ساءت ظنونه!!

ويكتب أحدهم معلقا على حوارنا مع المحامي عادل عبدالغني بأنه غير أخلاقي ويرتقي لفتح بلاغ ضدي والصحيفة، لأننا اتهمنا زملاء المهنة بأخذ رشوة مقابل نشر أخبار هيئة الدفاع في قضية الأقطان.
ولأن الله خلق مستوى استيعاب الناس وفهمهم بصورة متفاوتة، فسأحترم هذا (المقدار الضئيل) وأرد عليه بود.
في حواري مع المحامي عادل، وجهت إليه سؤالا، أنكم كهيئة دفاع ترشون الصحفيين لنشر أخبار موكليكم (وكون أن يقدم أحدهم رشوة فذلك لا يعني أن الآخر قبلها) فبعض الزملاء هم من نقلوا محاولة شراء ذممهم أمام مولانا أسامة أحمد عبد الله عبر أحد الصحفيين والذي كان يقدم لهم ظروفا مالية رفضوها، وأن يُسأل المحامي هذا السؤال ففيه تجريم لهيئة الدفاع وليس الصحفيين!!.
ومحاولة شراء الذمم ليس بالأمر الجديد، ورفضها من قبل الصحفيين لا يثير الاندهاش، ومن ينتهِ إلى معنى غير ذلك كزميلنا الصحفي إنما ينطبق عليه قول الشاعر “إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ”!!.
يعزو ذلك الصحفي ما أسماه المستوى “المتدني في الحوار” مع عادل لأن هذه المهنة “بقت لامة” و”أصبح يعمل فيها خريجو الحشرات والكيمياء والأنسجة المريضة والدراسة التي لا علاقة لها بالمهنة”!!.
ورغم أني خريجة جامعة الخرطوم كلية الآداب، قسم الإعلام واللغة الإنجليزية، وتتلمذت في بداياتي في هذه الصحيفة على أيدي كبار الأساتذة (محجوب عروة، عبدالرحمن الأمين، نور الدين مدني، علي ميرغني وغيرهم) واستمر التعليم في صحيفة “الأخبار” على أيادي الأساتذة (محمد لطيف، محمد عبدالسيد، إدريس حسن) ولا زال التتلمذ جاريا على أيدي الأستاذ ضياء الدين بلال.. إلا أني لا أرى حرجا، بأن يدخل المهنة أهل العلوم من كيمياء وهندسة وفيزياء، طالما أثبتوا أنفسهم ونجاحاتهم، وأستغرب جدا من هذا التطاول “الغبي”، فالصحيفة التي يعمل بها هذا الصحفي يعمل فيها أميز الصحفيين، خريجي المختبرات والعلوم!!.
ويرمي ذلك الصحفي بإشارات من شاكلة أننا قطع شطرنج، حينما يقول إن الأسئلة إن لم تكن باجتهاد شخصي مني، فإنما هي بإيعاز من رئيس التحرير، ولا يدري أن ليس كل ما يكتب بتكليف منه وأن ما ينشر لا يتم إلا باستئذانه، ومع ذلك نحن نفتخر أننا نعمل تحت رئاسته، وليس لشطارته أو تفوقه، إنما لأخلاقه.
ويهاجم ذلك الصحفي، الصحيفة، لنشرها تحقيقا أعدته أميز الصحفيات في تغطية أخبار الجريمة، هاجر سليمان تحدثت فيه عن أمراض تداهم بعض أفراد الشرطة بعد إحالتهم للمعاش.
هاجر تأتي بالأخبار منهم وتكتب عنهم.. لا تغرها المحافظة على علاقاتها الواسعة مع الشرطة، فمهنيتها أهم من أي شيء.. تُفتح البلاغات فيها يوميا، وتكسبها، ولن نزيد!.
وفيما يتعلق بما خطه حول أداء صحيفة (السوداني) وعدم مهنيتها ومطالبته بفتح بلاغات، “فمعليش، ما حأعلق”!!.
أكثر ما أزعجني في ذلك الزميل، أنه كان كل ما التقى بي تحدث عن أعمالي الصحفية، بل أنه كان يدعي أمامي “أني نجمة”!!.
ولا أدري يا زميل، أي “حشرة” بإمكانها أن تصبح نجمة، وهو أمر يدعوك بأن تظهر مشاعرك وآراءك كما هي دون نفاق أو رياء!.
هذا كان توضيحا، لمن لم يقرأ حوارنا، ووقع صدفة بين يديه عمود ذلك الصحفي.. وحول ما يتعلق بالأسئلة والحوار مع عادل عبد الغني وقضية الأقطان سنعود إليها من زاوية أخرى في أقرب فرصة إن شاء الله.
يا زوله مالك زعلانة للدرجة,,اوعي من الضغط والسكري يا استاذة..بس كمان يقول لك حشرة،،بصراحة دي حاجة بتزعل..بس المسامح كريم يا بت يعقوب..لأنك فرحتي لما قالولك نجمة وكبيتي البكا والدموع لما قالولك حشرة،،انا في رايي انتي نجمة عالية في سماك يا أستاذة لينا,,لأنك أسئلتك لأستاذ عادل بالضبط الفي ذهن أي زول,,ربنا يوفقك,,
ما قال ليك انك سمينة كمان هس القارى يستفيد شنو من مشاكلكم الشخصية