أخبار السودان

صاصا الميكانيكي : لا عيب في رئاستي .. لولا دا سيلفا كان ماسح أحذية

القاهرة – أغاريد مصطفى

اعتبر «صاصا الميكانيكي»، الذي سحب أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر أن زيادة عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة «حق دستوري لأي مصري».
وأعلن في حوار مع «الراي»، أنه استطاع خلال 5 أيام فقط الحصول على 7370 توكيل ترشح في محافظات مطروح والإسكندرية والغربية، وسيحصل على أكبر عدد من التوكيلات في محافظة البحيرة التي هي مسقط رأسه.

وفي ما يلي نص الحوار:

? كيف ترى من يسخر من نزولك انتخابات الرئاسة لأنك «ميكانيكي»؟

– أقول لمن يسخر مني إنني لم أفرض نفسي على المجلس العسكري ولا على مجلس الشعب أو مجلس الشورى، خصوصا أن أناسا حصلوا على وظائف وتم تعيينهم في مناصب عدة من دون وجه حق بعد ثورة يناير، لكني سأخوض انتخابات الرئاسة ببرنامج قوي، وهو برنامج عقائدي سياسي، والتوكيلات التي أجمعها حاليا تمثل نجاحا كبيرا لي ولبرنامجي الانتخابي، فأنا لم أطلب شيئا أكثر من حقي الدستوري في الترشح، واستطعت خلال 5 أيام فقط الحصول على 7370 توكيل ترشح في محافظات مطروح والإسكندرية والغربية، وفي النهاية الصندوق هو الفيصل والحكم بيني وبين المرشحين للرئاسة.

? وما ردك على نكات المصريين، على نية الحرفيين خوض الانتخابات الرئاسية؟

– إطلاق النكات والتهكمات من شيم الشعب المصري، أما في ما يخص كوني ميكانيكيا، فأنا أرى أنه لا يوجد عيب في هذا العمل، وهناك نموذج مشرف لرئيس البرازيل لولا دا سيلفا، الذي كان يعمل ماسح أحذية، ثم أصبح رئيسا لها واستطاع النهوض بها لأعلى الدرجات العلمية والاقتصادية، كما أن ترشحي للرئاسة سيذكر الناس بحقوقهم الدستورية التي نسوها ولم يهتموا بها.
? حدثنا عن برنامجك الانتخابي؟
– برنامجي الانتخابي لم أره في أي مرشح محتمل للرئاسة، فأنا سأطبق نظرية خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز في القضاء على البطالة والفقر معا، وهذه هي أول خطوة في النهوض بالاقتصاد المصري وتأسيس الدولة، ولن أهتم بإعادة الأموال المهربة في الخارج، ولن أعطي العفو مقابل الأموال، وكتبت شعرا يعبر عن هذا المعنى.

? وكيف ترى رفض بعض القوى السياسية الإعلان عن المرشح الرئاسي الذي سيدعمونه؟

– أهم قوى سياسية رفضت إعلان دعمها لمرشح رئاسي هي «الإخوان»، وهذا لأنهم يريدون فرض رئيس معين يعلنون عنه بعد إغلاق باب الترشح، بهدف كسب تأييد الشعب لهذا المرشح لأن «الإخوان» قوة لا يستهان بها والإعلان عن دعمها لأي مرشح سيجعل الناس في صفه أيضا.

? من هو أقوى مرشح أمامك حتى الآن؟

– أنا لا أرى في كل المرشحين المحتملين المتقدمين حتى الآن من هو أقوى مني.

? لكن من بين المرشحين المحتملين أسماء رنانة؟

– هذه الأسماء الرنانة فارغة سياسيا، فمثلا عبد المنعم أبوالفتوح قال إنه منذ عهد الرئيس السادات يعمل في السياسة وهو لم يقدم برنامجا انتخابيا، فهو يحكي عن تاريخه فقط ولم يرو نشاطاته السياسية والاقتصادية ومعالجاته للمشكلات الموجودة في مصر الآن.

أما حازم أبو إسماعيل فقال إنه داعية إسلامي، وأنا أرى أنه ليس من الثواب إدخال الدين في السياسة ووضع الإسلام في هذه المناقصة السياسية والمتاجرة به لأنه ببساطة وجه يستخدمه ويلعب به على المواطن المصري البسيط والجاهل سياسيا، وفي النهاية المرشحون يتحدثون فقط.

? ماذا عن الانفلات الأمني في مصر؟

– لابد من إعادة هيكلة وزارة الداخلية في شكل مختلف عن الذي يتم الآن، خصوصا أن هناك ضباطا صغارا مبتدئين اشتروا أراضي وعزبا، وهذا لأنهم هم صانعو البلطجية، فهم يقومون بتسريح البلطجية لفرض أموال وإتاوات على المواطنين وسرقتهم لمصلحة هؤلاء الضباط، فسأعمل على إعادة وزارة الداخلية إلى عملها وليس ما تقوم به الآن من الانتقام من الشعب بعد الثورة.
? ما هو أول قرار ستتخذه إذا أصبحت رئيسا لمصر؟

– أول قرار لي سيكون العفو عن المساجين المديونين الذين دخلوا السجن نتيجة تعثرهم المادي وعدم استطاعتهم سداد ديونهم، والهدف هو عدم صناعة مجتمع منحرف.
? ماذا عن قراراتك في شأن الوزارات؟

– سأقوم بإلغاء وزارة العدل، لأن العدل لابد أن يكون حرا ولا يخضع لوزير أو أي سلطة، بل يكون للقضاء سلطة على رئيس الجمهورية ويستطيع محاسبته ومحاكمته، وكذلك وزارة الإعلام التي سأقوم بتطهيرها، ثم إلغائها، كما أني سأقوم بتحويل جميع الوزارات إلى وزارات منتجة وليست وزارات مستهلكة مثلما كان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

? ماذا عن القوانين في عهدك في حال نجاحك؟

– في مصر العديد من القوانين التعجيزية للمواطن وسأقوم بتعديل كل هذه القوانين بما يتماشى مع متطلبات المجتمع، لذلك سأغير قوانين إيصالات الأمانة التي تسببت في انتشار الربا في مصر.

ايلاف

تعليق واحد

  1. يا جمهوريّة مصر العربيّة

    أمّ الطاقة البشريّة الإبداعيّة

    إعادة هندستك كانت محريّة

    من بعد لباسك ثوب الحريّة

    ظهرت إشراقات الميكانيكيّة

    عن جمهوريّة مصرالحرفيّة

    ذات القمّة المُرتقبةالعداليّة

    الأعلى من رأس الجمهوريّة

    لجمهوريّة وزاراتها إنتاجيّة

    إلى ما هنالك من إشاراقات

    صاصا وغيره من العقليّات

    الخلاّقة المُبتكرة للتغييرات

    المُستندة على الخصوصيّات

    القائمة على قمم الأخلاقيّات

    ثمّ على التجارب المثاليّات

    من تجارب الأمم الخاليات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..