الطيب مصطفى مهدِّد للأمن القومي (2).. لا فرق بين الطيب مصطفى والحلو كلاهما يهدّد الدولة

الطيب مصطفى مهدِّد للأمن القومي (2)
عادل الباز
ماهو الأمن القومي؟ ما تعريفه؟ كيف يهدد الطيب مصطفى ومنبره والمنابر المتطرفة التي حشدها إلى جانبه، الأمن القومي؟ هناك ثلاثة تعريفات للأمن القومي: يقول التعريف الأول: (الأمن القومي في مفهومه المعاصر جملة السياسات والإجراءات التي تتخذها دولة لحماية مصالحها البنيوية التي يهدد النَّيْل منها، وجود هذه الدولة سواء كانت هذه المصالح عسكرية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية.) التعريف الثاني يقول: (البُعد الداخلي للأمن القومي يعنى بتماسك الجبهة الداخلية وبالسلام الاجتماعي, وتراجع القبلية والطائفية بما يحقق دعم الوحدة الوطنية. أما البعد الخارجي فيتصل بتقدير أطماع الدول العظمي والكبرى والقوى الإقليمية في أراضي الدولة ومواردها). التعريف الثالث جاء في كتاب روبرت مكنمارا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وأحد مفكري الإستراتيجية البارزين في كتابه «جوهر الأمن».. حيث قال: «إن الأمن يعني التطور والتنمية، سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية في ظل حماية مضمونة». واستطرد قائلاً: «إن الأمن الحقيقي للدولة ينبع من معرفتها العميقة للمصادر التي تهدد مختلف قدراتها ومواجهتها؛ لإعطاء الفرصة لتنمية تلك القدرات تنمية حقيقية في كافة المجالات سواء في الحاضر أو المستقبل). بناء على هذه التعريفات الثلاثة فإن السيد الطيب مصطفى ورهطه يمثلان تهديداً مباشراً للأمن القومي السوداني.
إذا كان الأمن القومي يعنى بجملة السياسات التي تتخذها الدولة لحماية مصالحها البنيوية ولتماسك جبهتها الداخلية فإن منبر الأستاذ الطيب ورهطه يعملون بشكل محموم ومنظم ضد السياسات التي تتخذها الدولة لحماية تماسكها الداخلي. لقد إلغى المنبر ذلك واتبع سياسات إعلامية هدَّامة عصفت بأعظم اتفاقية تواضع عليها أهل السودان (نيفاشا) مما أدى للعصف بوحدة البلاد كأكبر تهديد أمني تشهده البلاد منذ استقلالها. للأسف كانت الحكومة تنظر بـ (بلَه) تُحسد عليه وأمنها يتهدد وسياساتها للأمن الداخلي تتبعثر حتى وصلت البلاد لما وصلت إليه.. فلا كسبت الوحدة ولا حققت السلام. كان وراء تلك المهزلة منبر يعتليه المتطرفون الذين يحسبون كل صيحة عليهم العدو. جراء خطاب المنبر العنصري البغيض وعوامل أخرى تاريخية ومعاصره انفصل الجنوب، ولكن رسالة المنبر لم تتنه إذ انتقل بذات مفردات الخطاب ليهدد ما تبقى من السودان. عمد المنبر بخطابه العنصري وأجندته الحربية لإذكاء نيران الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ليواصل رسالته في تشظي البلاد وإنهاء أي أمل في وحدتها. فإذا لم يكن ما يقوم به المنبر تهديداً للأمن القومي فأيّ تهديد أكبر يُنتظر من جهة أو حزب من الأحزاب؟! يا ترى هل الصحف التي يتم العصف بها لمجرد (هيافات) أخطر على الأمن القومي أم المنبر… مالكم كيف تحكمون!!.
