بالله عليكم.. لا تتأخروا

من أجل وطن قوي.. لابد من (معارضة) قوية.. توازن كفة الحكومة.. فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة.. وبعد ربع قرن من الحكم المطلق.. وديكتاتورية الرأي الأول والأخير.. الفرصة أكثر من مواتية لفرض التوازن السياسي..
الأمر لا يحتاج إلى مال أو سلطان.. بل مجرد فكرة ذكية تجمع الشعب في صف واحد يعبر عن ذاته.. والفكرة طرحتها لكم في اليومين السابقين.. تأسيس (قوى سبتمبر)، شجرة من دماء الشهداء الذين سقطوا وهم يصدحون بصوت الشعب بلا بطاقة حزبية ولا قبلية.. أقل ما يمجد ويخلد رسالتهم أن تجتمع كلمة الشعب على اسمهم( قوى سبتمبر) وتصطف في تيار واحد عريض لا يغرق في بحور التفاصيل بقدر ما يندفع بقوة (البند الأول) الذي يصنع الأجندة الوطنية..
لو أضاعت أحزاب المعارضة الوقت في اجترار خبرتها القديمة التقليدية فإن السلطة المطلقة تزداد إطلاقاً ولا يخسر غير الشعب الذي ما استبقى شيئاً من كرامته..
نصف الوطن مهاجر في بلاد الله بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. والنصف الباقي مفجوع في مستقبله.. ما أبقاه في الوطن إلا ضيق أبواب الخروج.. مئات الآلاف من المعاشيين الذين اعتصروا عمرهم للوطن.. لا ينالون الآن إلا الإهانة في الدريهمات التي لا تكفي سد رمق يومين متتاليين.. وحتى هذه الدريهمات لا يحصلون عليها إلا بشق الأنفس..
ولا أبأس منهم إلا الشباب.. استثمار الأسر عبر السنين.. دفعت فيهم القرش الأسود ترجو يوم عطائهم الأبيض.. فإذا بهم مجرد جحافل من العطالى يتسكعون الأمل الضائع.. هذا للمحظوظين الذين أخطأتهم أوكار المخدرات والتشرد والتيه الأخلاقي..
بالله عليكم أسألكم من ضميركم ما الذي يجعل مثل شعبنا فقيراً.. شح الأراضي أم المياه أم الثروات الباطنة والظاهرة.. نملك كل شيء.. ولكن بكل أسف تكبلنا أغلال سوء الإدارة والفساد والإفساد وقهر الرأي الواحد..
يجب أن نعلن ميلاد (قوى سبتمبر) حتى لا نرهن حاضرنا ومستقبلنا لـ(محاسن الصدف).. (قوى سبتمبر) ليست مع وضد.. هي فقط مع السودان وضد الظلم.. عندما يرتفع (صوت) الشعب ينخفض (سوط) القهر..
المطلوب الآن وبأعجل ما تيسر تحالف عريض غير مشروط ببطاقة سياسية.. فرض عين على كل مواطن سوداني أن يكون في نسيجها.. تحالف من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.. والفئات والمهنيين.. وكل أطياف وتقاسيم المجتمع السوداني.. هذا التحالف سيشعل زناد (البند الأول) فقط لا غير.. ليسوا في حاجة لمتاهة في الأجندة.. فما أكثر أولوياتنا.. لكنها كلها ستأتي طوعاً أو كرهاً عندما يصبح الشعب السوداني نهراً جارفاً بصوت وقلب واحد.
التصريحات التي تملأ أثيرنا السياسي هذه الأيام (غير منتجة).. صحيح تزجي الوقت وتمنح الإعلام والصحف مادة تقتات بها.. لكنها لن تحرك ساكن حالنا النكد.. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. لابد أن نلتقط نقطة البداية.. لنشرع في رحلة الألف ميل..
بالله عليكم لا تتأخروا.. في كل ساعة تمضي تموت عشرات الأنفس البريئة في دارفور والمنطقتين.. هذا غير الأحياء الأموات في معسكرات النزوح.. مئات الآلاف من الأطفال ينتظرون مستقبلا خالي تعليم.. ومثلهم نساء أرامل التهمت الحرب اللعينة أعمدة حياتهن.. بئر معطلة في دارفور وقصر مشيد في الخرطوم.. معادلة ظلم ستصنع وجع الإحساس. بوطنين.. وطن في مركز لا يأسى على وطن في الهامش..
بالله عليكم لا تتأخروا.. الشعب ينظر إلى عقارب الساعة.. وينتظر شمعة أمل.
اليوم التالي
احسنت …بارك الله فيك ..
الذي يجعل شعبنا فقيرا هو انت و امثالك ايها الكوز البائس .
الذي يجعل شعبنا فقيرا هو جهلكم ايها المهندس الفاشل .
الذي يجعل شعبنا فقيرا هو هذه الوجوه الكالحة التي تطلون بها علينا صباح مساء .
فعلا شعب عملاق يقوده اقزام .
محترفو سرقة الثورات أيها الكوز اللعين أتريد سرقة هبة سبتمبر؟ لعلمك كل الكيزان في الخارج منعوا أبناءهم من الإنضمام لمظاهرة الجاليات السودانية ضد النظام في قتلها لشباب سبتمبر ،أنا شاهدة علي ذلك في أمريكا ،الآن تحاول اقناعنا بسبتمبر؟هل خرج أبناؤك؟ منافق
أبدأ من عندك ممن حولك يا عثمان ميرغني .. أجمع تواقيع العاملين معك بصحيفتك وأجعلها اليد الإعلامية لهذه الحملة
حملة تواقيع تجوب البلاد من أقصاها الى أقصاها ..
