ومن يحلل هذه الفطيسة المحتضرة ..!

أسرق مائة مليار و استثمرها حيثما شئت ولأية مدة لا يهم ، واحصد أرباحاً مضاعفة منها في الداخل أو في الخارج وأنت على مهلك ، وحينما تنكشف في هيجة تقديم صغار اللصوص مثلك كضحايا يفتدون الكبار ، لا عليك.. فستكون كل تهمتك وحسب إفادة مسئؤلك المباشر وزيراً كان أو والياً أو رئيساً للجمهورية و في سياق تبرئته لنفسه ، انك قد خنت ثقته ، حينما اعطاك ختم الدولة و درّبك على تقليد نموذج توقيعه للقيام بمهامه الجانبية لأنه مشغول بالتمكين الأكبر عن صغائر التصريف اليومي للوزارة أو الولاية او الرئاسة ذات نفسها ، وهنا فهو وبقرار لجنة التحقيق نظيف مما ارتكتبته انت ويخرج يده من جراب الفساد دون ان يهتم أحد أعضاء لجنة التحقيق للدقيق الظاهر في ساعده !
أما انت يا من نهب المائة مليارامامك الفرصة لتطهير
ذ متك المطاطة وفقا لقانون التحلل الإنقاذي الفريد وذلك باستعادة عشر المبلغ حتى يتحّزم أهل العدالة ويرقصون لك على ايقاعات طربهم بتحقيق العدالة وهم فرحين جزلين بنصرهم .. يرددون لحن الغزوة..
(تلتو ولا كتلتو )..!
ومن ثم تنطلق حناجرهم باصوات التكبير والتهليل المرتفعة مع أصابع التوحيد !
فهل نتوقع أن تنعقد بعد كل ذلك العدل الناجز لجنة عدالة إنقاذية من لجان التسويات إياها لتعيد لنا عشر الزمن الذي ضاع من عمر السودان على طاولة مغامرة ومقامرة هذا الحكم بمصير شعبنا وأمتنا على مدى ربع قرن من النهب ؟
حتى تجد هذه الإنقاذ الفطيسة نفسها وهي في زمان إحتضارها محللة بذلك القانون عديم النظير ،لتموت
كما ولدتها امها الحركة الإسلامية سفاحا من نطفة العسكر وعلى ظهر الدبابة !
اللهم إنا نسألك أن تجِز أصابعهم جزّاً، تلك الأصابع التي يرفعونها بإسمك زوراً وبهتاناً وإفكا.
يا جماعة الجماعة ديل ما سرقوا
بس جو يعاينوا
حتى لو مغالتينى أسالوا على ابراهيم اللحو!!!
الله أكبر الله أكبر نتحلل الليلة وباكر نشوف لينا هبرة تاني وبعدها نتحلل ونهبر تاني ونتحلل ونهبر ونتحلل ونهبر الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
يا اخوة رجاءا الذى يعرف اسماء هولاء النفر فقط يرد على انا شخصيا انا لا اطلب الكثير ولا اريد ايزاءهم ولا بعرف فكى كارب اقوى من حقهم فقط اريد معرفة اسماءهم
ارجو الا يعيق حقى كمواطن بمعرفة من سرقنى جلوس العدالة فى بلدى
الزول الشال القروش سواء كانت الاقطان او الولاية والذين تم كشفهم بالصدفة او بالمكايدة في ناس بتخارجهم وتطلعهم زي الشعرة من العجين باختراع التحكيم والتحلل وغيره لان الحكاية لو دخلت محاكم وسين وجيم بتجرجر وتجيب ريسين كبار هم عند الناس بمثابة آلهة لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم عشان كدا بس يباركوها ويرجعوا القروش انتوا مش عايزين قروشكم خلاص !!!!
هذا يذكرنا بالقصص التي تتداول عن المهندسين والعمال الصينيين والذين يعطون بعض العاملين معهم من السودانيين بعض المواد والمعدات المسروقة من مواقع عملهم لبيعها ويقولون قولتهم المشهورة ( لو ما قبضوك انت علي بابا وانا علي بابا لو قبضوك انت علي بابا براك ) طبعا يقصدوا بعلي بابا (الحرامي) بالله دي مش ياها زاتها حكايتنا
تاني ماديرين نسمع لينا صعلوك من صعاليك الانقاذ يردد “هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه” اوع..
-حرامية ثورة النخاس نهبوا و دمروا كل المشاريع بتاعة البلد حسادة كده فى راجل قال ليهم لا
– قتلوا الناس بالملايين و لحد الان 3 مليون فى شاد تاكل فيهم المنظمات الدوليه و هل رئيس السجم زارهم او فى واحد قال ليه لماذا لم تزور مواطنيك ؟ طبعا لا
– الجيش ما فضل فية ابو النوم كلهم للصالح العام , هل فيهم راجل تكلم؟
– اى تاجر ليس عضو فى المؤتمر الوطنى تم تفليسه حسادة و ضر فى راجل اتكلم؟
– هل سمعتوا بخريج جديد تم تعيينه فى وظيفه الا ابائهم
– تطلع الشارع ضدهم تاخذ طلقه فى راسك
– اى عملية نهب كبيره داخل فيها عبدالله البشير و بياخذ نصيبه و نصيب اخوه البشير و لما قوش استنكر ذلك وجد نفسه فى الشارع
– من جلافة الانقاذ عملوا للحوار مع المعارضه وثبة للتسليه باحزاب الفكة امثال الدقير الحرامى
– شيوخهم اغتصبوا الاطفال و المحكمة حكمت بالسجن فاذا البشير يلغى حكم المحكمه و هل فى واحد فتح خشمو
– لو كانت تجارة الرقيق شقاله اليوم لعرفنا سعر الراس كم يسوى من كل قبيلة و السمثار عبدالله البشير
– الواحد يتم اغتصابه و يعلن ذلك لكل الناس ثم يسكت و يأكل كما تاكل الانعام سبحان الله- انا لو فى محلهم بقتل الرئيس و نائبة و الشرع معك
– السودانيين صاروا فى السودان باجسادهم و ليس بعقولهم -سبحان الله مغير الاحوال
– سرقة والى الخرطوم لا تعنى شئ لانو تم تعيينه للخرطوم لينهب له و للمؤتمر الوطنى و لذلك لما اكتشف الموضوع تستروا عليه
هو ياناس يانائمة يا جماعة..ياابوا مروة..اصححححححححوا..اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففوا..