زين العابدين يهدي تجربته !ا

تراســـيم..
زين العابدين يهدي تجربته !!
عبد الباقي الظافر
عندما أعلن التلفاز المصري ليلة الجمعة الماضية وبعد يوم طويل من المقاومة الشعبية أن رئيس مجلس النواب سيذيع بياناً مهماً للأمة المصرية.. حسب كل المراقبين أن طائرة الرئيس المصري قد اقلعت.. وأن السيد سرور سيعلن خلو منصب الرئيس.. وطبقاً للدستور المصري يصبح رئيس البرلمان رئيساً مؤقتاً لمدة شهرين ..ثم تجري انتخابات عامة.. ولكن بعد ساعات لم يظهر سرور وجاء الرئيس مبارك وفي نبرات هادئة أعلن حل حكومة السيد نظيف وقدم وعودًا غير قابلة للصرف. الا أن السؤال الذي حيَّر المراقبين لماذا صمت مبارك لمدة أربعة أيام من انتفاضة الشعب المصري؟.. وما الذي تعلمه من تجربة الرئيس زين العابدين بن علي في تونس؟..من العسير تفسير صمت مبارك باعتبار أن الاحداث أصابته بالصدمة والذهول ..سيناريو بن علي في تونس حصن كل الزعماء من المفاجآت الشعبية ..عليه يبدو ان مبارك كان مشغولا بالترتيبات الامنية لمواجهة المد الجماهيري ..بهذا استفاد مبارك من مباغتة الشعب التونسي لرئيسه زين العابدين. الظهور الإعلامي الكثيف يبين العجز.. هذا ما وقع فيه الرئيس المخلوع زين العابدين ..فكلما كان يقدم تنازلات كانت الجماهير تزيد من سقف مطالبها.. لذلك اختار مبارك الغياب.. وأرسل رسائل تفيد بتواجده عبر عدد من الأنشطة الرئاسية. الثقل الإقليمي لمصر يجعل العالم يتردد في دعم أي تغيير ما لم تتحدد معالم البديل.. لذلك كان العالم الغربي صريحاً في إبلاغ مبارك ان عليه اختيار خليفة من داخل النظام والقيام باصلاحات سريعة ..الجزء الأول رتبه مبارك على عجل ..إذ ان هامش المناورة أمامه كان محدودا جدا ..فقام على الفور بتعيين اللواء عمر سليمان في منصب نائب الرئيس الذي تركه مبارك خاليا لمدة ثلاثين عاماً.. كان هذا القرار يرضي العالم الخارجي الذي عرف اللواء سليمان خلال جولات التفاوض مع اسرائيل والفلسطينين . كما دغدغ الرئيس مبارك مشاعر الجيش المصري بالاتجاه للكوادر العسكرية.. ولم يكتف باللواء سليمان وجاء بالفريق شفيق رئيساً للحكومة ومن قبل كانت رئاسة الوزارة حكراً على وجوه مدنية ذات خبرات اقتصادية او قانونية. الخطوة التالية قام مبارك بسحب الشرطة المصرية والامن المركزي بدون مبررات من الشارع.. كذلك لم يهتم بتأمين السجون.. غياب الشرطة وفرار المسجونين شغل المصريين بانفسهم..الفوضى العارمة في الشوارع جعلت المصريين يفتقدون الاحساس بالامان الشخصي.. وبدلا من تأمين الثورة بدأوا في حماية انفسهم من (البلطجية) الذين ملأوا الشوارع.. كما ان نزول الجيش المصري لامس وترا حساسا لدى المصريين الذين يكنون احتراما كبيراً لهذه المؤسسة.. بهذه الإستراتيجية الحذرة والمربكة أمكن تأمين المرافق العامة ووضع الممتلكات الخاصة تحت مهب رياح الثورة. كذلك اهتم حسني مبارك بتحييد سلاح الانترنت وقطع هذه الخدمة عن شعب مصر.. حتى قناة الجزيرة نالها من العنت الرسمي نصيب فتم تعليق استافتضها على بعض الاقمار الصناعية. ولم ينتبه الرئيس زين العابدين لخطورة الاعلام الحديث. اذا كان الطغاة يستفيدون من تجارب رصفائهم فالشعوب أيضا تفعل ذلك.
التيار
حكاية اللعب على الحبلين دى قديمة يانائب مدير مطبعة جامعة الخرطوم
الطرق باتت بلا خطوط رجعة – عشرين سنة اكتر من كفاية – الفرق بين ناسك وناس بن على وحسنى انو المكنكش عندهم شخص واحد يغير الممثلين اما جماعتك فكلهم مكنكشين لمدة عشرين… يابو العشرين ؟؟؟؟؟؟
زين العابدين يهدي تجربته…..كتر خيرو وبارك الله فيهو…الرسول عليك اهدي لينا تجربتك مع العدس والروب والزبادي
زين العابدين يهدي تجربته…..كتر خيرو وبارك الله فيهو…الرسول عليك اهديها أنت كمان للوالي ( أقصد بن حسن ).
من اكل عدسا وزبادي فلا مكان له مع الثوار العار العار