(قوى سبتمبر) .. بالفعل لا وقت .. اليوم قبل الغد .. هرمنا ياجماعة .
ويكره تصبح بطل اتتفاضة زي الجزولي دفع الله مش
كيزان دجالين الواحد عمره كله يطبل للنظام ولمن شافه يغرق يقفز ويجي يمثل دور المنقذ للشعب المغلوب
وما وريتنا رايك في المحاسبه شنو ياكوز
الخطاب ده موجه لمنو؟ بل الاحرى ان يوجه الى الذي بيده آلة الحرب وتعمل تقتيلاً يميناً وشمالاً شرقا وغربا ,,وايضا الى الذي يمتلك الطائرات لضرب المدنيين ويسلح للعبث بمكونات النسيج الاجتماعي للبلد!!!!!اذكرك بمثلنا السوداني “شايف الفيل وتطعن في ضلو” عايزك مرة واحدة ومرة واحدة فقط “تأكيداً لمصداقيتك” ان توجه خطابك مباشرة و دون وجل او خوف الى:1- عمر البشير رئيس السودان القادم على ظهر دبابة …2- الى مدير جهاز الامن الذي يجاهد ان يرضي اولياء نعمته ..3- الى ابوريالة الماناقش حاجة….. الى دوائر المؤتمر العفني…..سّم الاشياء بمسمياتها ولا تخف الا من الله.
أستاذ /عثمان ميرغنى قلتها سابقاً وأكررها الآن لماذا لا تكون أنت ضربة البداية ؟؟؟ قلتها وأكررها لعلها تصلك إن لم تكن وصلت من قبل لماذا لا تبدأ أنت ؟؟فأنت أهل لذلك ..وقد صدقت في كل كلمة ذكرتها فهؤلاء القوم وصلوا حد الإشباع وسرقوا كل شئ الأخضر واليابس وبدأت رائحة الفساد تزكم الأنوف وآخر ما توصل إليه عرابوهم :(يولي عليكم من يشبهكم وهو من المجتمع وجاء منكم)!.
هذا آخر ما توصل إليه أهل (الإفلاس) فقد قالها عبدالعاطى حينما سأله أحد الصحفيين عن الفساد والسرقة وخاصةً ما يروج وتأكد الآن من سرقة موظفى مكتب والى الخرطوم للمليارات ،وهذه قلة حياء وسوء أدب ما كان له أن يحدث، ولكن يبدو أننا شعب متسامح أكثر مما يجب،وهذا ليس بجديد فقد سبقه القزم نافع حينما قال بلحس الكوع والرئيس نفسه حينما قال أشربوا من البحر، واليوم عبدالعاطى ولن ينتهى هذا المسلسل الوقح إلا بإسقاط هؤلاء (السفلة)، هؤلاء الذين أكلوا الأخضر واليابس وامتلأت كروشهم حراماً من خيرات البلاد ومن عرق الكادحين فما كان منهم إلا أن يتفلوا على هذا الشعب الذى وصفوه بأوصاف لا تليق به، ولتكن البداية يا أستاذ عثمان ميرغنى أن نرد عليهم (الشعب الطيب مايشبهكم)هذا مجرد إقتراح. وبسم الله أبدأ يا عثمان..
إضافة إلى كل ذلك نكرر التساؤل الخالد خلود النيل في من سرقوا السودان الجميل :
من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
(قوي سبتمبر) و( حزب السودانيين) صرخات من عثمان ميرغني وحسين خوجلي اتت بعد اللبن المسكوب بانفصال الجنوب وحروب تناسلت في دارفور وكردفان والنيل الازرق و(طناش) قابل به البشير اي دعوه لتخليه عن كرسي الحكم وبين دعوة عثمان ميرغني ودعوة حسين خوجلي تجئ صرختي التي تتمثل في مسيرة خضراء تحمل الاغصان تنطلق من الديم والصحافة والكلاكلات وضواحي بحري وامدرمان في ساعة صباحية واحدة في احد ايام السبت وذكرها واحد( حسبي الله ونعم الوكيل) تلهج بها الالسن تقف امام القصر الجمهوري تردد ذلك الذكر لمدة ساعة واذا قابلها البشير او لم يقابلها تنصرف بعد تلك الساعة وهي تذكر الله في ايابها من حيث اتت — هي تلك حيلتنا فنحن اقوياء بالله وكلنا امل ان يستجيب الله لدعواتنا فقد استضعفتنا ( الجماعة) وسخرت من السودانيين كل السودانيين ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
بالله عليكم لا تتأخروا
البشمهندس ضابح وماعندو تلاجة…كان هنالك مزيعة تيلفزيونية فى لقاء لها مع احد الجزارين ظلت تسأله عن شراء وبيع وتسويق اللحم …الى ان زهج منها وفى سؤالها الاخير قالت له: طيب ياعمنا انت قلت لاتملك ثلاجة فى نهاية اليوم اللحم دى بت شرمطوه؟
قال لها والله يابتى الحكاية كلها شرماتا…فى شرماتا….
الرواية من طرف المخرج التيلفزيونى الممنتج …انتهى.
حالك ياباشمهندس كحال جزار المزيعة فى عصيرا هالك وانت تنادى على الزبائن بالله لاتتاخروا..
