الجزيرة أكبر داعم للحكومة بتجاهلها لما يجري الآن في السودان

الجزيرة أكبر داعم للحكومة بتجاهلها لما يجري الآن في السودان
سالم أحمد سالم

قناة الجزيرة القطرية ظلت تنقل أخر التطورات في اصغر قرية في
صعيد مصر …
لكنها تغفل تماما ما يجري الآن في السودان

الدعم الإعلامي لا يكون فقط بالوقوف مع الحكومات، بل ان الدعم بالصمت
هو الأقوى والأشد تخذيلا ..

الجزيرة فتحت “بث مباشر” عن تونس ومصر من اللحظات الاولى ..
وهذه هي قناة الجزيرة تقدم هذا الدعم الصامت القوي للحكومة

لا استغرب أن تكرر الجزيرة نفس الدور الذي قامت به أثناء الانتخابات المخجوجة

سقوط في المهنية وفي الأمانة ..

هذا لمجرد أن تتأكدوا من حقيقة هذه القناة الناطقة باسم الاستعمار
ولنا معها حساب بعد النصر بإذن الله
نصرنا لا تصنعه قناة الجزيرة .. ولن تؤثر فيه
نصرنا نصنعه بأيدينا .. بشمعة نديرها في الزوايا المظلمة
حتى تشرق الشمس ..
وهذا شفق صباحها قد لاح ..

تعليق واحد

  1. كلامك عين العقل أخي سالم فقناة الجزيرة لها دور كبير في كل ما يحدث في مصر وفي تونس ? خاصة في مصر بعدما تعطلت الإتصالات والإنترنت فمراسليها لم تعجزهم الحيلة بمدها بما يجري هناك
    وأوافق كلام الأخوة أدناه , نأمل من الأخوة بالسودان تصوير كلما يجري هناك وبثها عبر الإنترنت في اليوتيوب من هنا تستطيع الجزيرة الإلتفات للأمر غصبا عنها كأحداث حقيقية مثلما نقلت فيديو جلد الفتاة .

  2. معا لمقاطعة قناة الجزيرة

    لك الشرفاء والمثقفين من السودانيين رواد النت كلنا نشن حمله مقاطعة للقناة الجزيرة وفضحها

    اعلم تماما انها تهاب ذلك

    ارجو من كل مشترك فى قروب بريدى او تويتر او فيسبوك او اى موقع ان ينشر ذلك

    ارجو من القائمين بامر الراكوبة كتابة ذلك بخط عريض وفى المقدمة

  3. ماذا تتوقع من قناة يديرها الاخوان المسلمون, تعمل بخبثهم المعروف و ازدواج معايريهم حسب التقية و الحوجة للحفاظ على مصالحهم, لذا فحاكم قطر و زوجته الفاتنة موزة يتخذونهم حراسا و حماة لهم.

  4. الجزيرة تدعم كل الجماعات الاسلامية فى العالم وقفت مع مصر لان الحكومة غير اسلامية وقفت مع تونس لان الحكومة غير اسلامية نحن لا نتوقع مهنية او حياد من الجزيرة كل الصحفيين اللذين يعملون فى الجزيرة ذكروا فى عدة مواقف عدم الحياد

  5. نعم نحو القصر
    لاجزيرة ولاغيره
    الى الامام
    الى الامام حتى نزيل الفساد من اجل سودان معافى من فساد وفشل حكومة البشير

  6. الجزيره تدار بعقلية أشبه بعقلية من يحكموننا اليوم ..وأنا أقولها لك يا أستاذ سالم قناة الجزيره ستتجرع علقما من الذى فعلته فى النظام المصرى .. حتى وإن دام هذا النظام إسبوعا واحدا .. وكما نقول نحن ( المرفعين بيعرف جعار أخوه ).. وإن غد لناظره قريب ….

  7. قناة الجزيرة افتكرناها قناة محايدة وعلمنا جيدا فانها من باب اولى عنصرية اذا ما اعتبرنا ان العنصرية بدت في عهد البشير وناس البشير عنصريون – لا نتوقع خبرا سارا من الجزيرة بعد اليوم لانها تجهل القضايا السودانية – اللذين خرجوا هم شرفاء السودان ابناء الناس الذين يرون حرمة الحقوق ووجوب العدالة والمساوة فهذا ابسط ما يقال لكل من خرج اليوم او سيخرج في الايام اللاحقة ولا يهمنا في الامر شيئا فنقول للشباب وغيرهم من هم في الدول الديمقراطية التنديد وعمل المسيرات المماثلة حتى يتخوف المارد ويتخلع انيابه ومن المؤسف يعملون مع هؤلاء اولاد المهمشين اكثر من الذين خرجوا اليوم السبب في العمى الاساسي فان هذه الحكومة اشغل الناس مطاردة الحياة اليومية وتركوا باب السياسة لهم لكي ينهبوا كما يريدون

  8. ليس دفاعا عن الجزيرة لا كن يناس لايمكن لنظام الخرطوم بأن يدعهم يعملون وأنتو شايقين اليوم الحكومة المصرية منعتهم من العمل فى مصر لايمكن للخرطوم أن تدع أمرا يخرج عن طريق الجزير ة أنتو الإعلاميين أدرى بذلك .