المنبر الذي يخوض حرباً ضد الحكومة لما اقترفته من خيانة بتوقيعها على اتفاق الحريات الأربع, جنّد أئمة المساجد الذين علاقتهم بالسياسة كعلاقة أحمد علي الإمام بالفيزياء النووية بهدف إسقاط الاتفاق الذي لم يوقع حتى الآن، ولكن المنبر يشحذ أسلحته ومتطرفيه لتهديد الحكومة للتراجع عما بدأته من مشوار في سبيل التوصل لحلول سلميّة لمعضلات البلاد.
إذا كان من مهددات الأمن القومي، خبر صغير ينشر في جريدة لا يقرأها أحد، فما قولك في منبر يعلن صاحبه على الملأ أن الاتفاق لن يتم (إلا على أجسادنا)!!. ماذا يعني ذلك…. أليس هو منطق النجمة أو الهجمة ذاته؟ بعد توقيع البشير على الاتفاق بصورة نهائية يتوقع أن يلحق الطيب مصطفى بالحلو متمرداً بسهول الجزيرة!! لا فرق بين الطيب مصطفى والحلو كلاهما يهدّد الدولة. إما تنفذ ما يمؤمن به أو – الهجمة – (على أجسادنا). ولكن للأسف لا جسد الحلو اصطلى بنيران الحرب، ولا جسد الطيب مصطفى ورهطه سيصطلون بنيرانها.. سيموت فيها ضحايا لا منابر ولا صوت ولا صحف لهم. سيموتون سمبلة ليواصل المنبر صعوده فيهوي بالبلاد لقاع سحيق. سلمتَ يا سودان
الاحداث
رد على مقيد بالجنازير
تعرف مشكلتنا فى السودان بقت شنو؟ إنو نحنا دايما بنشخصن المواضيع … فما إن يكتب شخصا كلمة حتى نسارع بالهجوم الشخصى عليه ونبدأ فى نبش ماضيه وحياته الشخصية والافتراء عليه إذا لم نجد شيئاعنه… وننسى الموضوع الأصلى.. وهى للأسف نفس سباسة الكيزان الذين نجحوا فى حشو رؤسنا بهاوتوظيفها لصلحهم وجعلونا نستعملها ضد كل من يهاجمهم خصوصا المعارضين لسياساتهم… ياأخى حتى ولو كان الراجل ده منهم وأنتقدهم وقال الحقيقة .. اليس ذلك يصب فى خانةكشف الحقائق والمصلحة العامة للبلد ؟ ولوكان من باب شاهد من أهلها ؟
فقط ادعوك لقراءة المقال مرة اخرى بتمعن وستكتشف تسرعك فى الحكم
التاريخ لن يرحم هؤلاء
كلما اقرا لعادل الباز اتأكد تماما بان المثقفين هم علة هذا الوطن
.. عادل الباز هل انت عادل فيما تقول ؟
اشفق على هؤلاء المثقفين الذين يجعلون من السلطة حائط مبكى ويقيمون كل صلوات عشفهم بين بلاط السلطة ويتمسحون بجدرانها من اجل بضع من بضع زائل .. عادل الباز ظل منذ فجر الانقاذ بوقا مضطربا يمشى حسب الخطة المرسومة له وحسب المساحة المسموح له بها .. والا لن يستطيع ان ياكل من علف الاتقاذ شئيا
علة الوطن المثقفين واشباه المثقفين
يجملون القبيح للسلطة ويقبحون الجميل
نشكركم قد اديتم دوركم المطلوب
شوف كم واحد لافى صينية وكو واحد مقيد بالجنازير
ليس العيب في الطيب مصطفى و لا في صحيفته بل العيب في مجلس الصحافة و المطبوعات الذي يرأسه علي شمو الذي استمرأ كلمة البروف و الخبير الاعلامي فاصبح يدير مجلساً لا يهش و لا ينش كما يقولون المجلس اوقف و شاهد على ايقاف بعض الصحف من قبل جهاز الامن كتبت اقل ما يكتبة الطيب مصطفى في صحيفته ولكن خوفاً و جبناً من صلة الطيب مصطفى بالرئيس لمم يفعل لا على شمو و لا جهاز الامن شيئاً ولو كانت لدي رئيس مجلس الصحافة كرامة لتقدم باستقالته بدلاً من ان يقوم بدور الطرطور
إذا كنت تعرف كل هذه التعريفات عن الأمن القومى..فإن أكبر مهددات الأمن القومى هى حكومة الإنقاذ وليس عبدالعزيز الحلو.
