ضرب وتعذيب المناضل بدر الدين الحاج

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
بعد البيان الذي أصدرته الجبهة الوطنية العريضة حول احداث الجريف شرق الجمعة المضت والذي من خلاله تم اعتقال عدد كبير من شباب المنطقة وذلك من قبل سلطات الأمن والذي بدورنا طالبنا فيه بإطلاق سراح المعتقليين فورا وعلي رأسهم الناشط حقوقي بدرالدين الحاج .
بالأمس تم إطلاق سراحهم ولكن بعد تعذيب وتهديد بالقتل ممايدل ذلك علي ضعف النظام وممارسته للساديه المعهودة ضد العزل ومرفق اليكم فديو للمناضل بدرالدين الحاج وفيه تهديد صريح بتصفيته وهذا هو ديدن النظام الدموي ولكن هيهات
وعليه نحن في الجبهة الوطنية العريضة ننادي كل أبناء الشعب بالوقوف صفا واحدا ضد الظلم والقهر وعدم التفاوض مع النظام والضرورة بإسقاطه بكل السبل المتاحة.
هشام ابوريدة المحامي
الجبهة الوطنية العريضة
فرعية المملكة المتحدة وإيرلندا
فعل الله بنا وصنع ايها الشعب السوداني المسكين وصرنا عبرة ونادرة يتندر بها كل الناس لانك شعب ساذج وغبي وعنيد وصاحب هوى وكما قالوا اسمع كلام الببكيك لانه قلبه عليك وماتسمع كلام الضحكك ،وانا قلبي عليك ومرات الخشونة والقوسوة في النقد بتكون من قمة وصميم الرحمة ومرات في واتساخ الثياب مابتطلع الا بفرك وخشونة شوية وانت ياشعب ياسوداني غبي ولم تتقي الله في تأييدك للاحزاب الرافعة شعار الاسلام دي ولم تعرض برامجها على كتاب الله وسنة رسول الله اتخميت ساي،انت قايل ياشعب يامسكين اي زول رافع شعار الاسلام معناه ومؤداه انه صادق وصائب في توجهو ومنهجو الليلة نحنا وقعنا في شر اعمالنا الا نعيط وقعنا في اخطر تنظيم خارجي ارهابي تكفيري باطني خبيث وملعون امشوا اهتفوا كويس للبشير لسة دا حيودينا ورا الشمس لن يتورع هذا النظام في سفك وانتهاك كل دم وعرض الشعب السوداني لاتفه الاسباب دا تنظيم قطبي باطني تكفيري خطييير لابعد الحدود كل زول مامؤتمر وطني دا في خانة الكفار حلال المال والدم والعرض وماشين بسياسة من برئت منه ذمة النظام ماعندو حاجة عندنا، الحاجات دي الباطنيين ديل مابصرحوا بيها لكنها ظاهرة للعالم والحصيف في سياساتهم وفلتات السنتهم مثل ماقال نافع( البطلع من المؤتمر الوطني حتاكلوا الزئاب)، والشاكي في كلامي ارجع للمتخصصين في دراسة وتحليل التنظيمات الاسلامية الاخوانية المزعومة والله والله علماني عاقل ارحم وخير عند الله من ديل بمليون مرة احذر للمرة الاخيرة مافي زول افكر في جدوى المظاهرات والثورات دا انتحار وبراكم شايفين دارفور، ديل خلاص اقصوا الجيش الليلة جيش السودان هم قبائل الجنجويد والعصابات والمليشيات المالية والاجنبية المسلحة منتظرين بتلهف مدينة تثور ليتسابقوا في استباحتها نهارا جهارا بوش الكافر مابسوي كدا اللهم هل بلغت اللهم فشهد خليكم قريبين من قراكم الفترة الجاية دي المدن صارت مستهدفة وغير امنة بتوقع تحركات كيدية من الحركات المتمردة من داخل المدن ليستهدفها النظام بمليشياته الارهابية (كاااااااك عليك الله الحقنا ياسيسي) البلد قاعدة على شختة كبريت