  9. استاذنا سالم …..تحياتنا……مش الجزيرة براها دولة قطر ذات نفسها تلعب في أدوار قذرة في المحيط العربي والاسلامي أكبر بكثير من حجمها وتاريخها وهي تتبادل المهام مع تحالف الأصولية العالمية المدعومة من الصهيونية في أعلى درجاتهاوالأمريكان ذات نفسهم من أدوات بني صهيون وينفذون الأدوار حسب ما يرسم لهم من جنيف وفيينا….والمتابع الجيد لقناة الجزيرة تتضح له الصورة رغم غموضها وتعقيدها على المواطن العادي المتعجل المشاهدة….قطر والجزيرة هما الملاذ الآمن لكوادر الاسلامويين ومنها يوجهون السهام للأنظمة المعادية لللإسلام السياسي ويطنشون عن مخازي حكم زملائهم بالسودان والصومال وغزة….وحتي لايطرشق الرأس فهمونا… مكتب تجاري اسرائيلي بقلب الدوحة(كلمة مخففة لسفارة)…. واكبر قاعدة أمريكية خارج الولايات المتحدة يالسلية القطرية .ثم مدينة إسلامية ضخمة بها كل زعامات الأصولية من الشيشان الى النيجر يمارسون أنشطتهم بكل حرية وراحة وفي ذات الوقت محطة تلفزيونية تعمل بامكانيات ضخمة ضخمة جدا حتي لو تمت مقارنتها بالمحطات الامريكية والغربية….هذة المحطة تبث برامج متواصلةتتحدث عن الديقراطية المفقودة والاسلام والعروبة وفوق ذلك تدعو لمكافحة الصهيونية والامبريالية!!!!!إي صهيونية أو إمبريالية يقصدون ؟؟؟؟؟ وكمان فوق البيعة هنالك تحالف مستتر مع نظام الملالي الايراني……هذة القناة (حسب فهمي المتواضع) تم إنشائها لغرض واحد ……آلا هو زعزعة الأسلام والعروبة وأنظمتهاوبالتالي تمهيد الطريق لسيطرة اسرائيلية كاملة الدسم على مقدرات وثروات الشرق الأوسط الكبير!!! لو عندكم غير كده أفيدونا يرحمكم الله……..

  10. سارة عيسى الأصلية ، تحياتي ، يا أختي نحن عشاق قلمك نعرفه بل ونشم رائحته على بعد مئل مئات الأميال ، لا يحتاج أن سارة الأخرى إسمها فطرحها يدل على ضحالة فكرها وسوء نواياها أما سارتنا فنعرفها جيدا ومن ثمارها تعرف الشجرة.
    أما بالنسبة لقناة الجزيرة فيكفي أن مديرها العام وضاح خنفر هو أحد خريجي جامعة أفريقيا العالمية والتي تمثل مؤسسة لتفريخ العناصر الإسلاموية وإرسالها لمختلف دول العالم لزعزعة الاستقرار فيها .

  11. الاستاذ سالم دائما فى قلب الحدث، و قلب الحكمة لك الشكر سودانيا اصيلا متألقا مثقفا قويا و مناضلا…انا من جانبى ادعو لجمع توقيعات لادانة الجزيرة و غيرها و ادعو ايضاالى مقاطعتها و سحب الثقة من امانتها الصحفية و المهنية لهذا التجاهل المتعمد لاحداث انتفاضتنا الابية…و على الاخوة السودانيين الشرفاء العاملين بها او المتعاونيين معها من غير الكيزان اتخاذ موقف واضح فى هذا الشان و الشكر للاستاذ سالم و النصر للشرفاء

  12. كتر خيرك اخونا سالم ولفتة بارعة جدا منك وهذه ادانة واضحة لقناة الجزيرة وليتها تصحح من موقفها ليوم غد

  13. When it comes to news regarding opposition actions,,,,,Aljazera is extremely negative ,,,just take example of what happen in Khartoum today,,,,The conclusion is the credibility of Algazera is really in big question

  14. تذكروا دعاء الكرب وكلموا كل الاهل والاصحاب يحفظوه والله خير حافظا( لااله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السموات ورب الارض رب العرش الكريم) حصن المسلم.سائلين الله ان يحفظكم بها امام الامنجيه والعسكر وافعالهم التى لا ترضى الله

  15. اذا كانت الجزيرة بمثابة الزراع الاعلامي للاخوان المسلمين ………فماذا تريدون منها غير ذلك ………. هل سمعتموها يوما توجه نقدا لحركة حماس ولقادتها وهي تمنع قوى المعارضة من اطلاق الصواريخ……… الا تعادي القناة الرئيس الفلسطيني وتتربص به خدمة لاخوان حماس ……….. ماذا فعلت قناة الجزيرة بتونس هل خلت برامجها واخبارها عن راشد الغنوشي ودور الاخوان بالثورة التونسية….. الم تعادي زين العابدين نصرة للاخوان….. الم تعمل القناة على الزج باسم الاخوان المسلمين في انتفاضة مصر وكانهم من قاموا بها …….الم تصف قناة الجزيرة هروب الاخوان المسلمين من السجون بانه عملية تحرير ……هل خلى شريط القناة الاخباري يوما من اعتقال فلان وعلان من جماعة الاخوان المسلمين ….الم تغطي القناة كل اضرابات واعتصامات الاخوان حتى لو كان عدد المضربين او المعتصمين لا يتعدى اصابع اليد الواحدة …… هل سمعتم الجزيرة توجه اللوم ولو مرة لرئيس المؤتمر في اي اعتقال او دمار عم السودان ……هل غطت الجزيرة ما احدثه الاخوان من جوع وفقر ومرض عم كل ارجاء السودان ……هل تولى ادارة مكتب الجزيرة بالسودان احدا خارج اطار الاخوان ….اعلام الجزيرة يا اخوتي هو ذات الاعلام الاخواني ………. يصعد ويهول الاحداث التي تتوافق ورؤاه ويهون ويغض الطرف اذا لم يتوافق …….