هاك جرد حساب لمعانى الأمن وأفاعيل الإنقاذ
السياسية…سياسة داخلية وخارجية= صفر + رئيس مطلوب دوليا
الإقتصادية…تدمير شامل للإقتصاد( نهب + بيع + تخريب ) ويكفى سعر الدولار
الثقافية…تخريب التعليم + مصادرة الصحف + ملاحقة الفكر+ ثقافة آحادية هلامية.
الإجتماعية…التغول على الأندية الرياضية والثقافيةوالساحات داخل الأحياء السكنية وإنشغال الناس بالمعيشة + قانون النظام العام.
العسكرية…تسييس الجيش والفساد فى شراء المعدات العسكرية + حروب لا تنتهى على مواطنى الدولة
تماسك الجبهة الداخلية…لم تنفرط الجبهة الداخلية كما هى اليوم لعدة أسباب منها التمكين والتسلط
والتشريدوالقتل و والفساد والكذب والقهر …والدليل الحروب المشتعلة فى كل مكان
تراجع القبلية…هذا ما يعمل ضده الرئيس وخاله ونافع وعلى عثمان
الأمن يعنى التطور والتنمية…لا طلنا هذا ولا ذاك ولكن تراجعنا بصورة مخيفة
——-
أما عن المناضل عبدالعزيز الحلو فإن الدولة هى التى تهدده وليس العكس..فالدولة تريد أن تسلبه حقوقه وهو يدافع عن هذه الحقوق ..كان أولى بك أن تتحث عن مهددات الإنقاذ للأمن القومى وأولها فصل الجنوب بدلا عن الزج بعبدالعزيز الحلو ومحاولة تصويره كمجرم فأنت صحفى وملم بكل تفاصيل أسباب التمرد.
——
الطيب مصطفى لن يذهب متمردا فى سهول الجزيرة أو غيرها لأن لديه حصانة عائلية بالحجم الكبير ليفعل ويقول ما يريد..ويسب ويشتم من يشاء
للاسف الشديد الطيب ومنبره غواصة انقاذية صممت لابتزاز الجنوبيين ولكن خاب مسعاهم لغبائهم اذ تشظى البلد لنصفين نتيجة لهذه الحماقات الرعناء.. اذ باتوا مؤخرا يتباكون على اللبن المسكوب..
ولا بواكى على السودان ومصالحه العليا..
الاستاذ / عادل لك الاحترام ليس هنالك أدني وجه شبه بين القائد الحلو والباشمهندس الطيب فالاول يعمل من اجل الوحدة التي يتساوي عندها كل أفراد الشعب , نجد الثاني ينشط في يث الكراهية والحقد عبر منبر الانتكاسة المسموم وللاسف الشديد تفتح له ابواب الصحافة لينفث عبرها سمومه ودعاوي الظلام التي تؤرق مضجعة ..وكل ذلك يحدث تحت سمع وبصر السلطات التي تقف عاجزة عن فعل أي شيئ مما يدل علي غياب العدالة والمحاباة في تنفيذ القانون ولو حدث مثل هذا الامر في دولة اخري لكان مكان أصحاب المنبر هو غياهب السجون وليس استديوهات الاذاعات والمحافل ,,سيبقي الحلو حلوآ كحلاوة تنوعنا الثقافي والعرقي الذي يميزنا عن غيرنا وسيذهب أصحاب دعوة الفرقة والشتات الي مزبل التاريخ التي هي المكان الانسب لمثل هكذا منابر
الاستاذ عادل الباز،
ما هذا التطبيل .. وما هذه المقارنة البائسة التي تفضح ما ترمون اليه من وراء الكلمات.
