رئيس للبيع..!ا

العصب السابع
رئيس للبيع..!!
شمائل النور
إنّ الثورة التي يشهدها العالم العربي الإسلامي هذه الأيام قد يقول قائل إنّها ليست ثورة شعبية لوجه الله بل هناك قيادة خفية تحرك هذه الثورات، ذلك أنّ هذه الثورات استطاعت أن تحرك السواكن إلى اتجاه التغيير، وذلك أنّ هذه الشعوب نامت طويلا حتى خُيل للناس أنها لن تقوم لها قائمة مرة أخرى، لكن الصورة خير محدث عن الواقع، وهي تحكي بأعلى درجات المصداقية، الأوضاع التي نعيشها في العالم الثالث تستحق أكثر من ذلك، فمهما طال الزمن أو قصر فلابد من تغيير، إن كان ذلك من باب من المحال دوام الحال أو إن كان من باب الانفجار الشعبي بعد طول الضنك، إنّه التغيير في المنطقة كلها، وستدعمه الولايات المتحدة بنفسها. الولايات المتحدة الأمريكية، قلقت من الوضع في مصر وتعاطت مع الموضوع بجدية أكثر من الحكومة المصرية، وبدت عليها علامات الخوف من التغيير في مصر، فسارعت بعقد اجتماعات عاجلة حتى أنّ خطاب الخارجية الأمريكية سبق خطاب مبارك بساعات ليست قليلة، ومعلوم ثقل مصر في المنطقة وكيف أنّها مثلت شريكا مهما للولايات المتحدة في المنطقة، ومن مصر تدير الولايات المتحدة كل ملفاتها في المنطقة، وخير من يفعل لها هذا هو الرئيس مبارك، لذلك كان لابد من أن تقلق أكثر منه، فأي تغيير يحدث في مصر سوف لن يقف عند مصر بل سيشمل كل المنطقة، وهذا سيكلف الولايات المتحدة كثيراً من التغيير في سياساتها مع الحكومات الجديدة، وفي ذات الوقت الولايات المتحدة تريد أن تظهر بمظهر متوازن على الدوام فكانت في بداية الأمر حيادية ولم تبد أي رأي في التظاهرات في مصر، إلى أن أصبح الأمر خارج التحكم، فسارعت الولايات المتحدة بإرسال رسالة إعلامية للرئيس مبارك بمعنى أن ينقذ الرئيس نظامه على وجه السرعة ويسعف الوضع بتغييرات واسعة ملموسة، وبذلك سوف تنقذ الولايات المتحدة موقفها في المنطقة العربية كلها، فبادر الرئيس مباشرة بعد ذلك بتعيين عمر سليمان نائباً له بعد حل الحكومة، وكلّف أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة، وفي تقدير مبارك أنّ هذا سوف يُحدث التغيير، هذه الخطوات لم تقنع الشعب وكذلك الولايات المتحدة طالما أنّ الشعب لا زال في الشارع. الوضع في مصر يتطور على رأس كل دقيقة، الحكومة تتخبط في قراراتها المتتالية وكأنّها لا تدري ماذا تفعل، الشعب المصري جميعه يردد: ( يسقط مبارك.. يرحل النظام) الشعب يريد إسقاط النظام وليس لديه أي خيار، والمهم عنده الآن أن يسقط النظام جميعه. عاند مبارك وباعته الولايات المتحدة، فالولايات المتحدة التي مثلت الداعم الأساسي لنظام مبارك الآن تبيعه، وها هي تدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة في مصر وانتقال سلس للسلطة، وتقول إنّ ما قام به مبارك غير كافٍ، وكُثر كانوا يتوقعون أن تتدارك الولايات المتحدة موقف الحكومة المصرية وتنقذ مبارك شريكها، وقبل مبارك بيع الرئيس التونسي بن علي. إن كانت الولايات المتحدة تدعم الحكومات المستبدة في العالم الثالث فهي أيضاً تبيع الرؤساء المستبدين في هذه الدول إن (فاحت رائحتهم).. ترى من هو الرئيس القادم الذي ستبيعه الولايات المتحدة؟
يابتى الرئيس الجاى ما للبيع دا مودينو لاهاى عدل امانة ماتورا ليه جاعورة
برطع فى بلدنا وقضى على الاخضر واليابس
نشف ريقنا الله ينشف ريقو
خلي اليسو والمايسو يطلع فوق راسنا ويصفق
يارب عليك بهم وبالهم وعجل بالنصر وبالفرج
مساء الخير عليكم جميعا ومرحب بيك اختنا فى الراكوبه
احمد الله انى حضرتا زمن تهاوي كراسي الزعماء والعجيبه والغريبه الواحد تلو الواحد والظاهر على قول جبرا الساخر صباع الامير مفعولو انتهى وصباع الامير المتوفر صينى مابيلزق كويس
والوعي الجماهيري ده يااختى لازم نطلع منو بى قيادات جديده شابه عارفه متطلبات المرحله وشرطا تكون بتعرف تقنيات القرن ده يعنى يكونو بتعاملو مع الفيس بوك والاسكاي بي ابو كاميرا علشان يتواصلو معاهم ويعقدوا اجتماعاتهم من استراليا وكندا وكوكا هناك فى البلد جنب المشروع الزراعي ويتعلمووينتجو علشان يبنو بلدهم ويفكونا من الحنك البيش شايلين شنطهم تمكناورئيسهم يرقص ويرقص ويرقص وين ماقبل وبت اختو قاعده معاو مالاقيه ليها شغل وهو مايملك غير راتبو 350الف وبياكل فول وعربتو كريسيدا كضب ودجل مافايت تربيزة مدير مكتبو الببنى بيت بالمليارات
اساس الحكم واستقراره عداله ونزاهة وليذهب كل الطواغيت الى الجحيم
تصبحوا على وطن
رئيسنا ما للبيع يابت امي قالوا ناس معهد شرقي دايرينو يدرب راقصات
بس ياخسارة قاتل ليه رقاب;)