اعضاء حزب البشير من أئمة المساجد ينصحون البشير بعدم السفر إلى جوبا

أئمة المساجد ينصحون البشير بعدم السفر إلى جوبا

الخرطوم: عمر عبد السيد

رهن د. اسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، تطبيق اتفاق الحريات الأربع الذي وقع بين الحكومة وجنوب السودان في أديس أبابا الأيام الماضية باستتباب العلاقة بين البلدين أولاً، ووقف الحروب والمناوشات الجارية بينهما، ومن ثم المضي في الاتفاقية، واستغرب مجيئها في هذا الوقت الحرج الذي تمر به العلاقة بين البلدين. وأكد د. إسماعيل في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام للجماعة بالسجانة أمس، وقوفهم مع الاتفاقية شرط أن تكون مؤسسة تأسيساً يدفع بها للأمام، وألا أن تكون حبراً على ورق. ودعا د. إسماعيل المسؤولين لضبط تصريحاتهم، وأضاف: على الحكومة أن توحد رأيها ومعلوماتها ومن ثم تنشرها للناس.
وفي السياق، نصح الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري إمام وخطيب مسجد الشهيد، الرئيس عمر البشير بعدم السفر إلى جوبا تلبية لدعوة الفريق سلفا كير رئيس حكومة الجنوب، وتخوف من إمكانية اعتقاله نظراً لما تحدث عنه بعض قيادات الجنوب من ضرورة تنفيذ قرار الجنائية الدولية، وقال إن جوبا غير آمنة وبيوت قياداتها تحترق وبالتالي يمكن أن يحرقوا الرئيس (سياسياً أو فيزيائياً)، ودعا لضرورة ابتعاث علي عثمان محمد طه النائب الأول بدلاً عنه ليوقع الاتفاق الأخير، ونوّه الى أن البشير أثبت للعالم مدى شجاعته من خلال ذهابه إلى جوبا عقب الانفصال، والى الصين والدوحة متحدياً المحكمة الجنائية، وقال: يجب أن يكتفي ولا يزيد من المغامرات، وطالب بضرورة نقل القمة إلى الخرطوم، وقال إنها مؤهلة أمنياً.
وفي الأثناء، دعا د. عبد الحي يوسف إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بجبرة في خطبة الجمعة أمس الى عدم الاستجابة لدعوة الرئيس لزيارة الجنوب، وقال: ينبغي ألا تجاب. وأضاف أن دولة الجنوب ينبغي ألاّ تزار لأنه ما عرف عنها غير الغدر والخيانة ونكران الجميل، وتابع: لا عهد للحركة الشعبية ولا ميثاق، ونوّه إلى أن دولة الجنوب لا تؤتمن. ووصف دولة الجنوب بأنها مليئة بأجهزة الاستخبارات والأشرار، وقال د. عبد الحي إن الاتفاقيات التي وقعت أمر ما زال يحتاج إلى المزيد من البيان والتوضيح.
وفي غضون ذلك، هاجم الشيخ كمال رزق خطيب مسجد الخرطوم الكبير، الحركة الشعبية واتفاق الحريات الأربع، ووصف قيادات الحركة بعدم التربية، ودعا رزق إلى ضرورة التصدي للاتفاق لجهة أنه ليس قرآناً منزلاً أو جاء عبر الوحي. ودعا الحكومة للتبرؤ منه والرجوع إلى الحق، واتهم الحركة الشعبية بأنها تدار من أمريكا وتدعمها الكنائس. ووصف اتفاق الحريات الأربع بأنه خطر على البلاد والإسلام وأنه سيستبيح السودان، وطالب رزق بضرورة منع الرئيس من السفر لدولة الجنوب، ونبه إلى أن إسرائيل وأمريكا تديران المؤامرات له من جوبا، وقال إن دولة الجنوب ستسجل موقفاً بتسليم الرئيس للمحكمة الجنائية، ونعت رزق اتفاقية نيفاشا بأنها سبب البلاء والمحن التي تعيشها البلاد.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. علماءُ الجُرأةِ المزيّفة!

    قد يستمع شخصٌ إلى عالِم يخطب، أو يتحدث، في مسجد أو حفل أو فضائية، فيظن هذا الشخصُ أن هذا العالِم شجاع جريء! لكن لو اتسعتْ مدارك هذا الشخص العلمية والسياسية لأدرك أن هذا العالِم يردد كالببغاوات ما يطلبه منه الحاكم، ويستعمل بلاغته المبتذلة في ترداد مقولات الحاكم الذي يدعمه!

