الرئيس لا يجلس على كرسي متحرك..!!

بعد غياب طويل ظهر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتلفيقة على كرسي متحرك يوم الجمعة الماضية ..بوتلفيقة الذي تعرض لجلطة في الدماغ قبل اشهر سمع كغيره خبر فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية بنسبة فاقة (80٪)..الدستور الجزائري كان ينص على ان رئيس الجمهورية يشغل المنصب لدورتين فقط..رجال حول الرئيس المسن طفقوا يعدلون الدستور مع كل موسم انتخابي ليحافظوا على نفوذهم ويحكموا الجزائر من وراء الرجل صاحب التاريخ والذي وتوقع *الحميع اختياره رئيساً للجزائر منذ عام 1979 بعد وفاة هواري بومدين.
قبل ايام خاطب الرئيس البشير جمع من امانة المزارعين والرعاة في الحزب الحاكم..تحدث الرئيس في عدد من القضايا ..الأهم جدد الرئيس وعده السابق بعدم الترشح للرئاسة مجددا..لم يقف البشير عند ذلك بل وعد بنقل السلطة الى جيل جديد..تزامنت التصريحات مع خطوات جرئية في مجال الاصلاح السياسي نتج عنها موجة من الحريات لم تجد من يقطف ثمارها حتى اللحظة في عمل سياسي راشد.
الإحساس بمرحلة جديدة جعل مظاهرتين تخرجان من الخرطوم يوم الجمعة الماضية ..حيث خرج مواطنو منطقة الأزهري في مظاهرات شعبية تندد بأزمة مياه الشرب..جيرانهم في الخرطوم شرق وتحديدا في منطقة الجريفات كان لهم حظهم من التظاهرات المحتجة على توزيع اراضي سكنية بالمنطقة.. في مكان اخر وفي الخرطوم شمال دشنت المعارضة نشاطها بندوة ميدان الرابطة بشمبات..لم تسعف اللياقة البدنية *الحاج فاروق ابوعيسى زعيم قوي التحالف المعارض من إكمال حديثه وتم نقله لمشفى قريب لتلقي العناية الطبية.
بصراحة المؤتمر الوطني بدا جرعة من الإصلاحات بدات بالإطاحة برموز الحرس القديم ومن ثم خطاب الوثبة الذي كان مبهما ولكنه تحول لبرنامج عمل جيد ..رغم بعض الملاحظات الا اننا ليس بوسعنا سوى الاعتراف الصريح ان الرئيس البشير يقود البلاد في الاتجاه الصحيح..اخر المؤشرات قبول المؤتمر الوطني لرقابة دولية على عملية الحوار الدائرة واستعداده لقيام حكومة انتقالية مع *رغبته في الوقف الدائم لإطلاق النار في جبهات القتال المختلفة.
في تقديري ان على المعارضة ان تثمن هذه الخطوات وتطالب بالمزيد في ذات الوقت ..رفع سقف الحريات وتعديل القوانين سيئة السمعة يجب ان لا يكون منحة حكومية بل نتاج ضغط شعبي كثيف من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والصحافة..حتى هذه اللحظة لم تتحرك المعارضة من مرحلة فرض الشروط المسبقة والتمترس خلف الشعارات..مثلا تفكيك نظام الانقاذ هل هو غاية ام وسيلة..بمعنى اذا حدثت عملية إصلاح سلمي انتهت بدولة مؤسسات فيها تبادل سلمي للسلطة ما حوجة الناس الى مخاض انتقال عنيف غير محمود العواقب.
رغم المناخ الإيجابي الا ان هنالك احتمالات للردة عن الاصلاح اذا امتنعت المعارضة عن التجاوب مع دعوات الحوار او حاولت التحالف مع الحركات المسلحة التي تبيح الحوار لنفسها عبر المنابر الخارجية وتخون من يستجيبون للحوار الداخلي ..مثل هذا التحالف الذي بدات بوادره سيكون استفزاز غير مبرر يعود بالبلاد للشمولية .
الخطر الاخر يأتي من داخل المؤتمر الوطني..حتى هذه اللحظة تبدو الخطوات الإصلاحية كانها مشروع شخصي يريد به الرئيس البشير ان يختم به حياته السياسية كما فعل الرئيس الشاذلي بن جديد في الجزائر..بمعنى ان أعداء الانفتاح في إستراحة محارب ينتظرون نهاية ولاية الرئيس الحالية ليعودوا للواجهة مرة اخرى بذات اجندتهم الشمولية.
من حسن الحظ ان الرئيس البشير لا يجلس على كرسي متحرك وبوسعه ان يجري جراحات واسعة داخل حزبه قبل ان يغادر الى منزله بضاحية كافوري.
