انهيار الجنيه أمام الدولار يهدد الملاحة بالبحر الأحمر

بورتسودان: البحر الأحمر :

اشتكت شركات الملاحة البحرية ووكلاء السفر والسياحة بولاية البحر الأحمر من ارتفاع أسعار خدمات السياحة بسبب ارتفاع قيمة الدولار وآثاره السالبة على خدمات الموانئ كالمحروقات والمياه وتذاكر السفر، وسط مطالبات للبنك المركزي بوضع تدابير لمعالجة الأوضاع.
وفي الوقت الذي تبحث فيه الجهات ذات الصلة عن الحلول، يرى أكاديميون أن الخروج من الموقف يكمن في وضع تدابير محكمة من قبل بنك السودان المركزي لاعادة الدولار الى حالة الاستقرار.
وقال مدير تسويق شركة «نما» الملاحية، مدثر فتح الرحمن، لقناة الشروق، ان الزيادة عالمية بسبب ارتفاع الدولار واليورو.
وأكد فتح الرحمن أن خدمات شراء المياه والمحروقات ارتفعت بنسبة 40%، بينما رفعت شركات الملاحة فئة التذكرة بنسبة 11%، ما يضمن لها الاستمرار وليس توفير أرباح.
وأوضح مدير تسويق شركة «نما»، أن الشركات تتحصل قيمة التذاكر بالجنيه السوداني، بينما فواتير الميناء يتم تحصيلها بالعملة الصعبة.
من جانبه، أكد مدير احدى وكالات السفر والسياحة، محمد نور دويد، لمراسل الشروق، أن تذكرة العمرة ذهابا وعودة ارتفعت بنسبة 370%، وهو أمر بالنسبة لهم غير مقنع حتى يستطيعوا اقناع المسافرين به.
واقترح دويد تحديد التذكرة بالخط وليس بالدولار أو الجنيه السوداني، وأضاف «باسم الوكالات نرفض زيادة التذاكر».
وأشار الأكاديمي في جامعة البحر الأحمر فتحي محمد سليمان، الى أن الخدمات تقدم بالدولار وأي ارتفاع في سعره ينعكس على سعر الخدمة ويتحملها المواطن، وأكد أهمية اتخاذ بنك السودان المركزي لاجراءات توفر العملة الصعبة.
مطالب بإنشاء

الصحافة

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
    قيادة قطر السودان
    تنظيمات الخرطوم جنوب أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
    وحدة حرية اشتراكية

    بيان هام
    لا للاعتقالات ومصادرة الحريات وتكميم الأفواه
    نعم لإطلاق سراح المناضل مرتضى إبراهيم
    يا جماهير شعبنا المناضلة :
    إمعاناً من النظام في نهجه الدكتاتوري، وإمتداداً لحملته ضد أبناء شعبنا ومناضليه وفي طليعتهم البعثيين قام جهاز الأمن مساء اليوم الجمعة 23/3/2012،، باعتقال الرفيق المناضل مرتضى إبراهيم، من منطقة الكلاكلة (اللفة) بالخرطوم، أثناء أداء واجبه النضالي والوطني في توزيع بيان البعث الخاص بغلاء الأسعار ورفض نهج تفتيت البلاد.
    إن النظام الذي ظل دوماً يضيق بالآخر ويتمشدق بالديمقراطية يواصل حملته المسعورة ضد البعثيين، والتي بدأت بإختطاف محمد حسن عالم (بوشي) ومن بعده الخليفة الشيخ عمر حامد الفادني، ومن بعده عبدالله دين، ومن بعده عضو قيادة البعث الأستاذ شمس الدين أحمد صالح، لم يدرك هذا النظام حتى الآن خيار البعث التاريخي في التمسك بالنضال السلمي الديمقراطي، والوقوف إلى جانب جماهير شعبنا الكادحة في الحياة الحرة الكريمة، ومجانية التعليم والعلاج والخدمات، وتحقيق الأمن الاجتماعي، ونبذ العنف وإقامة تنمية اجتماعية شاملة، وصيانة الوحدة الوطنية،
    بل إن ما يسمى بالمؤتمر الوطني وبعد أن فشل في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ? رغم موارد بلادنا ? ظل متمسكاً بنهجه في الفساد، وفي القمع، وفي المتاجرة بالدين (وكأن في أذنيه صمم)، وفي الاستمرار في تمزيق البلاد، وهو ما أكد عليه البعث في بيانه التاريخي الذي أعتقل على أثره الرفيق مرتضى إبراهيم حيث جاء في هذا البيان :
    ((موجة من الغلاء ضربت أسواق العاصمة وإمتدت لأقاليم بلادنا كافة، وعلى وجه الخصوص السلع الضرورية مثل السكر والدقيق والخضروات واللحوم والفاكهة، كما شملت كافة أنواع السلع المستوردة بنسب تصل في بعضها إلى 100%، وكذلك النقص في مياه الشرب، مما أحال حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق،،.)) واستطرد البيان ((إن فشل النظام في المحافظة على وحدة بلادنا واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفشله في توفير حياة حرة وكريمة للمواطنين تفقده تماماً مبررات البقاء ويحتم علينا جميعاً النضال من أجل إسقاطه والإتيان ببديل وطني وديمقراطي يعيد للشعب والبلاد هيبتها ويحافظ على كرامة أهلها، إن إفراط النظام في استعمال القوة في مواجهة مواطنيه يؤكد ذلك الفشل وضرورة القذف به إلى مزبلة التاريخ، فإاردة الشعوب لا تقهر والتغيير واجب وطني تمليه علينا الظروف التي تعبشها بلادنا وإلا سنصبح يوماً بلا وطن))،

    يا جماهير شعبنا الصامد :
    إن تنظيمات البعث بالخرطوم جنوب في الوقت الذي تدين فيه هذا الفعل الجبان، وفي الوقت الذي تحمل فيه النظام مسؤولية سلامة الرفيق، تطالب بإطلاق سراحه فوراً، وتؤكد مواصلتها إلى جانب جماهير شعبنا في النضال ضد غلاء الأسعار، والنضال ضد النهج الدكتاتوري القمعي، والنضال ضد النهج المتعمد لتفتيت البلاد، والذي يتماشى مع المخطط الامبريالي الصهيوني في تفتيت الوطن العربي ككل، وفي الوقت نفسه ندعو كافة القوى الحية (أحزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني، طرق صوفية، أئمة مساجد، شخصيات وطنية، منظمات شبابية،.. الخ) إلى إدانة هذا الفعل الجبان، والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضل مرتضى إبراهيم.

    ? لا للإعتقالات ومصادرة الحريات،.. لا لنظام الفقر والجوع والارهاب،..
    ? لا لمزيد من تفتيت بلادنا لصالح القوى الاستعمارية،.. نعم للثورة والتغيير والوحدة الوطنية،..
    ? التحية لجماهير شعبنا الكادحة في كل مكان وهي تواجه تعسف النظام وسياساته الخرقاء،..
    ? التحية لشهداء ثورة مارس أبريل 1985،.. وعلى رأسهم الرفيق الشهيد محمد الحسن أحمد فضل الله
    ? التحية لكل المعتقلين الشرفاء،. ولا نامت أعين الجبناء،..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..