  16. الجزيرة تعبر عن الرأي والرأي الآخر ..
    ولكن في غالب الأحيان لا تسمح لها الحكومات بأداء عملها .. انظروا ما جرى لها في مصر لقد أغلقت كل مكاتبها في كافة أنحاء مصر .. فيكف لعواليق الكيزان أن يسمحوا لها بتعرية نظامهم الفاسد .. يا ناس خليكم عقلانيين ..
    والتحية للجزيرة … وخاصة الجزيرة الرياضية ..

  17. هي تحالف -أظن بين قوميين (علمانيين) وإسلاميين- ضد الصهيونية العالمية لكنها على درجة عالية من المهنية. سبق أن أغلق وضرب مراسلها في الخرطوم. هنالك شريط لمظاهرتكم هذه واعتقد لا تستحقون أكثر من ذلك نسبة لأحداث مصر التى ستغير الأمة في غير صالحكم بإذن الله.. راشد الغنوشي استقبل اليوم بعد عشرين عامابالآلاف لكن جاء خبره مجرد شريط، مثل خبركم.

    ثانيا: أنتم كيساريين تشبهون العربية وهى تطبل لكم وللخط الامريكي ولمبارك ولقوى التخلف والتوريث وعباس. هذه ثماركم فهنيئا لكم وبه تعرفون.
    أنا مع اقامة انتخابات وحياة ديمقراطية حقيقية في السودان وسبق أن كتبت أكثر من مرة ضد استمرار البشير وضد الكنكشةوضد تغييب انتخابات حرة ونزية بشارك فيها الجميع رغم قناعتي أنّه أكثر شعبية من أي زعيم من زعمائكم، بل من أي زعيم سوداني حي ربما باستثناء الصادق والصادق الإسلامي الديمقراطي ليس من زعمائكم؟ رغم أنني مع حياة ديمقراطية حقيقية لكنني سأصوت ضد توجهاتكم ومنطقكم الغريب المريب الذي يريد تجير هذه القناة القوية ووصفها بالعمالة وهي تكشف من يبيعون أمتهم وتراثهم ووجدانهم.

    (سوا ليكم قناة لو العربية ماعاجباكم).حقوا تعترفوا بضعفكم وهوانكم كقوة عالمية. تصنيف هذه القناة مع البشير والله هذا نصر ربما لا يستحقه ابدا ابدا. بعدين قطر دي فيها العلمانييين من أخوانكم شغاليين في أمان الله. لماذا تستعدونها؟ ولصالح من؟ ألا يكفي أنها تحبكم كسودانيين؟
    أسألوا زعيم المعارضة السيد الصادق المهدي عن هذه القناة. إنها أكبر قناة داعمة له حتى لو كان فيها من يفضل تيار آخر خلاف التيار الذي يقوده.

  18. مغتطف من مقال للاستاذ احمد الحبيشي
    يفضح دور قناة الجزيرة الاخواني

    درج التنظيم الدولي للإخوان المسلمين مؤخراً على شن حملات إعلامية منظمة ضد عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عبر مختلف وسائل الإعلام العربية التي يوجد لخلايا هذا التنظيم نفوذ إداري أو مهني فيها، حيث تحتل قناة (الجزيرة) مركز الصدارة في إدارة وشن هذه الحملات التي يستهدف الإخوان المسلمون من خلالها تقديم صورة سوداء وقاتمة لأوضاع مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والإفراط في تشويه العهد الناصري وتقديمه في صورة نظام ديكتاتوري واستبدادي قمعي.

    وكعادتهم دائما دأب الإخوان المسلمون الذين يهيمنون على قناة (الجزيرة) في ذكرى وفاة جمال عبدالناضر على بث برامج تستهدف الانتقام الهمجي من القائد الراحل والاصرار على تسويد صورته في ذكرى رحيله سنويا، وهو ما فعله الاخوان المسلمون أيضا ً في الذكرى التسعين لميلاد جمال عبدالناصر في شهر يناير الماضي حيث حرصت (الجزيرة) على بث برنامج تحدث فيه عدد من رموز الاخوان المسلمين بما يسيئ الى صورة القائد الراحل جمال عبدالناصر كذبا وتضليلا.

    وإسهاما في التصدي للحملة العدوانية الغاشمة التي يشنها (إخوان الجزيرة) على هذا القائد الراحل الذي ارتبط اسمه بانجازات تاريخية حققتها حركة التحرر الوطني العربية ضد الاستعمار ومن أجل الحرية والاستقلال، نعرض في مايلي عددا من الكتب التي تناولت سيرة العلاقة بين جمال عبدالناصر والاخوان المسلمين بما في ذلك بعض الكتب الصادرة عن الاخوان المسلمين أنفسهم، وغيرها من الكتب التي تضمنت عدداً كبيراً من الوثائق حول علاقة عبدالناصر بالإخوان المسامين، وبضمنها تلك الوثائق التي نشرها الكاتب محمد حسنين هيكل في مجلده الضخم "ملف السويس"، بالإضافة إلى اعترافات خطية لقادة الإخوان المسلمين الذين شاركوا في مؤامرة 1954م ومؤامرة 1965م

  19. خالد أبواحمد
    [email protected]

    من الخبل والشطط أن يظهر المرء بمظهر المُتحضر الواعي والمُبدع والقادر على الجمع بين المتناقضات والتفاخر بتحويلها إلى عامل إيجابي..!!، ومن الجهل والغباء كذلك أن يظهر بأنه حامي حمى حقوق الإنسان في العالم..وهو ينتهك الحقوق والحرمات..بل ويمارس الضحك على العقول، ويعتقد بأن كل من يختلف معه جاهل وغبي وحقير وموتور..ولا يعرف مصلحة نفسه..!!.

