اضبط من يضغط على وزير العدل ؟

أخطاء مدير الأقطان بموافقته على إجراءات التحكيم مع شركة مدكوت فى قضية ذات طابع جنائى ، هكذا تحدث السيد وزير العدل امام البرلمان ، وأعلن عن ضغوط تعرض لها ( من جهات لم يسمها) أثناء سير التحرى فى القضية وحتى الان لتسوية قضية الاقطان وسحب الملف من المحكمة ، وقال ( لن تنفع الضغوط علينا) ، وكشف دوسة عن تقدم وزارة العدل بطعن فى قرار التحكيم ، مؤكدا استمرار المحاكمة وقال أن (5) من المتهمين تم الأفراج عنهم بعد تحللهم فى الأموال التى أستولوا عليها ، وتم الافراج عن (5) أخرين لعدم كفاية الأدلة ، بينما تتواصل محاكمة (10) متهمين ، ولان السيد وزير العدل يعلم أن قرارات التحكيم لايمكن ابطالها دون الطعن فى أهلية المحكمين ،ولذلك شكك بالطعن فى صحة تعين المستشار القانونى لشركة مدكوت الاستاذ عبد الباسط سبدرات كعضو تحكيم عن الشركة ، بينما لم يطعن فى رئاسة السيد رئيس المحكمة الدستورية (السابق ) للجنة التحكيم و هو اولى بالطعن فى سلامة رئاسته للتحكيم للظن الكافى باحتمال ان تعرض امامه القضية لاحقآ للفصل او لابداء الراى فى اى عريضة تتعلق بالدعوى اباحها قانون و اختصاص المحكمة الدستورية ، وكشف أيضا عن أخطاء مدير شركة الأقطان فى قبول التحكيم رغم أعتراض وزارته وقيامها بتحركات عاجلة أجرتها وزارة العدل بمخاطبة شركة الأقطان للأنسحاب من التحكيم ، مهددا بدعوة المؤسسين لتكوين مجلس إدارة جديد ومدير عام جديد لشركة الاقطان حال عدم الاستجابة !! وأتهم السيد وزير العدل مدير الأقطان بأرتكاب خطأ كبير بقبوله الدخول فى أجراءات التحكيم ، وبالرغم من أن السيد وزير العدل لم يبين دور وزارته حيال مرحلة أرتكاب المخالفات المالية والادارية بتجاوز الأقطان لكل القوانين فى البلاد و نتج عن ذلك ضياع ملايين الدولارات بالاحتيال و تعلية الفواتيرو الأستيلاء على (120) مليون يورو مخصصة للتمويل الزراعى ، وملايين من الدولارات لازالت فى الخارج ، ماذا فعل السيد وزير العدل لاسترداد تلك الاموال من الشركات الأجنبية ولماذا لم يلجأ لمقاضاة تلك الشركات ؟ ولماذا لا توجد بلاغات فى مواجهتها وفى مواجهة تلك الشركات الوهمية ؟ وهل جرت العادة أن تتحرك وزارة العدل بهذا البطء والغموض فى تحديد موقف واضح ومنذ البداية ؟ وهل يجوز للسيد وزير العدل قبول التسويات فى القضايا الجنائية المتعلقة بالمال العام فى قضية ممتدة و متشعبة و يمكن ان تظهر فيها ادلة جديدة لا سيما وان القضية لم يتم الفصل فيها وقت قبول هذه التسويات ؟ هذه القضية التى تتشعب و تتعقد و ربما ستتفاعل آثارها لسنين عددا نتيجة لاضرارها بالموسم الزراعى وتدمير سوق الأقطان السودانية فى السوق العالمية ، وفقدان شركة الاقطان لسمعتها و مصداقيتها فى الداخل و الخارج وإيغالها فى الفساد المركب بهذه الطريقة ؟ ، و يا هؤلاء الذين أبرموا ووقعوا الأتفاقات التمويلية بمئات الملايين من الدولارات هل فحصتم ودققتم فى الصحيفة الجنائية للمساهمين فى شركة مدكوت والشركات الأخرى؟ السيد وزير العدل مطالب بمزيد من التوضيح ،
من الذى ضغط و يضغط على السيد وزير العدل ؟؟
نشر بالجريدة 23/4
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان الأمر افدح والمصيبة اكبروأعظم وأجل من (فساد) او قل الأخطاء التي ارتكبها مدير الأقطان وان ادت الي فقدان الدولة لبضعة من ملاييين الدولارات.فالأخطر من ذلك هو زوال نزاهة القضاء وحيدتهم فاذا كانت اعلي شخصية قضائية في الدولة ضالعة في هذا الأمر والذي اقل مايقال عنه انه مشبوه فما بالك ببقية القضاة الذين يشاركون الآن وتحت سمع وبصر السلطة القضائية في لجان وهيئات التحكيم حتي انهم ضايقوا المحاميين في معيشتهم,واذا كانت السلطة القضائية ونتيجة لقصر نظر لاتري في مشاركة القضاةفي لجان التحكيم شائبة بل وبالعكس من ذلك تري في ذلك شكل من المساعدة المالية للقاضي.فان الواقع يقول بخلاف ذلك فتعيين القاضي في لجنة تحكيم لايتم لسواد عينيه وطيبته وانما انتظار بالمقابل لخدمة منظورة في المستقبل لمحاباةطرف في قضية.أوقفوا الآن وقبل الغد بدعة تعيين القضاة في لجان وهيئات التحكيم فتعيينهم في هذه الجان معول يهد قيم واعراف النظام القضائي بأكمله.الآ قد بلغت اللهم فأشهد

  2. يا وزير العدل العدالة عند الجماعة ديل معروفة اما تمشي علي الخط عديل واما بركلة واحدة نشوفك في الطينة

  3. اذا كان قرار لجنة التحكيم غير قابل للنقض او الطعن فيه لماذا لا تتقدم وزارة العدل والنائب العام ببلاغات جنائية ضد المتهمين في الفساد واذا كانوا هم بريئون فلماذا تم استلام مبالغ ممن شاركوهم في الفساد اخلي بموجبها سراحهم ؟ !!!

