الشباب….أمل الحاضر…. وعدة المستقبل

لا اتحدث بلسان حزب حاكم أومعارض أنما شهادة لله ثم للتاريخ ليس حزناً علي ماهو فا توخوفاً علي ماهو آت في قضية محزنة وموضوع عالق وأمر خطير ومسألة منسية إلا وهي قضايا الشباب التي اعجزت علماء الدين والساسة والمفكرين وتركتهم في حيرة من امرهم أن تبحرسفنهم الي بر ألامان عنجما اضحت طموحات الشباب ورغبتهم في هجرة البلاد والمضي قدماً نحو مستقبلهم وهم ركائز الدولة واعمدتها في سبيل النهضة .
قضية ارتبطت بشعب ضائع في ظلماته وطموح شباب تحطمت بضربة واحدة وطاقات مهدرة ، ونحنوا أمتي نملك كل شئ في سبيل النهضة ومقوماتها ، شباب له دوره في بناء الوطن والنهضة ومارأته عيني في بلاد لايهتم بشبابه وافكاره ومقترحاته ومشاريعه التي لا يستطيع تحقيقها بل يهتم بتدمير الشباب وتتطالعته وأماله في آن واحد ، فلماذا ؟ نلوم الحكومة قبل ما انفسنا وقد حبنا الله نحنوا الشباب بأشياء كثيرة قبل ما ندرك الكهولة والشيخوخة بأفكار وأراء مغايرة للحال ، وجدير بالذكر والتأمل إن الذين عملوا علي تحرير المغرب من ألاستعمار لم ينتظروا الكهولة والشيخوخة للانطلاق نحو هدفهم ، بل انطلقوا بقارعون المستعمر ويذكون في الشعب روح التضحية وهم شباب في آوائل سنوات الشباب .
وبمعني من ذلك أن الشباب لم ينشأوا في فراغ ولم يعيشوا في فراغ بل نشأوا في بيئة واعية فهمت أن ألايمان “ما وقر في القلب وصدقه العمل ” وأن “الحياة عقيدة وجهاد” ففهموا حقيقة الدور المنوط بهم والتزموا القيام به ، وهم لم يصلوا الي هذا المستوي من الوعي ألا بعد إن مروا بمراحل تعليمية أهلتهم لذلك ولم تؤهلهم هذا التأهيل.
هذا الجيل من الشباب الرائد ينبغي أن يكون مثالاً لشباب اليوم فالشباب دائماًبحاجة الي القدوة الصالحة الي سير علي هداهم ويترسم خطاهم وشباب اليوم نشأ في عهد إلاشتقلال وقد اصبح العهد إلاستعماري بالنسبة لهم تاريخاً يقرآ في المصنفات أو حديثاً يسمعه من اولئك الذين عاشوا مرحلة ألاحتلال . ومشاكل شبابنا في العالم ألاسلامي يحرز فيه ظاهرة تنامي عنصر الشباب الذي يعيش ازمة توجيه فكري وثقافي ويعاني من تأثر فكرة بمختلف ألاقكار والتيارات التي تعصف بشباب اليوم .
ولقد كانت الحاجة دائماً ملحة الي الشباب الذي يني ويشيد بطاقته الفكرية والجسمية وستبقي ألامم دائماً تعتمد علي شبابها لتصنع حاضرها وتنظر بأمل الي مستقبلها وستبقي سيرة أولئك الرواد من الشباب نبراساً ينير السبيل أمام ألاجيال اللاحقة من شباب هذه ألارض الطيبة .
من المسئؤل عن الشباب ؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشباب تيار دافق وطاقة متقدة, وقوة وجموح واندفاع وطموح, وعزم لا يلين ولا يهدأ ولا يستكين ، والشباب هم الدماء المتدفقة في المجتمع كما تتدفق الدماء في جسم الإنسان لتمده بالطاقة الضرورية للحياة ، وتجد لدى الشباب قبولهم السريع لكل جديد ، و مسارعتهم لتحصيل كل جديد ، وتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجل اكتساب أو تحصيل كل ما يرنون إليه ، وهم على أتم الاستعداد لمقارعة كل قوة تعترض طريقهم فيما يسعون إليه ، ويستخدمون مواهبهم في الترويج لطموحاتهم لبناء حاضرهم ومستقبل أوطانهم وبلدانهم وهم جيوش الحرب والبناء والعلم والإعمار والتنمية والتطوير والاصلاح ، وحملة رايات الخير, وقادة ألوية الحرية والتحرير, وبناة الحاضر والمستقبل في كل الأوطان ، فهم الصابرون, والمجاهدون, والمضحون. ولا يهابون الصعاب في وطنهم , أو الوطن الذي هاجروا إليه في بلاد الغربة والاغتراب. ولا يحسبون أي حساب لما يجابههم من شدائد وصعاب.
    مرحلة الشباب قد يُضيعها بعض الشباب وتمر عليهم مر السحاب ، ولكنها المرحلة التي يندبها ويشتاق إليها كل من تجاوز عمره مرحلة الشباب ، وأسرد بعض ما قيل عن مرحلة الشباب:
    1- خذ من دنياك لآخرتك, ومن شبابك لهرمك ومن صحتك لسقمك.(الامام علي كرمه الله)
    2- في شبابنا نصطدم بالصعوبات, وفي شيخوختنا تصطدم بنا الصعوبات.
    3- ليس المهم أن نستعيد شبابنا, إنما الأهم أن نحتفظ بروح الشباب, فتطول أيامه.(أفلاطون)
    4- الشباب ليس سناً. إنه كيفية الاتصال بالعالم. (جاك برك)
    5- الشباب ربيع العمر, كما الربيع شباب الطبيعة.
    6- في شبابنا تبهرنا الحياة و لا نراها, وفي شيخوختنا نراها ونندم عليها.
    7- لكي تتمكن الأجيال الشابة من إداء هذه الأمانة, يتعين عليها أن تتقدم الصفوف وتتصدى لتحمل أعباء تلك المسؤولية ، وعلى المجتمع بكل مؤسساته وهيئاته الرسمية والشعبية والسياسية والعلمية والثقافية أن يتيح لها تلك الفرصة.
    8- أننا لا نكتشف قيمة الشباب إلا عندما نصل إلى محطة الشيخوخة.
    9- وابن الرومي قال: لعمرك ما الحياة لكل حي ***إذا فقد الشباب سوى عذاب.
    10- وشاعر قال: لله أيام الشباب وعصره ***** لو يستعار جديده فيعار.
    ما كان أقصر ليله ونهاره ***** وكذلك أيام السرور قصار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..