(الصيحة)
[email][email protected][/email]
اتقى الله بأستاذ الظافر واحترم ذكاء الشعب السودانى. ان حكومتك لم تمنح وأنها هى لم تمنح حتى الان شيء لولا الضغوط الاقتصادي هو قله أصدقاءها من حولها، والآن بعد التحولات المتوقع لقطر ستموت حكومته بفقدهن اخر سند ودعم اقتصادي. الكوز كوز حتى ولو ادعى غير ذلك، الحريات مكفولة بالقانون والدستور ولا تمنحها المؤتمر الوطني حين تريد وحين تضيق عليها الظروف.
أتمنى ان تخرجوا بكراسى كل الطاقم كفاكم قتل وتشريد ، والله ما عافين منك دنيا وآخره ويارب برد حرقنا فى شهداءها وتشرد شعبنا وانتقم لكل صاحب مظلمه يارب العالمين، وهذا دماءنا صباح ومساء،
وتحياتي
هذه عصابه بتنهب فى البلد و بطريقه منظمه جدا , بدليل كل المشاريع الاستراتيجيه تم تدميرها و بيعها , كل الوزراء الديناصورات هم قادة الاجهزه الامنيه , لذلك جمعوا اكبر عدد من اصحاب النفوس المريضه و دخلوهم معهم فى لعبة السرقه و صار جهاز الامن هو المسيطر على البلد حتى يغطى كل السرقات و النهب الحاصل , نحن نعرفهم واخد واحد , و لهم يوم , هل هذه الخكومه لها برامج تنمويه للدوله ؟ لا الف لا , كل المشاريع التى تمت هم اصحابها و اخرها مشروع سكر النيل الابيض , الشعب تم تفقيره و تركيعه , قال مشروع حضارى قال , بلد لا يوجد بها جيش و تم تصفيته نهارا جهارا و استبدل بمليشيات تتبع جهاز الامن بمختلف المسميات , بكره لو اى دوله من دول الجوار هاجمت السودان , حكومة الحراميه سوف تعمل تعبئه شعبيه لانو هذه التعبئه فيها لقف و نهب , هل السودان افضل له ان يكون تحت الوصايه الدوليه حتى يحافظ على بقية ارضه من هذه العصابه التى 90 فى المائه منهم يحملون جوازات اجنبيه بدا من نافع و مصطفى عثمان و قطبى المهدى و غيرهم سوف يغادوا السودان فى اى لحظه يشعروا فيها بالخطر , كل فلوسهم فى الخارج فقط حقائبهم جاهزه
إقتباس: “ليس بوسعنا سوى الاعتراف الصريح ان الرئيس البشير يقود البلاد في الاتجاه الصحيح” أرزقي آخر … يمني نفسه باستمرار البشير ولي نعمتهولكن هيهات …
بعض الكتابات لا تعرف رأسها من قعرها و يتمخطر كاتبها بين الصحف متعاليا والغريب ان رؤساء الحصف التى يكتب فيها ذات المتمخطر لا يفرقون بين المقال والتحليل السياسي و لا اريد ان اقول غير ذلك , أقرأوا معى ما كتبه هذا المتمخطر و اشيروا علينا يرحمكم الله ماذا يعنى بالمقارنة بين رئيس جزائرى فقد صلاحيته و لا يتحرك الا بكرسى يدفعه آخر ورغم ذلك يريد الاستمرار فى الحكم كدمية يحرك خيوطها آخرون . ورئيس متحرك ذاتياوله فى المناسبات العامة صفقة ورقيص لكن قراراته صلاحيتها على لسانه فقط . فيا ايها المتمخطر انقذ نفسك و ابحث لك عن موقف بين الناس يحدد انك موجود ولك عقل تفكر به لخدمة وطنك إن كنت تعرف ما هو الوطن وماذا يعنى للوطنيين . الوطن ليس دائرة جغرافية يعبث بها هواة السلطة و المال وكل ما كتبته ياظافروتعتقد انه يصب فى خانة احباط الوطنيين الذين يسعون لتغيير حيواتهم و إبعاد المخاطر التى تلف خيوطها حول الوطن و مازال اعدائه المتمثلين فى انصار و موالى المؤتمر الوطنى يرجون ان يستمر ذات الحكم وعلى ذات النهج وهم معصوبواالعيون بعصابة الخوف على و الرغبة , العم ان كل دور اذا ما تمّ ينقلب ,وان انقلاب الحال السريع فى السودان وشيك و لن توقف آلياته الكتابات المحبطة و لا التحليلات المدغمسة الموالية. لأنك تركب سرجين نعيدلك رأى المعارضة فى شأن الحوار حين تطلب اولا إلغاء القوانين المقيدة للحريات و قانون الصحافة والمطبوعات واطلاق سراح المتعقلين و المسجونيين السياسيين و إلغاء عقوبة الاعدام الصادرة بحق بعض المعارضين .فهل بغير هذه المطلوبات يمكن ان يتم حوار يفضى لوحدة وطنية و ينقذ البلاد مما جرته عليه سياسات الحزب الحاكم؟ إقتباس”رغم المناخ الإيجابي الا ان هنالك احتمالات للردة عن الاصلاح اذاامتنعت المعارضة عن التجاوب مع دعوات الحوار او حاولت التحالف مع الحركات المسلحة التي تبيح الحوار لنفسها عبر المنابر الخارجية وتخون من يستجيبون للحوار الداخلي ..مثل هذا التحالف الذي بدات بوادره سيكون استفزاز غير مبرر يعود بالبلاد للشمولية” لعلمك ان المعارضة لم تنكر تحالفها مع الحركات المسلحة . وعليه تهديدك بالرد عن الاصلاح لإاين هو هذا الاصلاح الذى تهدد بالردة عنه . ومن قال لك ان المواطنين يخشون ان تعود الانقاذ سيرتها الاولى إن كان بإستطاعتها فعل ذلك ؟ و ما لا تعرفه ان ما تدعيه بخطوات الاصلاح هذه لم يمنحها الحزب الحاكم عفو الخاطر و بسماحة من عنده فقط نذكرك ياظافر بالدماء المراقة فى سبتمبر الاخير فقط لتدرك مدى استعداد الوطنيين لتقدم كل سيئ من اجل التغيير و إزالة حكم البلطجة السياسية . واخير انظر اين انت وماهو موقعك من القادم ,الليالى حبلى بكل جديد مما لا تستطيع قرءته.
