مورد مواد غذائية رئيس جهاز مخابرات!!

القوم هم القوم بينما الدولار يرقص ويطير ويرتفع والكل حوله مجتمع فى مائدة الحوار القطرىوليس الوطنى كما يحاول البعض أن يقنعنا غصبا،اذا كان هؤلاء المتحاورون حقا يديرون حوار من أجل الوطن،لايعقل أن يكون أول بشائرها تعزز الدولار وقفزه الرهيب وتنططه الغير مبرر رغم (منحة قطر!! الخطر!!)!!فى ظل دولة تعانى عجزا اقتصاديا وشللا سياسيا تاما ،ولعل القوم هم القوم نفسهم الذين وضعوا البلاد والعباد فى هذا المحك والمنحدر الأسود الذى تقبل عليه يقودون الحوار وليس بعقلية من وعى الدروس والخبرات والعبر التى صنعوها لنا عبر تاريخهم الفاشل فى أن يتحولوا لرجال دولة حقيقين يؤتمنوا على القيادة للوطن السودان وليس للحزب الكيان ،رغم أن 90% من الذين يقودون المشهد الآن هم نفس الوجوه،ونفس عقليات الفشل المتكرر الذى يسكن جسد السياسية السودانية منذ الأذل بطريقة توارثية،تتطور الدنيا وتتفتح العقليات ،وتتبدل المفاهيم وتتطور الشعوب والأمم ومعها قياداتها تقود قاطرة التغيير والابداع السياسى والاقتصادى،وليس فى ظل قيادات أدمنت تكرار نفسها وشاخت ملكات ابداعها وظلت فى أمجاد ماضيها حالمة ولازالت تتمسك بالقيادة حتى لو كان ثمنها ضياع الوطن..
الحمد لله أنه فى ظل حالة الاحباط التى يعيشها السودان نجد فى (ونسة) الأستاذ حسين خوجلى عبر شاشته أمدرمان منتفسا لحجاوى الفساد التى تجاوزتها جلسات نميمة العاصمة والاقاليم منذ سنوات،وحتى أصبحت حكاويه لاتدهشنا،وهو يلهب ظهور أولاد الحومة والأذناب و(يربت) على ظهور القادة والسادة وعلى رأسهم السيد الرئيس صاحب التوجيهات والوعود الكاذبة طوال عهده الأسود،ويحكى لنا قصة أن يكون رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السابق (صلاح قوش) بتاع مسرحية الانقلاب ورفيق دربه ود ابراهيم فى أن يكون أكبر مرود للمواد الغذائية فى السودان وهؤلا هم الذين يتحكمون غفى الدولار والدينار والريال والشيك الطائر والعطاء(الراكى) لشركات تؤسس فى جلسات أنس وفرفشة بليل ويرسى عليها العطاء بصبح،،هؤلاء هم رؤس الحكومة الغير المحترمة والذين يمارسون التجارة سرا وجهرا وعينك يا تاجر والماعاجبه يضرب رأسه فى أقرب حائط تضرب به توجيهات سيدكم الرئيس والذى تحول أشقائه لكبار المستثمرين وتجار ماس وتصادر بضائع الغلابة وتمنح لمنظمات أل البيت الرئاسى والتى عنها أنتم منصرفون وعن فسادها متسترون،حكاوى أولاد الحكومة ببح يا أستاذ خلينا فى حكاوى أبهاتهم وماماتهم من أصحاب اليخوت والشاليهات فى منتجعات بلاد بره،،وهم يديرون دولة يرتفع فيها سعر الدولار كارتفاع ضغط دماء شعبها والتى يفكر 80% منهم بالهرب من هذا الوطن الذى حولوه لجحيم..
عجبا حتى الآن تعجز الخارجية السودانية التى توسل وزير ها كرتى لزيارة لمصر أذنوا له بها بعد ين!!! وزارها لسويعات عن تعيين سفير بمصر فى ظل هذه الظروف ولايستطيع هذا الوزير ولا الرئيس أن يندب أو يشجب ليه؟؟
لأن دولة يمارس فيها رؤس أجهزتها الأمنية ووزرائها ومسئوليها التجارة والاستثمار تصبح دولة مباحة مستباحة لاقيمة لها وهذا هو حال السودان فى ظل هذا النظام،لأن المستثمر والتاجر يتطلب عمله فى بعض الأحيان تقديم التنازلات،فما بالك بمستثمر رئيس جهاز أمن ومخابرات سابق؟؟؟ لهذا لاعجب فى موقف السودان التفاوضى فى أى طاولة مفاوضات ولاعجب أن تتحكم قطر فى موائد تفاوضنا العامره بدولارها الذى يتهافت عليه الكل فى جهل وغباء بغيض دون الحساب للعواقب.
[email][email protected][/email]
يتحكمون فى السوق والسياسة والامن وغيرها شخصيات تنفيذية تجارية تشريعية قضائية اذا ذهبت الى اى مكان تجده فى المنظمات فى النقابات فى اللجان الشعبية دا اسلوب الاكل عرفتم الشخصيات المتعددة الاغراض؟
ادروب كان بيحلم قدامه
عجل مشوي بياكلو بي نهم
صحا لقي نفسه بكوضم سيسبان
وكمان نشفان
عنده تي بي ويمكن كرونا كمان….
الباقي قدام….