الاستاذ عثمان
تحية طيبة
لا يختلف معك اثنان فى كل ماذكرت ولكن السؤال هو ماهى الآلية العملية للانطلاق . انت تحتاج الى جسم يخاطب الناس ويخاطبه الناس كنوع من الترميز المعنوى حتى لايكون المسعى مسعى هلامى لا يمكن تحسسه ورؤيته عيانا بيانا امام اعيننا . اقترح ان تتولى قيادات شابه تتجمع من جامعاتنا الامر وتطلق على نفسها اسم مجموعة العمل الميدانى تبلور خططا للحراك اليومى السهل البعيد عن متاهات التنظير الاجوف . وسوف يتداعى اليها الظامئون الى مذاق الكرامة والحرية المهدرة
لك التحية والتقدير واجر الاجتهاد والمناولة
على حمد ابراهيم
الاستاذ / ع . ميرغني , لك التحية . أرحو أن تتخلي عن هذه اللازمة التي يكاد لا يخلو مقال لك منها وهه لازمة ( بالله عليكم )و قد تفجأت اليوم أنك – من شدة حبك لها – جعلتها عنوان مقالك . وقد لاحظت ان الكيزان السابحين مع التيار يتميزون بمتلازمة ( احسب ) و ( اظن ) و ( احتسب ) . اما متلازمة ( بالله عليكم ) فهي متلازمة الكيزان الغاضبين ويشاركك في استخدامها صديقك اللدود الطيب مصطفى . اما اذا اصررت على استخدامها فيمكنك تغيير اسم عمودك من ( حديث المدينة ) الى ( بالله عليكم )!!!! وكفى الله الكيزان القتال !!!
رجعت تانى يا عثمان لحكاية التجمعات المشبوهة بتاعتك ديك التى كشفها الحاج وراق وقال انك لا تؤمن بالديموقراطية ولا تدعو لها وانما تحاول عبثا ابعاد الشرفاء وتشتيت جهدهم وهم يواجهون حكم الاخوان الامبريالى الصهيونى الذى يؤمن بالمافيا ونظامها ومثلها السفلى والعليا رجعت تاتى للحكاى دى .
ياخى انت وحسين خوجلى ادواركم معروفة ومكشوفة واسلوبكم فى المعالجة ما ذكى لان الشعب اذكى منك ومنه لان الكوز كوزطريقة كلامه وتفكيره محفوظة لدى الشعب السودانى بل خلفياته حتى ولن يثق فيك احد مهما كتبت وتبرات وحاولت تصف بعض من اخطاء حزبك المجرم الذى لم تتبرا منه حتى اليوم وعندما تفعل ذلك عندها سوف يقرا لك القارىء بعين اخرى اما الان يفتح الله
من خلال متابعتي لما يكتبه عثمان مرغني في الفترة الأخيرة ظهر لي بوضوح أن كتاباته تتسم بالعاطفية وعدم الاتزان والاندفاع والتناقض البين فهو يأتي بالرأي ونقيضه في المقال الواحد أكثر من مره , أقرءوا بتمعن مقاله اليوم وسترون صحة كلامي . يا سيد عثمان إذا كنت تؤمن بالديمقراطية حقاً فإنك تغفل دروسها المستفادة عبر التاريخ من تجارب الديمقراطيات في العالم وأول هذه الدروس أيها الكاتب الجهبذ الذي يقبض الملايين علي ما يكتب أن الديمقراطيه لا تعمل ما لم تستند علي بنيه سياسيه قويه متمثله في الأحزاب فكيف تكون أحزابنا قويه وهي غيبت عن العمل الحزبي المنظم سنين عددا وكيف تريد لها بين عيشة وضحاها أن تكون لها كلمة مفتاحيه وكلمة سر تقود بها الجماهير لتحقيق ما تريد وهي لم تعمل وسط الجماهير من زمان بعيد إلا أن تكون لك غاية أخري لكن أنا أحسن الظن بك وأرد الأمر إلي العاطفة والاندفاع .ثاني الدروس يا سيد عثمان أن الديمقراطيه لابد أن تستند إلي مجتمع مدني صلب من نقابات وهيئات فأين هو هذا المجتمع الصلب الذي تم تكسيره وصار كسيحاً لا يستطيع الحركة إلا وهو مستند علي حائط الإنقاذ . ثالثاً الديمقراطيه يا سيد عثمان لابد لها من أن تستند إلي صحافة حرة وقضاء مستقل ومسئوليه صريحة وواضحة عن الأموال العامه فأين ذلك من واقع اليوم , لذلك تريث يا عثمان ودعك من الغرور النفسي وأعط الفرصه للأحزاب لكي تعمل والمشوار طويل وتاتي تاتي يا عثمان يلا ماشين في رحاب الديمقراطيه وبلاش بالمره من نموذج (مصر) في الربيع العربي إلا إذا كنت عايزه (تنصاط) ونرجع تاني من أول للعسكر .