لا أعتقد أن المدعوالطيب مصطفى و عبدالعزيز الحلو كلاهما يهدّد الدولة،
فاذا كان المقصود بالدولة هو دولة حزب المؤتمر الذي يحكم البلاد منذ اكثر من عقدين فشطرها الي قسمين… فالكل يعلم ان من يهددها ويزلزل اركانها هو المناضل عبدالعزيز الحلو ورفاقة الاخرين،
أما لو كان المقصود بلفظ (الدولة) هو الدولة السودانية القائمة علي الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة بين جميع القوميات واحترام حرية الاخرين، فمما لا شك فيه أن الخطر الاكبر من افكار الطيب مصطفي الشوفينيةالتي تدعو الي التمييز العنصري وتمزيق النسيج الاجتماعي السوداني التي تشكل عبر مئات السنين.
اعتقد ان كاتب المقال يرمي الي معني “بعيد”
يا عادل الباز يا جبان
لماذا لم تهاجم الطيب مصطفي ومنبره هن زمان
هل تم انشاء هذا المنبر العنصري الان
هل فقط الان صار هذا المنبر عنصريا
هذا المنبر كان عنصريا من اول يوم بدا فيه
الان عندما رايت بعضهم مثل ادريس عبد القادر بدا الهجوم
الان تشجعت يا جبان
هل كنت تتجرآ وتهاجم هذا المنبر العنصري قبل انفصال الجنوب
انت رئيس تحرير جريده من الجرائد المطبله للانقاذ
انت نفسك منهم وكلكم عنصريين
اذا لم يكن هذا المنبر العنصري مدعوم من الدوله هل كان يمكنه الاستمرار
اذآ حكومة الانقاذ هي الداعمه للطيب مصطفي ومنبره العنصري
اذآ كحومة الانقاذ هي المهدد الاول والاخير للامن القومي السوداني
وما الطيب مصطفي الا واجهه من الواجهات العنصريه الكثيره للانقاذ
حاول قول ليك كلمة حق واحده في وجه سلطانكم عمر البشير وزبانيته الظالمين
اتقوا الله يا هؤلاء
اتقوا الله يا فاسدين
اتقى الله شن جاب لى جاب
القائد عبد العزيز الحلو
هو من ابطال السودان الشرفاء
ثم انت بتتكلم عن الطيب العنصرى
الحلو الخلو شنو
ياجماعة الخير هذة وجهة نظر وتحليل لشخص مجتهد قد يخطئ وقد يصيب فنحن اذا اخطأ نعلق بما نراة صاح ويراة غيرنا خطأ , واذا صاح توفيق من الله سبحانة وتعالي . ولكن جميعنا يجب ان نحترم بعضنا البعض ولا نسئ لبعضنا ولا الي كاتب المقال ولا نجرح حد لان هذا كما اسلفت (اجتهاد ووجهة نظر لا أكثر ولا أقل لا الطيب مصطفي جاي يقيف من البعمل في ولا الحلو حايوقع سلام )
أيهذا الباز .. أنت والطيب الذي تنتقده تفسون جميعا بأقلامكم (على رأي الدكتور منصور خالد)
ويا لضياعك يا وطن
الكاتب عادل الباز لفترة طويلة كنت اظنك من الكتاب الصادقين الذين يحترمون فكرهم وقلمهم, ولكن مقالك هذا فضحك بصورة صارخه واسقط ورقة التوت التى كانت تغطى سؤاتك واظهرت لنا حجمك الطبيعى الذى لا يتعدى حجم كاتب مطبالى حارق للبخور فى بلاط السلطة, اولا انت كصحفى كان من الواجب عليك ان تتحرى الدقة فيما تقول وليس من قيم مهنة الصحافة يا استاذ اخذ المعلومة من طرف واحد وهنا السؤال, بالله اعطنا تصريحا اى كان نوعه واحدا