    كثير من العلماء يتلقون الضوء الأخضر من الحكّام، ويشنّون حملات جريئة على دول أخرى واقليات مستضعفه لاسباب اثنيه او دينيه وشخصيات وطنيه فزّه، أو جماعات أخرى، بالقصص والأخبار، وبالأدعية والأذكار، ويظن بعض السذج أنهم علماء وأنهم شجعان، وما هم في الحقيقة إلا مرتزقة وفاسدون وأبواق يجعرون بما يريده الحكام الفاسدون!

    كيف تستطيع أن تعرفهم؟ لو حدثَ حدثٌ ما، وكان رأي الحاكم غير مسدد، فإنهم إما أن يسكتوا وإما أن يفلسفوا رأي الحاكم ويلووا أعناق النصوص الشرعية! يحدث أحيانًا أن الحاكم يَظلِم عالِمًا، فلا تكاد تسمع لهم صوتًا، فهم جهال وجبناء معًا! لا يقولون للحاكم: أنتَ ظالم، إذا ظلَم، بل يقولون ل دائمًا: أنتَ رشيد، ولم يجود الدهر بمثلك وانت بطل وانت اسد افريقيا وغيرها من المدائح التي قال عنها الرسول ص(اذا رايتم المدّاح فاحثو في وجوههم التراب)وعجبا لهم لانهم يمكن ان يستنكرو عليك اذا مدحت سيد الخلق محمد( ص ) بقصيده او بيت من الشعر ولا يخجلون ان يقضو اعمارهم في مدح اسيادهم من اكلة اموال الناس بالباطل..! ليس العالِم هو الذي يوافق الحاكم، بل العالِم هو الذي يقف في وجه الحاكم إذا ظَلم! وليست الشجاعة أن توافق الحاكم، بل الشجاعة أن تعارض الحاكم إذا أخطأ.

    فعليكَ ألا تغترّ بكلام كثير من العلماء الذين يسرحون ويمرحون، ويصولون ويجولون، ويتقدمون ويظهرون، ويتكسبون ويتربحون، وعلى المنابر يتفيهقون ويتشدقون ويتقعرون، ويثرثرون ويردحون! ذلك أن أكثرهم للأسف فاسقون، وأكثرهم للحق كارهون، ويجعلون رزقهم أنهم يكذبون، والله المستعان على ما يصفون!

  2. نصح الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري إمام وخطيب مسجد الشهيد، الرئيس عمر البشير بعدم السفر إلى جوبا تلبية لدعوة

    تعليق :هذه الامور يقررها رجال السياسة و الاستخبارات , يعني كأنه الكاروري عنصر استخباراتي

  3. أئمة شنو ديل ناس الفتن ســـــــــــاكت بس بيعرف لبلبلة وزرع الكراهية.. طيب ما حاولوا مساجدكم لمنابر السياسية

  4. واحدة من أكبر أخطاء النظام الحالي , بعد انفصال الجنوب ومأساة دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان , هي ادخاله وتشجيعه للجماعات السلفية لدخول حلبة السياسة.. فهذه الجماعات كما نعلم مثل أنصار السنة كانت موجودة من زمان لكنها لم تكن مسيسة قط, وكانت تحصر نقاشاتها مع الصوفية في الجوانب التوحيدية والعقدية … ولآن صارت مسيسة واستوز بعض قادتها.. وطفقت تفتى في أمور الدستور والدولة والسياسة , بفقها المتخلف والبعيد عن مثل هذه الأشياء … وكان هدف النظام أن تعينه في عزلته وغربته “الوطنية” وأن تشاكس له خصومه في المعارضة … والآن انضمت لها جماعات أخرى أكثر راديكالية وظلاماً وتخلفاً فقهياً كالسورريين من أمثال عبد الحى يوسف البعيد عن ثقافة التسامح الديني السودانية…

    .. هذا مع أن هذه الجماعات كأنصار السنة حتى في بلدها الرئيس (السعودية)لا تفتى في أمور السياسة والدولة !!!

  5. نظرية ان جوبا تدبر مكيدة للبشير انها شائعة من تدبير سدنة النظام لان جوبا لو دعت رقيص السودان فلن تغدر بة وبعد ان يعود سيرقص ويقول نحن لا نخشى غير اللة
    فتنطلي علينا قصة شجـاعة رقيص الجمهورية

  6. الجمــــــــــــاعات السلفية لاتفكــــــــــر بمنظوركم الضيق هذا , فان هنالك اولويات تراعيها.
    فكون ان النظام الحاكم ظالم ليس ذلك يعني انه تؤيده في ظلمه , ولكن يتم النصح في الخفاء ليس تشهيرا وتشفيا وما قضايا الفساد التي طفت في السطح الا احدى ثمار هذه النصائح الخفيه.
    وفي الختام اقول : اللهم اهدٍ قومي فانهم لايعلمون.