كان هذا تعليقي علي مقالك يوم أمس ويصلح أيضاً لمقالك اليوم وأزيد أن ما تطرحه في مقالك اليوم لا يقول به عاقل فهل قضايا البلد الكبري توجد لها الحلول بهذه البساطه والدعوة بأن لا نتأخر كأنها دعوة لعشاء أو لرحله . يا أخي اتق الله في بلدك وشعب بلدك وكفاية تسويق لنفسك وعمودك بآلام أهل دارفور والنيل الأزرق الذين تتصنع الألم لعذاباتهم كما فعل الآخرون الذين يرفعون شعارات المطالبه بحقوق أهل الهامش الذين زادوهم رهقا بهذه الحرب اللعينة التي يموت بسببها أغلي ما يملك أهل دارفور والنيل الأزرق وهم الشباب الطاهر البرئ .والرافعين لشعار الهامش أنظر إليهم وجوههم تكسوها نضارة النعيم بلذيذ الطعام والشراب و يتأنقون بفاخر الثياب في الفنادق وعند الإدلاء بأحاديثهم الممجوجة للفضائيات عن الهامش والمركز
من خلال متابعتي لما يكتبه عثمان مرغني في الفترة الأخيرة ظهر لي بوضوح أن كتاباته تتسم بالعاطفية وعدم الاتزان والاندفاع والتناقض البين فهو يأتي بالرأي ونقيضه في المقال الواحد أكثر من مره , أقرءوا بتمعن مقاله اليوم وسترون صحة كلامي . يا سيد عثمان إذا كنت تؤمن بالديمقراطية حقاً فإنك تغفل دروسها المستفادة عبر التاريخ من تجارب الديمقراطيات في العالم وأول هذه الدروس أيها الكاتب الجهبذ الذي يقبض الملايين علي ما يكتب أن الديمقراطيه لا تعمل ما لم تستند علي بنيه سياسيه قويه متمثله في الأحزاب فكيف تكون أحزابنا قويه وهي غيبت عن العمل الحزبي المنظم سنين عددا وكيف تريد لها بين عيشة وضحاها أن تكون لها كلمة مفتاحيه وكلمة سر تقود بها الجماهير لتحقيق ما تريد وهي لم تعمل وسط الجماهير من زمان بعيد إلا أن تكون لك غاية أخري لكن أنا أحسن الظن بك وأرد الأمر إلي العاطفة والاندفاع .ثاني الدروس يا سيد عثمان أن الديمقراطيه لابد أن تستند إلي مجتمع مدني صلب من نقابات وهيئات فأين هو هذا المجتمع الصلب الذي تم تكسيره وصار كسيحاً لا يستطيع الحركة إلا وهو مستند علي حائط الإنقاذ . ثالثاً الديمقراطيه يا سيد عثمان لابد لها من أن تستند إلي صحافة حرة وقضاء مستقل ومسئوليه صريحة وواضحة عن الأموال العامه فأين ذلك من واقع اليوم , لذلك تريث يا عثمان ودعك من الغرور النفسي وأعط الفرصه للأحزاب لكي تعمل والمشوار طويل وتاتي تاتي يا عثمان يلا ماشين في رحاب الديمقراطيه وبلاش بالمره من نموذج (مصر) في الربيع العربي إلا إذا كنت عايزه (تنصاط) ونرجع تاني من أول للعسكر .
كان هذا تعليقي علي مقالك يوم أمس ويصلح أيضاً لمقالك اليوم وأزيد أن ما تطرحه في مقالك اليوم لا يقول به عاقل فهل قضايا البلد الكبري توجد لها الحلول بهذه البساطه والدعوة بأن لا نتأخر كأنها دعوة لعشاء أو لرحله . يا أخي اتق الله في بلدك وشعب بلدك وكفاية تسويق لنفسك وعمودك بآلام أهل دارفور والنيل الأزرق الذين تتصنع الألم لعذاباتهم كما فعل الآخرون الذين يرفعون شعارات المطالبه بحقوق أهل الهامش الذين زادوهم رهقا بهذه الحرب اللعينة التي يموت بسببها أغلي ما يملك أهل دارفور والنيل الأزرق وهم الشباب الطاهر البرئ .والرافعين لشعار الهامش أنظر إليهم وجوههم تكسوها نضارة النعيم بلذيذ الطعام والشراب و يتأنقون بفاخر الثياب في الفنادق وعند الإدلاء بأحاديثهم الممجوجة للفضائيات عن الهامش والمركز .من خلال متابعتي لما يكتبه عثمان مرغني في الفترة الأخيرة ظهر لي بوضوح أن كتاباته تتسم بالعاطفية وعدم الاتزان والاندفاع والتناقض البين فهو يأتي بالرأي ونقيضه في المقال الواحد أكثر من مره , أقرءوا بتمعن مقاله اليوم وسترون صحة كلامي . يا سيد عثمان إذا كنت تؤمن بالديمقراطية حقاً فإنك تغفل دروسها المستفادة عبر التاريخ من تجارب الديمقراطيات في العالم وأول هذه الدروس أيها الكاتب الجهبذ الذي يقبض الملايين علي ما يكتب أن الديمقراطيه لا تعمل ما لم تستند علي بنيه سياسيه قويه متمثله في الأحزاب فكيف تكون أحزابنا قويه وهي غيبت عن العمل الحزبي المنظم سنين عددا وكيف تريد لها بين عيشة وضحاها أن تكون لها كلمة مفتاحيه وكلمة سر تقود بها الجماهير لتحقيق ما تريد وهي لم تعمل وسط الجماهير من زمان بعيد إلا أن تكون لك غاية أخري لكن أنا أحسن الظن بك وأرد الأمر إلي العاطفة والاندفاع .ثاني الدروس يا سيد عثمان أن الديمقراطيه لابد أن تستند إلي مجتمع مدني صلب من نقابات وهيئات فأين هو هذا المجتمع الصلب الذي تم تكسيره وصار كسيحاً لا يستطيع الحركة إلا وهو مستند علي حائط الإنقاذ . ثالثاً الديمقراطيه يا سيد عثمان لابد لها من أن تستند إلي صحافة حرة وقضاء مستقل ومسئوليه صريحة وواضحة عن الأموال العامه فأين ذلك من واقع اليوم , لذلك تريث يا عثمان ودعك من الغرور النفسي وأعط الفرصه للأحزاب لكي تعمل والمشوار طويل وتاتي تاتي يا عثمان يلا ماشين في رحاب الديمقراطيه وبلاش بالمره من نموذج (مصر) في الربيع العربي إلا إذا كنت عايزه (تنصاط) ونرجع تاني من أول للعسكر .
