هزيمه المتعافي بالقاشيه

بس بلاي كدي خلونا نعاين للحلقه بتاعة (عندما تكتمل الصوره) الاتعملت في قناه النيل الازوق مع عثمان ميرغني والمتعافي من زاويه مختلفه. لانو من الزاويه دي ممكن نشوف الديموقراطيه والحريات والشفافيه البنفتش عليهم السنين دي كلها. بفرق شنو لو الحكومه عملت كده من زمان وفشت غباينا وكمان ادت فرصه لي ناسا يجو يوضحو لينا امورهم في الهواء الطلق. بي كده لا بتكون في اشاعات ولا قالو ليك ولا يحزنون.
الحلقه كانت رهيبه لانو المشاركين فيها كانو من الاذكياء مع اختلاف طبيعه ذكاهم. فالمتعافي صاحب ذكاء سلبي حاد وعثمان مسكون كالعاده بذكاء ايجابي (مغنن) زي شاي المغربيه. عشان كده انتهت الحلقه بالضربه القاضيه الوجها عثمان للمتعافي في الجوله القبل الاخيره والاترنح فيها صاحبنا قبل السقوط الشنيع ملطخ بدماء الخزي والعار الظهرت في وشو رغم الابتسامه الصفرا الما عرفنا ليها سبب لي هسع.
ماظن في حلقه تلفزيونيه لقت مشاهده عاليه زي دي لانو اي زول لاقيتو تاني يوم كان بتكلم عنها. عشان كده معظم الشعب السوداني كان شاهد علي الهزيمه النكراء للمتعافي والبتمثل لينا هزيمه نكراء للصف الاول من الانقاذيين البمثلهم الرجل. ورغم النقاط الكتيره الاحرزا عثمان اثناء سير الحلقه والكان ممكن تنهي الحلقه بالنقاط لي صالحو, بس في حتتين كانو السبب الاساسي لي نهايه المتعافي الماساويه باليساريه القاضيه مع خواتيم الحلقه.
الحته الاولي محاصرة عثمان للمتعافي من اجل تثبيت المبلغ المدفوع للمقاول الهندي كرشوه, وفرفره المتعافي واصرارو علي انو الهندي هو الجاب القرض ومفروض ينفذ الشغل وعشان يطلع بره الموضوع لازم ياخد عموله. يعني سماها عموله. بس عثمان اصره انو تحديد المقاول لازم يتم بي عطاء معلن في الجرايد بي شفافيه حسب موقع البنك الحايدفع القرض. ودي نقطه اخدناها لي صالح عثمان طبعا لانها صحيحه وقويه شديد ومرجعيتها موقع البنك الالكتروني. الاختلاف برضو كان في تسميه القروش الاندفعت هل هي عموله كما سماها المتعافي وطبعا دا اسم مخفف بستعملو الحراميه وسارقي قوت الشعب, ام رشوه كما سماها عثمان. مقدم البرنامج كان حريف في التركيز علي النقطه دي وتكرار ارجاعها الي دائره الضوء كلما تشتت المناقشه. عثمان كان مركز اكتر لمن خلاص شاف المتعافي (ببطبط) طوالي قال ليو تتسمي رشوه او عموله دا ماالموضوع. الموضوع انو القروش اندفعت بطريقه بهلوانيه لانكم عملتو اعاده تدوير لي تسميه الطريقه الاندفعت بيها بس في النهايه ياها رشوه. يعني زي مانا فهمته (واتمني برضو القراء يكونو فهمو زي) الموضوع اختلاف اسماء ليس إلا. زي مثلا الولايه تكون دايره تفرض رسوم علي التعليم تقوم تسميها رسوم الدفاع عن الوطنيه او رسوم نصره الشريعه او اي اسم تاني بس في النهايه رسوم والسلام. فعثمان نجح في اثبات انو الاندفعت رشوه بس الاسم اتدور في ماكينه الفساد وادتو اسم تاني. خلاص دي رشوه يالمتعافي.