فقط على لسان اى من قيادات الحركة الشعبية / جبال النوبة ذكر فيه النجمة او الهجمة ولكنى اظنك انجرفت وراء ادعاءت المؤتمر الوطنى لتلفيق هذا الادعاء لتبرير الحرب ولاكن انت كصحفى كنا نظنك محترما كان لابد من تحرى الدقة, وبالمقابل تجاوزت عن تصرياحات رئيسك البشير الشؤم فى القضارف عندما قال فى خطبة مبثوثة على الهواء ان السودان بعد انفصال الجنوب اصبح دولة عربية افريقية وتانى مافى دغمسة فى استفزاز مباشر لامثالنا وامثال البطل الحلو ونحن لسنا بعرب واغلبنا ليس بمسلمين, ثم تصريح ثانى للرئيس الشؤم فى المجلد قبيل انتخابات جنوب كردفان وفى خطبة جماهيرية والتى قال فيها ان لم يرضو بنا عبر صناديق الانتخابات سنجبرهم عبر صناديق الذخيرة وزاد لا خمور ولا فجور ولا كجور فى استفزاز مباشر لتراث ومعتقدات النوبة حيث ساوى بين الكجور والفجور وكأنهم لا شئ بل مضى اكثر من ذلك عند ما قال سنطاردهم جبل جبل وكركور كركور فى تهديد مباشر واعلان للحرب وده كان فى الحملة الانتخابية فبالله عليك لو كنت صادقا هذه حملة انتخابية او عسكرية؟ الاجابة متروكه لضميرك اذا تبقى منه شيئا, المثال الاخير خطبة حاج ماجد سوار فى ابو جبيهة اثناء الحملة والتى قال فيها يا هارون يا القيامة تقوم اليس هذا اعلان للحرب؟؟؟. بعد كل هذه الشواهد التى تؤكد من هم الذين يهددون الامن القومى تاتى وتساوى العنصرى النتن الطيب مصطفى مع البطل الحلو الذى لا يملك حتى منزلا الى الان فى السودان ورفض كل اغراءت المؤتمر الوطنى للمشاركة فى السلطة بصورة مشينة كما فعل الكثيرون وهو الان يقود المعارك بنفسه من اجل حقوق شعب جبال النوبة, الذين عزمو على نيل حقوقهم ولو ادى ذلك للانفصال الثانى من بلد لا يملك حتى صحفيه قرارهم وتحركهم النزعة العنصرية النتنه ولعمرى انت وشؤمكم وطيبكم اوجه لعملة واحدة , فقط تضاربت مصالحكم, لذلك لا امل ان ينصلح حال السودان بوجود امثالكم, فافصلونا كما فصلتم الجنوب واحتفظو بامنكم القومى لو استطعتم ولن تستطيعو وذلك لانانيتكم المفرطة التى ادت الى تقسيم السودان وسيواصل فى ذلك وسترضون ولو ادى ذلك الى تضاءل حجم السودان الى حجم حوش بنقا, فبالله عليكم احترمو امانة القلم واحترمو عقولنا وتعلمو من تجاربكم, الم تشعر انك دخلت هذا الفلم عشرات المرات اتعشم ان تتغير خاتمة الفلم فى كل مرة وهذا ما لم يحدث لان الممثلون هم نفس الممثلون ويؤدون دورهم بنفس الغباء والخواء الفكرى والاستعلاء الاجوف الذى فصل الجنوب وازم مشكلة دارفور والان جبال النوبة والنيل الازرق فى مدرج الاقلاع والبقية تاتى, اكتبو كلمة حق مرة واحدة ولو على انفسكم, ومعروف ان القاسم المشترك فى مشاكل السودان والمهدد الرئيسى للامن هو المؤتمر الوطنى, ودى معروفه للقاصى والدانى ولا تحتاج الى لقب صحفى او استاذ او حتى نظارة لمعرفتها