كان هذا تعليقي علي مقالك يوم أمس ويصلح أيضاً لمقالك اليوم وأزيد أن ما تطرحه في مقالك اليوم لا يقول به عاقل فهل قضايا البلد الكبري توجد لها الحلول بهذه البساطه والدعوة بأن لا نتأخر كأنها دعوة لعشاء أو لرحله . يا أخي اتق الله في بلدك وشعب بلدك وكفاية تسويق لنفسك وعمودك بآلام أهل دارفور والنيل الأزرق الذين تتصنع الألم لعذاباتهم كما فعل الآخرون الذين يرفعون شعارات المطالبه بحقوق أهل الهامش الذين زادوهم رهقا بهذه الحرب اللعينة التي يموت بسببها أغلي ما يملك أهل دارفور والنيل الأزرق وهم الشباب الطاهر البرئ .والرافعين لشعار الهامش أنظر إليهم وجوههم تكسوها نضارة النعيم بلذيذ الطعام والشراب و يتأنقون بفاخر الثياب في الفنادق وعند الإدلاء بأحاديثهم الممجوجة للفضائيات عن الهامش والمركز . وكفاية عليك تبذل لليسار .
الاستاذ عثمان ميرغنى ليس هكذا تورد الابل وليس هكذا سنصنع ثورتنا انت تنادى بتشكيل قوى سبتمبر وحسين خوجلي ينادى بحزب السودانين من هم السودانين انهم المستقلين ومن ينتمون للاحزاب ليس المطلوب تشكيل جسم جديد المطلوب تفعيل دور التنظيمات القائمة ومخاطبة الجماهير من خلال المنابر واللقاءت فى الاحياء الشعبية والهامش وتعبئية الشارع ليوم النفير التنظيمات القائمة قادرة على اسقاط النظام فقط المطلوب تفعيل الليات العمل الشبابي فى الاحياء وفى كل الهامش السودانى ويكون التحرك فى كل انحاء السودان فى القرى والهجر والمدن الكبيرة وذلك ياتى من خلال التعبئية لا من خلال الاقتراح بتشكيل اجسام جديد اقتراحاتكم كما تشكيل اللجان للتحقيق او للتعمير وكلنا يعلم ان اللجان موت لحاجتها نحن نناشد التنظيمات السياسية وقوى المجتمع المدنى والشرفاء فى النقابات العمالية بان ينظمو انفسهم ويحشدو انفسهم ليوم الزحف ولنا فى ابريل تجربة وفى اكتوبر تجربة ففى ابريل حشدنا الشباب فى الاحياء وعقدنا الاجتماعات السرية وخرجنا الى الشارع ولم يخذلنا شعبنا وليطمئن شعبنا ساذكر موقف فى الكلاكلة كنا لا نتعدى الثلاثة عشر من الشباب كنا نذهب الى الخرطوم لنتظاهر فاجتمعنا وتفاكرنا لماذا نذهب الى الخرطوم لنظاهر وياتى كذلك الناشطين من كل انحاء العاصمة للخرطوم او ام درمان او بحرى لنتظاهر ونسهل على الامن والاحتياطى المركوى تفريغ المظاهرات لماذا لا نخرج نحن فى الكلاكلة وكل حى فى الخرطوم يخرج ولتكن المظاهرات فى الخرطوم نهارا وليلا فى الاحياء الشعبية وتوافقنا وخرجنا ونحن لانتعدى الثلاثة عشر وهتفنا وهتفنا ونحن نسير داخل الاحياء الى ان وصلنا اخر محطة فى القبة وعدنا لنلتحم مع اخوتنا من باقى الكلاكات فى اللفة اجزم اننا ذهلنا من عظمة شعبنا فقد كان اول المظاهرة فى اللفة واخرها فى نهاية الكلاكلة القبة والتقينا مع اهل باقى الكلاكات وجاء الاحتياطى ليفرق المظاهر فعجز لانها ممتدة فى كل انحاء محلية جبل اولياء فاين يفض وعجز تماما واستمر الحال ليومين فسقط النظام وان كنا عملنا ذلك منذ مارس لسقط النظام قبل ابريل لذا فالنتعلم من ثوراتنا ونتخذها دليل المطلوب تنظيم الصفوف وشعبنا لن يخذلكم فهو ينتظر الشرارة ليشتعل حرئق الثورة وكلنا ثقة فى شعبنا
بعد اطلاعى ع المقال وكل تعليقات الاخوه الافاضل نجد انفسنا جميعا نجيد التحليل والتنظير والوصول للحل لكن لا احد يريد ان ينفذ شيئا، وكذلك من اكبر الاخطاء عدم قبول الاخر فحان الوقت للتسامح والتصافى والتسامى فوق جراحات الماضى من اجل هذا الوطن المنكوب.
