عدد من مقدمي مذكرة حزب الأمة يتنصلون عنها

الخرطوم: محمد البشاري
كشف أحد الموقعين على المذكرة التصحيحية المطالبة بتنحي رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي كشف النقاب عن تراجع أعداد كبيرة من الموقعين عن المذكرة بحجة عدم اتباع مقدمي المذكرة للقنوات الرسمية عبر المؤتمر العام للحزب للتصويت عليها، واتهم المؤتمر الوطني بأن له اليد العليا في التدبير للمذكرة، في وقت أقر بأن المذكرة التي تم تقديمها لرئيس الحزب لاتستند لدستور الحزب الذي ينص على أن تنحي رئيس الحزب يتم عبر التصويت عليه من قبل ثلثي عضوية الموتمر العام للحزب.
وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ(السوداني) أمس إن المذكرة التصحيحية التي تم تقديمها والتي احتوت على مطالبات بتنحي رئيس الحزب لا تستند على دستور الحزب بالإضافة إلى عدم اتباع مقدميها للقنوات الرسمية بتقديمها عبر المؤتمر العام للحزب بيد أنه عاد وقال إن المذكرة التصحيحية أرست أدباً جديداً لانتقاد قادة الأحزاب. وأشار المصدر إلى أن تنحي رئيس الحزب يتم عبر تصويت ثلثي عضوية المؤتمر العام والبالغ عددهم (6000) عضو مقارنة بالموقعين على المذكرة والبالغ عددهم (750) عضواً. وأضاف(على أنه من الصعوبة بمكان إقناع ثلثي عضوية المؤتمر العام بالإطاحة برئيس الحزب)، مشيراً إلى إعلان عدد من الموقعين على المذكرة تبرأهم وانسحابهم منها.

السوداني

تعليق واحد

  1. لا يوجد أي منطق فى القول بأن المؤتمر الوطني له اليد العليا في التدبير للمذكرة، و أين يجد المؤتمر الوطنى زعيما يهادنه و يقف فى وجه الثورة ضده مثل ما فعل السيد/ الصادق المهدي؟ فكيف يستقيم عقلا أن يدبر المؤتمر الوطنى هذه المذكرة و هو و السيد/ الصادق المهدي سمن على عسل و هو شريك للمؤتمر الوطنى من خلال مباركته لمشاركة ابنه مع الحكومة مساعدا لرئيس الجمهورية؟ و من خلال المبالغ التى استلمهاالسيد/ الصادق المهدي من الحكومة كتعويض (و لا أدري تعويض عن ماذا)و التى اعترفت ابنته مريم بتسلمها و لا ندري هل هذه المبالغ دفعت كتعويض للحزب أم للسيد/ الصادق بصفته الشخصية نأمل أن يفيدنا من يعرف عن هذا الأمر.
    و حسب علمى فإن المذكرة قائمة و اذا تراجع شخص أو شخصين عنها فلا يعد هذا تراجعا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..