الحته التانيه, موضوع العطاء نفسو البفرض علي حكومه السودان تختار المنفذ للمشروع من بين شركات هنديه. فعثمان جاب من موقع البنك الشروط المطلوبه لصرف مبلغ القرض واهمها طبعا فتح باب المنافسه الشريفه للشركات الهنديه لكسب العطاء ودي حته مافي طريقه ذوقان منها بس المتعافي قال انهم فعلا فتحو التنافس (في الخرطوم) لي (تلاته شركات هنديه) ماعارف جات الخرطوم كيف وفيهم واحده كسبت العطاء. يارجل اختشي. يقولو ليك منافسه بي شفافيه عبر الجرايد الهنديه لي شركات (غير محدده العدد) تقول لي 3 شركات في الخرطوم؟ دا اكبر دليل علي انو الموضوع فيو (إنه) خصوصا لمن ساله عثمان في الحته دي عن الشركه الكسبت العطاء لانو دا (مربط الفرس). في اساله كتيره جات في راسنا في اللحظه ديك زي علاقه الشركه الكسبت العطاء (في الخرطوم) بالمتعافي والناس المعاهو, وهل كان اختيارا عشوائي وحسب البروفايل حق الشركه ولا مختاره بطريقه خاصه؟وذاتا عرفت كيف انو في عطاء اتفتح في الخرطوم وجات قدمت فيو.
امتع حاجه في الحلقه كانت القنابل الرماها عثمان في وش المتعافي لغايه ماانفجر صاحبنا. هي طبعا كتيره لكن امتعا كان لمن قال ليو ياخ انته الاعب الرئيسي في كل شئ. وانته رئيس مجلس اداره لي كم شركه وانته البحرك اللعب من وراء حجاب. والعطاء نشرتو في ياتو جريده. وانته هسع مواطن عادي الدخلك في الحاجات دي شنو. مافضل الا يقول ليو (انته ماما وانتا بابا وانته محمود المليجي).
اكتر شئ كان مخجل في حق المتعافي لمن غلبتو الحيله وبقي خلاص في نهاياتو, قال لي عثمان (برفع عليك قضيه). طبعا قال كده عشان يخوفو وعشان يوري انو هو القانون. اها دي كانت اللحظه الاترنح فيها قبل ما يسقط بالضربه القاضيه. ومع سقوطو, ظل السؤال قائما كما هو. اين ذهبت ال25 مليون دولار؟ ورغم انو دا كان موضوع الحلقه لكن بالمناسبه يالطاهر لي هسع المتعافي ماورانا القروش اندفعت ولا لا, وماورانا كمان الصفه الاندفعت بيها القروش دي شنو؟ رشوه, عموله ولا دعم للشريعه. غايتو يالمتعافي لو انا منك تاني التلفزيون مابعتبو حتي لو ادوني ملايين الدولارات. فالشعب السوداني قاطبه تاكد تماما في 25 مليون دولار من قروشو اتاكلت بغض النظر عن تسميه الطريقه الاتاكلت بيها وانته مسئول بطريقه ما عن ذلك.
انتو صحي الحاج عطا المنان بقو والي الجزيره؟ هو الراجل دا مش رئيس نادي الهلال؟ نحنا غايتو لينا الله وعيشه السوق. خلاص بقو الوالي وادونا الهلال ولا ادونا الولايه وخلو لي الهلال. ولا اقول ليكم مادام مكاتب الولاه فيها اللهط دا بقونا انشا الله كتبه في مكتب الوالي قصرنا معكم؟
Follow me in twitter@elrazi_elrazi