انت قايل الاصطفاف للانتفاضه بيجى كيف…..يعنى اول ما تنشر مقالك تلقى الميادين والشوارع اتملت ناس ….يا سيد كل ما يصبح صباح كراهية الناس للنظام بتزيد لسبب موضوعى جدا انو ازمة النظام وصلت لحدها ومع جحيم الاسعار وانعدام الخدمات….وفضائح فساد الممسكين بمفاصل السلطة وصراعتهم ح توديهم فى داهية وشلة مرتزقة النظام عايشه على بند واحد وهو توسيع دائرة المنتفعين ابتداءا من عسكرى الامن الراكب موتر وبتجيه امتيازات سندوتشات وشاى وقهوه وحبة قريشات فى الجيب واستغلال بطاقته فى ابتزاز البقدر عليهم ويتكرر الامر فى المحليه والجمارك….الخ ثم السمسره ببطاقة عضوية المؤتمر الوطنى ليتصاعد الامر حتى يصل الى مستوى محامى الشيطان الذى تقلب فى المناصب الدستوريه واكتسب خبرات فى الثغرات القانونيه الامر الذى مكنه من التصدى لكل قضايا الفساد وابطال اتهاماتها بل اكثر من ذلك تعويض الجناة….طبقة المنتفعين دى هى اساس البلاء وهى العدو الحقيقى واى واحد من النافذين الان لما تتكشف اى بلوة من بلاوى هذه الطبقة المنتفعه بيجينا وبكل براءة انو ما كان جايب خبر يعنى يعترف بغفلته وهو زمان لما نصبوه فى وضعه ده كانو عارفين مزاياه شنو وقصدو تماما انو ما ح يجيب خبر او يصهين اوبيجارى الموجه ويحسن وضعه….دعوتك للاصطفاف تحت مسمى سبتمبر تيمنا بانتفاضة الشباب التى اجهضت برصاص الجنجويد مقبولة ونعتبرها تيار جديد للمقاومة و ح نبطل تهكماتنا عليك بانك كوز وعايز تشتت جهود الانتفاضه لكن لو سمعت كلامنا سخر قلمك باقناع الناس النضيفين داخل اجهزة النظام بانو دوام الحال من الحال وانو نظام الانقاذ ده وصل مرحلة التشبع من الفساد و بطلو دعاوى دعونى اعيش وخليك فى حالك وانت مالك ومال السياسه والاحزاب دى عواليك ونحن قبل كده جربناها وما وصلتنا لحاجة…..الخ من دعاوى الانهزام واعلمو كل ما يجى صباح بنتردى اكتر واكتر…والبديل الاطاحة بالنظام الفاسد وما تتغشو بمعسول الكلام عن نفره ووثبه ومؤتمر حوار وكل زول يميز البينفعو والبيضرو وميزة الديمقراطيه انو الزول فى جوها بيتعلم حسع شوف المصريين مثلا وبعد سقوط مبارك بقو بفكرو كيف….عموما حتى الان قوى الاجماع الوطنى هى حتى الان هى سكة الحل
من خلال متابعتي لما يكتبه عثمان مرغني في الفترة الأخيرة ظهر لي بوضوح أن كتاباته تتسم بالعاطفية وعدم الاتزان والاندفاع والتناقض البين فهو يأتي بالرأي ونقيضه في المقال الواحد أكثر من مره , أقرءوا بتمعن مقاله اليوم وسترون صحة كلامي . يا سيد عثمان إذا كنت تؤمن بالديمقراطية حقاً فإنك تغفل دروسها المستفادة عبر التاريخ من تجارب الديمقراطيات في العالم وأول هذه الدروس أيها الكاتب الجهبذ الذي يقبض الملايين علي ما يكتب أن الديمقراطيه لا تعمل ما لم تستند علي بنيه سياسيه قويه متمثله في الأحزاب فكيف تكون أحزابنا قويه وهي غيبت عن العمل الحزبي المنظم سنين عددا وكيف تريد لها بين عيشة وضحاها أن تكون لها كلمة مفتاحيه وكلمة سر تقود بها الجماهير لتحقيق ما تريد وهي لم تعمل وسط الجماهير من زمان بعيد إلا أن تكون لك غاية أخري لكن أنا أحسن الظن بك وأرد الأمر إلي العاطفة والاندفاع .ثاني الدروس يا سيد عثمان أن الديمقراطيه لابد أن تستند إلي مجتمع مدني صلب من نقابات وهيئات فأين هو هذا المجتمع الصلب الذي تم تكسيره وصار كسيحاً لا يستطيع الحركة إلا وهو مستند علي حائط الإنقاذ . ثالثاً الديمقراطيه يا سيد عثمان لابد لها من أن تستند إلي صحافة حرة وقضاء مستقل ومسئوليه صريحة وواضحة عن الأموال العامه فأين ذلك من واقع اليوم , لذلك تريث يا عثمان ودعك من الغرور النفسي وأعط الفرصه للأحزاب لكي تعمل والمشوار طويل وتاتي تاتي يا عثمان يلا ماشين في رحاب الديمقراطيه وبلاش بالمره من نموذج (مصر) في الربيع العربي إلا إذا كنت عايزه (تنصاط) ونرجع تاني من أول للعسكر .