    بالضبط هذا المرء الذي أقصده هو (قناة الجزيرة) التي تنظر للذين يختلفون مع النظام الحاكم في السودان على أنهم أغبياء ويستحقون كل ما يفعله فيهم الحزب الحاكم..!!.

    هكذا أنظر للقناة وينظر لها الكثيرين غيري منذ بدء الاقتتال في دارفور، ولا زلت أتذكر التقرير المصّور الذي قدمه المدعو محمد فال، هذا التقرير التاريخي الذي لا يمكن أن يمحي من ذاكرتي ..عندما كان يتضرع في شوارع الخرطوم ويوجه حديثه للكاميرا، ويقول "أن مشكلة دارفور صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والقُوى الصليبية بسبب طمعها في نفط السودان"، هذا التقرير الذي خلا تماماَ من المهنية والمصداقية، ولم يراع في الحقيقة إلا ولا ذمة.. حاول قلب الحقيقة ليبعد الحكومة (الإسلامية) التي تقبع في الخرطوم عن تهمة الإبادة الجماعية لشعب دارفور وحرق القرى وقتل النساء والأطفال والعجزة الذي صورته الأقمار الصناعية، ووثقت كل ما جرى هناك من الأحداث المأساوية الدامية بالساعة والدقيقة والثانية وجزء من الثانية وخطوط الطول والعرض والإحداثيات، وعدد القتلى وعدد الطائرات المُغيرة بالصورة والصوت..!!.

    والقناة التي كنت أحبها ولا أرى غيرها غابت عن ميدان الحقيقة ولم تأتي إلا بتصريحات المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم، وغابت كاميراتها عن القُرى التي أحرقت والضحايا الذين قتلوا بدم بارد في دارفور، ولم يرى العالم مجزرة معسكر كلمة (كلمة اسم معسكر للاجئين بدارفور) الفاجعة التي لا يتصورها العقل، لكن (قناة الجزيرة) شاطرة في تصوير مجازر الاحتلال الإسرائيلي وفي نقل معاناة الأسر الفلسطينية، لكن القناة لم يهتز ضميرها لمجازر النظام (المسلم) في دارفور التي هزت كل الضمير الإنساني في كل بلاد العالم حتى في إسرائيل نفسها..!!..

    وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا

    (قناة الجزيرة) أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين عن مشاهدة باقة قنواتها الفضائية وهم داخل المعتقلات، مما دلل على أن الاحتلال الإسرائيلي أكثر رحمة وشفافية من النظام (الإسلامي) في السودان الذي يعتقل النساء مع أطفالهن الرضع بجريرة معارضة الزوج للنظام، عشرات النساء اللائي اعتقلن مع أطفالهم لأسباب واهية، لم تحدث في تاريخ السودان ألبته، ولم نرى شاشة (الجزيرة) التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية التي تنطلق من (الإسلام) تفتح ملف المُعتقلات في السجون السودانية، وما يتعرضن له داخل المعتقلات التابعة لأجهزة الأمن السودانية..!!.

    (الجزيرة) في الانتخابات السودانية.. وسقوط (المثال)..!!.

    كانت (قناة الجزيرة) في اليوم الثاني للانتخابات قد أعدت حلقة حوارية في الهواء الطلق من الخرطوم وعلى الهواء مباشرة ضمت عدد من الزملاء الصحافيين أبرزهم الأستاذ طه النعمان وحسين خوجلي والدكتورة مريم الصادق ومهدي إبراهيم من الحزب الحاكم وآخرين، وفي هذه الحلقة كشفت مذيعة الجزيرة لينا زهر الدين عن جهلها بالسودان والسودانيين عندما حاولت الاستخفاف بعقول المتحاورين والمشاهدين متحدثة بتشنج واضح وإصرار فاضح على تبني رؤية الحزب الحاكم لكن الزميل الأستاذ الرقم طه النعمان والدكتورة مريم الصادق المهدي قد ألقناها درساً في الأدب الحواري والصحفي واللباقة، وفي الشخصية السودانية التي تجهلها هي وزميلها الذي سقط من نظري عندما منع الصحفية السودانية من مواصلة حديثها حول ذلك الطفل الذي سُمح له بالتصويت، وهي حادثة مشهورة موثقة ولم تنفها الحكومة السودانية لكن (قناة الجزيرة) ملكية أكثر من الملك..!!.

    وقبل أن نواصل الحديث حول دور القناة في الدفاع عن توجهات النظام الحاكم..نتساءل..من هي (قناة الجزيرة) ..؟؟..وما هي علاقتها بالحزب الحاكم في السودان..؟.