تعليق واحد

  1. يادكتور تحية طيبة 0 انت بتفتكر انو زى ديل بخجلو او يستحو حاشا وكلا واللة العظيم لا 0 ليك ولزمانك دائما لاحظ لاامثال المتعافى لابخجلو ولابستحو وماعندهم شرف ماتشوف النفخة والجلابية الذبدة والعمة المقنطرة دى كلو كلام فارق همبوك ساكت وهم لوناس عندهم حس وشعور ماكان عملو كدا من اساسو ديل ناس سجم ورماد ربنا ابتلانا بيهم والحمد0 وشكرا

  2. ما تصدق ولا يخطر على بالك
    القصه لم تكن 24 مليون فقط
    انتصر المتعافى لمن وصل حد السجاره نفس
    ديل سرقو وطن

  3. عثمان ميرغني

    نهار أمس.. قضيت أكثر من ساعة في لقاء وحديث صريح مباشر مع السفير الهندي بمقر السفارة.. الموضوع طبعاً هو قضية مصنع مشكور للسكر.. الصورة الواضحة ازدادت وضوحاً..

    السفير الهندي كان واضحاً كالشمس في نفيه بصورة قاطعة أن تكون شركة OIA الهندية هي من أتى بالتمويل لمصنع مشكور.

    السفير أكد ما قلته في المناظرة التلفزيونية?ليلة أمس الأول- مع الدكتور المتعافي في برنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي يعده ويقدمه الأخ الطاهر حسن التوم.. قال السفير إنّ أيّ قرض حكومي يجري التفاوض عليه بين الحكومتين وجهاً لوجه.. ممثلتين في وزارتي المالية.. وبصورة سرية لا يطلع عليها أحد.. الحكومة الهندية لا تتدخل في أولويات البلد المستفيد من التمويل.. لكنها تشترط أن يكون للمشروع جدوى اقتصادية واجتماعية.. وأن تكتمل اجراءاته بمنتهى الشفافية.

    قال السفير إنّ شركة OIA ليس لها علاقة بتمويل الحكومة الهنديّة من قريب أو بعيد.. لكن من أتى بها هو الجانب السوداني!!! بعد اكتمال الموافقة على التمويل وبدء اجراءاته الفنية الروتينية.

    المتعافي في حديثه التلفزيوني.. مارس درجة من التضليل المتعمد، وقال إنّ سفيرنا في الهند خضر هارون هو من اتّفق مع شركة OIA أن تتكفل باستصدار تمويل من الحكومة الهندية.. وأصبحت هذه الشركة هي (صاحبة امتياز التمويل) ..

    نفس هذه الأوهام قالها المتعافي في إجتماع مجلس إدارة شركة سكر مشكور.. وأكد في الإجتماع أنّ الوفد المفاوض كان أمام خيارين؛ إما تنفيذ المشروع بتكلفة عالية.. أو دفع (رشوة)، أسماها (عمولة)، تعادل (15%) من قيمة التمويل، أي (22.5 مليون دولار أمريكي).. وأنّهم اختاروا الخيار الثاني (خيار الرشوة) لأنّه أوفر لحكومة السودان.. إذ يوفّر حوالى (20) مليون دولار.

    هاتفياً تحصلت على إفادة من شركة OIA الهندية.. أكدوا رواية سفير دولة الهند في الخرطوم.

    من الواضح تماماً أن هذا المشروع (الحكومي!!) ليس فيه إلا المتعافي.. فلو كان هناك عمل مؤسّسي ناضج.. لما كان هناك مجلس الإدارة هذا، الذي ينسج له المتعافي الأوهام فلا يهش ولا ينش عن المال العام.

    ومن هنا تأتي دائماً الكوارث في العمل والمال العام.. أن تختفي المؤسسات والقرارات المؤسسية ويتعملق الأفراد بمنتهي (العبقرية!!!!) فيتحول المشروع العام والمال العام إلى مجرد ضيعة شخصية مملوكة لصالح القرار..