  7. تنابلة السلطان هؤلاء , يعلمون حيدا لا شىء سيحدث للسلطان و هو دائما يتلقى ضمانات كافية عند كل رحلة يقوم بها , ولكنهم فى كل مرة يثيرون هذا الموضوع و يقيمون حوله هيلمانية و زخم مبالغ فيه, فقط لكى يوصف السلطان بعد ذلك بألشحاعة و البطولة و التحدى طريقة تفكير ساذحة و مستهلكة لا تصدر الا من مثل هؤلاء الارزقية المتوشحون بلباس الدين

  8. صدقت يابيلي وبرافو يابخيت ديل علماء الضلال والنفاق حقيقة هم ماشايفين الحال الوصلت ليها البلد من جوع وفقر وتقتيل وتشريدوين هم من كل ذلك والله ربنا بعدين يسالكم من فتاويكم دي ياكاروري ويا عبدالحي يوسف والشعب في اشد الحاجه لكم في تقديم النصيحه للحاكم ومن تبعه من الظالمين ياخي شكيناكم لله انتو وحاكمكم…

  9. انصارالسنة كانت مشكلتهم مع السودانيين البنطلون الطويل فهم يرونه ليس اسلاميا وتطورت الامورمعهم ووصلو الدماغ فى زمن حكومة انا هايص واخويا لايص فكل الائمة فى السودان موظفين الحكومة مثل موظفى النفايات ومحصلى مال الدرداقات فهم مثل القمل يعيشون على دم الغلابة و يعلمون ان رواتبهم تاتى من كشات ستات العرقى والشاى واصحاب الركشات ويوجد شخص اسمه احمد على الامام يعمل فى القصر الجمهورى سنبن عددا مستشارالرئيس للتاصيل ومرض وتم نقله بطائرة اسعاف واسرته الى سويسرا للعلاج وكاستاذ خصوصى للرئيس لم يعلم الرئيس اداب الحديت فى الاسلام وشكلو لم يفتح المصحف طيلة حياته لان كل سنين وظيفته كانت مشكلته الفرج و الختان

  10. هاهاهاهاهاهاهاهاهاها هؤلاء هم علمائنا لا يطيرون في الفضاء ولا يخترعون الدواء ماشاء الله عليهم هذا نسخة من هذا نفس الفهم ونفس الأفكار ونفس الملابس ونفس الأشكال .
    أين هم من علماء الطب والفيزياء ومن يعملون بجد في مراكز البحوث ومحطات الفضاء أين هم ؟.
    يقولون السودان سلة غذاء العالم (أو ماتبقى منه ) لماذا مادام عندنا علماء لا نأكل من مانزرع ولانلبس من مانصنع .
    أقسم لكم بالله بأنني لم أتعلم حتى الأن شيئا مفيدا من علماء السودان .

  11. بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
    قيادة قطر السودان
    تنظيمات الخرطوم جنوب أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
    وحدة حرية اشتراكية