    بطبيعة الحال لا أحد يشكك في أن الحركة (الإسلامية) الحديثة، والتي يطلق عليها حركات الإسلام السياسي ترتبط ببعضها البعض بشبكة واسعة الحضور في كل مكان في العالم، ولم تكن هذه الصورة واضحة لي في حقبة (الديمقراطية الثالثة) برغم أننا عشنا أيام وجود الشيخ راشد الغنوشي في السودان، وغيره من زعماء الحركات الإسلامية ، لكن بعد انقلاب الحركة في 1989م وفي السنوات الأولى لحكم (الإنقاذ) والزيارات التي يقوم زعماء إسلاميون للسودان بدأت تتضح لنا جميعاً كشباب للحركة العلاقات القوية والمتينة لحركتنا مع الحركات الأخرى، وفي فترة من الفترات كان إبراهيم السنوسي مسؤولاً عن العلاقة مع الحركات الرصيفة في العالم العربي، لكن أكثر ما أكد ليّ زعامة الحركة السودانية على الحركات (الإسلامية) العربية عندما كنت في الأردن العام 1995م صادف وجودي هناك إجراء عملية جراحية في القلب للأستاذ يسين عمر الأمام وأجريت بـ(المستشفى الإسلامي) المعروف بأنه أحد استثمارات جبهة العمل الإسلامي الأردنية التي تمثل حركة (الإخوان المسلمين)، وهذا المستشفى يتعالج فيه كل كوادر الحركات الإسلامية في العالم بأسعار رمزية.

    ذات يوم زرت عمنا يسين عمر الإمام في غرفته بالمستشفى الإسلامي، وكنت أتبادل معه أطراف الحديث ويسين غير علاقة الجماعة تربطني به علاقة أسرية مع الأسرة في حي الشيخ الجعلي بودنوباوي، المهم أثناء حديثي مع العم يسين دخل أحد الأخوة يستأذن بدخول عدد من الأشخاص للسلام، وبالفعل دخل الجماعة وبعد السلام والاطمئنان على صحة العم يسين دخل النقاش في منطقة شعرت فيها بضرورة خروجي،فاستأذنت وخرجت.. فعرفت ما لم أكن أعرفه عن علاقة الحركة مع جبهة العمل الإسلامي الأردنية، ومن قبلها بحركة النهضة التونسية وغيرها، فالإخوة الأردنيين كانوا يتحدثون مع العم يسين حديث الحُوار لشيخه، وما دار من حديث أكد لي زعامة الحركة السودانية على عدد كبير من الحركات الإسلامية العربية.

    لكن ما هي علاقة (قناة الجزيرة) بذلك…؟.

    وأتذكر ما بين العام 1994-1995م كانت لدي علاقة قوية مع مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السودان وقد توطدت هذه العلاقة عندما كنت أكتب كثيراً عن حركة حماس أنشر ملفاً كل عام في الرابع عشر من ديسمبر في الذكرى السنوية لتأسيس الحركة بصحيفة (الأنباء) الحكومية آنذاك، مما وثق علاقتي بمكتب حماس في الخرطوم لدرجة إتاحة الفرصة لي دون الصحافيين الآخرين بلقاء قادة حماس الذين يزورون السودان لإجراء المقابلات الصحافية بالفعل أجريت حوارات مع عدد من زعامات الحركة من بينهم الحوار المطول مع د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، فتطورت العلاقة لدرجة أن أصبحت أعمل متعاوناً في القسم الإعلامي للحركة بالخرطوم في الرصد الإخباري للصحافة السودانية، وربطتني العلاقة القوية مع عدد كبير من قيادات حماس بالسودان وبشكل خاص مع د. أسامة الأشقر- المتخصص في الأدب اليهودي من جامعة الخرطوم.

    وفي ذات يوم طلب مني الأخ الأشقر سيرتي الذاتية ذاكراً لي بالحرف الواحد " لدينا قناة فضائية كبيرة سأرسل أوراقك للإخوة للعمل في هذه القناة"، وحقيقة لم أعر الأمر اهتماماً حتى لم أسأله عن مكان صدور القناة أو الجهة التي تقوم عليها، وبعد فترة ذكر لي مرة أخرى موضوع السيرة الذاتية، وتبرع ليّ بمعلومة أن القناة التلفزيونية ستكون كبيرة وسيكون لها وضعها الخاص المتميز بين القنوات الفضائية، وحقيقة لم أكن أرغب في العمل خارج السودان البته برغم الإلحاح الكثير من بعض الأهل على الخروج والبحث عن أوضاع أفضل في الخارج، فتجاهلت حديث الأخ د. أسامة الأشقر، وبعد فترة من الزمان، وبعد أن توقف العمل بيننا قابلته في إحدى المناسبات، وبعد السلام قدمت له التهاني بمناسبة بداية بث (قناة الجزيرة) الفضائية وعبرت له عن إعجابي بها وبطريقة تحريرها للأخبار، ولم ينف لي بأن القناة هي التي كان يريدني العمل بها..

    وحقيقة كنت أعرف الإمكانيات المالية الضخمة لحركة حماس من خلال أعضائها في السودان الذين يحملون الجنسيات الكندية والأوربية والشركات الضخمة التي يمتلكونها في عدد من الدول، وأتذكر في فترة لاحقة كان رئيس مكتب حماس في السودان السيد جمال أبوأحمد يحمل جنسية غربية لا أتذكر إن كانت أمريكية أو كندية وعندما تمت عملية تحرير الكويت من العدوان العراقي سافر أبواحمد هذا إلى الكويت واشترى عدداً كبيراً من المعدات الهندسية التي استغنت عنها القوات الأمريكية في الكويت أتى بها جمال ابواحمد للسودان وفتح بها شركة هندسية كبرى ودخل بها السوق السوداني،وحقيقة الأمر لم أستغرب أن تقوم حركة حماس بتأسيس قناة (الجزيرة) لأن القضية الفلسطينية بالفعل تحتاج لقناة عملاقة توصل كلمة الشعب الفلسطيني ومآسيه لكل العالم.