    على الدكتور المتعافي أن يقدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة سكر مشكور.. فهو أصلاً بلا صفة دستورية أو تمثيلية تسمح له بذلك.. فوجوده (يهدد!!) استمرار تمويل الهند لهذا المشروع.. فكثرة القيل والقال.. والهواجس.. والشبهات التي تلف الطريقة التي يتعامل بها مع ملف المشروع باتت محل ريب..

    انتهى عهد الوصاية على الشعب.. الذي يظل لا يعلم كيف تدار أعماله العامة.. ويدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك.. فواتير لا يعلم أحد من استهلكها..

    أرجو من الدكتور المتعافي أن لا يكابر أكثر مما فعل.. هذا الشعب ما بات يحتمل مزيداً من العبث بمصائره..

    [email protected]
    اليوم التالي

  4. انتو صحي الحاج عطا المنان بقو والي الجزيره؟

    الله الله يكون في عونكم يا اهل الجزيرة دا بدا الفساد اول مابدا بشريان الشمال الكان كل مغترب بدفع قلب دمو
    حولوا لي شركة خاصة لبناء بيوت ليه وبقية الجماعة الي ان اصبحت رماد ولا وجود لها الان

    دا متعهد فساد الله يعينكم

  5. استاذنا د.الرازى….لك التحية والود…موضوع المتعافى انتهى بالضربة القاضية فى الجولة الاولى..ونحن فى انتظار الجولة الثانية من وزير العدل….اذا كان فى عدل من اصلو…خلينا فى موضوع الحاج عطا المنان…والله يا دكتور ده موضوع اكبر من موضوع المتعافى..ياريت تساعدنا فى فتح الملف..الرجل اصبح رقما كبيرا فى الثراء عبر توظيف مقدرات واموال البنك الذى يراس مجلس ادارته لصالحه ومجموعته…البداية شركات عابرة للقارات..ثم مستشفى…ثم شركة تامين يؤمن فيها العاملون بالبنك ليتم علاجهم فى نفس المستشفى..استثمارات فى دبى!!!! ماليزيا..تايلند..مصر…وما خفى اعظم……….. نورنا يا دكتور الله ينور عليك…حتى نعرف كم عدد من هم على شاكلة المتعافى!!!!!! لك التحية….

  6. أخونا الرازى الطيب أبوقناية متعك الله بالصحة والعافية.شاهدت فعلا الحلقة التى أظهرت كذب وخداع وحرامية المتعافى وحشر عثمان ميرغنى له في الزاوية بل لتهديد المتعافى لهذا الصحفى.أخوى الرازى سرقة المتعافى وأخوته من بنو كوز مامحتاجة ليها حلقات في التلفزيون فهناك الكثير جدا من جبل الجليد الفاسد للجماعة والذى سيذوب فعلا مع مقبل الأيام وربك يمهل ولا يهمل.أما عن والى الجزيرة كبير المجاهدين وكبير الفسقة فهو جالس في منصبه طالما محمى هو وأخوته من حكام الولايات الأخرى والذين أمتلأت كروشهم سحتا وطبعا الحماية لهم من كبير الفسدة بشبش.أخى الرازى رحم الله السودان فقد قبر وهو حى بأيدى جماعة التمكين ولنا العزاء ولكم والله يصبرنا حتى ياتينا الخلاص منه.

  7. إقتباس:
    فالمتعافي صاحب ذكاء سلبي حاد.

    وصف هؤلاء اللصوص بصفة الذكاء فيه تَجنِّي على هذه الصفة. الذكاء صفة حميدة يهبها الله لعباده الصالحين لكي يُسخِّروها في منفعة الناس وهي بريئة منهم. دا إسمو خُبث يا دكتور وليس ذكاءً لأن اللص الذي يتمكن منه الخُبث، باستغلاله للثغرات القانونية والصلاحيات الممنوحة له، دائماً ما تسبب سرقاته الكوارث للغير وسرقة هؤلاء الناس للمال العام سبّب كوارث هائلة للشعب السوداني.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..