    بيان هام
    لا للاعتقالات ومصادرة الحريات وتكميم الأفواه
    نعم لإطلاق سراح المناضل مرتضى إبراهيم
    يا جماهير شعبنا المناضلة :
    إمعاناً من النظام في نهجه الدكتاتوري، وإمتداداً لحملته ضد أبناء شعبنا ومناضليه وفي طليعتهم البعثيين قام جهاز الأمن مساء اليوم الجمعة 23/3/2012،، باعتقال الرفيق المناضل مرتضى إبراهيم، من منطقة الكلاكلة (اللفة) بالخرطوم، أثناء أداء واجبه النضالي والوطني في توزيع بيان البعث الخاص بغلاء الأسعار ورفض نهج تفتيت البلاد.
    إن النظام الذي ظل دوماً يضيق بالآخر ويتمشدق بالديمقراطية يواصل حملته المسعورة ضد البعثيين، والتي بدأت بإختطاف محمد حسن عالم (بوشي) ومن بعده الخليفة الشيخ عمر حامد الفادني، ومن بعده عبدالله دين، ومن بعده عضو قيادة البعث الأستاذ شمس الدين أحمد صالح، لم يدرك هذا النظام حتى الآن خيار البعث التاريخي في التمسك بالنضال السلمي الديمقراطي، والوقوف إلى جانب جماهير شعبنا الكادحة في الحياة الحرة الكريمة، ومجانية التعليم والعلاج والخدمات، وتحقيق الأمن الاجتماعي، ونبذ العنف وإقامة تنمية اجتماعية شاملة، وصيانة الوحدة الوطنية،
    بل إن ما يسمى بالمؤتمر الوطني وبعد أن فشل في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ? رغم موارد بلادنا ? ظل متمسكاً بنهجه في الفساد، وفي القمع، وفي المتاجرة بالدين (وكأن في أذنيه صمم)، وفي الاستمرار في تمزيق البلاد، وهو ما أكد عليه البعث في بيانه التاريخي الذي أعتقل على أثره الرفيق مرتضى إبراهيم حيث جاء في هذا البيان :
    ((موجة من الغلاء ضربت أسواق العاصمة وإمتدت لأقاليم بلادنا كافة، وعلى وجه الخصوص السلع الضرورية مثل السكر والدقيق والخضروات واللحوم والفاكهة، كما شملت كافة أنواع السلع المستوردة بنسب تصل في بعضها إلى 100%، وكذلك النقص في مياه الشرب، مما أحال حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق،،.)) واستطرد البيان ((إن فشل النظام في المحافظة على وحدة بلادنا واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفشله في توفير حياة حرة وكريمة للمواطنين تفقده تماماً مبررات البقاء ويحتم علينا جميعاً النضال من أجل إسقاطه والإتيان ببديل وطني وديمقراطي يعيد للشعب والبلاد هيبتها ويحافظ على كرامة أهلها، إن إفراط النظام في استعمال القوة في مواجهة مواطنيه يؤكد ذلك الفشل وضرورة القذف به إلى مزبلة التاريخ، فإاردة الشعوب لا تقهر والتغيير واجب وطني تمليه علينا الظروف التي تعبشها بلادنا وإلا سنصبح يوماً بلا وطن))،

    يا جماهير شعبنا الصامد :
    إن تنظيمات البعث بالخرطوم جنوب في الوقت الذي تدين فيه هذا الفعل الجبان، وفي الوقت الذي تحمل فيه النظام مسؤولية سلامة الرفيق، تطالب بإطلاق سراحه فوراً، وتؤكد مواصلتها إلى جانب جماهير شعبنا في النضال ضد غلاء الأسعار، والنضال ضد النهج الدكتاتوري القمعي، والنضال ضد النهج المتعمد لتفتيت البلاد، والذي يتماشى مع المخطط الامبريالي الصهيوني في تفتيت الوطن العربي ككل، وفي الوقت نفسه ندعو كافة القوى الحية (أحزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني، طرق صوفية، أئمة مساجد، شخصيات وطنية، منظمات شبابية،.. الخ) إلى إدانة هذا الفعل الجبان، والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضل مرتضى إبراهيم.

    ? لا للإعتقالات ومصادرة الحريات،.. لا لنظام الفقر والجوع والارهاب،..
    ? لا لمزيد من تفتيت بلادنا لصالح القوى الاستعمارية،.. نعم للثورة والتغيير والوحدة الوطنية،..
    ? التحية لجماهير شعبنا الكادحة في كل مكان وهي تواجه تعسف النظام وسياساته الخرقاء،..
    ? التحية لشهداء ثورة مارس أبريل 1985،.. وعلى رأسهم الرفيق الشهيد محمد الحسن أحمد فضل الله
    ? التحية لكل المعتقلين الشرفاء،. ولا نامت أعين الجبناء،..

  12. بل هم يخشون ان تنجح المفاوضات.
    هؤلاء عندهم اوهام بانهم اصل العرب. وان الدم الاقريقي سيلوث نقاءهم العرقي.
    بدل الاجتهاد ليثبتوا للعالم قدرة الاسلام للتعايش مع الاخرين. يختارون الطريق السهل طريق السماسرة والانكفاء على صحائفهم الصفراء.
    الا يلاحظ اؤلئك الشيوخ تطابق الاسلام الذى يفهمون مع العنصرية.
    ان اعتراضهم هو اعتراض سياسي لم لا يعلنون بوضوح تحالفهم السياسي وموقفهم الرافض لاي تقارب سياسي مع الجنوب.

  13. هوى هوى هوووووى يا شباب فتحوا عينكم ذى الريال…انتو السلفين ديل مالم نشطوا كدة اليومين دى ..هونحن ماخلصلنا من الكيزان يطلعوا لينا ناس عبد الحى وانصار السنة والتكفيرين…..الحكاية بقت افغانستان ولاشنو

  14. علمائناالاجلاء هل سمعتم بنوريغاعنقالى بنماالشيطان الاكبر عندما القبض عليةلقطة فى رمشة عين من داخل قصرة عليةبشيركم يمكن قبضة فى غرفة نومة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..