاني واصبحت تعمل كأجير في صحيفة جمال الوالي وشركائه
مقال للتشكيك فى قوة المعارضة وفى مقدرتهاويحمل كل خبث الجينات الكيزانية، ولا أشك فى أنك ستبتلع مقالك هذا طال الزمن أو قصر ولا أظنه بطائل
يا عثمان الإحترام أساس التعامل بين الناس والكلمة الطيبة بخور البطن كما يقول المثل، المعارضة معصورة لمدة ربع قرن ومع ذلك فقد تمكنت من حشد 4000 مواطن فى أول ندوة جماهيرية لها ويوم أمس تمكن الحزب الشيوعى من حشد آلاف آخرين، كل هؤلاء جاءوا بمواصلاتهم وأرجلهم وليس ببصات الوالى ونظموا الندوات بتبرعاتهم وبعد دة كله تجى وتستفزهم؟؟ داير إيه أكثر من كدة؟؟ لقد ظللت تقدم نفسك كناصح ومنتقد لسلوك النظام وها قد ثبت بأن كل ذلك ليس أكثر من نفاق وإرتميت فى صحيفة الوالى ربيب المؤتمر الوطنى، الكوز كوز زى جنا الدبيب الذى يحمل السم فى نابيه، لقد سقطت فى أول إمتحان للمنافحة عن الديمقراطية فقط أرجوك أن تحترم الناس ولا تغبطهم أعمالهم,
هل ننتظر منك إعتذار لهذه السقطة؟؟ لا أعتقد،،، تبا لكم غواصات المؤتمر الوطنى.
وما العيب ان كان فى إمكان المعارضة تقدم وجبت عشاء لشعب جائع ولا دى كمان كبيره للشعب المنكوب اسمه شعب السودان بعد ما أهدرت الإنقاذ كل أسباب اعتزازه بأدميته وجعلته يعيش على الصدقات والمعونات العالمية حليلك يالسودان.
معارضة فقيرة ومكبوتة وعينا طالعة ..يعني دايرهم يجو ما بي دبابات يا استاذ؟؟ العافية درجات وهم لسه ما امنو مكر المؤتمر الوطني يمكن فجأة يقولو ليهم ممنوع …نحن كمواطنين والله عينا طالعة مفلسين وفقراء وكل البلاوي علينا
يوجد عرقي وبيره لشاغلي الصفوف الخلفيه فقط..
كلامك صاح يا عثمان ميرغنى , نحن لا نريد الحرية فقط , نريد ان يتم محاكمة الفاسدين امثالك وكل كوز وسخان منافق حرامي نهب أموال الدولة واصبح رأسمالى . لو المؤتمر الوثنى ترك السلطة للمعارضة , وجلس مكانها بدون محاسبة وبدون تفكيك الامبراطوريات المالية المتحكمة في قوت الشعب وارزاقة , لن تمكث المعارضة في الحكومة أسبوع واحد , اذا لم تفكك الشرطة وعصاباتها , لايستطيع المواطن النوم في منزله , لو لم يتم استرجاع أموال الشعب من الفاسدين تجار الدين , ينعدم اى شى في السوق , لو لم يتم محاسبة امثالك من اين لك الملايين والمليارات , لو لم يتم استرجاع كل وسائل الاعلام المسروقة للدولة ,لم تكن هناك ديمقراطية , القنوات الفضائية الداخلية والخارجية جميعها ملك للدولة , ويحاسب اهل القنوات الفضائية الخاصة لانهم سرقوا أملاك الدولة وكتبة باسماءهم لتخدم احزابهم , القصاص القصاص , من الرأس الرقاص وحتى اصغر رأس . حتى بعد ذلك ننعم بالحرية .
خلاس يا عثمان من ندوة واحدة حكمت على مستقبل المعارضة كمعارضة حاليا و حكومة مستقبلا.طيب مؤتمرك اللاوطنى قاعد تديهو فرصة بعد تانية لمدة 24 سنة و لسه عشمان فى انه ينصلح. مالكم كيف تحكمون. و بكرة بعد ان يذهب البشكير الى مزبلة التاريخ ستتداعون كجبجهية سابقين للتراص ضد الهجمة التى يتعرض لها الاسلام مثلما تزعمون. قوم لف. زمان ممكن تخموا الناس بكلامكم لكن صدقنى نحنا وعينا وعينا وعينا…عقبالكم يا عثمان
والله العظيم صدقة يا ود ميرغنى اصلا لا توجد معارضة . واذا افضرضنا ذالك فالاحزاب الموجود غير قادرة على الحراك السياسى فكيف لها ان تقود هذا البلد الى الامان
فضائح صحف الخرطوم (9 ) .. الثعلب ..!!
نشرت يوم 16 مارس 2014
د.زهير السراج
* إذا كان هنالك من أهو أحق بلقب (سنمار) صاحب الجزاء المعروف تاريخيا فى هذا الزمن الذى نعيش فيه فهو المهندس عادل أحمد الحسن وشركاؤه فى صحيفة (التيار) الذين أنكر عثمان ميرغنى شراكتهم بعد نجاح الصحيفة،
وادعى (بقسم مغلظ) انهم مجرد دائنين أمام المحكمة التى لجأوا اليها لحماية حقوقهم، بل انه رمى (عادل) الذى كان ولا يزال رئيسا لمجلس ادارة الصحيفة والشخص الذى تلجأ اليه الصحيفة للايفاء بمرتبات العاملين من (حر ماله) عندما تعجز عن ذلك، بتهمة التزوير التى تطعن فى الكرامة والشرف والأخلاق .. وذلك من أجل مال زائل ودنيا فانية ..