    كنت أعرف مدى التنسيق بين الأجهزة في الحكومة والتنظيم وحركة حماس، وأعرف كذلك أن غالبية الحماسييّن في السودان قد نالوا الجنسية السودانية، وامتلكوا الشركات والمكاتب التجارية والكافيتريات السياحية في قلب الخرطوم، لكنني كنت أستغرب حقيقة من الوجود (الحماسي) الطاغي في كل مكان..وما دخلت مكاناً في الخرطوم إلا وجدت قيادات حماس فيه..رئاسة الجمهورية..الأجهزة الأمنية..ولدى الشخصيات البارزة في سدة الحكم في البلاد، وحتى أكثر المكاتب التنظيمية سريةً وكثيراً ما كنت أرى الشخص الأول في قناة الجزيرة (وضاح خنفر) في الخرطوم ومن مكتب (شيخ) لـ آخر، مثلما كان يعيش بيننا محمد هاشم الحامدي صاحب (قناة المستقلة) التي دفع فيها النظام من حر مال الشعب السوداني ملايين الدولارات، وبتوجيهات د. غازي صلاح الدين عندما كان مسؤولاً عن (المؤتمر الوطني) في فترة سابقة قبل الانشقاق..!!.

    وخلاصة القول في هذه النقطة أن (قناة الجزيرة) تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولكنها تتدثر بثوب الديمقراطية وحقوق الإنسان المزعومة وتخفي أيلولتها كذراع استثماري لحركة حماس الفلسطينية، وبطبيعة الحال هذا حق مشروع، لكن القناة تلبس ثوباً آخراً..تماماً مثل ما فعلت (الإنقاذ) في أيامها الأولى حينما نفت علاقتها بالحركة (الإسلامية) لكن حبل الكذب كالعادة قصير جداً..وفي حقيقة الأمر ليس لدي غضاضة أن يكون لحماس قناة أو شركة أو فريق كرة قدم أو مسرح غنائي، وليس لي غضاضة في مستوى العلاقة ما بين النظام في السودان و(قناة الجزيرة)، كما ليس لي غضاضة في أن تكون القناة من أفضل القنوات في العالم إمكانية وسمعة وشهرةً..بل العكس تماماً أسعد للغاية أن تكون قناة عربية على مستوى يعبر عن الأمة العربية والإسلامية، لكن الغضاضة في أن تنصب هذه القناة نفسها حامية للحقوق الإنسانية في العالم وتركز على ضحايا الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتعمل على النقيض من ذلك في أماكن أخرى من العالم..!.

    الغضاضة في أن تكون القناة ملكية أكثر من الملك في السودان..!!.

    الغضاضة أن يعتقد القائمين على أمر القناة ومقدمي البرامج فيها أنهم أذكي خلق الله.. والآخرون رجرجة ودهماء لا يفقهون شيئاً في مسائل الحكم والسياسة ولا في الثقافة والتاريخ..!!.

    والمتابع لقناة الجزيرة يجد نفس أساليب النظام الحاكم في السودان الذي يدعي الدفاع عن الإسلام ومظهره الإعلامي الفضائي لا يتناسب مع هذا الطرح، إذ نجد مذيعات الفضائية القومية متحجبات برغم تحفظي على الكثير، ومذيعات (النيل الأزرق) في وضعية مختلفة تماماً، فإن الميكافيلية وأمور اللف والدوران تظهر في هذا التناقض، ما يعني للمواطن البسيط أن القناة الرسمية هي للمدائح النبوية والبرامج الدينية والمذيعات المتحجبات، والقنوات الأخرى للغناء والطرب ومواكبة الموضة العالمية بكل ما فيها من قبح وجهل فاضح باستخدام تقنية الصورة مع بشرة الأشخاص واستخدام المواد التجميلية.

    والمفردات الإسلامية الكثيرة بدءاً من مفردة (الشهادة) و(الشهداء) ومهرجان (الجزيرة) للأفلام الوثائقية كلها معالم تقول أن القناة (إسلامية) لكن اختيار المذيعات خارج هذا النطاق من أجل التمويه، وقد أصبح (التمويه) منهج من مناهج غالبية حركات الإسلام السياسي انطلاقاً من (فقه المرحلة) إذ أن لكل مرحلة فقهها الخاص بها.

    حرب (الجزيرة) ضد النظام المصري..!!.

    كل من يعتقد ويزعم أن (قناة الجزيرة) تحترم مشاهديها.. وتعمل وفق مهنية عالية تسقط عنده كل هذه الافتراضات عندما يتابع الحرب الشعواء التي تقوم بها القناة ضد (النظام) المصري حيث لا يمر يوم واحد إلا وخصصت القناة أدواتها وإمكانياتها المادية والبشرية في كشف مكامن الفساد وبؤره، وقبل يومين فقط قدم برنامح (بلا حدود) الذي يعده ويقدمه الزميل أحمد منصور حلقتين مع الدكتور الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق الذي كشف بالمستندات آليات الفساد والإفساد في الحكومة المصرية بالأدلة والأرقام من واقع دراسات وبلاغات قدمت للجهات العدلية هناك..!!.