  4. التحكيم باطل ولكن المهم ليس هو البطلان بل قوة العي نقوة العين قوة العين قوة العين–قوة العين–قوة العين– قوة عين بطريقة مخجلة في زمن عم فيه الفساد وكمان قوة العين.
    اسأل الاستاذ سبدرات بالله با] ضمير حكمتم في التحكيم ان يدفع الشعب السوداني الذي جف عرقه ودمه ان يدفع 200 مليار بالقديم للمتمين الموجودين الان بالسجن ليعود هؤلاء ليدفعوا للدولة 46 مليار ويخرجوا بمال الشعب — يا سبدرات الاختشوا ماتو وانت تجمع من الحلال والحرام ومن مال الحزب الشيوعي من زمن جامعة الخرطوم الي مال الانقاذ عندما غيرت جلدك ودخلت مع الجماعة– وانت صاحب المقولة المشهورة عندما دخلت معسكر الشهيد عيسلى بشارة للدفاع الشعبي والمجاهدين بالقضينة في الايام الاولى للانقاذقلت بالحرف الواحد ((اني أتشتم رائحة الجنة)) اي والله ريحة الجنة بالقضينة وهكذا مهدت الطريق لدخولك عالم السياية في عهد الانقاذ–
    اصبحت وزيرا للتربية وقمت بالغاء سنة دراسية كاملة والان اعيدت هذه السنة تزامنا مع ذكري فضيحة التحكيم العار–
    انت الذي اخذت درساً من جندي بسيط بالشرطة عندما منه بالتلفون ان يطلق سراح المتهم الكاردينال عندما قبض عليه في قضية تهرب جمركي، فرد عليك الشرطي ان الشرطة لا تعليمات بالهاتف لان في يده امر قبض صادر من النيابة— في اول واغرب سابقة في تاريخ العدل

    كنت تجيد التمثيل حتى قال عنك الترابي انك افضل ممثل عل الاطلاق–
    اعيدوا المليارات للشعب السوداني اعيدوها فورا فالشعب السوداني صبر كثير عليكم وبلاش لعب عيال
    اتفق مع الاخ محمد وداعة اتفق معك ان وزير العدل عليه ان يكشف الذين مارسوا الضغط خاصة ان محي الدين المتهم قال اتو رصد مبلغ عشرة مليار لطمس هوية البلاغ

  5. التحكيم باطل ولكن المهم ليس هو البطلان بل قوة العي نقوة العين قوة العين قوة العين–قوة العين–قوة العين– قوة عين بطريقة مخجلة في زمن عم فيه الفساد وكمان قوة العين.
    اسأل الاستاذ سبدرات بالله با] ضمير حكمتم في التحكيم ان يدفع الشعب السوداني الذي جف عرقه ودمه ان يدفع 200 مليار بالقديم للمتمين الموجودين الان بالسجن ليعود هؤلاء ليدفعوا للدولة 46 مليار ويخرجوا بمال الشعب — يا سبدرات الاختشوا ماتو وانت تجمع من الحلال والحرام ومن مال الحزب الشيوعي من زمن جامعة الخرطوم الي مال الانقاذ عندما غيرت جلدك ودخلت مع الجماعة– وانت صاحب المقولة المشهورة عندما دخلت معسكر الشهيد عيسلى بشارة للدفاع الشعبي والمجاهدين بالقضينة في الايام الاولى للانقاذقلت بالحرف الواحد ((اني أتشتم رائحة الجنة)) اي والله ريحة الجنة بالقضينة وهكذا مهدت الطريق لدخولك عالم السياية في عهد الانقاذ–
    اصبحت وزيرا للتربية وقمت بالغاء سنة دراسية كاملة والان اعيدت هذه السنة تزامنا مع ذكري فضيحة التحكيم العار–
    انت الذي اخذت درساً من جندي بسيط بالشرطة عندما منه بالتلفون ان يطلق سراح المتهم الكاردينال عندما قبض عليه في قضية تهرب جمركي، فرد عليك الشرطي ان الشرطة لا تعليمات بالهاتف لان في يده امر قبض صادر من النيابة— في اول واغرب سابقة في تاريخ العدل

    كنت تجيد التمثيل حتى قال عنك الترابي انك افضل ممثل عل الاطلاق–
    اعيدوا المليارات للشعب السوداني اعيدوها فورا فالشعب السوداني صبر كثير عليكم وبلاش لعب عيال
    اتفق مع الاخ محمد وداعة اتفق معك ان وزير العدل عليه ان يكشف الذين مارسوا الضغط خاصة ان محي الدين المتهم قال اتو رصد مبلغ عشرة مليار لطمس هوية البلاغ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..