ان الرئيس البشير لا يجلس على كرسي متحرك
نعم: فهو يجلس على كرسي (متزلزل) وليس متحرّكا
خسئت يا ظافر بل سيذهب الي سجنه الذي سيقضي فيه بقية حياته هذا ازا نجا من ايدي الشعب ولم يقوموا بتمزيقه ارباً اربا بأذن الله .
حسين خوجلي جديد ناقص قناة فضائية واذاعةاف ام وصحيفة والله لو كنت اعرف ارسم كنت وضعت وجهك داخل جلباب وعمة وملفحة سيد الاسم صاحب الوان لتكتمل الصورة
رئيسك الفرحان بيهو دا يا فالح ليس أفضل من عبد العزيز بوتفليقة ، بوتفليقة عاجز عن الحركة ورئيسك عاجز عن التفكير فمن الأفضل ، بوتفليقة كان يملك المقدرة على الحكم وفقدها ، ورئيسك أتى قبل ربع قرن وهو فاقد الأهلية والشرعية وفاقد العقل الذي يميز بين الخير والشر ، أنت تعتبر البشير مصلحا ويدعو لمصلحة الوطن، والمعارضة وجميع فصائل الشعب ترى فيه مجرمامطلوبا للعدالة لأنه أباد بني شعبه ، البشير وعصابته ليس أمامهما سوى أمران ، الإستسلام للعدالة وترك الوطن وشأنه أو يجرفهم بركان الثورة القادم قريبا بإذن الله ، أما أنت يا ظافر فالأفضل لك العودة لأمريكا لأن أمثالك غير مرغوب فيهم في سودان الغد
الرئيس القاعد على كرسي متحرك يحكم بلد ليس فيها فقراء فقر مدقع وليس فيها حروب يموت فيها الناس يوميا وليس فيها معسكراات للنازحين تأوي قرابة ال 5 ملايين نازح داخل وخارج السودان وليس فيهاحروب لا تنتهي ، الرئيس القاعد على كرسي متحرك بلاده تقدم مساعدات لصندوق النقد الدولي وبلادك في عهد البشير تستجدي المساعدات من كل انحاء العالم ، الرئيس القاعد على الكرسي لم يشهد له التاريخ بالرقص ولا بالسفه ولا بالكلام الخارم بارم زي رئيسك البشير ، يا الظافر الصحفي الفاشل قريب البشير امشي شوف ليك شغله غير الصحافه يا فاشل والبشير بتاعك افشل رئيس في العالم يا وهم
من حسن الحظ ان الرئيس البشير لا يجلس على كرسي متحرك وبوسعه ان يجري جراحات واسعة داخل حزبه قبل ان يغادر الى منزله بضاحية كافوري.
بس مايفوت عليك يااستاذ ان الرئيس بوتفليقة ليس مظلوبا للعدالة الدولية وليس مطاردا من المحكمة الجنائية الدولية. حتى الاسد نفسه حتى الان ليس مطاردا من العدالة الدولية – الترابى والمهدى بعد مواقفهم الاخيرة المساندة للرئيس البشير لم يستطيعا الاجابة على السؤال الخاص بمالات امر القبض وليس لديهما مايفعلانه
امر القبض دلك هو اكبر خازوق دولى حتى الان
الرئيس بوتفليقة جالس على كرسى متحرك لكنه مرفوع الرأس تمكن من تحويل الجزائر لدولة محورية ورئيسك حول السودان لدولة متسولة،، نعم بوتفليقة جالس على كرسى متحرك ولا غضاضة فى المرض شفاه الله وإيانا أما رئيسك فمغزوز على خازوق المحكمة الجنائية والعيدان منتظراه،،