    ولم يقتصر كشف (الجزيرة) لعورات النظام المصري على الفساد الاقتصادي فقط، بل خصصت العديد من الحلقات التي فضحت الشرطة والأمن المصريين في مجال التجاوزات في حقوق الإنسان وانتهاك الحرمات والتعذيب في السجون والمعتقلات، وامتدت حرب الجزيرة على النظام في مصر على فتح كافة ملفات الفساد ? العبّارة التي غرقت بالحجاج- قطارات الموت- التلوث- حقوق العمال- وحقوق الأطفال، وغيرها – وفي الحالة السودانية تُظهر (قناة الجزيرة) النظام في السودان وكأنه ملائكي، لأنه يرفع ذات الشعارات التي ترفعها القناة ويرتبط معها في التوجهات مع وجود المصالح السياسية والاقتصادية بينهم ودولة قطر.

    وبينما تتحدث القناة عن التوريث في مصر وممتلكات أبناء الرئيس مبارك -جمال وعلاء- تغض (قناة الجزيرة) الطرف عن أشقاء الرئيس البشير الذين حولوا السودان لمزرعة كبيرة، لم نسمع الزميل أحمد منصور يفتح هكذا ملف على رأي المثل المصري "ما فيش حد أحسن من حد"، واعتقد أن غالبية الزملاء الصحافيين في السودان يعرفون جيداً بأن ملفات فساد النظام الحاكم في الخرطوم أكبر بكثير من ملفات فساد النظام في قاهرة المعز..!!.

    إن موجهات العلاقة السودانية القطرية الحماسية تمنع القناة من تناول أي موضوع يكشف حقيقة النظام السوداني، وسبق أن وقعت في السودان الكثير من الحوادث لكن القناة غضت الطرف عنها، مثلاً- محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995م إلى هذه اللحظة لم تحظ ببرامج كالتي تخصصها القناة ضد النظام المصري.

    اغتيال طلبة الخدمة الإلزامية من قبل السلطات السودانية كُتبت فيه عشرات المقالات والتحقيقات لكن (الجزيرة) تلتزم الصمت، وتعتبر ذلك خارج نطاق عملها الصحفي، وكذلك اغتيال الأجهزة الأمنية لمواطنين عُزل في مدينة بورسودان لأنهم ساروا في مسيرة لتقديم مذكرة للجهات المسؤولة في المدينة، فما كان من الأجهزة الأمنية إلا أن أطلقت عليهم النار، وأردتهم قتلى، وفي منطقة كجبار شمال السودان -قبل أعوام قليلة- فتحت الشرطة النار على مواطنين يرفضون الترحيل من منطقتهم بسبب إنشاء خزان جديد في المنطقة، وقُتل في هذه الحادثة العشرات، هذا كله لدى عُرف (قناة الجزيرة) لا يستدعى التغطية الصحافية ولا التطرق إليه في برامج مُتخصصة كما تفعل مع القضايا المصرية وإن كانت ذات أثر محدود..!!.

    قناة الجزيرة في الشأن السوداني لا تأتي إلا بمن يخدم توجهات الحزب الحاكم في الخرطوم، ولم تفتح القناة حتى الآن أي ملف فساد للنظام، بل فتحت عشرات الملفات عن فساد نظيره المصري..!!.

    – (النظام) في السودان أصبح مملكة بكل ما تحمل الكلمة من معنى..!!.

    – أموال النفط نهبت بشكل فظيع..!!.

    – انتشر في السودان بفعل سياسات الحزب الحاكم الأطفال مجهولي الوالدين بالعشرات في اليوم الواحد.. ويموتون كذلك بالعشرات في اليوم الواحد، هذا الملف مفتوح على مصراعيه الآن في السودان، لكن (قناة الجزيرة) لا ترى في ذلك جريمة ترتكب في حق الأطفال والمرأة والمجتمع بكامله، لكن إذا حدث ذات الفعل في مصر سنرى حلقات تُسخر لها كل الإمكانيات المادية والبشرية.

    – في السودان وصل الفساد مرحلة تم فيها نهب المصارف حتى اختفت من السوق المصرفية ولم يحاكم أحد حتى الآن..!!.

    – تجاوزات النظام في السودان على مدى عشرين عاماً شئ مذهل وغير معقول البته، والرئيس عمر البشير بنفسه اعترف بوجود بيوت كان يُمارس فيها تعذيب المعارضين (بيوت الأشباح)، واعترف وزير الأمن السابق صلاح قوش باعترافات تفيد بتسليح بعض القبائل لشن هجمات على قبائل أخرى،، وقال أن الحكومة لن تفعل ذلك مُجدداً..!!.

    و(قناة الجزيرة) حسب تحالفها الإستراتيجي مع النظام الحاكم في السودان لا يمكنها أبداً أن تبث أي مادة تفضح الحكومة السودانية، ذلك لأن التحالف بين الطرفين قوي للغاية ولا يمكن بأي حال من الأحوال النكوص عنه، فلا يحلم أي منا بأن تمارس القناة مهنيتها الإعلامية في كشف الحقائق للناس.

    قد يقول قائل أن مكتب الجزيرة في السودان هو المقصر وليس (القناة)، وكما هو ثابت مهنياً في كل بلاد العالم بأن أطقم المكاتب الإخبارية والمحررين محايدين تماماً ولا يمكن أن يكونوا من منسوبي الحزب الحاكم في أي دولة، و لكن في الحقيقة أن أغلب منسوبي مكتب الجزيرة في الخرطوم من الحزب الحاكم، مما يعني أن المهنية التي تتشدق بها (قناة الجزيرة) ما هي إلا كذبة كبيرة يراد منها تصوير الأمور على غير الحقيقة المعروفة لدى الجميع، إن النهج الذي تنتهجه القناة صار مكشوفاً، ويوماً بعد يوم أصبح المشاهد يدرك حقيقة هذه السياسة الرعناء التي تستخف بعقله، وأسلوب القناة في تعاملها مع النظامين السوداني والمصري أكبر دليل على ما ذكرت.