نحنا كمجتمع مدني سوداني وكدبملوماسية شعبية سودانية اصيلة محتاجين نرسل اشارات تعبر عن دعمنا ووقوفنا اللامحدود بجانب السيسي في كفاحة ومعركتة ضد تنظيم الاخوان الارهابي الدولي من منطلق تجربتنا الاليمة و المأساوية في كشف زيف هذا التنظيم الارهابي الاخطبوطي في السودان الذي انتزعت منه كل قيم الرحمة تجاه شعبه المنكوب وعلى الرغم من ذلك يجد كل المباركة والتأييد والدعم من تنظيم الاخوان الدولي رغم كل جرائمة ووحشيته في حق الوطن والمواطنيين ،ينبغي ان نرسل اشارات اخرى مهمة وجوهرية لقيادة وشعب مصر تعبر عن نظرتنا لمصر انها تمثل لنا مقام الاخ الاكبر للسودان وان مصير ومستقبل السودان ينبغي ان يكون جزء لا يتجزء من اهتمام الاخ الاكبر كقيادة مصرية وان السودان سيكون طائعا وممتثلا لاخيه الاكبر في كل السياسات والاهداف والبرامج بما يتحقق منه مصلحة الشعبين للعلاقة التاريخية والخاصة جدا التي تربط بينهما وان هذا المبدا نظرتنا لمصر بأنها الاخ الاكبر سيكون هو المرجع الرئيس لاي خلاف في وجهات النظر يطرا بين الشقيقين وسيكون ذلك مصدر فخر واعتزازنا امام كل العالمين ان نكون اوفياء لهذا الاخ الاكبر في كل مايعزز مصلحة الشعبين في كل الظروف والمحن. انا شايف دا طوق النجاة الوحيد والكرت الاخير للنجاة من كماشة هؤلاء الارهابيين المأفونيين اصحاب الهلاويس والهوس ديل والغرقان بتعلق بقشة وما اشرفها من قشة ومايصح الا الصحيح
شكرا لرحمة الله بعبادة وحفظه لدينه ولانسانية امريكا التي الهمها الله حصار وكردنة السودان حكومتا وشعبا الموبوء بوباء طاعون وجرب سلطة المهووسين والدراويش فهم خطر على البشرية جمعاء اذا انتشر امة جرباء، فأمريكا ايضا تبغض وتعاف الصادق وطائفته الرجعية فشخصيات مثل هذه تستفذها وتثير العثيان والاشمئزار لتجارته بتركيبة حزبه الرجعية وتمقت ادعاءه وتبجحه في كل المناسبات بانه رئيس منتخب من انتخبك اهم فئات المثقفين والمستنيرين ام الفئات العمالية النقابية المنتجة لنصرة قضاياها ام قطاعات الاميين والدراويش والسوقة هل هذا مدعاة للفخر فلطالما حاولت كسب رضا امريكا وودها بلا جدوى فأيد اتفاقيات كسيداو جملتا وتفصيلا وبصم عليها بالعشرة تزلفا وايد الجندر وطعن في القران تعشما في ان يكافأ مجرد مكافأ او نظرة منك يا ابو هاشم فأتته المكافأة من اقصى الشرق بعد كان يتلهف لها من اقصى الغرب فيتنام ولا فلبين ما عارف، ربما بعد ان ضغطت امريكا على المنظمة ان يكافأ بعيدا عن اراضيها بعد سحيق وكذلك الترابي انكر احكام الدين جملتا وتفصيلا وسلم جزء من اتباعه لامريكا ملقا ،موجود باليوتيوب ،ودعا البشير لتسليم نفسه تزلفا لامريكا الكرت الاخير للسيدين كل ذلك بعد اكتشفوا ان سلعتهم خاطئة و بائرة ولا تجد احتراما لاعربيا ولا محليا واقليما فلم يجدوا بد بعد ذلك الا وان يمموا تجاه البشير والمهووسين الكيزان اتلم المتعوس على خايب الرجا ابى الله الا ان يزل عاصيه قال تعالى(فيجعل الله الخبيث بعضه علعض فيركمه في النار)
اها يا الصادق المهدي الجبان والترابي المكار وصديق اسماعيل الانتهازي، وحسين خوجلي النص نص وكل الكرور داعم الحوار، ما رأيكم في هذه الممارسة الانقاذية لجدية الحوار ….