كان هذا تعليقي علي مقالك يوم أمس ويصلح أيضاً لمقالك اليوم وأزيد أن ما تطرحه في مقالك اليوم لا يقول به عاقل فهل قضايا البلد الكبري توجد لها الحلول بهذه البساطه والدعوة بأن لا نتأخر كأنها دعوة لعشاء أو لرحله . يا أخي اتق الله في بلدك وشعب بلدك وكفاية تسويق لنفسك وعمودك بآلام أهل دارفور والنيل الأزرق الذين تتصنع الألم لعذاباتهم كما فعل الآخرون الذين يرفعون شعارات المطالبه بحقوق أهل الهامش الذين زادوهم رهقا بهذه الحرب اللعينة التي يموت بسببها أغلي ما يملك أهل دارفور والنيل الأزرق وهم الشباب الطاهر البرئ .والرافعين لشعار الهامش أنظر إليهم وجوههم تكسوها نضارة النعيم بلذيذ الطعام والشراب و يتأنقون بفاخر الثياب في الفنادق وعند الإدلاء بأحاديثهم الممجوجة للفضائيات عن الهامش والمركز .وكفايه عليك تبذل لليسار ياعثمان .
إطمئن أستاذ عثمان،،،،
مهما هم تأخروا فإنهم يأتون
في حبة القمح
أو في حبة العيش
يأتون في الأشجار والرياح والغصون
يأتون في كلامنا
يأتون في أصواتنا
يأتون في دموع أمهاتنا
في أعين الغالين من أمواتنا
مهما هم تأخروا فإنهم يأتون
من درب دارفور أو كردفان أو الجزيرة أو جبل التاكا
يأتون مثل المن والسلوى من السماء
ومن دمى الأطفال من أساور النساء
ويسكنون الليل والحجار والأشياء
من حزننا الجميل ينبتون
أشجار كبرياء
ومن شقوق الصخر يولدون
باقة أنبياء
ليس لهم هوية ليس لهم أسماء
لكنهم يأتون
لكنهم يأتون
بتصرف من قصيدة نزار قباني التي غناها الولي الانساني الراحل مصطفى سيد احمد
نحن ننتظر غضب الله علينا فقد انتشر الفساد والجريمة والقتل والسرقة واللواط والسحاق ..كل شيء منتهي لا زراعه لا اقتصاد لا قيمة جنية ..لا خطوط طيران ولا سكة حديد ولا مصانع ..يوجد شركات الكيزان وعمارات الكيزان ..اظن والله اعلم الثورة القادمة سوف تقلع كل شي من الجزور والخاسر الأكبر هم الاخوان ..فتسيل كل الدماء ..فهم من قالو فلترق منا دماء او ترق منهم دما او ترق كل الدماء …
لماذا قوي سبتمر فقط اين قوي شهداء كدنتكار في كجبار اين شهداء دارفور اين شهداء النيل الازرق اين شهداء بورتسودان اين شهداء امري اين شهداء العيلفون اين الاف الشهداء في ادغال الجنوب .
نريد قوي شبابية يضم كل هذه القوي ولهم لجان نافذة في مناطقهم وهم منتخبين من شعبهم بالمطالبة بي حقوقهم .
مقال عثمان ميرغني اليوم في المليان من المفترض هذالمقاب ياخينا عثمان توذعه للاوطنيين الحاكمنا ديل
بالله عليكم لا تتأخروا اتركوا الحوارات والمفاوضات ليس المهم اسمكم قوى سبتمبر او غيره اوجدوا الطريقه التى تخرج الشعب الى سبيل الرشاد وكفى
انحنا عايزين حزب ينادى باللبرالية والعلمانية السياسية وتكون له قيادة منتخبة وبرنامج واهم شىء هى فكرة العلمانية السياسية اى ابعاد الدين والطائفية والقبلية والجهوية عن الصراع السياسى وباقى البرنامج يوضع ويتفق عليه والحمد لله البلد مليانة اقتصاديين وسياسيين ومحامين وبتاعين فقه دستورى واداريين بس لازم يؤمنوا بالفكرة ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة والحلم يبدأ بفكرة!!!!
اما ناس الطائفية والاسلامويون وليس المسلمين يكون مكانهم متحف التاريخ السياسى ولا احد يمنعهم من العمل السياسى لكن ما ح يكون عندهم مستقبل ابدا فى السودان!!!!
وما يجى زول جاهل ويقول ان العلمانية السياسية كفر وضد شرع الله ما انحنا شفنا بتاعين الحلاقيم الكبيرة ناس هى لله ولا بديل لشرع الله والكفار والنصارى واليهود ما بيعملوا العملوه هم فى المسلمين قبل غير المسلمين هم خلاص انكشفوا واقسم بالله انه لا يوجد اكذب او اقذر او اوطى او اوسخ او افسد منهم على وجه هذه البسيطة والله على ما اقول شهيد!!!
لا شك في ان مقدم المهر للتغيير قد دفع 200 شهيد قتلوا بدم بارد ولم يعرف قاتلهم حتى الان نتيجة للدغمسة والجغمسة
اما الالاحزاب فقد بدا الصراع المقيت فيما بينها وهي لم تنل الا الجزء اليسير من الحرية بعد وبالقدر الذي منحه اياها المؤتمر الوطني المتمثل في السماح لها ان تعقد ندواتها باليادين ومكبرات الصوت والشرطة تنظر اليهم من بعيد ولا تجلدهم او تطلق البمبان عليهم وينظر المؤتمر الوطني بسعادة الى هذه الاحزاب وهي تتشاكس ولا تكاد تتفق على شئ مافيش فايدة منهم ابدا
على الشعب السوداني الذي قام بعفويته وبدون حزبية او طائفية ان يواصل ما بداه في سبتمبر وبنفس النهج السلمي ويبدا الاغتصامات بالميادين وصولا الى عصيان مدني شامل تقف جراءه عجلة الدولة ليوم او يومين ولكن بدون تخريب فقط اقمشة مكتوب عليها نحن نريد تغيير سلمي ولا حكم لمن حكم
الي السادة الساخطون الا تثقون في مايقوله السيد / ع مرغني ٠ انا كذلك لا اثق حتي في يدي حين امسح وجهي للوضوء اخشي داما ان يدوس اصبعي عيني وعثمان ليس يدي فهو مازال يد الانقاذ يرفعها مامورا ويهبطها ويهبطنا حين نصطف خلف رايته هذا ما اخشاه
يا سيدي الفاضل كلامك عين العقل ولاكن!!!