    خالد عبدالله- ابواحمد

    صحفي وكاتب سيناريو

  20. تذكروا دعاء الكرب وكلموا كل الاهل والاصحاب يحفظوه والله خير حافظا( لااله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السموات ورب الارض رب العرش الكريم) حصن المسلم.سائلين الله ان يحفظكم بها امام الامنجيه والعسكر وافعالهم التى لا ترضى الله

  21. هداك الله ياتجاني ……… انا مسلم معتز باسلامي ……لم انتمي يوما لحزب اوتنظيم.ولا ارغب ……. يعني لا يسارا ولا يميننا ……… واقعة الضرب والطرد لمراسل الجزيرة اسلام صالح …… كانت تصفية حسابات للتيارين المتصارعين بجماعة الاخوان المسلمين اي جماعة البشير والترابي ……. الاخوان المسلمون هم الابعد عن الاسلام …….. فشرعتهم غير شرع الله الذي نعرفه ….فشريعة الاخوان ياتجاني هداك الله هي مايطبقوه عندنا في السودان ……….فساد وفقر ودمار وتخلف …….يبدوا انك لم تنزل الشارع السوداني قريبا لترى الفسق والفجور ….يبدوا انك لا تعلم شيئا اقتصادنا الربوي ولا عن خمورنا التى تصدر لاعتى مصانع الخمور في اوربا تحت اسم الايثانول ……..
    وارجو ان تطمئن بان الشعب المصري اعقل من ان يولي امره لاخوان الشيطان هؤلاء …….فلا تحلم كثيرا …….. حماسكم التي تدعي المقاومة هي التي تقبض وتقتل من يطلقون الصواريخ……. الشعب التونسي يعد بالملايين فماذا تعني بضعة الاف تستقبل شيخكم الغنوشي …..وهذا حجم الاخوان الحقيقي …….ونحن نعلم اساليب تجيش الاخوان لكوادرهم ……والذي تحاول قناة الجزيرة تضخيمه كعادتها ……..
    مرة اخرى ادعوك اخي تجاني ان تقرأ مقال الاخ ابو احمد وان تفند لنا برايك ان كان صادقا في ما يكتب ……ولا اظنه يساريا لان ابنه اسمه احمد اقتدا برسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم

  22. عندما انتفضنا في اكتوبر وفي أبريل كانت الجزيرة في عالم العدم .. فلا تلتفتوا لهذه القناة الماسونية واصنعوا التاريخ كما صنعتموه مرات ومرات .. ولا تأبهوا لمطاريد اليهود الذين يريدون أن يكون السودان بدلاً لهم عن وطنهم السليب .. كنا في الجامعات وكانوا معنا طلاباً دللتهم الحكومة السودانية وجادت عليهم بخير منعته عن الطلاب من أبناء البلاد .. وكان ذلك بسبب غباء كوادر الحركة الإسلامية السودانية الذي لا يعرفون من هو الفلسطيني … هؤلاء يتأمرون على بعضهم ووطنهم سليب فما الخير المؤمل منهم للسودان يا كيزان؟

  23. لكن دعم الجزيرة لاسياس افورقي جايا من وين ؟ على حساب الثقافة العربية والاسلامية ؟ وضرب الاسام والاسلاميين فيها وامتلاء السجون من المعارضين من مختلف الاطياف السياسية في ارتريا . للجزيرة اجندة لا يعرفها الا من كتبها

  24. عزيزئ الاستاذ سالم
    لقد قلت في مقال لك سابق بان السودان مستعمر من قبل المنظومة الاسلاميه العالميه و ما البشير واتباعه الا واجه لهم فقناه الجزيره هي كما تعلم يعلم الجميع واجهتهم الاعلاميه

  25. الجزيره قناة الشعوب الجزيره هي امل الامه العربيه والاسلاميه 0حركة فتح عميله وخائنه وحتي منتسبيها اشكالهم كريهه عليها غضب الله بائن 0 الحزيره قناة الاعلام الحر وصاحبت رساله 0 العبريه العربيه قناة الحكام الخونه بايعي اوطانهم وشعوبهم للصهيونيه الامريكيه

    كل الشعوب الحره تشاهد الجزيره

    كل عملاء امريكا وخونه لاوطانهم وشعوبهم يشاهدون قناة ) العبريه( العربيه

    ولكن الجزيره وقفت مع النظام العنصري الدكتاتوري في السودان ضد المواطن السوداني

    لماذا 0 الاجابه نظام السفاح البشير اقنع كل العرب بان المشكل الحقيقي في السودان صراع الوجود العربي والعجمي وقال ان العرب اقليه مقارنة بالعجم ولذا اذا وافقنا علي نظام ديمقراطي فدرالي في السودان فان العجم سيحكمون السودان بالاغلبيه مما يؤدي الي زوال العرب في السودان0 هذا هو سبب تعاطف الجزيره والدول العربيه مع هذا النظام الكاذب العنصري 0 ولكن لا شك بان قناة الجزيره هي قناة الشعوب العربيه والا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..