السلطه المطلقه مفسده دا اكتشفته متين ؟ ياعثمان عمرك كله تدافع عن هذه السلطه وهى مفسده من بدات اسع داير تجى انت وحسين تدعونا للثوره ؟؟؟؟؟؟
خرج الترابي وأنشأ حزب المؤتمر الشعبي ، وخرج الخال و ولد حزب السلام العادل ، وخرج غازي وكون حزب الإصلاح ، و د. الطيب زين العابدين وجماعته يتمخضون حزبا ، وحسين خوجلي يحلم بحزب السودانيين ، وهاهو عثمان ميرغني يبشر بحزب سبتمبر ، وهناك من لا أعلمهم . يعني الجماعة ديل من تمكين لي تمكين . سيطروا علي الجيش والأمن والشرطة ، والوظائف العامة تشريعية وتنفيذية وإدارية ، والإقتصاد من شركات وبنوك وأسواق ، وفوق كل ذلك لهم الحكم . ولم يعد لسواهم إلا المعارضة الممنوعة والمغضوب عليها وعلي الضالين أهلها حينا من الدهر .وحين أوجبتها عليهم الضرورة قبلوها كارهين من باب الضرورات تبيح المحظورات . غير أنها معارضة مع وقف التنفيذ ، يسمح بوجودها وتمنع من الحركة ، ثم المضيق عليها، وعندما قر رأيهم منحها بعض الحرية كان لزاما أن يطالها التمكين عشان يقولوا للشعب الغلبان ده وراك وراك حكومة ولا معارضة نحن إيانا نحن لا مهرب منا الا إلينا وكل الطرق تودي للمشروع الحضاري اللي ودانا بناته ومهندسيه في ألف داهية ثم خرجوا اليوم في ثياب المصلحين وقد لبسوا جلودا أخري ولكنهم هم نفسهم من أدمنوا الفشل وأسسوا للفساد وخربوا البلاد وعذبوا العباد .
بصـــــــــراحة لم نعد نثق فيكم أو نصدقكم وكان فيكم عمار كان شفناهوا
اخى عثمان ميرغنى لاتوجد معارضة بالمعنى الحقيقى هم مجرد باحثين عن المقاعد وعندما يجدوها ينسوا كل ماطرح من برامج اصلاحية بس ربنا يهون علينا بحاكم يخاف الله فينا
في حال تجمع الناس حول الفكره وانضممنا لها
ما الذي يمنع المؤتمر الوطني من دخول غواصاتو فيها
ثم تحويلها من المسار ومن ثم افراغ مضمونها لانهم يملكون الفلوس
والفلوس تلوي رقاب الناس
ما مشكلة في اللمة بس المشكلة ان تجربة الانقاذ دي فريدة مختلفة عن كل الانظمة التي سقطت بالانتفاضة او الانقلابات – عارف ليه – لان الحزب سيطر علي كل مفاصل الدولة ونقاط القوة التي كانت اهداف استراتيجية تستخدمها المعارضة للتغيير – يعني ما متشائم الا ان المعارضة السودانية عليها استحداث طرق جديدة ومؤثرة غير الطرق المعروفة دي – الثورة الشعبية – العصيان المدني -الانقلاب العسكري – العمل الحربي -الاعتصامات – الخ والمتابع للتاريخ حيعرف ان الدولة بمعارضينا ماشة نحو نفق مظلم وفوضة عارمة ودي مقدمات انهيار الدول – يعني المعارضة مطالبة بوقف الانهيار والبحث عن طريقة لاحتواء الازمة بعد الانقاذ – يعني تركة الانقاذ وحتكون كالاتي
– مؤوسسات حكومية تمت تخصصيصها وبطريقة قانونية
-التدخم الاقتصادي ووضع العملة السودانية مع فقدان الاحتياطي
-ازمة فلول المؤتمر الوطني واسيعابهم او اعادة نظام الصالح العام الظالم
-الجماعات القبلية والمليشيات المسلحة
-السلم التعليمي لمرحلة الاساس والتعليم العالي
-القوات النظامية المؤتمرجية
-هيئة علماء السودان
– النظام الاداري في السودان
-العلاقات الخارجية
-الرقم الوطني
-الزراعة والثروة الحيوانية والنقل
يعني حزب اتمكن علي حساب الدولو وحساب الامييين من ابناء الدولة والمصلحجية – يعني الحوار اي طفل بيقول فاشل – ثورة غير مسلحة فاشلة – عصيان مدني لمؤسسات هم بيديروها فاشل – انقلاب من الجيش النصو مليشيات فاشل – اعتصام سلمي لطلبة فاشل – مشاركة في الحكم بقوانيين الانقاذ فاشلة
الهروب من البلد فاشل – الحركات المسلحة خارج مكان اتخاز القرار فاشلة – ومن هنا يتضح ان المعارضة السودانية بشقيها العسكري والسياسي فاشلة فاشلة حتي لو اعطيت خاتم سليمان او عصي موسي –